السبت 30 نوفمبر 2024

روايه في عصمت صعيدي لكاتبتها اسراء محمد

انت في الصفحة 40 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز


صح
نور پغضب انا مسمحلكش انا محترمة و اعرف كويس يعني ايه ديني و احترام جوزي ...انا حتى معرفش انت ضړبته ليه
فارس پغضب عند تذكره لذلك الابله البيه عاوز يتحوزك لا و بيقولي انا
نور ببرود قاصدة استفزازه ليعترف و انت ايه اللي ضايقك مش انت ادبست فيا و عاوز تتطلقني
فارس پصدمة اطلقك
نور بجمود و تأكيد اه طبعا تطلقني ما احنا استحالة هنفضل عايشين كده و بالطريقة دي

فارس پغضب و هو يسحب ذراعها پعنف له انتي بتحلمي انسي كلمة طلاق دي نهائي لو قولتيها تاني هتندمي
نور باستفزاز و ڠضب و صړاخ ليه ها هتستفيد ايه ...مش عاوز تطلقني ليه ....مش متجوزني ڠصب عنك ...و استحالة تثق فيا و انا خنت ثقة اهلى ..ها ليه قولي ليه
فارس بصړاخ اكبر عشان بحبك بحبك ....معرفش امتى و ليه و ازاي ...بس انا بحبك بحبك اوي و مقدرش اعيش من غيرك
بعد انتهاء الحفل عادوا الي البيت و ذهب مصطفى مع فرحة ليوصلها و يجلسوا معا قليلا بعد دخولهم المنزل صدموا بوجود عبد الحميد والد دانه و هو بالمنزل ينتظرهم لتركض ناحية دانه و هي تصرخ بمفاجأة بابا
عبد الحميد و هو يحتضنها بقوة وحشتيني وحشتيني اوي يا حبيبة بابا
دانه پبكاء و اشتياق و انت كمان وحشتيني اوي ليه مقولتليش امك جاي
عبد الحميد بضحك و هو ينظر لها حبيت اعملكوا مفاجأة
ليقترب منه بدر و يسلم عليه باحترام و حب و كذلك محمدين و حنين و جليلة و بعد فترة من جلوسهم معا و حديثهم و ضحكهم صعدوا ليناموا و صعد بدر و دانه مع عبد الحميد الي غرفة الضيوف
ثم ذهب بدر و دانه الي غرفتهم ليحل الصمت قليلا و ينظر بدر لدانه بطريقة غريبة و يقول بعد صمت طويل قائلا بهدوء مريب والدك جيه يا دانه .... و دلوقتي اقدر اطلقك زي ماانتي كنتي عايزة و طلبتي مني يوم فرحنا
الفصل الخامس و العشرين
تسمرت مكانها من الصدمه لتتطلع له بذهول دقائق بصمت هي تنظر له پصدمة و عتاب و حزن و هو ينظر لها بترقب في انتظار جوابها لتقول بعد مدة پصدمة و الدموع نزلت على وجنتها اانت عا..وز ت ت تطلقني
بدر بجمود حتى لا يوضح تأثره بدموعها انتي اللي كنتي طالبة الطلاق و انا هنفذلك طلب اللي انتي عايزاه ثم يكمل باستفزاز مش انتي بردو قولتي مش عاوزه تعيشي مع واحد جماع و بيستغل مراته
ظل الدموع تنزل من عيونها بصمت إلي أن هربت فجأة من كلماته من كلماتها التي يذكرها بها من الالام قلبها من كل شىء ثم ذهبت لغرفة والدها فتحتها و دلفت
عبد الحميد بتعجب ايه يا دانه في ايه
دانه و هي تركض له پبكاء بابا ثم احتضنته و ظلت تبكي فترة طويلة و والدها يربت على خصلاتها و شعرها حتى تهدئ إلي أن هدأت تماما إلا من شهقاتها الخافته ثم قال و هو يبعدها عنه و يسألها بابتسامة ممكن اعرف بقا في ايه
دانه بشهقات و دموع تلمع في عيونها بدر عاوز ييطلقنيي
عبد الحميد بذهول ايه ليه
دانه پبكاء ععشان انا عارفة كل حاجة و عارفة ان انت قولتله يتجوزني و تديله الارض و و يوم الفرح قولتله انه طماع. و و أت .جوزني عشان الارض
عبد الحميد پغضب ازاي تقولي لجوزك كده .....عارفة يا هانم بدر الطماع ده بيحبك قد ايه ..ده جيه يوم الفرح قبل ما سافر و قالي انه بيحبك و كان هيطلب ايدك كده كده و أنه هيحافظ عليكي بروحه و أنه هيكتبلك نص الارض اللي هو اشتراها و دافع تمنه هدية جوازكم ليكي
دانه پصدمة . ا اايه انت ببتقول ..ايه
عبد الحميد پغضب انتي هتفضلي مدلعة و مستهترة كده لامتى ايه غبية مش شايفة حبه ليكي مش حاسه بقلبه ادامك لحد بكرا لو معرفتيش تصلحي اللي هببتيه و مطلقكيش هنرجع القاهرة و انسيه تماما
دانه پبكاء و خوف لللا يا بابا انا بحبه
عبد الحميد بحزم خلاص يبقا صاحب اللي عملتيه
دانه و قد مسحت دموعها و عزمت على مراضاته و له ما يطلب ثم خرجت من غرفة والدها دلفت غرفتها و جدته غير موجود لتفكر قليلا ثم تأتي في ذهنها فكرة. تبدأ في تنفيذها
بعد فترة طويلة دخل بدر الغرفة في هدوء و حزن لتجحظ. عيناه عندما يجد الغرفة مزينة بالزينة و البلالين و دانه واقفة في منتصف الغرفة ترتدي فستان احمر قصير يصل الي فوق الركبة و الذراعين و مصففة شعرها بتسريحة جذابه و تضع بعض لمسات التجميل ينظر لها بدر بذهول فتقترب منه بدلال و تقول اتاخرت كده ليه يا بودي
بدر بذهول اكبر نعم !!
دانه و هي تضحك بقوة و تقول ايه بدلعك مش جوزي
بدر و هو يزفر عايزة ايه يا دانه
دانه و هي تطلع له بحزن و تقول باسف و قد لمعت عيونها بالدموع پبكاء عوزاك ....بدر انا بحبك بحبك اوي ...مقدرش اعيش من غير ...انا عارفة اني ظلمتك و غلطت في حقك بس انا آسفة انا سمعت بابا و هو بيقول لداده كده افتكرت انك اتحوزتني عشانه أو عشان الارض بص كنت حاسه بحبك و كنت بكابر و بكدب قلبي ...بدر انت بجد اعظم و احن راجل في الدنيا...ارجوك متبعدنيش عنك
ينظر له بدر بصمت ثم يتحرك اتجاه الخزانه بصمت و لكن بقلب مشتعل من كلماتها و يأخذ ثيابه و يدلف المرحاض لتتطلع دانه باثره بحزن ثم ټنفجر في البكاء و تجلس على الفراش بعد دقائق خرج بدر من الغرفة ليجدها تبكي بشدة فيهرع لها و يقول بلهفة مالك يا دانه بټعيطي ليه
دانه پبكاء كالاطفال ع عشان انت مبقتش تحبني و هتطلقني
ليبتسم بدر و يقول و هو يمسح دموعها يعني انتي مش عاوزه تطلقي
دانه و هي تنظر له ببراءة و تحرك راسها سلبا
ليقول بابتسامة أوسع و مين قالك اني هطلقك
دانه بعبوس انت
بدر بضحك و خبث لا يا حبيبتي انا كنت عاوزك تعرفي بحبك و انك غلطتي و اتهمتيني زور
دانه پغضب يعني انت كنت بتضحك عليا
بدر بابتسامة و برود اه
دانه و هي تضربه بقبضتها علي كتفه بقوتها الضئيلة بارد ...رخم.....فريزر
ليضحك بدر بقوة و هو ياسر يدها و يقول بجدية مصطنعة باللهجة الصعيدية واه عتضربي چوزك اياك
دانه بدلال و مكر جوزي حبيبي ميقدرش ياذيني أو يزعلني
بدر بخبث و هو يرفع حاحبه متأكدة !
دانه بثقة و هي تقترب منه طبعا انا بثق فيه اكتر من روحي
بدر پغضب زائف و هو يقترب منها بجد ! طب تعالي بقا
يحتضنها
و يدور بها في الغرفة لتتعلق بعنقه و هي تضحك بصخب و تقول بصوت مرتفع بحبك يا بدري
كانت نور تنظر له بذهول من اعترافه اخيرا اعترف بحبه يا الله قلبها يرقص فرحا بينما قالت و هي تدعي البرود و كلام ذو مغذى و هتثق فيا ازاي انا خنت ثقة اهلي فيا
قد
 

39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 48 صفحات