امى جوزتنى راجل كبير عشان انا عديت سن الجواز
في داخل الفلوس رسالة كان قد كتبها قبل دخولي عليه واخذت من يده النقود والرسالة وخرجت ..ثم ذهبت الي الصالون حيث كان يجلس عاصم بك واختة روز هانم ..ممسكين بموبايلتهم طبعا ليتابعونا بكماريتهم .. فا اتصلت برقم عزت بية لاجعله يسمع حديثي معهم واتجهت ناحيتهم حيث يجلسون ثم قلت..دلوقتي انا نفذت كلام حضرتك بالحرف الواحد يا عاصم بيه وفهمت عزت بية اني مسافرة عشان والدتي مريضة.. بس هو فاكرني راجعة تاني ومدنيش باقي حسابي لسة ..
قلت بصوت عالي.. عايزة حسابي عشان امشي
قالت مدام روز.. حساب شهر كامل اهوه وفي ستين داهية يلا من هنا.. ثم اضاف اخوها عاصم بك.. انتي مش محتاجة احذرك تاني لو شوفتك .. في المنيل تاني او فكرتي بس تتصلي بعزت بية هعمل فيكي ايه
قلت.. لا خلاص انا فهمت قصدك ومش هاجي هنا تاني ولا هتصل بعزت بية تاني ابدا
خرجت بعد مااتاكدت ان الموبيل ما زال الصوت به مفتوح وعزت بية قد سمعهم هما لاثنين وتاكد من انهم يخططون من وراء ظهرة ويكنون له الشړ
اخذت شنطتي..واستوقفت احدي السيارات الاجرة..وبعدما دخلت الي السيارة.. فتحت الرسالة التي كتبها لي عزت بيه وكان فيها ما يلي
اخرجي حالا يا هند علي اللواء حسام البنا الي في العنوان المذكور هنا..واشرحي له الامر وقولي له اني عايزة ضروري
فا اخذ اللواء يتصل بعزت بية.. ويقول له .. اسمعني يا عزت بيه بدون ما ترد.. انا وصلتني رسالتك والممرضة شرحتلي كل حاجة وفهمت الخطة المرسومة عليك ..ولازم طبعا نقبض عليهم پتهمة شروع في قت ل ..لكن عشان ده يحصل لازم نقبض عليهم متلبسين .. وعشان كده هنحط خطة للايقاع بهم لكن للاسف عشان الخطة تنجح لازم تتجوز من روز فعلا وتعقد عليها
رد عزت بيه قائلا .. انا لايمكن اتزوج من الست دي تاني خلاص
اللواء.. متقلقش انت مش هتتجوزها..فعلا .. احنا هنلجئ لخدعة ..تمكنا من القبض عليهم وهما متلبسين بجريمتهم .. بس في الاول لازم نشوف اي طريقة نبعدك بيها عن البيت عشان انت كده دلوقتي حياتك في خطړ طول ما هما معاك في البيت وعايشين معاك..ياريت بعد ما تقفل معايا دلوقتي حالا.. تدعي انك تعبان وتخليهم يتصلوا بالدكتور عدلي .. وانا هتصل بالدكتور وهفهمة هيعمل ايه واغلق اللواء الخط مع عزت بية واخذ مني رقم الدكتورعدلي..ثم اتصل به واتفق معه علي ان يقوم بالكشف علي عزت بيه ويقرر انه يجب ان ينقل للمستشفي الخاص به في الحال ..
وبمجرد ان علمت بان عزت بية خرج من قبضتهم هدات واطمئن قلبي .. وخرجت من عند سيادةاللواء.. وانا لا اعرف الي اين ساذهب ولكنني كنت امتلك بعض النقود التي تمكنني من الاقامة بعض الوقت في احد الفنادق .. حتي اري ماذا سافعل فيما بعد في حياتي والي ان اجد عمل اخر..وفي تلك اللحظة..رن هاتفي .. ونظرت علي رقم المتصل فوجدتة عزت بية.. كاد قلبي يرقص من الفرح ..وفتحت الموبيل بسرعة
قال.. انتي فين
قلت اناخرجت من عند سيادة اللواء وراكبة تاكسي
قال طيب قولي لسواق التاكسي يجيبك علي مستشفي عدلي بالزمالك
قلت .. بس كده مدام روز او المستشار ممكن يشوفوني
قال.. لا متقلقيش .. الدكتور عدلي منع عني الزيارة بحجة اني حالتي حرجة وبعدين متشيليش هم ..انا فهمت الدكتور وهو هيبعتلك ممرضة تستناكي وتدخلك من باب خلفي للمستشفي ..تحسبالان يكون هناك احد منهم مازال بالمستشفي ..
قلت وانا اكاد ان اطير من الفرحة بعدما دب الامل نفسي من جديد .. حاضر انا جاية حالا
وبعدما وصلت الي المستشفي ..وصعدت في الاسانسير مع تلك الممرضة التي ارسلها لي الدكتور عدلي.. كنت اعد الخطوات واتعجل الدقائق حتي اراه مره اخري
وبعدما وصلنا لباب الغرفة التي ينزل بها عزت بية.. اشارت الممرضة الي الغرفة قائلة.. هي دي غرفتة ..فا وضعت يدي علي مقبض الباب وكانت دقات قلبي ..تتسارع وتخفق بشدة
ودخلت .. لاراه امامي مبتسما ويبدوا عليه الفرح والسعادة لرؤيتي .. ومد