امى جوزتنى راجل كبير عشان انا عديت سن الجواز
يده نحوي بلهفة وهو يقول ..اخيرا جيتي
قلت.. حضرتك عامل ايه
قال..تصدقي اني..محستش اني مرتاح نفسيا غير دلوقت بس
قلت ..انا كنت قلقانة علي حضرتك جدا وفي تلك اللحظة..رن الموبيل الخاص بعزت بية.. وكان سيادة اللواء يتصل ليخبره بتفاصيل الخطة ..التي وضعها للايقاع بالمستشار واختة لامكانيةادانتهم
وكان اللواء قد اخبرة بانه وضع موبيلاتهم تحت المراقبة.. وبيسجل لهم جميع مكالمتهم وطلب منه ان يخبر روز بانه اصبح بخير وانه قد كلم المأذون ليعقد عليها بالمستشفي .. واخبره انه سيرسل رجل يدعي بانه مأذون واثنين من الشهود تابعين لسيادة اللواء لايهام روز واخواها المستشار بانه قد تم الزواج وبالفعل اتصل عزت بية بروز واخبرها بانه يريد ان يراها في الصباح وطلب منها ان تاتي الي المستشفي.. وبالطبع واستجابت لطلبةواخبرتة انها ستاتي بصحبة اخيها في الصباح.. وبعد ان اغلق معاها الخط
قلت.. متدايقش نفسك وربنا هيحلها..
نظر الي في حنان ثم
قال..هو انا لو مكنتش كلمتك مكنتيش هتتصلي بيا تاني
قلت.. لا طبعا ..انا بس مكنتش حابة اظهر في الصورة دلوقتي عشان محدش منهم يشوفني معاك وافسدلك الي انت بتعملة
قال .. انا طلبت من الدكتور عدلي انه يعمل حسابك غرفة بجانب السويت بتاعي عشان تبقي جنبي
وقد وجةالدكتور نظرة ناحيتي ..ثم قال.. هنسيبة يرتاح شوية
قلت وانا استعد للذهاب الي الغرفة الملحقة بالسويت
قلت.. طيب انا هستاذن حضرتك.. عشان هروح انام
وبعد ان دخلت غرفتي ..واستلقيت علي السرير ..اغمضت عيني في ارتياح غريب لمجرد انني انام بالقرب من حجرتة مره اخري
قلت..صباح الخير يا عزت بيه انا جايه لحضرتك حالا
قال.. لا استني متخرجيش من غرفتك دلوقتي خالص عشان روز طالعة لغرفتي هي واخوها دلوقتي
قلت.. طيب تمام وانا هفضل في انتظار مكالمة حضرتك لما يمشوا
قال.. تمام
وبعد مرور كثيرا من الوقت .. اتصل عليا عزت بيه ليطلب مني ان اذهب اليه..وبالفعل ذهبت اليه وانا متلهفة لاعرف ماذا حدث بعد تلك الزيارة
قال.. خلاص مشيوا وهما فاهمين اني رجعتها لعصمتي..
قلت.. مش فاهمه
قال.. اللواء بعت كام راجل يمثلوا انهم ماذون وشهود عشان يقنعوهم انها خلاص اصبحت زوجتي
قلت.. وانا اسال في سخرية.. طيب وهي فينهو ينفع عروسة تسيب عريسها بسرعة كده يوم فرحها
قال.. هي وصلت تجيب لي شوية حاجات لزماني هنا ده غير ان الدكتور طلب منهم يمشوا دلوقتي عشان هخضع لشوية فحوص ثم اضاف بمرارة.. وبعدين همامتصورين انهم خلاص عملوا الي كانوا عايزينة هيقعدوا ليه
نظر الي ثم
قال..لا طبعا انتي دورك جه دلوقتي ولازم تظهري في الصورة.. عشان نخلص من الموضوع ده
قلت.. ممكن توضح اكتر
قال.. انتي هتظهري ادامهم وهخليها تشعر اني بفكر اطلقها و اتزوجك
قلت.. طيب ليه هتوهمها بكده
قال..دي الخطة الي حاططها سيادة اللواء ولازم نمشي عليها وننفذها بدقة
قال..هي كلها شوية وجاية وانا هفهمها اني اتصلت عليكي لما تعبت لاني برتاح لوجودك نفسيا
قلت..خلاص حاضر هنفذ كل الي هتطلبة مني و ربنا يستر
وبعد مرور بعض الوقت دخلت روز علينا..وكنت اجلس بجانب سرير عزت بية
ونظرت الي مستنكرة وجودي
قالت.. ايه الي جاب البت دي هنا تاني
قال.. في ايه يا روز مالكانا الي اتصلت بيها
فنظرت بغض ب ووضعت ما كان معها من شنط
قالت..وده من قلة الممرضات الي في المستشفي يا عزت
قال ..برتاح لوجودها نفسيا يا روز
قالت.. اه بقي ده الموضوع اكتر من مجرد تمريض .. ثم اضافت ..طيب ايه رايك البت دي هتمشي حالا دلوقتي من هنا
رد عزت بية بعصبية..
قال ..اخر مره هسمحلك تعترضي علي قراراتي يا روز وحابب اقولك كمان اني حر اعمل الي انا عايزة ..وانتي ملكيش تعترضي .. ولو ناوية تتحكمي فيا من دلوقتي قولي وانا اطلقك حالا
ثم امسك بيدي وقال ..انا حجزتلك في الغرفة الي جنبي يا هند روحي شوفيها
قلت .. حاضر وتركتهم لانني لاحظت انه يريدني ان اخرج ليحدثها علي انفراد
عندما دخلت سمعتها وهي تسالة ان كان يوجد شيئ بيننا انا وعزت بية
وبعد مرور اكثر من اسبوع
كنت اجلس بجانب عزت بيه .. نتحدث ونضحك وفجاءة رن جرس التليفون الخاص بعزت بية
وكان المتصل هو سيادة اللواء.. وقد قال انهم قد رصدوا مكالمة اجرتها روز مع اخوها المستشار من خلال مراقبة المستشار والتنصت علي الموبيلات الخاصة بهم .. وكان محتوي المكالمة..هو عبارة عن محادثة بيعترف فيها المستشار لاختة بانه اتفق مع احد العاملين بالمستشفي بانه سيتسبب في احداث حريق في غرفة عزت بية وغرفتان بجوارها ايضا للتموية