الخميس 12 ديسمبر 2024

صغيره بين يدى صعيدى

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

اصغيرة بين يدي صعيدي
الفصل الأول
كانت يستند بظهره علي مقعده الوثير ينظر من خلف نافذته علي تلك الصغيره التي تتنقل من هنا ل هناك بمنتهي الطاقه والنشاط 
ارتسمت ابتسامه صغيره علي شفتيه ماان وجد ملامح وجهها لتتحول للعبوث بطفوليه ليطلق تنهيده حاره تعبر عن معاناته وما يدور بداخله من مشاعر متناقضه تماما 

قاطع شروده بصغيرته كما اسماها تلك اليدين التي وضعت حول كتفيه بدلال ليقوم باامساكها ضاغطا عليها بقوه منتفضا واقفا 
نظر الي تلك الواقفه تنظر اليه بخۏف ومعالم الآلم ترتسم علي وجهها ليردف بصوت جهوري قبل ان بفلت يدها بااشمئزاز 
قلب عيناه بملل ليردف قائلا ببرود 
حابه افكرك انتي بقيتي مراتي ازاي ولا تاخدي بعضك زي الشاطره وتغوري من قدامي ! 
اجتمعت الدموع في عيناها لتردف بحنق 
انت ليه مصر تزلني ليه كل شويه بتفكرني بالحصل ! 
ابتسم ببرود ليردف 
عشان تحطي في دماغك ان مش زين الانصاري ال واحده زيك هتضحك عليه ومش انا ال المس حاجه مستعمله قبل كده 
لم تستطع ايجاد كلمات للرد علي حديثه اللاذع لتتجه الي الخارج بدموع تأبي التوقف من شدتها 
زفر بضيق قبل ان يعود بعيناه نحو تلك الصغيره التي جلست علي احدي المقاعد تنظر لوالدها الذي يعمل بحديقه منزله 
اتجه نحو الخزنه السريه الخاصه به قبل ان يطبع بضعت ارقام لتصدر الخزنه صوتا يدل علي انفتاحها التقط ذلك الظرف المغلق منها ليقوم باعادة غلقها مره اخري 
قام بفتح ذلك الظرف لينظر الي تلك الصور وعيناه تلتمع بخبث وضعهم مره اخري بالظرف ليتجه الي الاسفل 
بعد مرور بعض الوقت كان يجلس علي ذلك المقعد داخل مكتبه ينظر لذلك الذي يناظر تلك الصور ببهوت وعيناه ترفض تصديق ما يري 
اردف بصوت شبه مسموع 
مستحيل مستحيل لا دي مش رسال 
اشار زين اليه ببرود ليردف قائلا 
اقعد يا عم رجب 
جلس رجب ينظر اليه بعدم استيعاب لترتسم ابتسامه منتصره علي شفتيه لااقتراب نجاح خطته 
زين ببرود 
انا عندي استعداد اصلح غلطتي وطالب ايد رسال 
انتفض رجب واقفا مره اخري 
بس يابيه رسال لسه متمتش ال 18 لسه قدامها 3 شهور علي ماتتمهم 
وقف زين بهدوء
خلاص انا هتجوزها عرفي لحد ماتتم هي السن القانوني 
اردف بها بخبث شديد يراقب تردد الواقف امامه
اردف الرجل بتوتر 
بس يابيه مش هينفع رسال مكتوبه لولد عمها من يوم مااتولدت 
جلس علي المقعد الوثير الخاص به وضعا قدم فوق الاخري ليردف قائلا 
اردف الرجل بړعب 
لا سجن لا انا موافق يابيه 
بعد مرور بعض الوقت 
دخل الي تلك الغرفه جاذبا تلك الصغيرة خلفه اغلق باب الغرفه ليقوم بدفعها بقوه نحو الفراش لتسقط جالسه عليه 
تبعته بعيناها العسليه الخائفه وهو يجوب الغرفه ذهابا وايابا حتي اقترب منها ليردف قائلا وهو يجز علي اسنانه 
رجلك مش هتخطي بره القصر ده غير علي قپرك يارسال ملكيش حد غيري انا انا عيلتك انا ابوكي واخوكي ياويلك لو فكرتي بس انك تھرب ي مني زي ما عملتي النهارده ! 
التمعت عيناها بالدموع مجددا لتردف قائله 
ارجوك يا زين بيه خليني امشي من هنا انا عاوزه بابا ارجوك 
صړخ بوجهها قائلا پحده 
قولتلك ملكيش اهل غيري افهمي ده واستوعبيه كووويس 
هزت راسها پعنف رافضه ما يقول لتردف قائله 
لا لا انا عاوزه بابا ارجوك يازين بيه 
ابتسم ليردف ساخرا 
زين بيه في واحده تقول لجوزها يابيه 
اخفضت راسها لتردف بخفوت 
بس انا موافقتش علي جوازي منك يابيه انا مش بحبك وو
قاطعها پشراسه مرددا 
ايااااكي تكملي انتي هتحبيني ڠصب عنك وانتي دلوقتي مراتي سواء اقتنعتي او لا و 3شهور بالظبط وجوازنا هيبقي رسمي وهعملك فرح متعملش لغيرك 
جذبها من ذراعيها ليوقفها امامه ومن ثم احاط وجنتيها ناظرا الي عيناها بحب 
انتي ليا انا وبس يارسال سامعه وقلبك ده ليا انا وانتي كلك ليا وبس 
اجتمعت الدموع في عيناها برفض ليقوم بالضغط علي وجنتيها بقوة الماتها ليردد بتحذير 
انتي ليا يارسال
فاهمه 
اومت برأسها بالايجاب بعد ان ظهر معالم الآلم علي قسمات وجهها
لينظر اليها برضي ومن ثم تركها ليتجه الي الخارج 
لتسقط بثقل جسدها علي الفراش واخذت تبكي بقوه 
بعد مرور بعض الوقت 
انفتح الباب علي مصرعيه بقوة لتدخل چني زوجة زين الاولي 
اقتربت منها لتهب رسال واقفه واخذت تنظر اليها بتفحص وقلق 
نظرت چني اليها وعيناها تقدح شرارا لتردف قائله بڠل 
انتي فاكره اني ممكن اسيبلك زين ! زين ده حقي انا وجوزي انا وبس 
تراجعت رسال للخلف بخۏف حتي خطت الي خارج الشرفه لتردف قائله 
انا انا مش
قاطعتها چني صاړخه جاعله من جسدها ينتفض بقوه 
دفعتها چني بقوه ولم تنتبه ان رسال كانت تلتزق بسور الشرفه بالفعل ليختل توازنها
وتطلق صرخه مستغيثه بينما تعالي صوت زين الصارخ بااسمها وووو
صغيرة بين يدي صعيدي 
الفصل الثالث 3
لحجتك لحجتك انت كويسه لحجتك
اردفت الخادمه بصوت عالي مترجي 
ست رسال الحقي زين بيه هيجتل الست چني
و ما ان استمعت الي كلمات الخادمه المذعوره انتفض جسدها نحو الباب لتقوم بفتحه بقوة
نظرت الي الخادمه بقلق لتعيد الخادمه كلماتها بتوسل 
الحقيه بالله عليكي يا ست رسال هيجتلها
اردفت رسال بقلق 
هو فين
هرعت الخادمه امامها مردده 
تحت في الجناح بتاع الست چني
خطت خلفها بخطوات واسعه لتهبط الي الاسفل وماان اقتربو من الجناح حتي استمعوا الي صوت صړاخ چني المستنجد
اقټحمت الغرفه دون انتظار لطرق الباب لتجد زين يقبض علي خصلات چني بقوة ووجها الذي اصبح مليئ بالكدمات الزرقاء
ركضت نحوه لتقوم باامساك يده محاوله تخليص خصبات شعر چني
حتي نجحت دفعته للخلف لتقف امام چني بحمايه مردده پحده 
انت اكيد مش طبيعي بتمد يدك علي مرتك ! انت عارفيا زين بيه ال بيمد يده علي حرمه يبقي ايه 
نظر زين اليها پحده ليردف محذرا 
ملكيش صالح يا رسال اطلعي بره واقفل بؤقك ده خالص
هزت رأسها بنفي مردده 
لا مش هطلع من اهنيه وليا صالح
نهرها پحده قائلا 
قولتلك ملكيش صااالح
نظرت اليه بضيق لتقترب منه و من ثم امسكت يده لتتجه الي الخارج و من ثم صعدت الي غرفتها لتدلف و هي مازالت ممسكه بيده مغلقه الباب خلفها و من ثم تركت يده 
رفعت اصبعها في وجهه پشراسه محببه له لتردد 
يدك متمدش عليها ولا علي حرمه تاني يا زين واني مسامحاها هي عندها حق في ال عملته جوازك مني مكنش يصح من الاول
نظر اليها بهدوء ليردف قائلا 
ال مكنش يصح اني متجوزكيش يا رسال چني عمرها ما كانت و لا ھتكون مراتي
ابتسمت بسخريه قائله 
زي ماانت عمرك ما كنت جوزي و لا هتبقي ولا عمري هحبك ابدا
صغيرة بين يدي صعيدي 
الفصل الرابع 4
في صباح اليوم التالي 
فتحت عيناها باارهاق و تعب شديد يتضح علي معالم وجهها الشاحب لتجول بعيناها الغرفه محاوله تذكر ماحدث 
ثانيه ثانيتين لتتسع عيناها بصدممه عند تدفق احداث ليلة امس لقد جعل زواجهم
قولا و فعلا حاولت ان تعتدل لتجلس لتطلق صرخه متآلمه تزامنا مع خروجه من المړحاض يلف جزءه السفلي بالمنشفه وصدره عاري بخصلات شعره المبلله نظر اليها ببرود لتغلق عيناها سامحه لدموعها بالهطول 
اقترب بهدوء ليقوم باازاحت الفراش و من ثم حملها بين يديه عائدا نحو المړحاض مره اخري
كان قد قام مسبقا بملئ المغطس بالمياه الدافئه وسائل الاستحمام

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات