الأربعاء 11 ديسمبر 2024

مكتوبة على اسمي ٣٢

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

آيات في حاجة مضايقاه هو بيضحك معانا بس مش من قلبه ميسرة عملت حاجة تاني تزعله
آيات بصتلها بتوتر وقالت مش عارفه ممكن يكون تعبان من ضغط الشغل 
ميرفت ابتسمت بحزن وقالتلها مفيش ضغط شغل بيتعب عامر ضغط ميسرة عليه هو اللي بيتعبه والله يابنتي انا كلمتها كتير ومفيش فايده التعبان إللي هي متجوزاه ده مسيطر علي عقلها وعامر مسكين اتحرم من ابوه وهو صغير ولما كبر اتحرم منها وهي طول الوقت بتضغط عليه ومش بتفكر غير في نفسها بس هنقول إيه غير ربنا يهديها ويبعد التعبان ده عنها 
آيات بصت قدامها وصعب عليها عامر اللي عايش في ضغط من امه ومن ابوه اللي ظهر فجأة وراجع بمصېبه والمطلوب ان عامر هو اللي يحل مشاكلهم كلهم ومفيش حد بيفكر فيه! 
في اللحظة دي من تفكير آيات حست ان هي كمان ظالمه عامر معاها وبتضغط عليه زيهم وبتتعامل معاه بنفس الانانيه وبتفكر في اللي يريحها وتطلب منه يعمله! 
راجعت نفسها في علاقتها مع عامر وقررت انها تكون معاه وتواجه معاه مشاكله وتساعده لو تقدر المهم تخفف عنه الضغط اللي كل اهله حاطينه فيه 
عامر انتهى من مكالمة التليفون ورجع واستغرب من نظرات آيات ليه دي تقريبا كانت سرحانه فيه طول ما هما قاعدين ومش قادرة تشيل عينيها عنه وخالته وشريف كانوا ملاحظين وبيبتسموا بسعادة واتكلمت ميرفت معاهم بنبرة مرحة بقولكم ايه يا روميو وچوليت انتوا انا من يوم ۏفاة بابا شريف وانا ودعت الرومانسيه انتوا جايين تقلبوا عليا الذكريات ولا ايه قوموا روحوا يلا كملوا حب ونظرات في بيتكم 
آيات خجلت من كلام ميرفت وعامر ضحك وشريف قالهم عجبكم كده اهو انتوا فكرتوها بالذي مضى وانا مش هنام النهاردة وهسهر طول الليل اسمع قصة حب عزمي واشجان اقصد ميرفت ورأفت 
عامر وآيات ضحكوا وميرفت ردت علي ابنها بغيظ بقى كده طب ايه رأيك بقى انا هحكيلك النهاردة من اول ما اتقابلنا في جنينة الاسماك 
عامر قام وقف بسرعه ومسك ايد آيات وقالهم يستاهل العقاپ ده ربنا معاك يا شريف 
وأخد آيات وهما بيخرجوا من البيت بسرعه وآيات شاورت ل ميرفت ب أيديها وميرفت ابتسمت وقالتلها عايزة أشوفك تاني يا آيات  
اول لما آيات وعامر خرجوا ميرفت بصت ل شريف وقالت بسعادة مرات عامر طيبه اوي ودخلت قلبي  
شريف رد بأبتسامة وعامر كمان طيب ويستاهل كل خير  
وبص ل والدته وقال بس تفتكري ان خالتي هتسيبهم في حالهم
ردت ميرفت بثقة عامر بيحب آيات وميسرة هتخاف تخسر ابنها  
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم  
عند عامر وآيات وهما في العربية  
عامر كان بيضحك وقال شريف صعبان عليا اوي  
آيات ضحكت وقالت بس مامته لطيفه اوي انا حبتها  
همس عامر بصوت مسموع يا بختها 
آيات خفضت وشها بخجل وهي بتبتسم وعامر بص على الطريق قدامه وتليفونه رن برقم المحامي وفتح المكالمة  
المحامي الو ياباشمهندس  
رد عامر اتفضل اتكلم انا سامعك  
المحامي رفض يرجع علي الفيلا عندك وصمم يحجز في اوتيل للصبح الصدمة كانت كبيرة عليه والدك راجع وفاكر ان املاك جدك بقت اضعاف اټصدم لما عرف ان جدك خسر كل املاكة قبل ما ېموت وان كل الأملاك اللي عندك من شغلك ومجهودك انت 
آيات كانت سامعة المكالمة بوضوح وبصت ل عامر وهو بيرد على المحامي ابعتلي عنوان الأوتيل 
المحامي تحت امرك يا باشمهندس 
آيات فضلت الصمت وبصت قدامها وعامر كان ساكت وبيفكر وبعد لحظات قالها هوصلك الفيلا واروح انا الأوتيل اقابل بابا واتكلم معاه 
آيات بصتله
بفخر وقالت بدون

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات