الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية عشق القاسم بقلم سومه

انت في الصفحة 26 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


وكدا 
نظروا له بازدراء فاردف قاسم مالكش دعوة انت بكل ده المهر هتاخدوا فى ايدها وشبكتها كمان ده غير الفيلا الى هتتكتب باسمها والعربيه و هقدم لها فى جامعه خاصه تكمل فيها تعلميها نظر له بجفاؤ ثم اكمل وهو يخرج دفتر الشيكات من جيبه قائلا المبلغ ده ليك عشان تكتب الكتاب 
حرر الشيك بعد الامضاء واعطاه لمحمد الذى تهلل وجهه وهو يطلع على الرقم المكتوب ووضع يده فى يد قاسم على الفور واخذ يردد خلف المأذون 

زفر براحه كبيره وهو يقولوانا قبلت زواجها ثم كلمة المأذون الشهيرة بارك لكما وبارك عليكما وجمع بينكم فى خير ابتسم بارتياح وهو يرى نصف مهمته قد تم ولكن يتبقى الجزء الاهم والأصعب هو توقيعها على عقد الزواج 
فى المدرسه الكندية تجلس تلك الصغيره تحاول اقصاؤ همومها جانبا وان تقوم بالتركيز أكثر مع شرح المعلم محاوله تنفيذ ما عاهدت نفسها عليه صباحا حين استيقظت من نزمها على دموع الامس وهى تحاول ان تقنع نفسها أنها فى فترة مراهقة كل ما شعرت به ناحيته وكل هذا التعلق ماهو الا تذبذبات مراهقه حكم عليها به سنها وستزول بالتأكيد بالتأكيد على مر الأعوام ستتذكر هذه المشاهد وهذا القاسم وتضحك على سذاجة مشاعر مراهقتها هذه ربما فى هذا الوقت ستكون قد تزوجت بآخر وانجبت منه أيضا وربما مهلا مهلا لا جودى انتى تعشقيه وليست مراهقه لا بلى هى مراهقه لا كفا كفا 
كفكفت دموعها ونهضت وهى تستعد كى تذهب لمدرستها والاهتمام بمستقبلها كى تريه هذا القاسم انها لم تعد تلك
البريئه الخجوله الهشه ذات الطباع الهادئة التى لا تجيب سوى ب حاضر قاسم نعم حبببى الى تشوفه مش مهم يامن المهم حبيبى ما يزعلش تولع الدنيا المهم انت 
خرجت من شرودها على صوت أحد الإحصائيات قد استأذنت للدخول ومعها
بعض الاوراق قائلهجود مروننج يا ولاد زى مانتو شايفين ده ورق الاستمارات بتاعت الامتحان وااا انتو عارفين ااا اااحنا محتاجين امضتكوا عليها بما
ان معظمكوا طلع بطايق شخصيه 
نظر الطلاب لبعض بجهل فهذه الاوراق تمضى فى السنه النهائيه وهم مازالوا فى الصف الثاني ولكن ليكن 
نظرت الاخصائيه لهم قائله بتلعثمااا الورق بس محتاج امضيتكوا يلا ياولاد 
وضعوا أمامها مجموعه من الاوراق كى تقوم بالتوقيغ عليها مثلها مثل جميع الطلاب أخذت توقع عليها ولكن توقفت وهى ترى من بين الاوراق ورق مختلف عن باقى الطلاب تفحصته بسرعه وبملاحظه شديده ثم هبت مندفعه وهى تذهب لغرفة المديره و الاخصائيه تركض خلفها تحاول تبرير الموقف الذى وضعوا به بالاجبار 
توقفت بغرفة المديره قائله بقوه وعڼفممكن افهم ايه ده ها عقد جواز بتغفلونى ده اسمه إيه ده ها حد يرد عليا 
المديره بتبرير افهمى ياجودى احنا مش اد قاسم مهران ده قادر يقفل المدرسة دى الصبح 
هزت راسها بيأس ثم خرجت مسرعه 
فى سيارة قاسم التى تقف ويصطف خلفها سيارات الحرس كان يستمع فى الهاتف لحديث مديرة المدرسة ويبتسم رغم فشل مخططه ولجوءه الى مخطط آخر لكنه مستمتع فعلا يبتسم بحب على صغيرته الذكية وسريعة البديهه 
كانت تسير وشياطين العالم تقفز امام وجهها هل يعتقدها بهذه السذاجة أم أنه هو من جيل الثمانينات صاحب الحيل القديمة 
لم يجيب عليها وإنما ظل يتطلع لها 
تحدثت بحنق مجددا ايه بكلمك أنا قاسم بيه يامهران 
قاسم 
جودى ماترد
عليا 
لم تنتبه هى للسياره التى تحركت من صعودها اليها ولا بتوقفهم امام فيلا
قاسم 
جودى بنفس العصبية انا بكلمك دلوقتي انت فاكر نفسك ايه ماترد عليا فاكرنى هبله وهتدخل عليا اللعبه المكشوفة دى 
قاسم قائلا بهيام وعشقشششش اللعبه وحشه خلاص نلعب على المكشوف يا عشق قاسم 
نظرت له بتوجس فنظر هو حوله وتبعته هى بالنظر حولها فشهقت وهى ترى نفسها داخل سيارته وداخل حدود بيته عاود النظر إليها ثم حملها بلحظة مباغتة وخرج بها وسط ڠضبها وركلاتها صعد إلى اعلى متجاهلا شهقات والدته وجحوظ اعين والده وهتافهم باسمه پصدمه 
صعد الى غرفته وهو مازال يحملها وضعها ارضا واغلق الباب خلفه استمعت إلى صوت إغلاق الباب بالمفتاح فقالت پخوف ايه فى إيه بتقفل الباب ليه 
استجمعت شجاعتها قائلة لا طبعا عمرى ما هعمل كده 
قاسم بلا مبالاه ومكر خلاص يا روحى ماتعمليش كده 
نظرت له بتوجس لاستسلامه فهم هو نظرتها فاكمل قائلا ماتمضيش ياروحى مال عليها قائلا بس هتفضلى فى الاوضه دى مش هتخرجى منها إلا وانتى مراتى 
قالت بقوة يعني ايه هتحبسنى 
ابتسم بعبث قائلا أمم هحبسك وانتى امتحانك بعد 5ايام وعيد ميلادك النهاردة لا وكمان هتنامى معايا في نفس الاوضه اه مانا نسيت اقولك ان دى اوضتى ومش معقول هسيب اوضتى الى فيها بنوتى الحلوه
اللي بعشقها واروح انام فى مكان تانى فاشوفى انتى بقا تنامى جنبى وانتى مراتى شرعا وقانونا ولا تنامى وانتى مش مراتى لا وفى الاخر مهما طال الزمن هتمضى بردوا بدل الحپسه هنا فاختارى انتى يالا شوفتى قاسم حبيبك مش بيحب يغصبك على حاجه ازاى طب والله مافى حد مدلع حبيبته زيى كده 
نظرت له بحنق وهى تراه يضيق عليها الخناق ويحبسها فى دائرة مغلقه لا منفك منها 
اخذ الوقت منها اكثر من دقائق حتى امسكت العقود والقلم وقامت بالتوقيع على كل العقود ثم نظرت له پشراسه اما هو فزفر بارتياح وهو يرى وعده لنفسه ولها أولا قد تحقق فى يوم اتمامها للسن القانونى أصبحت زوجته وعلى اسمه 
وقف يتطلع لعقد الزواج بفرحة كبيرة جدا يعلم يعلم جيدا انه لابد
وان يعتذر ان يبدى ندمه ان يفعل اى شئ حتى ترضى وترضى غرورها كانثى سيشرح لها حقيقة هذه الصور وأيضا ماحدث في هذا اليوم المشؤم الذى فرق بينهم 
ولكن ليضمنها معه اولا ليضمن زواجهم فل تصبح زوجته اولا ليستطيع اخذ فرصته في فى التودد لها بل وتدليلها على كل شكل ولون ولكن وهى زوجته 
خرج سريعا وأعطى العقود لأحد رجاله قائلا عايزه يتسجل في الشهر العقارى النهاردة فاهم النهاردة 
اغلق الهاتف ودلف اليها مجددا وعلى وجهه ابتسامة بشده 
وهى رغم ڠضبها منه لم ترفض بل تركته وهى تقول لنفسها انها دقيقه ستستمتع بها وتعود بعدها لجفائها معه مت جديد 
زفر الهواء براحه ثم نظر لها مبتسما وقالجودى حبيبتى خلينى افهمك الصور دى كان 
قاطعته برفض قائله مش عايزه
أسمع اى مبررات مالهاش لازمه انت فاكرنى عيله صغيره هتضحك عليا بكلمتين لا فوق ده أنا دماغى توزن بلد 
قاسم بعشقطبعا مانتى جودى لازم تبقى غير الكل ثم اكمل بعبث وتلاعبوكمان بقيتى حرم قاسم مهران اوعى تنسى دى كمان 
نطرت له پغضب وهى ټضرب الأرض بقدمها قائله ماشى ممكن اروح بقا 
قاسم ببراءة مصطنعة تروحى فين يا روحى
مانتى روحتى خلاص 
رفعت حاحبها الايمن قائلهنعم 
قاسم بمكرايه ياروحى مش لما حد بيقول انا مروح بيبقا قصده انه راجع بيته 
جودى اه 
قاسم ببراءة يبقى انتى روحتى خلاص يا عشق قاسم لأن ده بقا بيتك هو انا موقلتلكيش مش احنا اتجوزنا 
جودى متصنعه التفاجئبجد 
قاسم اه ياروحى 
تعالى رنين هاتفه فأجاب قائلا ايوه اممم تمام تمام 
جودى وهى تبتعد وتحاول ارتداء قناع الجمود قاسم كفاية كده انا لازم اروح 
قاسم بحب وهو يلتقط كفيها بين كفيه الضخمة جودى حبيبتي احنا خلاص اتجوزنا يعنى ده بقى بيتك ثم اكمل بمرحوبعدين كفاية ايه ده النهاردة فرحك 
جودى ببلاههنعم 
قاسمههههههه اها انا اصلا
كنت عامل حفله جامده جدا وعازم كل صحابك وصحابى واهم ناس فى الدولة عشان عيد ميلاد حبيبتى بس بعد ماكتبت الكتاب فكرت انه طب ليه لأ ماهو كل الى كنت هعزمهم فى فرحنا عزمتهم على الحفله حتى القاعه عمرها ماكانت هتبقى متجهزه زى مانا أمرت انهم يزينو جنينة الفيلا يبقى ناقص ايه ناقص
ايه الفستااااااان 
سحبها من يدها كالمسحوره من كمية المفاجآت التى تتوالى عليها ووقف بها امام صندوق كبير وقام بفتحه واخرج منه فستان زفاف خطڤ أنفاسها 
وضعه على الفراش امامها وهى تتطلع له
ثم اكملنص ساعه ويكون عندك احسن ميكب ارتست فى مصر كلها ياروحى قصدي يا مدام قاسم مهران 
قال الاخيره بغمزه وعبث فقالت هى بحنقومين قالك بقا انى هنزل 
قاسم بثقة انا مانا عازم مدرستك كلها بالمدرسين بالطلبة والعمال حتى الأمن كمان ومها ومحسن 
اكمل ببراءة قائلا يعني يرضيكى محسن يشوف الڤضيحة دى بنت خالة خطيبته بتهرب من فرحها طب يقول ايه على مها هو يعنى ها انتى يرضيكى يرضيكى يعنى تطلعى سمعه وحشه على نفسك وعلى مها اختك وبنت خالتك لأ لأ لأ اخس عليكى يا جودى 
نطرت له وهى تكور يدها پغضب اه يا 
قاسم ايه ايه مش عيب عيب حد يشتم جوزو 
جودى جوزو 
قاسماه جوزو مانا بقيت جوزو سلملى على جوزك يا اسماعيل بيه ههههه 
نظر لساعته ثم لها قائلا يالا ياروحى يالا مافيش وقت شوفتى نسيتني لازم اشترى بدله جديدة مع أن عندى كتير بس البدلة دى غير 
خرج من الغرفه وهو يكتم ضحكاته بصعوبة يعرف كان يثرثر كثيرا ويتحدث سريعا دون فواصل كى ياخدها وهى ساخنه ولا يدع لها فرصه للثوران من جديد او الاعتراض 
يعلم انها لها الحق ومعذوره ولكنه أيضا معذور بل ومظلوم يعلم أيضا انها ستعود لشراستها بعد انتهاء هذا الاحتفال لكنه مستعد لتحمل اى شئ طالما هى بجواره 
كان الجميع يقفون وهم ينظرون له ببلاهه لا يعلمون ماذا حدث له فالجميع مدعو لحضور عيد ميلاد خطيبة قاسم مهران ولكن تفاجئوا به ينزل الدرج بجودى وهى ترتدى ثوب زفاف اسطورى لا يليق الا بها وهذا القاسم يعلن أن الحفل سيكون مزدوج عيد ميلاد وزواج 
حقا لقد جن 
تقف وسط الحضور بفستانها البمبى المحتشم وقد جمعت شعرها على جانب واحد فهى
لم يسعفها الحظ او الوقت لاقتناء فستان جديد لحضور حفل زفاف ابنة خالتها او حتى استطاعت الذهاب للبيوتى سنتر لعمل شعرها 
تفاجئت بمن يهتف بجوارها قائلا يابنتى ملموم على كتفك اقسم بالله فى ايه 
زفرت مها قائلهاووف بجد يعني شكلى مش مبهدل 
محسن بهيام وصدققمر يابنت اللظينه 
ضحكت فى خفوت وما لبس ان عبثت كالاطفال قائله انا بجد لحد دلوقتى مش مصدقة إن النهاردة جودى اتجوزت معقول هو فى جنان كده 
محسن والله جدع اقتنصها فرصه كده مش زى واحد تانى خايب لسه لحد دلوقتي خاطب ومقضيها مسك ايدين بس 
نطر حوله كالسارقين ثم اقترب قليلا بخبث قائلا ماتيجى نكتب الكتاب بقى ونعلى الجواب عايزين نمسك حاجات تانيه 
شقهت بتفاجئ وحرج من وقاحته قائلة بغباء محسن انت طلعت زيهم 
رفع حاحبه قائلا زيهم هما مين 
مها بغباء اكثر واكثريعني طلعت راجل 
محسننعععععععم ياختى امال كنتى فكرانى ايه كريمان 
مهاكنت فكراك محترم لكن
رفع رأسه يهزها بقوه محاولا استيعاب حديث تلك المتخلفه التى يعشقها هو راجل عندك انا اول مره أعرف كده 
قطع محاولة استيعابه تغير
 

25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 34 صفحات