الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية عشق القاسم بقلم سومه

انت في الصفحة 27 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


مسار الموسيقى فقالت مها وهى تسحب يده تعالى نرقص سلو مع بعض وانا احاول استوعب أن جودى اتجوزت النهاردة وانت تستوعب ان راجل يعني يالا يالا 
ذهب معها وهو فى حالة عدم استيعاب من تلك المها الجديدة عليه فهى الان طفله فى عامها الحادى عشر او بالكثير ثانى عشر بهذا التفكير البرئ جدا بالنسبة لسنها ومن قال ان العمر بالسن فالعمر بالقلب فقط 

نزل من سيارة والده يحاول الظهور بثبات وقوة فهو كان قد حسم أمره بأنه لن يذهب لعيد ميلادها هذا الذى صنعه قاسم عدوه الاول لها وكان سيصطحبها هو الى عشاء رومانسى يليق بها وبه ويستغل تلك
الفرصة التى صنعها هو من مكره ودهائه طبعا بمساعدة تلك الخبيثة دنيا ولكن تفاجئ منذ اقل من نصف ساعة بانتشار مقاطع فيديو على السوشيال ميديا عن حفل الزفاف الاستورى لقاسم مهران وتلك الصغيره وأنه انقلب فجأه من حفل عيد ميلاد الى حفل زفاف 
فاشتغل غضبه وحقده واخذ يكسر فى كل شئ حوله وهو يرى اى فرصه لديه تتبخر كليا ويستحوذ ذلك الثلاثينى عليها اكثر واكثر فهى الان اصبحت زوجته رسميا ولكن يوجد
أشياء كثيرة بلا تفسير فحالة جودى اليوم بالمدرسه لم تكن جيدة اطلاقا يعلم تمام العلم أنها غير راضيه الان ابدا على اتمام هذه الزيجه ولكن ماذا حدث ماذا حدث حقا لا يدرى ولكنه لابد وان يعرف 
فى مكان اخر بالحفل كان عادل يسير وهو يشاهد النساء والفتيات
وكل واحدة منهن تحاول مشاغلته فهو من أصبح حاليا الآن نظر نظره مطوله الى مها التى محسن وتغلفهم السعادة من كل مكان وقف قليلا في حساب مع النفس وإعادة النظر في حياته المليئه بالعبث العبث والعبث فقط وربما بعض العمل الشاق بالنهار اما باقى اليوم يكمله فى العبث واللهو والانتقال من ملهى ليلى لآخر حتى قاسم استقام ووجد ضالته ولكن ماذا عنه هو وماذا يريد أيضا ماذا يفعل هو بحياته إنه فى الثلاثين من عمره ولا يوجد لديه غد مشرق رغم نجاحاته فى مجال رجال الأعمال والاموال التى يملكها لكنه حقا لايرى الغد اصبح بلا امس ولا غد ذنبه انه ابن لاسره مفككه كل هم الأب ان يعمل ويعمل وزيد من أمواله والام تركض خلفه خشية أن تلتف حوله فتاه من فتيات هذه الأيام حتى أنهم تقريبا نسوا أن لديهم ابن باتت الإتصالات بينهم شبه منعدمه إلا كل ثلاث او اربع أشهر مره عڼف نفسه كثيرا في هذه اللحظة لمجرد تفكيره فى الفصل بين مها ومحسن فإن كان لايحبها ولا ينوى الزواج بها لما ېخرب حياتها وهى التى لم تسعى يوما أن تكون بطله لفراشه ولو للدقيقة واحدة ف ذلك أيضا وأنه هكذا قد فعل ما حرمه الله ولكن على الأقل لايحمل الذنب تجاه تلك الفتيات اما مها فهى كانت دوما مثال للفتاه الخلوقه ورغم الإعجاب الذى لاحظه فى عيونها ناحيته من فترة كبيرة إلا أنها لم تحاول أن تلف شباكها حوله كانت معحبه به بصمت إذا فلما الان بعد أن وجدت من يعشقها ويدللها تريد أن تعيدها لك خصوصا وهى حقا أنثى جميلة من الداخل قبل الخارج وتستحق العشق والدلال 
لا عادل
لاااا منذ متى وانت سئ هكذا يجب أن تبتعد نهائيا وليسعدها الله 
لكن ماذا عنك انت ها هل ستظل هكذا 
لا لن تصبح نسخه اخرى من والدك 
وفجأة اصطدمت به فتاه صغيره تحمل كوب من العصير الفرش رفع نظره بسخط لكنه زال وقد اعجب كثيرا بغابات عيونها الخضراء ووجهها البرئ الطفولى 
مدت الفتاه بيدها احد المناديل سريعا تحاول اصلاح ما افسدته قائله بارتباكاسفه اسفه والله بس كنت بدور على جودى وو اسفه جدا والله 
مد يده لها بإعجاب قائلا انتى تعرفى جودى 
الفتاه بتأكيد اعرفها 
دى انتيمتى 
عادل انا كمان انتيم قاسم مد يده لها قائلا انا عادل وانتى 
الفتاهريتال 18 سنه وصحابى بيقولولى يا ريتا 
عادل وهو على مشارف الوقوع فى العشق إسمك حلو اووى يا ريتا 
ولكن صدح صوت من بعيد مناديا ريتا ريتا 
اقترب منها ذلك الفتى وهو ينظر لعادل بنظره متفحصه ثاقبهمين الأستاذ 
ريتاده أستاذ عادل صديق قاسم جوز جودى ثم اكملت وهى تقدمه لعادلده ايهم اكبر مننا بسنتين 
مد ايهم يدع لها مصافحا بينما عادل حاول ان يستشف علاقته بهذه الصغيره التي كان على مشارف الإعجاب بها 
ايهم انا
بجد لحد دلوقتى مش عارف جودى ازاى اتجوزت بالسرعة دى 
عادل الحب بقا يا 
ايهم بتهكمايهم يااا 
عادل بنفس التهكمعادل 
ايهم اه فعلا عندك حق الحب فعلا ثم نظر لريتا قائلا عقبالنا ياريتالى 
نطرت لها ريتال مبتسمة بخجل فقال عادل لنفسه بسخرية أهلا طارت البت الى عجبتنى وانت يعني متوقع واحد زيك ربنا هيصلح حاله كده بسهوله ويكافئه كمان بعد كل الى كان بيعمله قابل بقا يامعلم قااابل ابقى قابلنى لو واحدة عجبتك تانى بنفس السرعه كده 
استفاق من حديثه الساخر لنفسه والذى قد طال بعض الشئ ولم يجدهم بجواره إنما وجدهم فى حلبة الرقص بجوار محسن ومها نظر لهم
وهو يضحك بقوه ثم مالبس ان قال بسماحة نفس وهدوءربنا يهنيهم تنهد مطولا وقالعقبالى 8
وقف قاسم والدنيا لا تسعه من الفرحه وقد كتبت أخيرا حبيبته على إسمه ولن يجرؤ أحد على التفريق بينهم 
نظر
لهابسعاده وهى تقف على أحد الطاولات مع صديقتين لها ملحوظه الفرح أمريكى يعني معمول بالنهار ومافيش مكان ثابت للعرسين وبيتنقلوا عادى 
ياللعحبيسألونها عن تفسير وهى التى تريد تفسير 
قاسم بتلاعب مدعى الصدمهاشيل ايه 
جودى پغضب إيدك 
قاسم ببراءه مصطنعة ايدى إيه بس الى اشيلها ياروحي ده أنا من
النهاردة هحط ايدى ورجلى وحاجات تانيه كمان قال الاخيره بسفاله وغمزه واضحه دقت ناقوس الخطړ لديها وهى تحاول استيعاب موقفها كزوجه له الان قليلا وسينتهي هذا الحفل ويختلى هو بها اغثنى يا الله 
فى البداية كان رد فعلها الصدمه من حديثه الجرئ الوقح ولكن مالبثت ان حاولت تصنع الثبات وهى تلتفت لصديقتها عبر الفيس بوك التى دخلت من باب الحفل ولفتت كل الأنظار لجمالها الطفولى الهادئ 
جودى بسعادة وهى تصفق كالاطفال هييييه ملييييكه ايه ده بس مين عزمها 
رد هو من خلفها وهو يميل على اذنها هامساانا نظرت له بتفاجئ فهى صديقتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولا أحد غير ريتال يعرف بها 
قاسم بعشقانا اللى بعتلها الدعوه انا اعرف عنك كل حاجه ياعشق قاسم حتى صحابك اللى على فيس بوك 
نظرت له للحظات بحب متبادل ولكن اقتراب مليكه منهم اوقف نطراتها له 
مليكه بشقاوهأهلا اهلا بجودى هانم الى بتتجوز من ورايا 
جودى بمرحإذا كنت أنا اتجوزت من ورايا ضحكت مليكه بقوه وهى لا تدرى أنها الاخرى قد تزوجت من ورائها فالاثنان يجمعهم قدر متشابه بعض الشئ رغم اختلاف الظروف والقصة عرفتوها اكيد لسه لأن دى مليكه بطلة رواية إنصاف القدر الى لسه هتتكتب بعد اما اخلص شهد حياتى 
جودى معرفه اياها لقاسممليكه مكرم الخطيب صاحبتى جدا زى ريتا كده 
قاسم باحترام أهلا وسهلا انتى قريبه عامر الخطيب 
ارتبكت مليكه بعض الشئ قائله ااا اها ابيه عامر يبقى ابن قاطعها قاسم مرحبا بمن خلفها اهلا اهلا كده برضه يا مان من ساعة الخطوبه مش عارفين نتلم عليك 
اما عامر كان ينظر بوله وعشق لتلك الصغيره التي ستودى بحياته يوما بينما هى تنظر ليده التى تتأبطها ابنة خالته وخطيبته 
عامر بعد وقتمبروك يا قاسم ماعلش كنت برا مصر والله عموما الف مبروك يا صاحبى فرحتلك جدا 
انسحبت جودى ومليكه وذهبوا ليقفوا بجوار ريتال وايهم 
بعد وقت من الحفل 
تقدمت دنيا
بخطوات مهتزه حاقده وفاشله أيضا فبرغم كل ما فعلته إلا أنها فشلت وبقوة فلم يجدى شئ نفعا امام عشقم الجارف ولكن لابد وأن تبقى فى الصوره فلا أحد يدرى ماذا سيحدث غدا وطالما قاسم لم ېعنفها او حتى يطلب تفسيرا لما حدث يومها إذا فهو لم يشك بعد بأمرها فلابد الاتثير حولها الشكوك وأيضا لتقترب لترى موعد الفرصه السانحه فهى لن تيأس أبدا 
وقفت أمام قاسم قائله بابتسامة مزيفة مبروك يا قاسم 
نظر لها بغموض حاول الا يطول كثيرا
وقال الله يبارك فيكي يا دنيا 
وقفت معه تحاول تبادل اطراف الحديث وايضا كمحاولة لجس النبض كى تعرف على نواياه لكى تأخذ حذرها وهو لم يكن بغافل أبدا عما يدور بخلدها لكنه سيتلاعب بها أيضا كما فعلت وإن كان لا يحبذ ذلك ابدا وخصوصا الان وهو على مشارف حياة جديدة وفرصة عظيمة من الله بها عليه 
اما عند جودى كانت تقف مستمتعه ومبهوره أيضا من جو الحفل والتنظيم الهاائل الذى انساها موقفها من قاسم ولو مؤقتا وبدأت تستمع بالحفل مع اصدقائها وأصدقاء مها متجنبه تلك النساء زوجات رجال الأعمال والتى اصبحت تشفق عليهم حقا 
بينما هى تضحك بقوه مع مليكه اذ بها ترى قاسم مازال يقف مع تلك الحرباؤ غير مبالى بأى شئ ولا لها او لمشاعرها او حتى يحاول ولو بالكذب قطع علاقته بها كاعتذار بسيط عن الموقف الأكثر من مخجل الذى شاهدتهم فيه ولكنه وعلى عكس ذلك يقف معها بكل بحاجه وهو يضحك بقوه 
مليكه وهى تلاحظ نظراتها لهمجودى هى دى 
جودىهى همت بالتوجه اليهم پغضب عاصف فاستوقفها مليكه وريتال بصوت واحد قائلين رايحه فين يا مجنونه 
جودى والشړ يتطاير من عينها بطفوله فأصبحت قابلة للأكل
هكسرله الجى وابطحله الدى 
شهقت الفتاتات وقالت مليكهيالا نروح نلحقها دى مجنونه 
ريتال وهى ترتشف باقى المشروبسبيها تاخد حقها منه زودها الصراحه طب يستنى يومين حتى رجاله بجحه 
نظرت مليكه تجاه عامر قائله بعبوس طفولىاه والله يحرموا علينا الحاجه وهما مقضينها 3
ذهبت جودى پجنون ناحية قاسم وهى لاا تنوى على خير ابدا وقفت امام دنيا التى تأففت بوضوح وقالت إيه يا قاسم بيه مش هتعرفنى بيها ولا اةبسسس انا نسيت هو انت هتفتحها حضانه يابيبى 
نظر لها قاسم باعين متسعه بزهول على حبيبته التى لا تنسى شئ أبدا 
همت لإكمال حلقة التوبيخ التي جاءت مت أجلها ولكن لاحظت يامن الذى يبحث عنها بعينيه فقالت بخبث سورى كان نفسى اكمل التعارف اللطييف ده بس يامن جه 
ابتسمت
دنيا بخبث وهى ترى قاسم احتدت عيناه پغضب وذهب خلفها بدون اى كلام ووجهه لايفسر ابدا 2
وقفت امان يامن قائله هاى يا يامن مبسوطة انك جيت 
يامن بقوه بس انا مش مبسوط ابدا ياجودى ممكن تفهميني ايه اللي حصل ده 
قاطعهم قاسم بصرامه وهو يقف كعازل بينهم واضعا جودى بالقوة خلف ظهره واشرف هو بقامته المهيبه على يامن قائلا بقوه وهو يعصر كفه مدعيا المصافحه بين يده اقولك انا الانسه
الى انت كنت هتتجنن وتقف تتكلم معاها دلوقتي بقت مدام قاسم مهران يعنى اتجوزنا ومش مسموحلك
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 34 صفحات