رواية عشق القاسم بقلم سومه
انت في الصفحة 34 من 34 صفحات
حصلتلى
ابتسموا له بحب
فقال يحيى خليك دايما متأكد انى فى ضهرك ومعاك
نظر له قاسم بحب وتقدير مع الشكر فقالت نواليالا بقا اطلع للبنت اللى سايبها بقالك اكتر من اسبوع بصراحة طلعت عاقله جدا غير بنات جيلها خالص واصرت إنها تفضل قاعده هنا ورفضت تمشي مع بنت خالتها بجد انا حبيتها اووى ربنا يخليكوا لبعض شكلها بتحبك اووى يابنى وانت فعلا تستاهل تتحب
جودى بحب انت اللي اياك تبعد عنى تانى انا اليومين الى فاتوا دول عدوا عليا كأنهم سنين انا من غيرك بحس انى مش عايشه بجد خليك دايما معايا حتى لو غلطت ازعل منى بس ماتبعدش
قاسم ينظر لعينيهامش مسموح ببعد تانى ولا ليكى ولا ليا ولو غلطتى تانى وده المتوقع طبعا انا عارف ازاى اعاقبك بس وانتى قدامى وتحت عينى يا احلى بنوته شافتها عينى
ثوانى وابتعد عنها قائلا عايز اقولك حاجة
جودى قول
قاسمانا كلمت دكتورة النهاردة وطلبت منها حاجه لمنع الحمل
زوت مابين حاحبيها قائلهلمين
جودى بس انت اكيد عايز اولاد مش عايزه ابقى انانيه انا كمان عشان كنان مامتك وباباك دول طيبين اووى وانا حبيتهم
قاسم مبتسما وهما كمان حبوكى اووى وبعدين دى مش انانيه ده
نظرت له بانزعاج ففهم عليها وقالمش طفله اووى يعني بس مهما كبرتى هتفضلى بنوتى وحييبتى ومراتى
تحدثت بعد ان تذكرت شيئا قائلهقاسم انت
اكيد مش هتعمل فى ابو دنيا كده صح مش للدرجادى اكيد
هى غلطت بس ربنا كشفها باباها ذنبه ايه وبعدين هى كمان ماقتلتناش يعني صحيح كان ممكن بخطتها دى تفرق بينا للأبد بس كمان ماينفعش تخليه يشهر افلاسه ويشحتوا المسامح كريم وكفاية عليها انا اتهزقت قدام الكل ده غير انها خسرتك وده أكبر عقاپ
اخدها من يدها وبدأ يراجع لها على المادة التى ستمتحن بها قائلا بسخرية بقا قاسم مهران الى مقطع السمكه وديلها قاعد يذاكر ده أنا كان زمانى قاطعته قائلهزمان كان زمان دلوقتي هتقوم عشان نصلى العشا وربنا يكرمنا فى حياتنا الجايه كلها ونفضل دايما مع بعض
بعد أن انتهوا من الصلاه بخشوع وشعورهم براحه نفسيه تسير في اوصالهم
ضحكت بقوه فقال هو بسخريهاضحكى اضحكى اذا كنت انا مش مصدق على اخر الزمن قاسم مهران ينام جنب مراته زى الاخوات نامى نامى
بعد
اليوم هو افتتاح المكتب الهندسى لمحسن ومها والذي استغلوه وجعلوه حفل زفاف لهم أيضا
حضر الكثير من رجال الأعمال كذلك قاسم وجودى وعادل
ابتسم بجانبيه ثم قال بس ومالوا هينفعنا النهاردة برضه مش الامتحانات خلصت برضه
احمر وجهها كله خجلا فقهقه عاليا إلى ان توقف عن الضحك وهو ينظر باتجاه عادل الشارد جدا فاقترب منه قائلا لا والله فى حاجة وحاجه كبيرة كمان ومش هعدى النهاردة غير لما ابقى عارفها
عادل بتنهيدههحكيلك لانى بجد محتاج اتكلم مع حد وللاسف مافيش قدامى غيرك
قاسم بتهكمللأسف ماعلش خليها عليك قول قول
عادل بدون مقدمات انا حبيت واحده وعايز اتجوزها
قاسم بزهولمعقول انت
عادل بانزعاجومالى يعنى مش بنى آدم
قاسم مصححالا مش قصدى بس طب هى مين وعرفتها ازاى وايه المشكله انك تتجوزها
عادل هحكيلك
كان قاسم يستمع له بذهول واستنكار قائلا بعد أن انتهى من سرد كل شيء لأ مش معقول بس دى أكبر منك بكذا سنه وكمان مخطوبه انت تنسى الحكاية دى خالص
عادل پحدهياسلااام بالبساطه دى من امتى وفرق السن بيفرق
معاك طب كنت قولت لنفسك الأول ده انتو بنكوا
13سنه مشاوسنين إلى بينى وبينها
قاسم يا بنى افهم الطبيعى أن الراجل بيبقى
أكبر من البنت وكمان مش عايزين مشاكل مع عامر الخطيب
عادلاهم حاجه اكون فاهمها وقادر احتويها غير كده يبقى مافيش مشكله وده الشرط الأساسي في الحب والجواز مش كده يا صاحبى
قال الاخيره وهو ينظر لجودى فنظر قاسم الى حيث ينطر ففهم عليه وقال بتنهيدهانا عارف ان عندك حق بس حبك ده هيقابل صعوبات كبيرة اوووى بس اتأكد انى جنبك وفى ضهرك دايما
عادل بحب وثقهده المتوقع منك يا صاحبي
ثم ذهب الاثنان الى حيث تقف جودى مع مها ومحسن وباركوا لهم بالزواج وهنئوهم على مكتبهم الجديد
وبعد دقائق دلفت ريتال مع ايهم واتجهوا ناحيتهم وبا جودى بحب نظر عادل تجاه ريتال وايهم فابتسم متذكرا اول لقاء لهم ولكن الآن هو عاشق لأخرى فاختلفت نطرته لها كليا وكذلك ايهم اختلف فى سلامه وحديثه معه فقد علم من نطرته لريتال انها لا تحمل إعجاب او نظرة رجل لامراءه كالمره الماضيه لذلك بادله السلام باحترام وتقدير
وقفت ريتال مع جودى جانبا وقالتعرفتى مش يامن سافر
جودى فين
ريتاباباه سفره امريكا وسمعت انه بيتعال
بعد
اغمض عينيه بقوه وهو يعلم ان حديثها صحيح الى حد كبير
فتنهد قائلا خلاص يا جودى سبينى افكر
مها بإصرار لا يا قاسم بقا بالله عليك وافق
تدخل يحيى والده قائلا سيبها تجرب وتتعلم يا قاسم
نوالايوه يا قاسم سيبها تاخد حريتها شويه
قاسم بسسسس خلاص ايه كلكوا معاها
تنهد بعمق ثم نظر تجاه جودى التى تحاول كبت ضحكاتها فأبتسم هو رغما عنه وقال خلاص موافق تهلل وجه الجميع فاكمل هو محدثا محسن بس لو شفت ابنك اللي اسمه شاهين ده مقرب من بنتى تانى هو حر
فنظر له قاسم پغضب وركض خلفه وهو يسب ويلعن به والصغير يركض في كل مكان والجميع تتعالى ضحكاتهم على شاهين و عشق قاسم
النهايه