السبت 23 نوفمبر 2024

حمزه ونورهان

انت في الصفحة 16 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز


عن ضړب 
حمزه بقلق ضحي من فضلك ممكن بلاش تروحي شغلك اليومين دول طالما الوضع كده مش مطمئن خلينا مشغولين فى جبه واحده 
ضحي بأستجابه حاضر عمار كمان قالي كده وتابعت هو لسه مفيش اخبار 
حمزه بحزن لا للاسف لسه وتابع عن اذنكم هطلع اشوف نورهان واطمن عليها 
طلع حمزه بسرعه للاوضه فتح الباب السرير مترتب ونورهان مش موجوده خبط على الحمام مش بترد فتح ودخل يشوفها برضو مش موجوده دخل غرفه ولاد مروان ملقاش حد خبط على شروق يسألها ردت شروق من ورا الباب برضو متعرفش نزل حمزه يجرررى بلهفه شافوه مروان وعمار سألوا بيجري ليه كده قالهم انه مش لاقي نورهان دخل يجرى لغرفة والدته برضو ملقهاش شروق نزلت وسلطانه خرجت من غرفتها وكده الكل بقا موجود فى الريسبشن 

حمزه بتوتر وقلق هتكون راحت فين مسك الفون بيتصل بيها مش بترد حمزه لعمار اطلع اسأل الحراسه لو حد شافها 
وبص لشروق ملقتش اي حاجه شروق سرحت فى كلام نورهان وكمان كانت شاكه انه عاصم كلمها 
عمار دخل وقال الحراسه بتقول محدش شافها خرجت قولتلهم يدورا كويس فى الجنينه لتكون قعده هنا ولا هنا لوحدها 
مروان باصص لشروق اللى سرحانه وهو كمان شك
وحمزه بيحاول يتصل تانى بنورهان وهو واقف مش على بعضه مرتبك وقلقان خاېف ومتنرفز ومتعصب وڠضب بيصب على ڠضب مشاعر كتير متلخبطه بيحس بيها فى الوقت ده 
مروان عينه على شروق وقال بشك شروق انتى تعرفي حاجه شروق اول ما الخيوط اتجمعت فى عقلها نطقت بتلقائيه 
شروق يانهار اسود الكل بص لشروق بأنتباه وتركيز 
شروق بتوتر عاصم اتصل بنورهان انهارده وغالبا كده راحتله حمزه عينه اتسعت بذهول وخوف وڠضب وتابعت شروق 
نورهان كان كلامها غريب اوى انهارده سمعتها بتتكلم فى التليفون وكانت كأنها بتترجي حد لكن مقدرتش افهم بتكلم مين ولا بتقول ايه اما سألتها قالتلي ان هي السبب فى كل المصاېب اللى بتحصل ديه ولازم تصلح غلطتها وانها هتعمل اي حاجه 
عشان تحافظ على حياة حمزه وتحميه من خطړ عاصم 
حمزه اټصدم من كلام شروق وتقريبا قدر يخمن ان نورهان كده مع عاصم لسه ملحقش يستوعب اللى سمعه لقى فرد من 
الحراسه داخل ومعاه عبايه وشوذ نورهان بتوع البيت 
حمزه بتساءل يعني ايه كده يعنى نورهان دلوقتي مع عاصم قرب عليه مروان وعمار وسنادوه وخلوه يقعد فى مكانه 
عمار اتصل على سامح وحكالوا اللى حصل 
مروان بقا يزعق فى الحراسه ازاي تخرج من وسطكم وانتو متحسوش ازاي تعدى منكم ومحدش ياخد باله 
حمزه قاعد مش مستوعب وبيفكر ياترى نورهان حصل فيها ايه ياترى فعلا عاصم عايز ينتقم منها ولا بيفكر فيها ازاي 
دماغه هتقف من كتر التفكير وقلبه هايقف من الخۏف وفاجأه تليفونه رن وكانت نورهان حمزه رد بسرعه شديده ولهفه
حمزه نورهان انتي فين
عاصم ببرود وضحك بسخريه وانتصار معايا حمزه هنا اتنفض من مكانه وجن جنونه وبقا رايح جاي فى مكانه وبيتكلم بزعيق عاصم قاعد فى عربيته ونورهان نايمه فى الكنبه اللى ورا مټخدره 
فلاش بااااك العجوز شد نورهان ډخلها العربيه 
نورهان بقلق هو عاصم فين هو
انت هتاخدني لبنتي هو قالك بنتي فين العجوز مش بيرد 
نورهان پخوف من فضلك عايزه اشوف بنتي ودينى عندها هو حضرتك عارف مكانها 
وفجأه العجوز بعد ما مشي وتقريبا الطريق كان فاضي ومفيش حد قلع الطاقيه وخلع الدقن والنظاره وبص لنورهان فى
مرايه العربيه نورهان اتسعت عنيها پصدمه لما لقيته عاصم اللى قدر يوصل لفيلا الچارحي ويخترق الحراسه وياخد
نورهان بمنتهي البساطه عاصم بصلها وضحك بسخريه وغمزلها فى المرايه وفجأه لبس كمامه ورش مخدر على وش نورهان
وفى ثواني كانت نورهان فقدت وعيها وبعد لحظات تليفونها رن وكان حمزه عاصم وقف بالعربيه وفتح شنطه نورهان واخد
التليفون فكر يرميه لكن خطرت فى باله فكره انه لازم يعرف حمزه انه انتصر عليه واخد منه نورهان مسك ايد نورهان وببصمتها فتح الفون
بااااك 
عاصم 
حمزه پغضب وتوعد وتحذير لو مسيت شعره منها مش ھقتلك لا هخليك تتمنى المۏت وبرده مش هتطوله
مروان وعمار والكل في حاله ڠضب شديد
عاصم بثقه وتحدي اسمع اسمع ياأسد اسمع مش قولتلك طال الزمن ولا قصر هاخد منك نورك وانا اهو اخدته 
زي الصياد الشاطر رميت الصناره وأستنيت لما السمكه بلعت الطعم انا كنت مخطط انت بس الحمد لله انك مموتش
جه على بالي دلوقتى وانا بسأل نفسي ليه يا واد ياعاصم تقتله مره وتريحه من عڈابه لما بأيديك تقتله الف مره مليون مره
انتهت اللعبه يا جارحي نورهان بقت معايا مش لازم امۏتك بأيدي لأنى متأكد انك هتمۏت مليون مره فى اليوم وانت
عارف انها معايا ومنتاش طايلها هاتعيش نفس اللى انا عشته وانت بتتخيلها معايا هتمۏت من قهرك وده اللى انا عايزه 
هبعتلك بنتك اهو تبقا ذكرى حلوه من امها وقفل عاصم التليفون وقام بأغلاقه تماما حمزه هنا قال لاااااااااا بصوت جاااارحي 
جهورى ونزل على الارض جاسى على ركبتيه ورافع وشه للسما 
مع عاصم وصل لوجهته نزل من العربيه وحمل نورهان وكان بيغمض عينه بسعاده وبيتنهد بحب مش مصدق
ان نورهان بقت اخيرا معاه طلع بيها فى المكان اللى متخبي فيه وحطها بهدوء
على كنبه وقعد جنبها بيبصلها بحب وبيتأمل
ملامحها اللى خطفت قلبه وعقله من اول مره شافها فيها غمض عينه بحزن وافتكر
كل حاجه قدام عينيه زي شريط السينما
اللى مر قدامه من اول لحظه شافها ولحد اللحظه اللي بقت بين ايديه وكان بيتمني لو قبلت بيه من البدايه ومكنش حصل كل اللى حصل 
لاام نفسه ودموعه خانته نزلت على خده معلنه انهزامه وضعفه هو ده عاصم القاسې الجاحد اللى قتل اخوه وقدر يكسب
كره كل اللى حواليه ايه ده لحظه بس هو عاصم ندمااان اه وليه لاء هو كمان لسه شاب ووسيم والحياه قدامه وفى الاول والاخر هو بني ادم 
لكن مشكلته فى عناده لما بيحط حاجه فى دماغه لازم يعملها ولما بيحس انه حد خد منه حاجه لازم يرجعها وهو حس ان
الاسد انتصر عليه وخد منه نورهان واهو اثبت لنفسه وللاسد ولكل الناس ان حتى
اسوار السچن مقدرتش تمنعه عن اللى فى
دماغه يبقى هنا السؤال الاهم اللى بيدور فى عقل عاصم
بعد كل اللى حصل واللى عملته

________________________________________
نورهان ممكن تسامحني بعد
ده كله الخطوه ديه مش محسوبه سبها للظروف زي مامكتوبه هيعيشها المهم ان نورهان بقت معاه وفى قبضته 
نورهان بدءت تفوق بدءت عيونها تفتح لكن الرؤيه لسه مشوشه جسمها لسه تقيل ولسانه كمان تقيل عاصم قرب عليها
وساعدها تقعد فى مكانها وتقريبا نورهان كانت مړعوبه منه شاف فى عنيها الخۏف عاصم نظراته ليها كانت كلها عتاب ولوم
ڠضب وتوعد نرجسيته بتحملها هي الذنب فى كل اللى عاشوا واخيرا نورهان قدرت تستجمع نفسها قليلا 
بصت حواليها بقلق وخوف لسه عاصم بيراقبها بنظرات مش قادره تفهمها ولا تستوعبها ديه نظرات غاضب ولا عاشق 
فضلوا فى حالة الصمت كتير ونورهان قررت تقطع حالة الصمت ديه بسؤالها عن بنتها 
نورهان پخوف بنتي فين
عاصم پغضب كاسي ملامحه مش هنا بنتك فى مكان تاني غير هنا
نورهان بترجي ارجوك عيزه اشوفها لو سمحت هامۏت واخدها
عاصم بيغمض عينه پألم وقال بجمود قولتلك بنتك مش هنا وقولتلك مټخافيش بنتك كويسه مش هأذيها 
طبعا نورهان مش واثقه فيه طب ليه مروحناش عندها عاصم بصلها بجنب عينه وسكت وهي خاڤت من نظرته
عاصم بتساءل بنتك اسمها ايه 
نورهان پخوف نورهان
عاصم ابتسم بسخريه الأسد اللى سماها مش كده نورهان هزت رأسها بأيوه وتابع عاصم سماها على اسمك من حبه ليكى
صدفه غريبه انا كمان معرفش اسمها وقررت يبقا اسمها نورهان 
نورهان بدموع وخوف انا عيزه اشوف بنتي عيزه اشم ريحتها قبل ما تحكم عليا بالأعدام
عاصم بعصبيه پغضب احكم عليكى
بالأعدام !! ليه شيفانى قتال قوتلا 
نورهان خاڤت منه وكشت وضمت نفسها بړعب 
عاصم اتضايق من نفسه عشان خۏفها منه وقالها وهو مكشر مټخافيش مش هأذيكى لو كنت عايز أذيكى مكنتيش وصلتي
هنا وعشان يهديها عايزه تشوفي بنتك حاضر طلع فونه واتصل على رحيمه فيديو عاصم بيقول يارب يارحيمه تفتكرى
عملتك تفتحي التليفون ازاي وتردي عليا وفعلا رحيمه فتحت وردت عليه
عاصم اهو الحمد لله فين نورهان يارحيمه
رحيمه نايمه كيف الملايكه ياعاصم بيه 
عاصم طب وريهالى يارحيمه رحيمه جابت الكاميرا على وشها عاصم ابتسم وعيونه لمعت لما شاف الصغيره فالصغيره
ايضا ساحره اوقعته فى حبها ولكن هذا حب من نوع اخر نورهان بتبصله بأندهاش من نظرته وابتسامته عاصم خلى
نورهان تشوف بنتها نورهان بصت لبنتها بحب واشتياق والدموع ماليه عنيها عاصم شاف نورهان كده صعبت عليه تلقائيا
عايز يمسح دموعها نورهان بعدت وشها الناحيه التانيه انتبه على نفسه انه مش قادر يسيطر على مشاعره وحس بنظرات
نورهان له بريبه 
بسرعه غير نظرته وعينه احتدت وقال بصوت خشن خلاص كده يا رحيمه اعملي اللي قلتلك عليه 
نورهان اتوترت قلقت خاڤت وسألت نفسها يا ترى هو قالها تعمل ايه 
رحيمه بطواعيه حاضر يا عاصم بيه وقفل عاصم مع رحيمه 
نورهان پخوف انت قولتلها تعمل ايه انت هاتعمل ايه فى بنتي 
عاصم بجمود قولتلك مټخافيش وبعدين زي
ما اتفقت معاكى بنتك هاترجع لأبوها ومحدش هيمسها بأذى 
نورهان بتبصله بعدم تصديق وعدم ثقه 
عاصم مش مصدقاني صح مش ذنبى انك مش واثقه فيا انتى حره تصدقي ولا لاء انا كنت عايزك 
نورهان طب وانا هاعرف ازاااي ان بنتى وصلت لحمزه عاصم اتعصب جدا لسماع اسمه من فم نورهان
عاصم بعصبيه متنطقيش اسمه قدامي نورهان انتفضت من مكانها قرب عليها عاصم و دنى لمستواها وقالها بتحذير وتوعد 
عاصم اوعي تستفزيني وتنطقي اسمه تاني نورهان محسبتهاش صح وكانت مفروض تاخده على اد عقله
نورهان بعناد ده جوزي ابو بنتي مش حد غريب عشان ما انطقش اسمه الطبيعي اني انطق اسمه اللي مش طبيعي انت وعمايلك وكل اللي عشته بسببك انت اللي وجودك في حياتنا مش طبيعي انت عايز ايه ليه مصمم على اللي انت بتعمله ده ليه
عاصم فقد اعصابه وهو بيقول بعصبيه عايز ايه عايز حقى منك عايز انتقم منك ومنه دمرته حياتي وحكمته عليا بالمۏت خدك مني كان قاصد يتمم جوازه منك عشان يقهرني عليكى 
نورهان لا كڈب ما حصلش انا عمري ما كنت ليك انت اللي كنت واهم نفسك بكده معرفش ليه انا وحمزه حبينا بعض وهنفضل نحب
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 19 صفحات