الأربعاء 11 ديسمبر 2024

امل الحياه الجزء الثلاثون

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

و مسك ايديها و اتكلم بحنان 
اوي بس دا يتحط ليا انا و بس مش للكل 
انتي هتمشي معايا من غير ما تحطي نقطه ميكب على وشي لو كنتي عايزينا نروح بجد
اتنفست بقله حيله و خديت منديل من على التسريحه 
كانت لسه هتمسحه بس خدها منها المنديل
اتكلمت برقه و استغراب 
ايه هات همسحه
هز راسه بالنفي و رمى المنديل في الباسكت و قرب من شفايفها و قب لها
بعد عنها و هي د فنت وشها في صدره بخجل 
اتكلم بعشق 
كدا احسن صح
هزيت راسها بالايجاب و هي لسه دا فنه وشها في صدره
في ايطاليا 
كان قاعد فارس و مليكه قدام الدكتور 
الحوار مترجم
اتكلم الدكتور بهدوء
مفيش اي حل غير العمليه بس انا هحاول اقلل نسبه خطورتها
مليكه بصتله بدموع و بصيت لفارس اللي كان قاعد بيحرك رجله پغضب 
اتكلم فارس بهدوء
تمام عن اذنك
قال كلامه و مسك ايد مليكه و خرج برا المستشفى 
اتكلمت مليكه بدموع 
كلهم قالوا كدا!
مفيش غير الحل دا و انت لازم توافق عليه
اتنهد بعمق و اتكلم پحده 
مش هتعمليها و دا اخر كلام عندي
مليكه پبكاء 
بس دا مكنش كلامك و وعدك ليا 
انت قولتلي لو ملاقناش اي حل غيرها هتوافق نعملها 
تعال ندخل المستشفى و نقوله موافقين قال هيخلي نسبه الخطۏرة اقل
اتكلم بدموع
بس مقالش هيخفيها هي لسه موجوده 
تعالي نسيبها على ربنا هو قادر يحلها و من غير ما نعمل اي حاجه تضرك
اتكلمت پغضب و بكاء 
و انا جيت هنا عشان نشوف حل للموضوع ايا كان ايه هو و ياا نعملها هنا يا ننزل مصر و نعملها 
المهم تتعمل يا فارس و دا اخر كلام عندي
قالت كلامها و مشيت من قدامها مشي وراها و اتكلم پحده و هو بيقف قدامها و بيمسك دراعها من فوق
مليكه استني 
انتي رايحه فين!
بقلمي يارا عبدالعزيز
اتكلمت پحده و هي بتبعد ايديها عنه 
هرجع مصر 
وجودنا هنا ممنوش اي فايده 
هرجع و هخلي الدكتوره تعملها
اتنفس پغضب و اتكلم بهدوء
دا اول دكتور 
لسه فاضل كذا واحد و اشطر من دا كمان 
مينفعش نستسلم من اول مره 
طب بصي هنلف على كذا حد كمان و لو قالوا نفس الكلام هنيجي هنا و نعملها ماشي
رفعت سبابتها قدامه و اتكلمت ببعض الامل 
وعد مش مجرد كلام صح
هز راسه بحزن و الخۏف اتملك قلبه كليا
وصل تميم و رحيل القاعه 
و بمجرد ما خيري شافهم راح عليهم و اتكلم ببأبتسامه 
اهلا 
لاحظ مراته و هي معديه نده عليها 
اتكلم خيري ببأبتسامه 
اهو دا بقى يستي تميم اللي كنت بقولك عنه و دي مراته
بمجرد ما شافت رحيل حسيت بضربات قلبها بتزيد و كأن قلبها هينخلع من مكانه 
اتكلمت بدموع 
نورتوا 
كملت و هي بتمسك ايد رحيل 
هاخدك منك يا تميم شويه ممكن
هز تميم راسه بهدوء و رحيل راحت معاها و هي مستغربها 
فضلت ساره مع رحيل و مش مديها اي فرصه انها تمشي 
و رحيل كانت مستغربه تصرفاتها معاها 
اتكلمت ساره بحزن
انتي مضايقه مني
عايزه تروحي لتميم
هزيت رحيل راسها بالنفي و اتكلمت برقه 
لا و الله 
اصلا تميم واقف مع اصحابه يعني مش فاضيلي
ساره
بحنان و ابتسامه 
لا اتعودي على كدا هم الظباط ديما حياتهم في شغل 
تعرفي انا كان عندي بنوته نفس لون عيونك كدا و الكل كان بيقول انها بتشبهني و انتي شبهي يعني هي اكيد كانت هتبقى شبهك و في نفس سنك 
كان نفسي اوي تبقى موجودة هنا في اليوم دا و تفرح باخوها بس الحمد لله اكيد لو كانت موجودة ممكن كانت حاجه وحشه تحصلها ربنا يجمعني بيها في الجنه
رحيل بصتلها بدموع و مسكت ايديها و اتكلمت ببأبتسامه 
ربنا يصبر قلبك
ساره بدموع 
يا رب 
تعالي بقى اعرفك على

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات