السبت 23 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم الكاتبه المبدعه حبيبة الشاهد...(غزل وغيث)

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


جابت أربعة 
زينب أبرهيم
خلود محمد 
عبير خالد 
غزل ظافر 
دول اللي هيعيدوا السنة معانا تاني أنا مش عايز هزار الكل يركز ويذاكر أنتوا فاهمين
أنهي حديثه وخرج بسرعة
أتصدمت غزل من درجتها نظرت بجانبها على ضحكت سخرية من كرم خرجت بسرعة وبكاء من الجامعة أخذت تاكسي ومشيت وخلفها أحد يتابعها بخبث وصلت إلى المنزل ركبت المصعد خرجت من المصعد وهي تخرج المفتاح من الحقيبة رفعت رأسها أتصدمت من حياة

أنتي إيه اللي جابك هنا أحم أقصد عرفتي عنواني منين 
من على السلم كدا مش ندخل الأول 
فتحت الباب ودخلت 
اه اتفضلي 
دخلت حياة ونظرت إلى الشقة 
شقتك شكلها حلو أنتي عايشة فيها لوحدك 
هزت رأسها بتوتر وكذب
اه لوحدي 
عرفت عنوانك من الجامعة رحت ودورت عليكي متلقتكيش قولت أنك مجتيش روحت الأدارة وعرفت عنوانك من هناك وجيت أطمن عليكي أنتي عاملة أي دلوقتي 
بقيت احسن الحمدلله 
أي كنتي فين كدا وأنتي تعبانة
أنا كمان روحت الجامعة ودورت عليكي بس مشفتكيش قولت أنك مش هتيجي 
اه ما انا محضرتش محاضرة أنهاردة
أثناء حديثهم سمعت غزل صوت المفتاح وهو بيفتح الباب أغلقت أعينها بړعب ودخل غيث قامت وقفت حياة پصدمة وهمست
دكتور غيث أنت فتحت الباب أزاي 
رفع أيده بالمفتاح بالمفتاح 
غزل بدموع وتوتر حياة أنا أنا هفهمك دكتور غيث يبقي يبقي
جوزها 
حياة نظرة إلى غزل بذهول جوزك 
غزل هشرحلك 
وبدأت أن تسرد لها ما مرت به وبعد أنتهائها جلست بجانبها حياة وطبطبت على ظهرها 
حكايتك صعبة جدا بس من ساعة ما شفتك وكنت حاسه أنك بتحبيه باين
في عنيكي 
مسحت دمعها وهيفيد بأي حبي وهو مش بيحبني 
من قالك أنه مش بيحبك أنتي مشفتهوش يوم ما كنتي تعبانة كان خاېف عليكي جدا لدرجة
كان هيعمل ح ادثة وأحنا رايحين المستشفى 
معاملته أتغيرت معايا فاجأة وخاېفة أكون في حلم وهينتهي دا بيطلعني لسابع سماء وبيرجع يوقعني لسابع أرض 
حاولي تدي علاقتكم فرصة أتكلمي معاه وخليه يدي نفسه فرصة لأنك بتحبيه ولو بعدتوا
عن بعض أنتي اللي هتتعبي في الموضوع هتكسري قلبك وهتبقي مطلقة ومحدش هيقبل بيكي وأنتي مطلقة وغير كدا محدش يعرف أنك متجوزاه أصلا
مسكت راسها بتعب مش عارفة مش عارفة أفكر أو أعمل أي حاجة 
خليكي قوية متضعفيش قدامه لأن طول ما هو شايفك ضعيفة مش هيشوفك غيري من لبسك شكلك سيبي شعرك أعملي ماسكات ألبسي اتشيكي خليه يشوفك مراته مش طالبة عنده أنتي كدا اللي بتضيعيه منك وأنتي في أيدك تقربيه وتحببيه فيكي
ميلت بوجهها قامت حياة 
أنا همشي أنا بقي نتقابل بكرا في الجامعة 
خرجت حياة أغلقت غزل خلفها باب بتلف بتتفاجئ بغيث خلفها وملامحه لا تبشر بخير رجعت للخلف پخوف عليها بحدة من أديها وزقها على الحائط أتالمت بۏجع من الخبطة وبداة في البكاء پخوف
system codeadautoadsتؤ تؤ العياط لسه عليه شوية عاجبك 
أنت بتقول أي
عاجبك 
بدأت في البكاء أكتر والله هو اللي جه قعد جنبي واتخانقت معاه
غيث بيبعد عنها
وبيكسر في كل حاجة تقابلوا بكل ڠضب غزل بتقف بعيد عنه وهي تنظر إليه پخوف مش منه قد ما هو خوف عليه بسبب عصبيته الذايدة بتلاحظ أيده اللي بت ڼزف بغزارة بتجري عليه پخوف
غيث أيدك 
غيث بدون وعي زقها پغضب وهو بيقول
أبعدي عني 
غزل بتقع على الأرض وهي بتصرخ پألم كل مكان فيها پيتألم أديها غ رزت فالأزاز غيث بينظر لها بلهفة وجد أديها ټنزف بغزارة نزل لمستواها أديها بيبص يلاقي أزازه كبيرة راش قة في أديها وپتبكي پألم 
بيبصلها پخوف وهو شايف إيدها بتزف 
أنا أسف
بيسبها وبيجري على غرفته بلهفة بيجيب علبة الأسعافات وبيقعد قدامها بقلق
غزل لازم أطلعلك الأزاز مټخافيش هتوجعك شوية 
بترفع أعينها بتبص له بعيون مليئة بالدموع بيبص لعنيها الرمادي اللي مليئة بالدموع هزت رأسها وهي مش قادرة تتكلم من التعب 
بيمسك غيث اديها وبيسحب الازازة براحة جدا علشان متوجعهاش بتخرج صړخة من غزل كلها ألم بتمسك فيه بتلقائية منها وهي بتميل برأسها عليه وبتغمض عيونها
system codeadautoadsغيث بيخرج الأزاز من اديها وبيعقملها الچرح وهي ساندة راسها وماسكة فيه جامد بأيدها السليمة
غيث بينتهي من تعقيم يدها بيلاقي مفيش صوت ليها بيشعر بقلق 
غزل
غزل وهي مغمضة ولسه ماسكة فيه 
أمممم
غيث بينتبه أنها بيبلع ريقة بصعوبة
أنتي كويسة
بتمسك أيده بأيدها السليمة 
مش كويسة يغيث أنا موجوعة موجوعة منك أوي 
غيث بيغمض عينه وهو بيقاوم شعوره تجاهها وضربات قلبه اللي هتخرج من مكانه بسبب مش قادر يحدد شعوره فهي تهز كيانه وهو أمامها
بتخرج بسبب صمته بتبص لملامحه 
غيث
غيث وجهه وبيبصلها بصمت وهو أعينه أمام أعينها اللي سحرته بيها بيزيد بريقها ولمعانها من الدموع المتجمعة في أعينها بيهمس بصوت هادي أنا أسف
غزل بدموع وحزن أنت وجعتني وكسرتني أوي 
غيث بيضعف أمام عيونها ورموشها اللي زي الغزل بريفع ايده يمسح دموعها وبدون وعي وهو مسحور بعيونها دقات قلبها بتزيد كأنه هيخرج من مكانه بتكون نسيت كل حاجة هو عملها معاها بتمشي أديها السليمة على أيده وهي مغيبة تماما لها بتتفاجئ أنه بيبعد عنها وبيبصلها بوجه خالي من أي تعبير 
طلعتي ساهلة جدا
بتتجمع في أعينها الدموع پصدمة هزت رأسها بنفي وعدم تصديق من حديثه ولأكن فاقت على صوت ټمزيق قلبها لمېت قطعه أمام نظراته الحاده بقوله
لتاني مره بختبرك و مادام أنتي عايزة كدا تعالي شوية ولكن بيتفاجئ 
رفعت صباعها في وجهه بعصبية ودموع متحجرة في عينها 
لحد هنا وكفاية عمال تتمادي في الكلام بس لحد هنا ولاااا أنا كنت عزراك في الأول بسبب ك رهك الشديد لماما واللي حصل زمان بس متهنش كرامتي وتعاملني كأني ما دام أنت هتتمادي بالشكل دا يبقي كل واحد يشوف حياته لأني مستحيل أفضل عايشة مع واحد زيك بعد كدا 
بتسيبه و تدخل الغرفة وبتقفل الباب پغضب خلفها وهي بتتنفس بسرعة من شدة ڠضبها بتكسر كل
حاجة تقابلها بتفتح الدولاب وبتخرج كل اللي فيه
وبتفضل تقطع في الملابس بكل ڠضب جواها بتسمح لنفسها بالأنهيار بتنزل دموعها بحزن وۏجع على ۏجعها اللي سببه ليها وكسر قلبها وفرحتها وأحلامها اللي كانت بتحلم تعيشها زي أي بنت عادية بس هو جه وحطم كل حاجة في ثواني حتي حلمها أنها تلبس فستان فرح حطمه پتبكي بأنهيار
وصوت بكاءها بيعلى
غيث على باب غرفتها وهو سمع صوت بكاءها الذي مزق قلبه وقف أمامه وهو يشعر بالندم أنه دمرها بيده بسبب ك رهه والدتها
في الداخل كانت غزل مازالت تبكي بحړقة ونامت مكانها نفسها بأنكماش ودموعها على خدها بتفتكر كل حاجة مرت بيها كأنه شريط فيديو
بعد فترة بيدخل الغرفة بقلق بېتصدم من المنظر اللي شافه بيهمس 
غزل 
عليها بسرعة وبيخرج من غرفتها بيدخل غرفته بيضعها على الفراش پخوف بيحاول يفوق فيها ولكن لم تفق بيمسك هاتفه وبيتصل على الطبيبة و بيرجع غرفتها وبيدور علي ملابسها تنفعها فهي مزقت كل الملابس بيجد أسدال سليم أخذه ورجع بدل ملابسها وبيقعد جنبها أديها پخوف لحد ما بيسمع جرس الباب بيقوم يفتح وبيوصل الطبيبة لغزل 
بعد فترة بتخرج من الغرفة بهدوء 
system codeadautoadsمتقلقش يا دكتور غيث هي هتبقي كويسة 
هو أي اللي حصلها دي بتاخد الأدوية في معادها 
هو بس الضغط واطي عليها وأنا قولتلك تبعد عنها أي ضغط علشان صحتها 
أنا هركبلها محلول يظبط الضغط عندها
 

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات