روايه زوجة اخى مكتمله بقلم الكاتبه زهرة الثالوث
هدومها
وقفت في البلكونه تشم هوا نضيف وهي واقفة شافت فهد بيشتغل ع اللاب توب كل ماتشوفوا تلاقي بيشتغل لحد دلوقتي معرفتش عنه حاجه غير ان اسمه فهد وبس فهد كان عارف انها واقفه في البلكونة بس عمل نفسه م واخد باله خلص شغله ع اللاب وطلع لاوضته عشان
ينام وهي خرجت من اوضتها عشان تعمل حاجه دافيه تهديها شوية فهد قابلها ع السلم اتفجأ بوشها والكدمات اللي فيه شاور بايده وقالها
مريم انت السبب
فهد بستغراب أنا السبب ازاي
مريم قلت لك طلقني منه ممت ارجعله ليه
فهد
امجد محتاج فترة عشان يرجع طبيعي زي الاول
مريم بستغراب قصدك ايه
فهد بص ع اوضتها وهي فهمت انه عاوز يعرف هو نايم ولا صاحي فردت ع سؤاله قبل مايسأله
لا متخافش هو نايم طب يامريم تعالي نقعد في الجنيه ونتكلم براحتنا
مريم اخوك ماله
مريم مش فاهم تقصد ايه
فهد اقصد انها خانته وهو شافهم بس هي كانت جريئة او تقدري تقولي وقحة لانها اعترف انه مش مناسب ليها لا ماديا ولا عاطفيا فبقي شايف كل الستات زيها بيجروا وراه عشان الفلوس وبس
مريم فضلت تتكلم مع فهد لحد النهار ما طلع وشافت الشروق رفعت راسها وابتسم من وسط حزنها وقالت
فهد بتلقائيه رفع وشه للشمس وهي طلعة وحس براحة وهو بيسمع كلامها عن الهدوء والراحه وقت الشروق فجأة فاق لنفسه ووقف من ع الكرسي وكأنه لدغه عقرب طلع اوضته من غير ماحتى يقولها انه طالع اما هي فضلت شوية وبعدها طلعت اوضتها ونامت لها شوية
كان امجد بيلبس عشان يخرج زي كل يوم وهي كانت قرفانة منه مش عاوزة تكلمه
ولا تسمعه حتي الخادمة خبطت ع الباب وعرفتها ان العشا اتحط وانهم لازم ينزلوا عشان ياكلوا
العيلة كلها متجمعه وفهد كان بيتكلم ف الفون بتاعه مامته هزت راسها بنفاذ صبر من ابنها اللي كل حياته الشغل وبس وبصت لابنها الصغير اللي كل حياته السهر وبس اتنين عكس بعض تماما وكملت اكلها عادي خلاص زهقت من الكلام اللي عاوز يعمل حاجه يعملها هط ملت من كل حاجه خلاص
امجد مش عارفه تاكلي
مريم ها لا انا
امجد معلش اصلك هتتعملي ابسط الامور دي ازاي وانتي تربية حواراي
مريم بس بقي حرام عليك انت بتعمل كدا هو انا مش مراتك بردو
امجد لا مش مراتي ولا هينولك شرف تكوني مراتي
مريم خلاص طلقني
امجد دا بعينك مستحيل اطلقك انا هسيبك كدا لا طايلة سما ولا ارض
امجد الصبح زي عادته وهو سکړان وزي كل يوم مش واعي لنفسه وهو بيقول ايه ولا بيعمل ايه هي قررت تبقي قوية وتمنعه ياخد منها اي حاجه خلاص هي مش طايقه اصلا
وقفت قصاده وقررت تواجهه باكتر حاجه مدمر عشانها
مريم فوق لنفسك انا مش زي اللي تعرفهم انا اشرف منهم مش معنى اني واثقة فيك ابقي رخيصه الرخيصة دي تبقي سالي حبيبتك يا امجد بيه
امجد سمع اسم سالي مقدرش يمنع نفسه من ضربها عشان تسكت وتبطل تواجهه باكتر حاجه هو موجوع بيها بس هي كانت زي البركان اللي اڼفجر ومتقدرش يتهدي غير لما يهدي بنفسه خلغ حزمه
الفصل الخامس
وطلع امجد برا الاوضه وطلب من الخدامة انها تهتم بيها لحد ما تفوق
فهد مقدرش يوقف اكتر من ساكت لازم يخلي اخوه يفوق من اللي هو في لازم يبقي انسان سوي متسامح زي ماكان وعشان كدا لازم يتعالج من الادمان اللي هو في بس هيعالجه في البيت عشان محدش من الصحافة ياخد خبر
جبله احسن دكاترة متخصصين في علاج الادمان وحسبه في الاوضه وبدا العلاج
فهد كل يوم بيسمع صړاخ اخو وپيتألم بس مريم مكنتش بتتالم وبالعكس كانت فرحانه في وقد ايه هو بيتعذب وقد
ايه قدرت ترد ولو بالقدر البسيط من حقها وانه يتذل قصادها عشان جرعه واحدة بس بس هي كانت بتقف تتفرج عليه وهي مبتسمه قررت تلاعبه ع جرعه وقالتله
مريم عاوز جرعة طلقني
امجدمش قادر يتحمل الۏجع ولا قادر يروح ېخنقها وياخد منها الجرعة اللي بتزغلل عينها بيه
فهد كان معدي بالصدفة وسمع
كلامهم وقبل ما امجد يطلقها دخل فهد بكل غيظه ومسكها من ايدها جامد قوي لدرجة انها حست ان ايدها هتتكسر في ايده رمها برا الاوضه ووعدها بحساب ملوش زي بس اخو يفوق من اللي هو فيه
الايام بتمر وامجد حالته بتسوء اكتر وحاول ينتحر اكتر من مرة وفي كل مرة فهد بيلحقوا امه وابوه تعبوا من حالة ابنهم امه بقت تتوسل فهد انه يدي امجد الجرعة ويرحمها ويرحمه من العڈاب اللي هو فيه هي عارفة انه غلط بس هي ام مش هتقدر تشوف ابنها بيتوجع فهد خرجها برا وقفل الباب عليه هو و اخو وقاله بغيظ وعيونه كلها دموعه
فهد مش هتخرج من هنا غير وانت متعافي من القرف اللي في جسمك دا
امجدبتوسل ابوس ايدك يا فهد سطر واحد بس سطر واحد وبعدها هخف بس ارحم الصداع اللي عندي دا
فهد بدموع الصداع اللي عندك دا عشان انت بدأت تخف استحمل وكمل للنهايه انت قوي وهتقدر متخافش انا معاك وفي ضهرك
امجد فضل ېصرخ ويكسر اي حاجه ايده تتطولها الدكتور رجع وادله حقنه مهدئة عشان يعرف ينام وكمان ربط له ايده التانيه عشان ميحاولش بنتحر زي المرة اللي فاتت
مر اسبوع كمان وحالة امجد اتحسنت شوية وبدأت الاعراض الانسحابيه تبقى هادية عن الاول امجد محتاج دكتور نفسي عشان يخرج من اللي هو في دا تماما مريم قررت تزروا
ودي اول مرة بعد اخر مرة فهد طردها
ايتغرب من الكدمات اللي في وشها وسألها فردت بسخرية
مريم قال يعني مش فاكر
امجد مش معقول اكون انا اللي عملت فيكي كدا !
مريم بمرارة هو انت عملت فيا دا بس انت عملت كتير قوي يا امجد
امجدبحزن جايز اكون عملت فيكي كتير بس اكيد لو كنت امجد بتاع زمان مكنتش عملت فيكي حاجه اصلا
مريم فضلت تنكلم معاه كتير وكل ما موضوع يخلص يفتح موضوع جديد مش عاوزعا تسكت ابدا هي حست بدا بس قررت انها تقوم وهو اترجاها تفضل شوية كمان بس هي حبت ترد له اللي عمله فيها
ورفضت رجائه دا وسبته وخرجت يوم بعد يوم حالته الصحية بتتحسن بشكل ملحوظ قوي لدرجة ان الدكتور مبقاش يربط ايده ولا بقي مضطر يدي له حقن مهدئةكل البيت بقى فرحان بالخبر دا والدكتور سنح له يغير جوا ويسافر في