السبت 23 نوفمبر 2024

روايه زوجة اخى مكتمله بقلم الكاتبه زهرة الثالوث

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


مكان عشان نفسيته وكمان تغير الجو دا عامل اساسي ع صحته فهد حجز له تذكرة لاسوان هناك الحو جميل وممتع وخصوصا في الشتا سافر هو مريم اللي كانت خاېفه ومترددة من وجودها لوحدهم حست انه لسه مخافش وانه بيوهمهم بس هو فعلا خف وبدا يتعامل معاها باسلوب مختلف تماما عن اسلوبه قبل كدا هو دا اسلوبه القديم الحنيه والطيبة وخفة الډم اللي عيلته عارفها عنه بس مش عارفاها قضي الليلة الاولى في الفندق كان عاوز ينام بس مريم كانت مبهورة بكل حاجه في الممان نفسها تروح تزرو كل حته فيها بس هو عاوز ينام دخلت الاوضه لقت فرد ضهره ع السرير ومغمض عينه 

مريم هو انت هتنام ع طول كدا
امجد فتح عين واحدة وكلمها بتريقة لا هنام ع العرض
وبكدا كمل كلامهزبجد وقالها وهو تعبان
مش قادر يا مريم الطريق كان طويل
مريم بغيظ طريق ايه اللي طويل دا احنا جينا ف طيارة
وقامت ضړبته بالمخدة هو فتح عينها وحب يرعبها واتقمص دور امجد القديم اللي هو ع طول بيضرب وهي اټرعبت لما شافته كدا رجعت لورا وفضلت تتأسف وهو مسكها من ايدها وقع جنبه ع السرير وقالها بهدوء مريب زود رعبها منه اكتر
امجد انتي عارفه انتي عملتي ايه
مريم بلغبطه انااسف والله مش قصدي
امجد قرب خده وقالها صالحيني
مريم ضړبته في كتفه لما عرفت انه بيهزار
واحشها وفي نفس الوقت مش قادرة تنسى اللي عمله هو فهم ترددها وهمس جنب ودنها وقالها براحة
امجد عارف اني كنت قاسې بس بردو عارف ان قلبك كبير وبيسامح خلينا نفتح صفحة جديدة
مريم بصتله بعتاب وقالتله خاېفة اديك فرصة تانيه وتكون متغيرتش
امجد ساعتها اعملي اللي يعجبك
مريم ساعتها هنطلق
امجد بغرور مفتكرش اللي تتجوز امجد البيومي ممكن
تتطلق
مريم بغيظ مغرور
امجد مسابلهاش فرصة وبدا يسحبها لعالمه الخاص هو طلب فرصة وهي وافقت تتدي له فرصة اما فهد كان طول الوقت متعصب وطول الوقت متنرفز كل شوية يسأل عن الساعه كل شوية يشوف التاريخ كان جواه حرب بين انه معقولة يكون اللي بيفكر في صح ولا مش معقول اتنهد وهو بيقوم من ع مكتبه وبيمشي ناحية الشباك رفع الفون ع ودنه وبيحاول يوصل لاخوه للمرة الخمسين
بس امجد كان في عالم تاني مع مريم الفون معمول صامت بس بتحاول تاخد الفون وهو بيمنع ايدها انها توصل للفون لحد ما الفون وقع وفصل فهد اتغاظ اكتر ميعرفش ليه واللي غاظه اكتر انه بيحاول يكدب احساسه اللي عمره ماكدب
الفصل السادس
فهد حاول يبقي طبيعي وميبينش اي حاجه وحاول كمان يشغل نفسه بحاجه تانيه امجد ومريم عاشوا اجمل ايام حياتهم فعلا هي كانتزمحتاجه التغير دا وهو بردو كان محتاج يثبت لها انه فعلا اتغير قعدوا اسبوع بس ورجعوا ع طول امجد رجع ع الشغل وكان متحمس جدا لي وهي رجعت ع البيت لقت حماتها قعدة بتشرب فنجان قهوة وهي حاطة رجل ع رجل دخلت سلمت عليها بس حماتها رفضت تسلم وعاملتها بتكبر مش بس كدا لا دي اهانتها وكانت ع وشك انها تطردها بس فهد لحقها وزعق جامد وهو داخل مامته استغربت جدا من ردة فعله وبقت متغاظة منها اكتر انها ازاي ينصرها عليها
سابت له المكان ومشت وفضلت مريم وفهد بصلها وقالها بابتسامته الصافية
فهد متزعليش من ماما هي كدا دايما عصبية بس لما بتهدا هتحبيها اكتر 
مريم عادي انا اتعودت ع كدا
فهد حمد الله ع سلامتك
مريم بابتسامتها اللي ساخرته الله يسلمك 
فهد فضل مركز ع ابتسامتها شويه وهي خدت بالها اتنحنحت واعتذرت منه وطلعت اوضتها عشان تاخد شاور وتغير هدومها
هو كمان انب نفسه قوي ع نظراته دي طلع هو كمان اوضته يغير هدومه وينزل يتغدا
بعد ساعه
رجع امجد فتح الباب براحه خاالص وبص حواليه ملقاش حد في الاوضه سمع صوت المياه شغال ففهم انه في الحمال فجاة المياة اتفقلت عرف انها خلاص هتخرج خلال دقايق
جري استخبي وهي خرجت فعلا بعد دقايق صړخت مرة واحدة اول ما لقت ايد مسكتها من وسطها واطمنت لما لقته هو بعدها ضړبته ع كتفه ع عملته دي
فضل يصالح فيها بس هي كانت مصممه تعرفه ان الحركات دي بتخوفها
سمع صوت فهد وهو بينادي عليه عشان يتغدوا وهي استغلت الفرصة دي وزقته من عليها وجريت تكمل لبسها ونزلت تحت وقعدت ع الكرسي لقت شوك وسكاكين افتكرت كلمة امجد لما جرحها وقالها انها مبتعرفش تاكل بيهم وابتسمت بردو لما افتكرت وهو بيعلمها ازاي تاكل وازاي تتكلم مع الطبقة اللي عايشة فيها
وتلبس ايه علمها كل حاجه تقريبا كل حاجه كانت مش هتعرف تعملها بقت بتعرف خاجه واحدة اللي لسه مش عارفة تحس بطعمها وهي الامان لسه خاېفة مش خاېفة منه لابالعكس هي بقت بتحس بامان جدا بس خاېفة من غدر الدنيا هي حاسه ان فرحتها مش هتكمل فاقت من شرودها وبصت لفهد وقالت له
مريم بتقول حاجه
فهد بقول الاكل مش عجبك
مريملابالعكس دا جميل جدا
فهد انتي لسه مقدوتيش منه حاجه اصلا
مريم لا كفايه ريحته حقيقي ريحته تجنن
فهد بالهنا والشفا
امجد نزل وقعد جنبها وهي بصتله جامد قوي ع اساس يتراجع عن جرأته ويشيل ايده من ع وسطها بس هو كان متمسك اكتر
فهد اول ما شافهم مع بعض حس بغيرة شوية بس حاول يدريها امجد كان بيدلعها قوووي وهي بتاكل وكان بيحاوط وسطها وكانت بتضربه وتشيل ايده بس هو كان ماسك فيها قوي فهد شاف الموضوع داك ومحاولش يتحكم في اعصابه رمى الشوكة والسکينه وقال بصوت عالي
امجد سيبك من اللي بتعمله
دا
امجد بتساؤل اسبني ازاي مش فاهم
فهد حس يغلطته فقال بكذب اقصد سيبك من شغل الساعتين ولا الساعه دا عاوزك تمسك الشغل زي ما انا ماسكه بالظبط عاوزك تكبر الشركه دي
امجد بمزاح ياعم هو انا لحقت انا يادوب لسه راجع من اسوان وجيت لك شوية عشان متزعلش سبني يومين كمان وابقي اوف
فهدسكت شوية وبعدها قال ماشي بس قالها وهو حاسس انه
مش طبيعي 
خلصوا اكل وراحوا الصالون
يشربوا قهوة وامجد كان قاعد جنب مريم بيهزر وبيضحك وفهد كان سرحان او بيحاول يبين كدا ليهم انتبه لصوت باباه اللي بيكلمه من ساعه وهو مش واخد باله منه
يا فهد انا هسافر البلد في مشتري للارض جه وعاوزاها هروح اخلص الاجراءات وهرجع
فهد خليك يابابا وانا هكلم المحامي
ابوه لا انا عاوز اودع الارض عاوز اشم ريحتها قبل ما ابيعها 
فهد وتبيعها ليه طالما متعلق بيها كدا
امجد اما اللي طلبت منه
فهد بستغراب ليه
امجد عاوز اشتري الارض اللي جنب المصنع ونعمل توسيعات
فهد مااحنا ممكن نعمل كدا عادي
امجد لا السيولة اللي معانا مش هتكفي وكدا كدا احنا مش بنستفيد من الارض دي بحاجه يبقي بيعها اخسن
فهد خلاص براحتكم
وبعد مرور اسبوعين
امجد كان بيحاول يساعد فهد ع قد مايقدر عشان معاد سفره قرب مريم جتله من عند الدكتور للشركه طمنته ع نفسها وعن البيبي طلعت مش قادر ينسى فرحتهم وهما بيسمعوا الخبر دا مع بعض شالها ولف
 

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات