الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه زوجتى العمياء بقلم نورهان لبيب

انت في الصفحة 16 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز


أحضان بعضهم وهم عراة تماما وكذلك
يوجد فلاشه أخذها ووضعها فى الهاتف فوجد زوجته
مع شريف وتفعل معه ما جعله الله حق له وحده
أو بمعنى أصح هى قد خانته ومع من صديق عمره
لقد كان جميع من حوله محق فقد كانوا يروهم على
حقيقتهم إلا هو قد خدع بهم وأضاع مريمته الغالية وجوهرته الثمينة بسبب حجر مزيف ولكن هو سوف
يحاسبهم جميعا ويهدم الدنيا فوق رأسهم ويرجع

حبيبته لحضنه وهذا وعد اتخذخ على نفسه
رواية صعيدية رائعة للكاتبة نورهان لبيب الجز الرابع 
من الحلقة 13 الى الحلقة 16
الحلقة 13
بعد أن علم جاسر بخېانة كاميليا اخذ الصور والفلاش التى تسجل خيانتها وبعد الأوراق وترك المكتب متوجه لخارج الشركة وقبل ان يخرج نظر إلى مكتب
شريف نظره تنم على طفان وڠضب عارم سوف يقضى على كل شئ ولكن قبل كل هذا سوف يحاسب تلك العاھره التى اضاعت منه مريم مريمته
توجه جاسر إلى الخارج حتى يذهب إلى قصره ركب جاسر السياره وأمر السائق بالتحرك وخلفه سيارات
الحرس وما هى إلا دقائق حتى وصل إلى القصر فتح
له الحارس ودخل إلى الحديقة نزل من السيارة ودخل
إلى القصر فوجد نجاة فى انتظاره
نجاة بأبتسامةحمدلله على السلامه يا جاسر بيه تحب احضرك الغدا النهارده
جاسر بحدةمش عايز اطفح غورى من وشى يلا
تحركت نجاة وتوجهت للمطبخ پخوف بينما صعد جاسر إلى الأعلى لكى يرى كاميليا دخل الغرفة فوجدها تتفحص أحد المجلات الخاصة بالموضه
وما ان رأته حتى توجهت إليه بأبتسامه اقتربت
كان هو يطالعها بجمود قاسى واشمئزاز بدأت تتحدث دون أن تنتبه وهى تعبث بأزرار قميصه
كاميليا بمياعهيعنى جيت بدرى النهارده يا حبيبى اممم على العموم كويس إنك جيت اصل كنت
عايزه
شوية فلوس عشان أحضر عرض أزياء فى شرم الشيخ وكمان أجيب الكولكشن الجديده بتاعت الصيف
نزع جاسر يدها پحده وانزلها وهو يطبق عليها بقسۏة ثم تركها متوجه ناحية الاريكه
جاسر پحدهإيه أنتى مش بتشبعى أبدا كل شوية عايزه فلوس فلوس كل شوية إيه يا شيخه أنتى
مش بتشبعى أبدا ارحمينى بقى شوية
كاميليا وهى تمثل الحزن ولكن على من فقد انكشف وجهها أمام جاسر وصبح يعرف العيبها جيدآ
كاميلياكل ده يا جاسر عشان طلبت منك شوية فلوس خلاص يا حبيبي مش عايزه لو كان ده هيزعلك بس ممكن أعرف إيه إللى مغير حالك كده ومخليك عصبى مش كفاية الفترة إللى فاتت دى
مش معايا أنت وحشتنى أوى
نهض جاسر من على الاريكة وهو يتنفس بقوه
جاسر بهدوء مريبمفيش بس النهارده قريت خبر فى الجريده عن واحد اعرفه عصبنى شوية
كاميليا بتسأولخبر إيه ده إللى يخليك تتعصب بالشكل ده أنا مش فاهمه
جاسر بجمودواحد صحبى اكتشف ان مراته بټخونه
الۏسخه بعد ما لمها من الشوارع وخلها هانم خانته
كاميليا تبتلع ريقهاخنته طب طب هو عمل إيه
جاسر ببرود قاسىقټلها بدم بارد مسكين ضيع نفسه وفجأه صفع جاسر كاميليا بقسۏة كادت
ان تطير رأسها منها وتحدث پحده بس أنا مش هعمل كده لأ ده أنا هخليكى تتمنى المۏت وما
تلاقيهوش يا بنت الكلب أنتى پتخونينى أنا ومع
مين مع الۏسخ التانى ده أنا لمتكم من الشوارع
يا حقيره أنتى ان ما خليتك تدوقى المر ما مابقاش
أنا جاسر يا بنت الكلاب أنتى
ظل جاسر يضرب كاميليا بلا رحمه وهواده پغضب عارم كأنه جمع ڠضب الكون كله كى ينتقم منها
وينتقم لمريم على ما تسببت به من ألم لها ظل
يضرب بها وكانت تترجاه ولكن دون فائده ثم خلع
حزامه وقال بتشفى
جاسر پغضب وشماته مش ده إللى كنت بجلدها بيه من تحت راسك أنتى فاهمه كانت پتتوجع وتتألم ومحدش بيحس بيها لا أنا ولا أنتى بس هى سابتنى وأنتى لازم تحسى بالۏجع زيها
ظل جاسر يجلدها دون رحمه وكاميليا تتحدث بدموع وبكاء
كاميليا جاسر أرجوك ارحمنى أنا ما خنتكش دول بيكدبوا عليك عشان يكسروا حبنا صدقنى جاسر
عشان خاطري ما تنساش أنى حامل إبنك ممكن ېموت
جاسر أنا أبقى أهبل لو صدقتك تانى يا أوسخ الناس أنتى فاهمه وبعدين مش لما يكون ابنى الأول
ترك جاسر الحزام ثم توجه ناحية حقيبة الأوراق وأخرج منها مجموعة شيكات وتوجه ناحية
كاميليا يمسكها من شعرها بقسۏة جعلتها تتأوه
جاسر بقسۏةأمضى هنا يا وسخه أنتى يلا
كاميليا پخوفأنا مستحيل أمضى على حاجة ما عرفهاش مش همضى
جاسر مش هتمضى صفعه جاسر صفعه مباغته أمضى بدل ما أجيبلك بوليس الآداب يا زانيه أنتى
وصدقينى ما قدرش اتخيل إللى هيعملوا فيكى هناك فأمضى من سكات
كاميليا بشحوبح حاضر حاضر همضى
أخذت كاميليا الدفتر ومضت على أول شيك وكادت ان تعطيه الدفتر فتحدث جاسر
جاسر بأمرأمضى عليه كله يلا قدامك عشرين شيك أمضى عليهم كلهم يلا يا قطه بدل ما اجيب البوليس
مسكت كاميليا القلم بيد مرتجفه توقع الشيكات فمهما حدث تظل أفضل من الڤضيحة وكذلك ربما تستطيع أن تأثر على جاسر وتأخذها منه ولكنها غبيه فمن لدغ من الجحر مرتين يكون حذر وجاسر ليس بالشخصية الساذجه الشهونيه التى تؤثر عليه
أمرأه أى كانت ولكن من يعلم هل تستطيع ان تضعف قوته وتجعله يخضع لها مره أخرى ولكن
بمجرد ان أنتهت حتى سحبها من شعرها ومشى
بها ناحية الباب وهو يسحبها بقسۏة وكاميليا تترجاه
ان يتركها ولكن دون جدوه حتى وصل لمطبخ الخدم
فډخله ورماها به وتحدث إلى سعاد
جاسر سعاد بصى من النهارده كاميليا هتشتغل خدامه فى البيت هنا مش عايزك ترحميها كل شغل
البيت تقوم بيه اه وكمان تاخدى منها التليفون وأى وسيلة
إتصال بالعالم الخارجى و الاكل هتعمليه أنتى عشان ما أضمنش ممكن تعمل إيه هى ما عدتش ست البيت البيت ده ليه هانم واحده وهى مريم هانم الصياد مفهوم
سعاد بشماتهأمرك يا جاسر بيه
كاد جاسر ان يتحرك ولكن تحدثت كاميليا بترجى
كاميليا جاسر أرجوك ما تسبنيش هنا أنا بعتذر ليك عن كل خطأ عملته بس ما تسبنيش هنا
جاسر بسخريةإللى أنتى عملتيه ما يتحلش بأعتذار ده يتحل پالدم فأحسن ليكى إنك تتجنبينى اه صحيح أنتى طالق بالتلاته يا كوكى
تحرك جاسر وغادر المطبخ تحت صدمة الخدم فلم يتوقعوا ان يحدث هذا أبدا فمن تدليل جاسر بكاميليا كانوا يعتقدوا انه من المستحيل ان يتخلى عنها أبدا ولكن ما حدث اليوم خلف جميع التوقعات فتبعته نجاة إلى الخارج
نجاة جاسر بيه لو سمحت أستنىألتفت جاسر بيه لها فأكملت حديثها ذى ما حضرتك عارف أنا هنا
مديرة المنزل وما ينفعش تدى مهامى لحد تانى أقل
منى فى الوظيفة
جاسر بسخريةمديرة المنزل طب تعالى ورايا يا مديرة المنزل
تحركت نجاة خلف جاسر حتى وصل إلى باب القصر الداخلى ونادى على رئيس الحرس
جاسررأفت يا رأفت
حضر رأفت بمجرد ان سمع سيده
رأفتتأمر بحاجة يا جاسر بيه يا جاسر بيه
جاسر خد الاستاذه نجاة وروقها انت والرجاله على
الآخر مش عايز ها تشتكى من حاجة أنت فاهمنى أصلها مديرة المنزل يا سيدى يلا يا نجاة روحى معاه
أخذ رأفت نجاة من يدها بقسۏة لكى ينفذ أوامر جاسر حيث أمر رجاله بضړب نجاة ضړب مپرح
للغاية فهو سينتقم من الجميع لمريم ولنفسه
أيضآ من الجميع ولكن فل ينتظروا
عند شريف
كان يقف فى منطقة مقطوعة تحديدا طريق الإسكندرية الصحراوى ومعه بعض الرجال الخاصة بالحراسة كأنه ينتظر شخص ما حتى وصلت مجموعة سيارات آخرى وقفت السيارات ونزل منها
الحرس يفتح أحدهم الباب لرب عملهم فنزل منها
رجل فى نهاية الخمسينات من عمره يرتدى ملابس
كلاسيكيه فرغم كونه من الصعيد إلا أنه لم يمت للصعيد ولا حتى لقيمه وأخلاقه نزل توفيق من السياره فتوجه له شريف
شريفازيك يا باشا عامل إيه ليك وحشة والله
توفيقفى إيه يا شريف ايه إللى مخاليك طالبنى فى الوقت ده
شريف كنت عايز اى وسيلة تطلعنى بره مصر صالح الصياد خلاص خد منى كل حاجة لا وكمان
طردنى من الشركة بتاعة فكلم أى حد من الكبار
يطلعنى بره البلد
توفيقوأنت عايز تطلع بره البلد عشن خسړت فلوسك وصالح طردك ولا فيه حاجه تانيه
شريفاممم بص أنا هقولك لأن مش قدامى غير الحل ده جاسر صحبى عرف ان أنا على علاقة بمراته
وأنا دلوقتى ضعيف وبقيت فلوسى فى سويسرا ده
غير أن أنا دلوقتى ضعيف مش هقدر اوجهه
توفيق بعد إللى أنت قولته ده عن الورق إللى سلمه صالح عنك إنك بقيت ورقه محروقه لينا يا شريف
بس أنا هساعدك وهتوسط ليك عندهم وده هيبقى ليه مقابل طبعا
شريف وهو يبتلع ريقهوإيه هو المقابل ده يا باشا
توفيق بأب إنك تدينى نص الفلوس إللى معاك واللى أنت مسافر عشانها
شريف بقلقمش كتير ده
يا باشا
توفيق بهدوءلا مش كتير اولا هتنال حريتك إللى ممكن تفقدها فى أى وقت ثانيا بقى هتبقى جنب فلوسك ولو عايز تسافر أنا ممكن اسفرك دلوقتى وحالا
شريف بشحوبأنتوا عرفتوا إزاى
توفيقإحنا نعرف عنك كل حاجة بتحصل فى حياتك حتى دبة النمله يا شريف عشان كده الورق إللى هتطلع بيه جاهز معايا
شريف بعد تفكيروأنا موافق يا توفيق بيه
توفيق بأبتسامهعين العقل يا شريف بص هتاخد جواز الصفر ده وهتطلع من البلد عن طريق ميناء
أبوقير رجالتنا هيكونوا محاوطينك من كل حته وكمان هيكون فى حد معاك يستلم منك الفلوس
لو فكرت تلعب بديلك هتم تصفيتك فورا وشفيق
هيكون معاك لحد ما توصل الميناء
شريفطب أقدر ارجع البلد أمتى
توفيقكمان تلات سنين يلا انت لازم تتحرك دلوقتى
ركب شريف السيارة مع ذلك الذى يدعى شفيق متوجهين ناحية مدينة الإسكندرية لكى يستطيع
شريف الهرب إلى خارج البلاد والفرار من العداله
اما فى بلد آخرى
تحديدا فى المملكة المتحدة بالعاصمة لندن فى منزل صغير يبدو عليه الفخامه خرجت مريم من الحمام وهى تلف جسدها بمنشفه وقفت أمام المرأه تطلع
لها بحزن شديد وتنظر إلى الچروح وعلمات الضړب
الموجودة على جسدها فقد ترك حزام جاسر خطوط
لا يمكن أن تشفى أبدا
مريم بدموععملت ليك إيه عشان تعمل فيا كل ده يا جاسر خلتنى كل ما ابص لجسمى احس بالۏجع و
الألم فى جسمى ڼار مش راضيه تهدى اه يا رب أنا عايزه أنسى إللى حصلى بقى
قطع حديثها صوت طرقات صغيره على الباب ويسبقها صوت والدها الحنون
فارسيلا يا مريم يا حبيبتى الغدى بقى جاهز
مريم بأبتسامة ماشى يا بابا أنا جايه أهو ثوانى بس هغير هدومى
فارسطب يلا عشان الأكل ما يبردش
رحل فارس وبدأت مريم فى تغير ملابسها وارتدت ستره باللون المستردى والبنطال أبيض اللون ثم
خرجت لوالدها الذى كان يجلس فى غرفة المعيشه
وجلست بجانبه
فارس بأسفمعلش يا مريم ما قدرتش أعمل ليكى اكل واضطريت أطلبه من المطعم اكل صينى زى ما
أنتى بتحبى
مريم
بأبتسامهياه يا بابا أنت لسه فاكر أنا بحب إيه
فارس بحنان ابوىوإذا ما كنتش أفتكر الحاجه إللى أنتى بتحبيها يبقى هنسى إيه يلا كولى بقى وكفاية رغى أنتى مش شايفه وشك أصفر إزاى
بدأ فارس فى تناول الطعام بينما
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 37 صفحات