روايه انه حقى مكتمله بقلم الكاتبه اسراء ابراهيم
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
كان البيت الكبير يعج بالضيوف كما كان منذ شهر حين توفى الابن الاكبر لهذه العائله هو وزوجته تاركين خلفهم ابنتهم الوحيده بقلمى ساره مجدى كان الجميع حزين على ذلك الرجل نادر الوجود وزوجته لم تختلف عنه فهى ايضا كانت ونعم الزوجه والام والاخت والصديقه لكل فرد فى هذه العائله
ولكنهم الان مجتمعين لحضور عقد قران تلك الفتاه اليتيمه على ابن عمها بقرار من جدها لحمايتها ولكنه لم يعلم انه يلقيها فى سعير ابن عمها لتحترق حيه
احسن انك مغطيه وشك بلاش اشوف وش واحده نحس زيك كانت السبب فى مۏت ابوها وامها
اكمل هو بغل وكره حقيقى وهو يقول
انا مش عارف عملت ايه غلط فى حياتى او زعلت جدى فى ايه علشان يبلينى بيكى
كانت تبكى بصمت كلماته جارحه وقاتله واكمل هو دون شفقه قائلا
انا عمار الوديرى اتجوز بالامر ومن مين من حته فلاحه جاهله انا الى البنات بتترمى تحت رجلى اتجوزك انت فى الاخر يا بومه
فاكمل هو بتشفى
اسمعينى كويس انت هنا مجرد خدامه تحت رجلى تطبخى وتنظفى ومن غير ما اسمعلك صوت ولازم تعرفى حاجه مهمه انا هتجوز البنت الى بحبها وهجيبها هنا فى الشقه دى وانت هتخدميها فاهمه
لتهز رأسها بنعم فيضحك باستهزاء ويمر بجانبها ضارب كتفه فى كتفها لتقع ارضا صاړخه بالم ليضحك هو ويقول
دخل الى الغرفه واغلق الباب وظل ينظر الى اركان الغرفه لقد قال له جده انها هى من صمتت ديكور الشقه واخبرت المهندس بكل شيء والالوان ايضا وان البيت كان مجهز ليكون لعمه و وزوجته ولها ولكنهم لم يستطيعوا العيش به فقد سبقهم المۏت بقلمى ساره مجدى كان يتطلع الى تلك الصور المعلقه بالحائط معظمها ايات قرآنيه مريحه للاعصاب
اذا كان انت يا راجل مقدرتش تقول لا هى هتقدر
ليلوى فمه بغيظ هل عليه الان ان يعتذر منها قطب جبينه وقال
لا انا هتجوز نرمين انا بحبها هتعامل مع منه بهدوء لكن هتجوز
تستطح على السرير ليرتاح قليلا
اما هى فمازالت جالسه ارضا
تبكى بصمت خوفا من ان يسمعها كانت تدعوا الله ان يهون عليها ماابتلاها به وبعد قليل من الوقت تحركت لتتمدد على الكنبه