الأربعاء 27 نوفمبر 2024

أسيرة إنتقامه

انت في الصفحة 18 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز


فيها 
طرقت الخادمه عده طرقات علي الباب 
ملك ي ملك 
لم يآتيها صوت من الداخل فأخذت تتطرق باب الغرفه لعده مرات متتاليه ولا توجد استجابه بالداخل فقامت بفتح الباب ثم دلفت الي الغرفه وجدت ملك نائمه ع الفراش وعليها الشرشف موضوع عليها 
تحركت باتجاها الي ان وقفت أمام التخت مباشره هاتفه بيها 

ملك ي ملك اصحي ورانا شغل 
ملك 
لا يوجد رد 
توجست الخادمه بأن تكون قد أصابها مكروه لذلك اخذت تحرك فيها وتهز كتفيها 
ملك ملك ملك 
ولكن ملك كما هي لم تتحرك او تعطي اي رده فعل 
توجست الخادمه ثم اسرعت مهروله خارج الغرفه لتخبر الحاجه رحمه عن حالتها وهي ترتجف خوفا من ان يكون قد أصابها مكروه او فعلت شىء بنفسها
ف جناح مراد الخاص 
استيقظ مراد علي صوت رنين هاتفه فالتقطه واجاب بصوت متحشرج من أثر النوم 
الو 
معتز متاففا 
ايه يعم مراد كل دا نوم دانا بحسبك صاحي من بدري 
سأله مراد 
ليه هي الساعه كام 
معتز مجيبا
الساعه 10ونص 
مراد 
شكلها راحت عليا نومه 
معتز هاتفا بجديه 
مراد انت مش ناسي السفريه صح 
مراد 
لا مش ناسيها انا كنت لسه هكلمك عشان اجهز الملفات بتاعتها 
معتز 
تمام اوي كده بص انا انهارده هروح الشركه هخلص كام حاجه وانت خلص الملفات اللي عندك وبعد ما اخلص اللي ورايا في الشركه هتلاقيني عندك في الفيلا ونجهز التحضيرات كلها 
مراد وهو يؤمي له براسه 
ماشي ي صاحبي وانا هقوم دلوقت و ابدا فيه 
معتز 
تمام ي صاحبي انا هقفل دلوقت عايز حاجه 
مراد بمحبه 
لا يا صاحبي ربنا يخليك 
هرولت الخادمه الي المطبخ هاتفه الي الحاجه رحمه 
يا حاجه رحمه الحقي ف
مصېبه 
فزعت الحاجه رحمه من هتاف الخادمه فهتف باضطراب مسرعه 
يالهوي مصېبه اي دي اللي حصلت كفالله الشړ 
حاولت الخادمه ان تضبط أنفاسها فهتفت بصوت خرج متقطعا
ملك روحت اشوفها واناديها لقيتها قاطع النفس ومبتردش عليا ولا بتتحرك 
شحب لون الحاجه رحمه وهتفت بصوت عالي يالهوي يالهوي ودي حصلها ايه وسببه ايه 
الخادمه 
مش عارفه تعالي قوام نروح لها ولا نطلع لمراد بيه نقوله علي اللي حصلها 
ردت الحاجه رحمه بنفي 
مراد بيه لا مينفعش نقوله تعالي معايا
نروح نشوف مالها 
الخادمه 
حاضر 
ثم هرولوا مسرعين ناحيه غرفه ملك 
ف بيت الحاجه فاطمه 
جلست الحاجه فاطمه مع جارتها إحسان 
الجاره إحسان 
ملك عامله ايه ي حاجه فاطمه 
الحاجه فاطمه بتنهيده 
مش عارفه والله ي إحسان يا اختي من ساعه ما اتجوزت ومتصلتش 
الجاره إحسان 
طب ما تتصلي بيها انتي 
الحاجه فاطمه مجيبه
اتصلت بيها يوم الصباحيه ومردتش عليا فاتصلت بجوزها رد عليا وقالي انهم كويسين وانها كانت بتاخد دش وقالي لما تتطلع هخليها تكلمك ومن ساعتها متصلتش 
اخذ صوتها يتحشرج ف نهايه الكلام 
ربطت الجاره إحسان ع فخذيها مواسيه لها 
متزعليش اتلاقيهم مشغولين ولا وراهم حاجه عشان كده معرفتش تتصل بيكي 
الحاجه فاطمه بدموع ف عينيها 
انا مش زعلانه منها ولا عمري ازعل منها دي روحي حته من قلبي انا قلقانه عليا حساها فيها حاجه وأنها مش كويسه 
الجاره إحسان 
ليه بتقولي كده ي حاجه فاطمه انتي بس اتلاقيكي عشان بقيت لوحدك فبتفكري فيها كتير وقلقانه عليها عشان بعيد عنك 
الحاجه فاطمه 
مش عارفه ي إحسان ياختي بس قلبي مش مطمئنه بقولك ايه انا هتصل بيها تاني أو بجوزها يمكن ترد 
الجاره إحسان 
عين العقل ي اختي اتصلي واطمئني عليها 
اومات لها الحاجه فاطمه ثم خطت ناحيه غرفتها لجلب هاتفها 
بعد برهه 
عادت الحاجه فاطمه الي الصاله ثم ضغطت ع ازرار الهاتف متصله بملك
انصتت الجاره إحسان لم تقوم بيها وهي جالسه ع الاريكه 
انتظرت الحاجه فاطمه الا ان ترد عليها ولكنها لم تجب نفخت الحاجه فاطمه بضيق فهي لم تجب ثم أدارت راسها ناحيه الجاره إحسان هاتفه 
مش بترد برضو 
الحاره إحسان 
خلاص رني ع جوزها طلما هي مش بترد 
اومات لها ثم قامت بمهاتفه زوجها 
كان مراد يبذل مجهود مضاعف
وهو ع الاجهزه الرياضيه مما جعل عضلات صدره تبرز بقوه مع بروز عروق رقبته أخذه من ما يفعله صوت رنين هاتفه العالي وما كان منه سوى رقم خالتها الحاجه فاطمه فتذكر حينما أخبرها انه سوف يهاتفها مره اخري 
أجاب مراد ع رنين الهاتف 
الو 
الحاجه فاطمه 
السلام عليكم ازيك ي مراد عامل ايه 
مراد 
تمام الحمدلله ي حاجه فاطمه انتي اخبارك ايه 
الحاجه فاطمه 
ملك عامله ايه وحشاني ي ابني ووحشني صوتها استنيت تكلمني بس مكلمتنيش ولما بتصل ع موبايلها مش بترد هو موبايلها فين 
مراد مجيبا بهدوء 
موبايلها مش معاها موجود ف العربيه مع الشنط وهي كويسه متقلقيش مش عايزك تزعلي منها 
الحاجه فاطمه بنفي 
انا مش زعلانه منها انا عايزه اسمع صوتها بس عايزه اطمئن عليها 
مراد 
طب بصي ي حاجه فاطمه أديني عشر دقايق بالظبط واخليها تتصل بيكي وتسمعي صوتها 
الحاجه فاطمه 
بجد ي ابني بس انا عايزه دلوقت 
مراد 
هي حاليا تحت وانا ف اوضه الجيم هاخد دش سريع وانزل اخليها تكلمك أتفقنا 
الحاجه فاطمه ببريق من الأمل 
ماشي ي مراد ي ابني وانا هستانك 
مراد 
سلام موقتا 
الحاجه فاطمه 
مع السلامه 
مراد محدثا نفسه 
لازم اخليها تكلمها عشان متشكش ف حاجه وفي نفس الوقت اقولها الكلام اللي تقوله لها 
تناول مراد المنشفه وجفف بيها صدره ثم توجه الي خارج الغرفه منتويا اخذ دش ثم النزول للأسفل لجعلها تحدث خالتها
ف الأسفل وبالاخص غرفه ملك 
دلفت كلا من الحاجه رحمه والخادمه الي غرفه ملك هرولت ناحيتها الحاجه رحمه وأخذت تربط ع خديها وتنادي باسمها ولكنها لم تفق طلبت الحاجه رحمه من الخادمه ان تجلب لها ازازاه ريحه 
أسرعت الخادمه لتلبيه طلبها ثم دلفت الغرفه ناولتها اياه 
اخذت الحاجه رحمه منها الزجاجه وبدأ تنثر منها القليلة في يدها وتضعه ع أنف ملك 
فوقي ي ملك فوقي ي حبيبتي عملتي ايه في نفسك بس 
ظلوا يربطوا ع خديها ووجها ولكنها لم تفق او تبدي اي رد فعل
هبط مراد الدرج بهدوء منتويه الذهاب إليها ف الطبخ لكي تهاتف خالتها ولكنه سمع صوت اصوات اتيه من غرفتها فتوجس خفيه بأن تكون قد هربت فاسرع خطواته للذهاب إليها 
ولج الغرفه وجد الحاجه رحمه والخادمه
ولكن ما أثر فضوله هي ملك القابعه ع الفراش نائمه هتف بهم بصياح وصلابه 
ايه اللي بيحصل هنا بالظبط عايز افهم 
تخشبت كلا من الحاجه رحمه و الخادمه وحبستا انفاسهم 
قرر مراد سؤاله مره اخري ولكنه بصوت أعلي 
ادارت الحاجه رحمه راسها له واجابت بصوت متقطع من فرط الخۏف فهي لم تكن تريد أن يعلم مراد ولكنها ف نفس الوقت قليله الحيله لك تعرف تفعل شىء 
ملللك ملللك 
مراد وقد نفذ صبره 
ايه هتفضلي تموءلي قولي اخلصي 
الحاجه رحمه قد بلعت ريقها يتوتر وهتفت خائفه 
مللك مش بتصحي عاملين نفوق فيها من بدري مش بتقوم ولا تفوق 
مراد بصلابه 
ازاي الكلام ده 
ثم توجه ناحيتهم ثم هتف 
اوعوا من وشي دلوقت 
خشيت الحاجه رحمه من عصبيته المفرطه فافسحت له الطريق 
جلس مراد ع التخت ناظره الي ملك الفاقده للوعي نظره شامله وربط ع خديها بقوه ولكن لا رد فقام بإخراج هاتفه مهاتفا الطبيب الذي اجابه ع الفور 
عايزك تيجلي خلال نص ساعه بالكتير تكون عندي ف الفيلا ثم قام بإغلاق الهاتف 
وزع نظره علي ملك وازاح ذلك الشرشف عنها فوجدها مرتديه قميصي بيتي قصير متهالك يصل الي بعد ركبتيها بقليل 
نفخ ف ضيق ثم هتف ف تلك الخادمتنان
يامرهما بصلابه 
روحوا جيبوا اي حاجه تلبسها مداريه وحاجه تغطي شعرها ده 
أسرعت الحاجه رحمه ف جلب له ما يريد فقامت بفتح الخزانه الخاصه بيها فلم تجد شىء سوا زي الخدم البديل 
حدثت الحاجه رحمه مراد 
مراد بيه مفيش هدوم ليها غير لبس الخدم البديل واللي هي لبسها 
زفرا مراد بثقل فقد احس بۏجع يعتصر قلبه فلم يتخيل ان يصل لتلك المرحله من القسۏه ويجعلها لا تملك شىء 
ردد مراد لها بنفاذ صبر 
روحي بره خلي الحرس يفتح العربيه اللي فيها الشنط وهاتلها لبس 
الحاجه رحمه 
حاضر ي مراد بيه ثواني واجبهم لحضرتك 
ثم تحركوا مسرعين نحو الخارج 
وزع مراد نظره عليها نظره شامله فقد احس لواهله بشفقه ناحيتها امعن التحديق ف وجهها البرئ لفتره لا يعلم مداها 
قطع تامله لها صوت الخادمه وهي تلج الغرفه حامله بديها فستان طويل بأكمام واسعه تناوله مراد منها ثم قام بالبساها اياها وتناول منه
الحجاب الخاص بيه ووضعه ع شعرها بعد أن قام بلمه 
بعد فتره 
وصل الطبيب الي فيلا مراد ثم وصله احد الخدم الي غرفه ملك 
كان مراد جالسا حينما ولج الطبيب 
مراد وقد نهض من ع التخت ناظرا للطبيب الذي رحب بيه 
مراد بصلابه 
اكشفي عليها شوفي فيها ايه 
اوما له الطبيب ثم شرع ف إخراج ادواته وقام بمهانيه بالكشف علي ملك النائمه 
بعد فتره 
نزع الطبيب السماع من أذنيه ثم حدثت مراد قائلا 
واضح ان الانسه واخده حبايه مخډره ثم مفعولها شديد شويه ودي اللي خلاها نايمه كده 
صدم مراد وقد تشنجت عضلاته وتعابير وهو يقول پصدمه 
اااايه 
الطبيب 
ايوه ي مراد بيه هي واخده حبايه منومه بتخجر جسم الإنسان لمده تصل لأسبوع 
مراد بصلابه وخشونه 
طب والعمل دلوقت مش هتفوق 
الطبيب بعمليه 
انا عطيتها ابره وخلال بقيه اليوم هتفوق ان شاء الله 
ف خلال حديث الطبيب مع مراد دلفت خادمه من الباب وقالت بنبره معتذره مستأذنه 
مراد بيه انا اسفه علي ازعاج حضرتك بس في واحد اسمها ساره بتقول انها صديقه ملك ومصره انها تشوفها
مراد پصدمه اخري أشد 
بتقولي اااايهة 
عايزه تفاعل ي حلوين
الفصل العشرون
الفصل العشرون 
مراد پصدمه وعصبيه شديده 
انتي بتقولي ايه وهي فين دلوقت
الخادمه بنبره مرتجفه خائفه
هي قاعده بره ف الريسبشن 
مراد وهو يفرك يده ف وجهه وشعره بعصبيه محاوله التفكير ثم هتف بيها بعصبيه 
روحي قوللها اننا مش موجدين خرجنا ومش عايزه اي غلطه فاهمه 
الخادمه وهي تهز راسها له عده مرات 
مفهوم حاضر ي مراد بيه ثم توجهت مسرعه الي الخارج بعد ما أشار لها بالخروج ثم أدار راسه ناحيه الطبيب الذي يتابع حوراهم بدون أن ينبث بحررف 
هتف بيه مراد متسائلا بزمجره 
انت قولتلي هي هتفوق امتي 
الطبيب وهو يبتلع ريقه بصعوبه متابعا بعمليه 
ف خلال نصف اليوم ي مراد بيه لان المخدر دا مفعوله شديد فمن الصعب انها تفوق بسهوله وسرعه بس خلال بقيه اليوم هتفوق مش عايز حضرتك تفلق 
أؤم له مراد معقبا ع حديثه 
تمام تقدر تتفضل انت يادكتور
اسرع الطبيب بلملمه أغراضه داخل الحقيبه وهتف لمراد باحترام بعد أن أدخل أغراضه 
لو في اي حاجه تؤمرني بيها قبل ما امشي انا موجود أو أي وقت عوزتتي فيه خلال بقيه اليوم 
هتف مراد
لو ف جديد حصل هبلغك ثم اشتح بنظره عنه هاتفا بالخادمه رحمه 
روحي وصلي الدكتور واديله حسابه وخرجيه من الباب الداخلي للفيلا عشان اللي بره دي متشفهوش 
قالت الخادمه باحترام 
حااضر ي مراد بيه 
ثم أشارت الي الطبيب ناحيه الباب خرج الطبيب ملحق وراءها مستغربا لما يحدث حوله ولكنه لا يعنيه فانسحب بهدوء 
أصبحت الاوضه فارغه الا من وجود مراد وملك بداخلها نظر لها نظره مشدوه وأخذت الأفكار تعصف براسه لم يدري بنفسه الا وهو يخطو ناحيتها جالسا بجوارها
ف الخارج 
نهضت ساره واقفه بعصبيه 
انتي بتقولي ايه
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 33 صفحات