رحيم بيه الهوارى رافع عليكي قضيه
حياتى وده اختياري وأنا بحب كاميليا وهفضل أحبها سواء اقتنعت بده
أو لأ فأنا هخطبها
صالح بالزمه دى تنفع ام لولادك ولا حتى زوجه ليك بس احب اقولك إنك هتندم على معرفتك بيها لما وشها الحقيقى يبان قدامك وكمان لما تدخل الإنسانه إللى حبك ليها هيكون حقيقى حياتك
بس أنا مش هتدخل انا هخلى الايام تثبت ليك ده
جاسروعلى ما الآيام تثبت ده سبنى اعيش حياتى زى ما أنا عايز اعيشها
الجاى
جاسر ماشى سلام
ثم رحل جاسر إلى وجته حيث معتاد على لقاء كاميليا
عند مريم
أخذت مريم رهف وصعدت إلى جناحها واخذوا
يتحدثون فيما بينهم ويسلون أوقاتهم ولكن
فتحت مريم ذلك الحديث المعتاد عن الحلم الذى
يراوضها والتى تتحدث عليه مع رهف
مريممش حلمت بيه تانى يا رهف وشه ظهر المره دى كان شكله وسيم جدا وحلو وقلى خلاص أنا جاى قريب ليكى يا مريم بس أستنى واصبري
شكله موجود فى الحقيقة ودى علامات بصى أنتى
اوصفيه وأنا هرسمه أنتى عارفه ان أنا رسامه شاطره
مريمبصى يا ستى هو كاناخذت مريم توصف ملامح ذلك الشخص ورهف ترسم ما تمليه عليها
من مواصفات حتى اكتملت الرسمه و توضحت معالمه المجهوله
مريمها يا رهف اللوحة خلصت
مريم بشرودطالما بتقولى شبه جدى يبقى حلو اصل جدو وسيم جدا بس ياترى حقيقى وموجود فى الحياه ولا مجرد أوهام بكرا الأيام هتثبت
عند كاميليا
كانت تجلس على احدى طاولات المطعم وتتحدث فى الهاتف بمياعه وتضحك بخلاعه
مش اكتر واحقق احلامى
الطرف الاخربس خلى باللك ياقلبى جاسر الصياد مش سهل ولا حتى مهاب ابن خالته
كاميليا بضحكه خليعههههههه أنت مش عارف مين هى كاميليا ولا إيه ده أنا اوديهم البحر وارجعهم عطشانين عيلة الصياد دى
الطرف الآخر المهم دلوقتى هتيجى بالليل ولا لأ عشان نعيد أمجادنا
يلا سلام بقى عشان المغفل جه
وصل جاسر إلى الطاولة التى تجلس عليها كاميليا
جاسر صباح الخير يا حبيبتى عامله إيه
كاميلياأنا كويسه المهم اخبارك ايه وأخبار مامتك وباباك إيه وكمان سلمى عامله إيه
جاسركلهم بخير اخبار مامتك إيه لسه زى ما هى تعبانه بردوا
عليها أكتر أنت عارف الکانسر مصاريفه كتيره وأنا
مش معايا اكفى علاجها
جاسركاميليا بصى أنا هبعتلك فلوس النهارده عشان تقدرى تصرفي على مرض مامتك وكمان
اى حاجه تحتاجيها قوليلى عليها
كاميليا بتمنعلا يا جاسر أنا كده بتقل عليك ومش هقدر اخد منك الفلوس دى أنا حاسه نفسى عاله
عليك مش هقدر اخدهم
جاسر لا ما تقوليش كده والفلوس هتخديها أنتى هتبقى مراتى وأم عيالى يعنى مفيش فرق بينا
كاميليا بدلالأنا مش عارفه اقولك إيه بجد ربنا يخليك ليا يا حبيبي انت مش عارف انا بحبك
اد إيه
جاسر بحبوأنا كمان بحبك جدا المهم أنا وبابا وماما وسلمى هنروح الصعيد الأسبوع الجاى وهتوحشينى
جدا والفترة اللى هتعدى عليا وأنا هناك هتبقى كأنها
سنه فى بعدك
كاميليا بأستغرابوايه اللى يخليكوا تروحوا الصعيد
جاسر بتنهيدهجدى يا ستى عمى منصور اتصل
بأبويا
وقله تعالى ابوك عايز يشوفك انت وعيالك
كاميليا بشرودطب وهو إيه إللى فكروا بيكوا دلوقتى
اممم ربنا يستر أنا قلبى مش مطمن
الحلقة 2
بعد مرور اسبوع فى قصر صالح الصياد
استعد هو وأسرته ومعهم مهاب للذهاب إلى الصعيد تحت فضول وتوتر الجميع فهم يريدون معرفة ماذا يريد ذلك العجوز بعد كل هذه السنوات فهم لم يقابلوه من قبل ركب الجميع السيارات وساروا خلف بعضهم ومعهم الحراسه الخاصة بهم وما هى الا دقائق حتى خرجوا على الطريق السريع فى طريقهم
لمحافظة قنا بعد مرور عدة ساعات وصلوا أخيرا
إلى وجهتهم وهى قرية نجع حمادى ذات الشهرة
الواسعه دخلوا القرية واستمروا فى السير بالسيارات
حتى وصلوا إلى قصر كبير جدا يمتاز بالكلاسيكيه والرقى كان يحيطة الحرس من كل جانب اصيبوا الجميع بالدهشة فقد ظنوا انه منزل بسيط متهالك ماعدا شخص واحد وهو صالح الذى يعرف كل تفصيله فى المنزل فهو قد ولد به توجه إلى حرس البوابه وقال
صالحالحاج مهران موجود
الحارسايوه موجود نقوله مين حضرتك
صالح بهدوءقوله صالح الصياد ولده
الحارس بتهليلسى صالح يا أهلا وسهلا نورت ياسى صالح افتح البوبات يا ولد وابعت حد لسيدك
الحاج مهران قوله ولدك الغايب رجع يلا
نظر صالح لأسرته وقال
صالح يلا بينا
سلمى بتسألبابا هو انت متأكد ان ده البيت
صالح پحدهاه يا سلمى هو ده البيت هو أنا هتوه عنه يعنى انا اتولدت هنا وعشت شبابى كله هنا
تدخل جاسر فى الحديث مهدئا والده
جاسرسلمى ما تقصدش حاجه يا بابا بس بصراحه ما كناش متوقعين ان شكل البيت كده خالص احنا كنا فكرين ان هو بيت بسيط ما كناش متوقعين كده
خالص ده اكبر من بتنا
صالح طيب يلا بينا بقى
وبالفعل دخل صالح وعائلته مع الحارس وجلسوا فى المضيفه الخاصة بالقصر وانتظروا عدة دقائق حتى حضر الحاج مهران ومعه إبنه منصور جلس الحاج مهران على الكنبه الكبيره ومقابله أبنائه واحفاده صمت طويل ساد على المكان فقطعه منصور
حتى يخفف من حدة التوتر باللهجه الصعيدي
منصوركيفك يا خوى عامل ايه ليك وحشة والله
صالح أنا كويس جدا يامنصور بس قولى أنت عامل إيه ازاى أحوالك يا منصور أنت وفارس عايز تحكولى كل حاجه فتتنى أنت فاهم ما تفوت حاجه
منصورأنا اتجوزت أمال بنت عمك وخلفت منها بنتى رهف عندها 23 سنه وفارس اتجوز بنت عيلة
السيوفى وماټت بعد جوازه منها بسنتين فى حاډثه وبعد كده فارس اتجوز سهيله وخلف منها مروان عنده 31 سنه وخطيب بنتى ومريم عندهاسنه وبعد عمرا طويل ان شاء الله مروان هو هيبقى كبير عيلة الصياد بعد أبوك إحنا ربناه على كده
صالح بأستغرابطب هو فين فارس مش شايفه يعنى وازاى مروان هو اللى هيبقى الكبير فى وجودك أنت وفارس
إجابة عن كلام صالح تحدث الحاج مهران مجيبا
الحاج مهران فارس ماټ اخوك ماټ ماټ بسببك
أنت ماټ هو ومرته من غير ذنب وساب ولادهم
صالح وقد شحب وجههماټ إزاى فهمنى يا بوى وأنا السبب إزاى أنا ما عملتش حاجة
الحاج مهرانالكلام ده مش وقته كل واحد هيعرف اللى ليه واللى عليه بس لوحدنا لأن لو الكلام اتفتح
ھيجرح ناس ما لهاش ذنب روحوا استريحوا دلوقتى
وبعدين هنبقى نتحاسبو
نهض الحاج مهران متكأ على عصاه تارك ولداه و وزوجة ولده واحفاده وساد صمت تام
سلمىبابا هو فيه إيه جدو ماله وبيتهمك بمۏت عمى فارس ليه أنا مش فاهمة حاجة
جاسر بعصبيه هو جايبك لغاية هنا عشان يقولك كده عشان يقطمك بالكلام ده
منصورأهدى يا بنى ابوى ما يقصدش الكلام إللى قاله ده
صالح بحزنلا كان يقصد يا منصور الكلام ده عشان يخلينى احس بالذنب على إللى عملته وانى صغرته قدام الناس بس فارس اتجوزها إزاى يعملوا فيه
كده ويقتلوا هو ما كنش ليه ذنب فى أى حاجه
منصور بهدوءما حدش كان ليه ذنب فى أى حاجه ده قدر ومكتوب روح انت وعيلتك استريحوا دلوقت
وأنا هبعتلكم حد على الغداء يندهلكم
صعد منصور مع أخيه صالح حتى يريهم غرفهم
وأثناء ذلك كانت رهف تنزل على السلم ورأتهم
ولكن ما جعلها تتسمر مكانها هو رؤية جاسر فهو
ذلك الشخص فى أحلام مريم انه هو كما وصفته
وحدثته عن من هم هؤلاء الأشخاص
رهف بتسأولبابا هو فيه إيه ومين دول
منصور مربت على كتفهاده عمك صالح ودول يبقوا مرات عمك صفيه ودول ولاد عمك أشار على جاسر وهو الذى كانت تريد تحديد هويته ده ابن
عمك جاسر أشار على سلمى ودى سلمى بنت
عمك تقريبا فى سنك أشار على مهاب وده مهاب
يبقى ابن اخت مرات عمك صفيه
رهف بأستغراب وهو إيه اللى جابهم هنا مش جدى كان مقاطهم أنا مش فاهمة حاجة
منصور بقوههو اه كان مقاطهم بس دلوقتى ابوى عايز إبنه جاره وكمان يتمتع بشوفة احفاده كفايه بعد
بقى ومش عايز أسمعك بتقولى الكلام ده تانى مفهوم
رهف پخوفمم مفهوم يا بابا ثم بعد ذلك رقدت صاعده السلم واخذت تصيح بأسم مريم مريم
يا مريم مريم
جاسر بأستغرابإيه ده مجنونه
دى ولا
إيه
سلمى وهى تمط فى شفتهامش عارفة كل إللى فى البيت ده غريبين بصراحة
مهاب بسخريهيا ختى حد غيرك يتكلم ده أنتى لسعه زييها
جاسر ضاحكاههههههه عندك حق والله يامهاب بس يلا بقى عشان أنا ھموت وأنام
صعد الجميع إلى حيث وجههم منصور واخذوا قسط من الراحه حتى وقت الغداء
نعود لرهف التى كانت تصعد على السلم وتصرخ
كالمجنونه بأسم مريم حتى وصلت إلى غرفتها وفتحت بابها پعنف فصدم مقدمة رأس مريم بالخطأ
مما أصابها بچرح صغير فى رأسها بالخطأ فتأوهت متألمه من الضربه
مريم پألماه مش تخلى بالك يارهف الله
رهف بقلقأنا أسفه يا مريم ما كنتش أقصد والله
هى وجعاكى طيب اجيبلك دكتور
مريم ما تخفيش يا رهف أنا كويسه بس ممكن تقوليلى بتنادى عليا وفتحتى الباب زى التور الهايج
كده ليه ها
رهف بلهفة اصل أنتى ما شوفتيش اللى انا شوفته
عارفه الشاب إللى انتى وصفتيهولى من أسبوع
مريم بأستغراباه ماله إيه إللى فكرك بيه دلوقتى ده موضع وعدى أنا ما بفكرش فيه
رهفموضوع وعدى إيه بس ده طلع ابن عمك صالح وموجود هنا أنتى عارفه ده معناه إيه
مريم بدهشهمعناه إيه أنا مش فاهمة وموجود هنا إزاى احكي يا رهف
رهفده أبن عمك صالح واسمه جاسر كمان وحلمك بيه ووجوده هنا ده إشارة شكله كده
هيبقى قدرك ونصيبك يا مريم
مريم بحزنقدرى ونصيبى إيه يا رهف هو فيه حد هيقبل انه يربط حياته بوحده عاميه بردوا وبعدين عمى صالح إيه اللى
جابه هنا هو
مش جدى كان مقاطعه إيه اللى جابه هنا بعد كل السنين دى
رهف بشرودما عرفش بس أكيد كلوا هيعرف
مفيش حاجة بتستخبى
نسيبهم بقى شويه ونروح عند مروان
كان مروان يقابل شخص ما ويحدثه عن قاضيه مۏت والديه فهو قد وظف شركة تحقيقات لكى
تبحث فى مۏت والديه
مرواناسمع يا شهاب أنت لازم توصل للقاټل فى أسرع وقت انت مش كل شويه هتقولى لسه بدور
على القاټل القاټل معروف انه من عيلة السيوفى
أنت بس إللى مش عارف تشوف شغلك وتحدد هو
مين فقول من الاول إنك مش قد المهمه عشان
اشوف حد غيرك
شهاب بتبريريا مروان افهم عيلة السيوفى مش سهله امسك عليهم حاجه بس أنا خلاص قربت
اوصل للقاټل وبدليل كمان أنا شاكك انه توفيق
اخو مرات أبوك الله يرحمها
مروانعلى العموم أنا هستنى