الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية عشق القاسم بقلم سومه

انت في الصفحة 11 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


بخبث 
مها بعمليه حضرتك عندك ميتنج كمان عشر دقايق يا فندم مع مندوب شركة 
عادل ايه يا مها عامله ايه نظرت له كأنه تنين براسين ثم قالت باندهاش واستنكار انا الحمد لله تمام 
عادل مبسوطه مع محسن يامها 
مها اه جدا الحمد لله 
عادل ياسلام جدا انتى لحقتى اصلا 
مها مش بطول الوقت فى ناس بنبقى جنبهم لسنين ومش بنتعلق بيهم ولا حاجه وناس من يوم وليله بيبقوا هما

كل دنيتك قالت هذا بتأكيد واصرار انتقل اليه بالطبع فقال بجمود اوكى عشر دقايق ونكون جاهزين للميتنج 
داخل مكتب قاسم مهران وقفت منى سكرتيرته تطالع هذا الجالس امامها باستغراب واندهاش عجبا انه يبتسم كيف وهم لم يعرفوا عنه غير الڠضب والجدية قاسم مهران الذى دائما تحتل معالمه الجمود لا تسطتيع الاستدلال منها على شئ يجلس الان على مكتبه يبتسم بدون داعى لا لا هى فقط تتخيل من الممكن أن تصدق انها قد جنت على ان تصدق انه حقا يبتسم انتهى من التوقيع على الاوراق التى بيده فالټفت لها بابتسامه من سحرها كاد أن يغشى عليها فهو حقا وسيم تحدث بابتسامه مرتاحه قائلا خلاص كده 
منى بزهول خلاص يافندم 
قاسم عندى مواعيد ايه بعد ثلاته 
منى فى غدا عمل مع الوفد الإيطالى 
قاسم وهو يسند رأسه للوراء ويبتسم بحالميه الغيه 
منى ها 
اعتدل قاسم قائلا ايه بقولك الغيه 
منى بس حضرتك كنت مهتم بالمعاد ده جد قاطعها قائلا وانا بقولك الغيه او اجليه ها قد عاد قاسم مهران من جديد بعصبيته وجموده قالت پخوف من هييئته حاضر حاضر يافندم 
قاسم اتفضلى على مكتبك 
منى حاضر يافندم ثم انصرفت مسرعه واغلقت خلفها الباب بتخبط 
نظر هو الى ساعة يده الماركه وزفر بضيق قائلا اوووووف بقا لسه فاضل ساعتين مش معقول كده وحشتنى اوووى حبيبتى قال هذا ثم ابتسم بعشق وحالميه قائلا جودى جننتك بحبها يا قاسم هههههههه 
فى مكتب مها كان محسن يقف منظرها منذ وقت بعد فترها وجدها تدلف للداخل پغضب وعصبيه عقد حاحبيه باستغراب واردف قائلا ايه ده مالك مټعصبه كده ليه اول مره اشوفك كده وكأنها كانت بحاجه لمن يسألها حتى ټنفجر في الاجابه قائله مستر عادل هارينى طلبات وروحي وتعالى كل شويه يناديني ادخله وفى الاخر تطلع حاجه تفهه عمال طلبات طلبات طلبات مش عارفه ماله ماكنش كده 
محسن ليه يعني بيعمل كده ليه 
مها بضيق انا عارفة له بقا 
محسن طب وانتى جايه منين دلوقتى
مها البيه عنده اجتماع فى كافية جنب الشركه والمفروض انى مش فى الاجتماع ده فجاءه اتصل بيا طالب داتا وحاجات ولازم اروحله محسن بشك فهو شاب ويفهم حركات الشباب جيدا متغير من امتى 
مها بضيق انا عارفه بقى ده فجأة كده 
محسن بضيق مها احنا طبعا اول ما اتخطبنا ماتكلمناش فى موضوع شغلك ده وانا مش من الرجاله اللى هبقى عايز احجر عليكى وقعدك فى البيت عشان ابقى كده دكر وجامد
وبتاع بس انا فعلا مش مستحمل انك تبقى بتتعبى كده 
لو سمحتى يا مها ياريت نلاقى حل وسط للموضوع ده خصوصا انى مش هستحمل اشوف حد بيحاول يوقع مراتى فهمانى يا مها 
ابتسمت مها بتفهم وهى تحمد الله انه رزقها شخصا كمحسن متفهم وعاقل وفى نفس الوقت عاشق متيم بها 
هاهو قاسم مهران العاشق يقف امام النافذه يتطلع بنفاذ صبر للطريق ينتظر
موعد قدوم ساحرته الصغيره فهى من انارت قلبه وجعلته ينبض لاول مره طوال سنواته الثلاثون بعد دقائق وقف الباص الخاص بالمدرسه فابتسم بحب ثوانى ووجدها تنزل بشقاوه من الباص واصدقائها يلوحون لها ويهتفون باسمها وهي اتقفز من الارض بحماس وتلوح لهم دقق النظر ليتاكد ان كان من بينهم فتى او لا زفر بارتياح عندما لم يجد هذا الفتى من بينهم فكلهم فتيات يبدوا ان حبيبته اجتماعيه ومحبوبه جدا بين اصحابها على عكسه تماما 
كان محسن مازال جالس مع مها حين دخلت عليهم جودى بشقاوه مسا مسا 
مها بحب مسا مسا ياقلبى 
جودى ازيك يا محسن 
محسن بابتسامه ازيك يالى مغلبه حبيبتى بشقاوتك 
مها هههههههههه
جودى بعبوس محبب بتشتكى منى ياست مها 
مها مانتى بصراحه شقيه اوى ياجوجو وبعدين هو محسن غريب قالتها وهى تنظر له باعين لامعه من الهيام وهو يبادلها النظرات لاحظت جودى نظراتهم فقالت بشقاوه اييييه انا هنا 
ضحك محسن ومها على هذه المشاغبه 
اما قاسم كان يقف فى مكتبه بضيق مر اربع دقائق ولم تأتى بعد اين هى سينتطر دقيقه اخرى لا ولا ثانيه بعد لا يستطيع التحمل 
اندفع من مكتبه خارجا يبحث عنها كأنه يبحث عن قط صغير ذهب مباشرة الى مكتب مها فامؤكد هى هناك تذهب لابنة خالتها اولا الا تعلم انه ېحترق شوقا الا تعلم انه اولى الناس برؤيتها حسنا حبيبتى الصغيره سأعلمك قواعد عشقى كان
يمشي بهيبته المعتاده التى تذيب قلوب كل العاملات لديه مع كل خطوه كانت توجد فتاة تتنهد بهيام وهى تتمنى ان يلتفت ولو بالخطأ لها 
محسن واللى كان بيقولها حبيبتى دى جودى بنت خالتك اللى فى تانيه ثانوى هزت رأسها ببلاهه مره اخرى 
محسن لأ لأ تعالى اقعدى جنبى كده وفهنينى ايه اللي بيحصل جلست مها بجانبه وبدءت بسرد كل شئ عليه 
كان يسير بفرحة طفل يتيم وهو ممسك بملابس العيد هى معه اذن كل شئ جميل لم يهتم بنطرات العاملين المشدوهه ولا الفتيات الحاقدات حبيبته معه فماذا يهتم بعد 
دخل الى مكتبه مرورا بمنى
التى وقفت بغيظ موجه لجودى البريئه فيبدو أن لهذه الفتاه مكانه خاصه عند قاسم مهران حتى يذهب بنفسه كى يأتى بها وليست هذه اول مره 
قاسم بحب ايوه طبعا ياحبيبتي 
جودى انت بتتكلم بجد 
قاسم طبعا ياروحى انتى فاضلك سبع شهور وتكملى ال واقدر اتجوزك 
قاسم طلبتلك بيتزا شكلك بتحبيها 
جودى امممم بموووت فيها 
قاسم يانهار اسود والله وجه اليوم الى اتمنى لو كنت بيتزا اڼفجرت جودى فى الضحك على حديثه هز هو رأسه بيأس وهو يبتسم 
بعد مده طرقت منى الباب لتدخل بالطعام كانت جودى شهقت منى بضيق فى حين أرادت جودى الخروج لكنه شدد مانعا إياها من الابتعاد وضعت منى الطعام وهى تنظر پغضب لهذه الطفله التى جعلت
من قاسم مهران عاشقا متيما فلم يسبق ان شاهده احد يهتم بشخص كل هذا الاهتمام وإظهار الحب بل واعلان حبه امام الجميع كان مايحدث هو العكس الفتيات تركض خلفه مصرحه عنه حبها وهو لا يبالى اما الان فهو عاشق غارق فى محيط العشق 
فى الصباح فى شركة قاسم مهران كان جميع العاملين يتداولون هذا الفيديو الذى انتشر بيومين بصوره رهيبه على مواقع التواصل الاجتماعي والذى يظهر فيه رب عملهم قاسم مهران وهو يحمل جودى امل فكلن منهن كانت تخطط لايقاع به كذلك مها كانت تشاهد الفيديو پصدمة وڠضب كبير فهبت من مقعدها بثورة وڠضب
عازمه على الذهاب لقاسم مهران كان ذلك تزامنا مع وخروج عادل من مكتبه للذهاب لقاسم ايضا لمعرفة ماذا سيفعلون مع هذا الخبر والذى انتشر سريعا في كل الصحف ايضا 
كان يدلف داخل شركته وهو يلاحظ حركه غريبه بين
الموظفين ونظراتهم كذلك صعد الى مكتبه فاستقبلته منى السكرتير والتى ظهر الڠضب
والسخط على محياها فهى كذلك شاهدت الفيديو أكثر من مرة 
دخل الى مكتبه
باستغراب شديد من نظرات الكل الغير عاديه له فمن المستحيل أن يكون كل هذا صدفه دلف عادل للداخل بدون استئذان 
قاسم فى ايه يابني ادم انت 
عادل ممكن تفهمني ايه اللي انا شوفته ده 
قاسم شوفت ايه 
عادل اتفضل واعطى له هاتفه الذكى وهو يفتح هذا الفيديو الذي انتشر بسرعة البرق تحت عناوين عديده منهم من
يقول انها معشوقة قاسم مهران الجديدة وعناوين أخرى تشيد بهذا المشهد الرومنسى جدا 
عادل كل الصحف ناشره الخبر بس انا هعرف شغلى معاهم كويس وبكره هينزل تكذيب للخبر والفيديو يتحذ قاطعه قاسم بحدة لأ طبعا ماتكدبش حاجة نظر له عادل باستغراب كأنه براسين ثم اردف باستكار نعم ليه ما كل مابينزل خبر ليك زى ده بتقلب الدنيا وتكدب الخبر 
قاسم بابتسامه بس المره دى مش زى اى مره بالعكس انا عايز الخبر ينتشر 
عادل فى ايه يا قاسم انا مابقيتش فاهمك ولا فاهم اهتمامك بالبنت دى ايه هتخيب على كبر ولا ايه ده انت عديت التلاتين 
قاسم عارف بس اعمل ايه دونا عن بنات الدنيا دى كلها ماحبش غير طفله عندها 17سنه 
عادل باستنكار انت اكبر منها ب سنه يا قاسم فكر في الموضوع كويس قاسم بتنهيده حاره اعمل ايه يا عادل والله لو بايدة كنت بعدت بس مش قادر ياعادل 
عادل طب مش خاېف من بكره شاب من سنها مثلا يعجب بيها وهى كما عند هذه الفكرة وصړخ عليه قاسم محتدا ده على جثتى على جثتى انت سامع ياعادل على جثتى انصعق عادل من هيئة وهذه الحاله الميؤس منها التى وصل اليها صديقه في نفس الوقت الذي دلفت فيه مها للداخل غاضبه فلم تسطيع إنتظار عادل كى يأتي لها بالنتيجة كما وعدها نظر لها قاسم ثم زفر پغضب فالحاله التى وصل لها لم يكن ينقصها ڠضب مها أيضا 
مها باندفاع وڠضب قاسم بيه احنا لازم نلاقي حل للمشكله دى 
قاسم وهو يجاهد كى لا يحتد عليها مشكلة ايه يا مها 
مها الفيديو المنتشر ده والأخبار إلى مالية المجلات احنا لازم ننزل تكذيب 
قاسم بس انا مش عايز اكدب الخبر 
اتسعت اعين مها بزهول فقالت يافندم مع احترامي لحضرتك بس كده سمعت جودى هتبقى قطع حديثها پغضب خلى حد يجيب سيرة جودى بكلمه وحشه وانا ادفنه مكانه نظر له عادل ومها ايضا بذهول من هيئته الجديدة كليا فاكملت مها حديثها الذى جعل اعين قاسم تظلم پغضب جحيمى بس يافندم دى بنت مين هيرضى يتجوزها وهى ليها فيد قطع حديثها صوت قاسم الغاضب باسمها وهو يكسر كل شئ امامه ثم وقف امامها وهو يرفع باصبعه بتحذير قائلا لو سمعتك جبتى السيره دى قدامى او قدام حد او حتى فى سرك مع نفسك هتشوفى چحيم جهنم على الأرض جودى بتاعتى وهتبقى مراتى مجرد ما تتم السن القانوني هتبقى مراتى مافيش سيرة او اسم اى راجل هيتحط جنب إسمها غيرى انتى فاهمة قال الاخيره بصړاخ انتفضت له مها حتى عادل صديقه أيضا 
اتفضلوا يلا على مكاتبكوا قالها
قاسم وهو يستدير معطيهم ظهره وهو يحاول تهدئة نفسه ثواني وكان يقف بمفرده بعدما خرجوا فورا فهم لا يستطيعون مواجهه زروة ڠضب قاسم مهران
فى مكان آخر ندهب له لاول مره هى المدرسة الكنديه للغات والتى تدرس بها جودى حيث الجميع يقق ممسك بهاتفه ويشاهدون هذا الفيديو المنتشر والذى تظهر فيه جودى مع قاسم مهران زير النساء 
كانت
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 34 صفحات