الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية عشق القاسم بقلم سومه

انت في الصفحة 18 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


ايه سامعه اماءت لها دنيا بثقة وغرور ثم خرجت وهم تبتسم بنصر 1
بينما قاسم وجودى يستمتعون بوقتهم جدا وكم كان قاسم سعيدا بهذه النزهه جلسوا لتناول الطعام فطلبت له جودى شاورما سورى وبطاطس مع الكاتشب الحار كانوا يجلسون على مقاعد خشبية على النيل فى الهواء الطلق وبحانبهم العديد من الأشخاص والاسر قصدت هذا المكان كفسحه جاءت من بعيد اسره لتتناول الطعام فلم تجد مقاعد فارغه اقتربت السيده الكبيره تستأذن منهم لتشارك الطاوله هم قاسم بالرفض ولكن تفاجئ باسراع جودى بالموافقه نظر لها باستنكار ولهولاء اللذين جلسوا كان موافقتها امر مفروغ منه 

قاسمايه ده يا بنتى 
جودى ايه فى ايه 
قاسمعادى كده يقعدوا معانا عادى 
جودى اه عادى الناس لبعضيها ماحنا لو مكناش لاقينا مكان كنا هنقعد
مع حد عادى 
قاسم مبتسما غريبه
اووى 
ردت عليه السيده الكبيره وهى امرأة في الستين يابنى دى احلى حاجة في المصريين عيله واحده وكلهم عارفين بعض طب دى احلى حاجه فينا ولاد بلد كده وحبوبين اللمه حلوه يابنى 
جودى بحبقوليلوا يا طنط 
السيده والنبى انتى عثل اسمك ايه 
جودى بابتسامه جودى 
السيدهوانا انتصار وده ادم ابن بنتى واشارت الى طفل فى الخامسة من عمره ودى امه كريمه مرات ابنى 
جودىاهلا وسهلا بيكى ياطنط 
انتصارومين الجدع الحليوه الطول بعرض ده اتسعت اعين قاسم لاول مره يستمع لمراءه توصفه بهذه الطريقه ولكنها اعجبته 
جودى ده قاسم خطيبى 
انتصاربجد ثم اشارت لجودى كى تقترب منها كى لا يستمع قاسم مش كبير عليكى شويه كان قاسم يستمع ويكتم ضحكته على طريقتهم العفويه في الحديث واندماجهم سويا رغم انهم لا يعرفون بعض نظرت له جودى ثم نظرت للسيده مره اخرىاه شويه 
اشارات لها السيده كى تقترب من جديد فاقتربت فقالت انتصار وبصى يا بنتى بالأمانة شكله لعبى قالتها وعادت لموضعها فاڼفجر قاسم ضحكا عليهم 
نظرت له جودى بتقييم ثم لها وقالت انا حاسه بكدا 
اقترب الطفل الصغير منها قائلاجودى انتى حلوه اووى رفع قاسم حاجبه پغضب قائلا مين دى الى حلوه وعرفت اسمها منين 
الطفل ماهى لسه قايله ده انت زكى اووى 
قاسمولا 
جودى ايه يا قاسم ده طفل 
الطفل بس ماتقوليش طفل ده أنا اجمد منه وانتى لايقه عليا
انا اكتر منه 
قاسم وهو يهم للهجوم عليهيابنى لم نفسك 
انتصارأدم عيب كده 
قاسم لجودى يالا كملى اكل يا هانم 
جودى وهى تضع له البطاطس فى فمه بابتسامة حاضر 
انتهوا من تناول الطعام وقاموا بتوديع هذه الأسرة البسيطه بعد أن دعت لهم السيده الكبيره بالستر والسعادة
وصلاح الحال بعدها اخدته جودى لمنتزه جميل وفجأة رأت بائع البلالين وظلت تقفز متشبثه به تريد البلالين ثوانى واشترى لها قاسم كل البلالين فقفزت هى من السعاده فاستغرب عليها كثيرا فهى لم تفرح بعقد الالماس الذى أهداه لها كفرحتها بهذه البلالين كانت تسير حامله البلالين وهى تقفز بسعادة رأت فتاه صغيره تنظر لها اقتربت منها وقالتازيك 
الطفلهالحمدلله 
جودىعايزه بالونه اماءت له الطفلة ببراءه فاعطت لها جودى بالونه فابتسمت الطفله بسعادة ثم جرت سريعا لوالدتها 
ثوانى وكانت توزع البلالين على من تقابلهم من الاطفال الصغار وسط ابتسامة قاسم وهو يتابع تصرفات صغيرته المتواضعه والحبوبه وكم هى تحب الجميع 
التقطوا العديد والعديد من الصور السيلفى ظلت تجرى وتقفز وتحسه على الركض معها فكان يركض خلفها وقلبه يقفز فرحا وساعده على ذلك اكثر هو روح الناس الجميله حولهم شاهدت من بعيد رجل لتأجير العجل فقفزت بصړاخ فرحا وسحبته معها وهى تركض ناحية الرجل سقط فاهه من الصدمه وهو يراها تركب احداهم وتحسه على قيادة أخرى ماذا قاسم مهران يرتدى الدراجات لا لا 
كانت تضحك بهستريه وهى تراه يقود الدراجه بحجمه وجثته الضخمه هذه تجمعت الاطفال حولهم وهم يضحكون معها 
رفعت هاتفها ونزلت من على الدراجه وقامت بالتقاط العديد من الصور له وهو فى قمة فرحه وضحكاته لم يكن يتوقع انه سيستمع هكذا اشترى لها غزل البنات طلبت منه ان يأكله معها 
قاااااسم عايزه آيس كريييييييم كان هذا صوتها وهى تتمسك بملابسه كابنته تتطلب منه بإلحاح 
قاسمحاضر يا روحى بس ماسكه فيا كده ليه 
جودى عايزه ايس كريم 
قاسم حاضر احلى ايس كريم لاحلى بنت لجودى قاسم مهران كان يقولها بتلذذ واستمتاع وكم سعدت هى وهى تعرف ماذا يعني إلصاق إسمها بكنيته 
جودى بابتسامة وخجلبس انا لسه مابقتش شايله اسمك 
قاسم وهز ينظر لكل ملامحها بحبانتى اتكتبتى على اسمى من اول يوم اتولدتى فيه ثم اردف بإصرار عمرك ماهتشيلى اسم حد تانى غيرى ويلا بسرعة شهقت بفزع وهى تجرى بسرعه من امامه بينما هو قهقه عاليا على صغيرته وصار خلفها لمحل الايس كريم 
وقف لطلب الايس كريم المفضل
لها بعدما طلبت منه طعمها المفضل وذهبت هى للمرحاض 
قاسم بتفاجئ بسيط منار 
منارايوووه 
قاسم باقتضاب شكرا
شكرا بس اممممم طول عمرك تقيل وهو ده اللى عاجبنى فيك ده غير حاجات تانيه كتييير قالت الاخيره وهى تنظر له بوقاحه لت تليق بأى انثى 
فى نفس اللحظه خرجت جودى من المرحاض مبتسمه ولكن تلاشت الابتسامة وهى ترى فتاه ملتصقه بقاسم فظهرت الشراسه على معالم وجهها الطفوليه وسارت بخطى سريعه حتى نزعت يد تلك الفتاه عن قاسم
باعين تنتطق شررا ووقفت بينهم كعازل وسط صدمت قاسم وخوفه أيضا ونظرات الاستهزاء من
تللك الفتاه 
قاسم مدافعا بتلعثم كأنه امام والدته وهو مذنبجودى انا قاطعته بغيره وصرامهاسكت انت دلوقتى توسعت عينيه مره اخرى من صرامة صغيرته التى يراها لاول مره ولكنها بدت قابله للالتهام بهيئتها هذه 
جودى موجهه
حديثها لمنارانتى مين وازاى تقربى منه كده 
منار انا منار واعرفه من زمان اووى يمكن من قبل ماتتولدى وفهماه اكتر منك اصل احنا قريبين من بعض اووى حاول قاسم الاعتراض ولكن قاطعه حديث جودى لأ ماهو واضح إنك كبيره في السن فعلا ابتسم قاسم بزهول وهو يرى احتقان وجه منار من حديث طفلته فاكملتاما من ناحية فهماه فامعتقدش ده غير ان مش مهم الفهم المهم الحب وهو بيحبنى انا واه صحيح تعديل بسيط كده انتو كنتوا قريبين من بعض بس هو دلوقتى قريب منى انا وبس ومش هسيبه لغيرى اوكى قالت الاخيره بتحذير ثم
سحبت قاسم خلفها وهو يسير كالطفل المذنب خلف والدته مستعد للعقاپ تاركين تلك التي تغلى من الڠضب تتمتم بخفوتقال وبيقولوا عيله دى ارشانه 
على الجانب الآخر عندما اختفت جوجى من امام تلك الفتاه نفضت يد قاسم پغضب وعبوس وهو لا يعلم اينفجر ضحكا ام يبرر لها ماحدث حاول كبت ضحكاته وهو يتحدث قائلا جودى والله البنت دى كانت صحابتى زمان وهى كانت راميه نفسها عليا انا اتفجئت بيها والله 
جودى بعبوس طفلة اوووف عارفه 
قاسم باستغراب عارفه ايه 
جودى بحزن عارفة
قاسم بلهفه وهو يمسك يديها كل حاجة كانت قبل ما اشوفك واحبك بعد ماشوفتك حبييتك حبيتك اووى ومبقاش في بعدك حد كأنى اتولدت من جديد حتى مش عايز افتكر حاجة من عمرى الى فات جودى انا مش شايف حواليا اى حج غيرك ومش عايز اشوف انا يحبك 
قال الأخيرة بعشق صادق 
بينما جودى تستمع له بقلب خافق وانفاس عاليه تحدث قاسم بخبث ومكر قائلا لا بس ايه الشراسه إللى كنتى فيها جوا دى ده أنا انبهرت ضحكت جودى وهى تتذكر هيئتها وهى ټتشاجر مع تلك الفتاه وقد تلبستها شياطين العالم حتى تخلت عن هدوءها وروحها البسيطه والمحبه للجميع وتحولت الى قطه شرسة حقا 
قاسم بتوجس جوودى انتى غيرتى صح نظرت له دقيقه حتى استوعبت لقد غارت حقا اماءت رأسها بايحاب خجلا فاتسعت ابتسامته
وهو لا يصدق صغيرته تغار اوليست الغيره من علامات الحب لكنها لم تصرح حتى الآن هل من الصعب عليها حبه لكن لا بأس لا يهم يكفى انه يهيم بها عشقا وهذا يكفيه وجودها فقط يكفيه ثوانى وكان السائق الخاص بقاسم يقف أمامهم بعدما اتصل به فقد تأخر الوقت كثيرا ويجب أن تعود جودى لمنزلها 
بعد نصف ساعه كانت جودى تدلف داخل شقتها التى تقطنها هى ومها وجدت مها باتتظارها وهى تهز قدميها پغضب يبدوا انها تنتظرها منذ مده طويله انتفضت مها عندما رأت جودى أمامها قائلة كنتى فين كل ده الساعه عدت ثم صړخت قائله انا كنت همووت من القلق عليكى 
جودى كنت مع قاسم 
مهاكل ده وموبيلك مغلق ليه 
جودى فصل شحن والله من كتر التصوير اقتربت منها قائلهسورى يا مها ماكنش قصدى اقلقك 
مهاانا خاېفه عليكى انتى لسه صغيره على العالم الى دخلتيه فجأة ده من اولها كده بتزوغى من المدرسه اقثم قالتآخر مره والله يامها قاسم كان مخڼوق اووى وكنت عايزه أخرجوا من اللى كان فيه نظرت مها لها باندهاش قائلهجودى انتى حبتيه نظرت لها جودى باعين متسعه وهى تتذكر غيرتها عليه من تلك الفتاة 
جودى مها انا اتضايقت اووى لما شوفت بنت كان يعرفها لازقه فيه وبهدلتها وكنت عايزه اكلها بسنانى مع ان انا مش كده خالص وانتى عارفه 
مهايعني بتغيرى عليه تبقى بتحبيه نظرت لها جودى بزهول ثم اسرعت لغرفتها وهى تقر انها فعلا قد أحبته احبته وتعلقت به فقد اغدقها بحنانه واهتمامه لهفته عليها عشقه وجنونه بها ظلت تفكر وتفكر به حتى غفت فى نوم عميق فهى قد لهت وتعبت كثيرا 
فى الصباح كان قاسم يسير بنشاط عجيب فقد زاد على هيئته الاشراق والحياه فقد كانت معالم وجهه تنبض بالحياه بعد يومه مع حبيبته التى ارته جانب آخر من الحياه بعمره لم يكن سعيدا مثلما سعد معها مستعد أن ينفق كل ثروته فى سبيل سعادته التى يشعر بها مع صغيرته سار بخطوات سعيده وهو يطير من الأرض حقا يأخذ نفسا عميقا بسعادة لا يصدق انه حقا يعيش تلك السعادة تغيرت حياته كليا منذ ظهور هذه الصغيره يالله كم يعشقها اصبح يعد الايام والشهور الى ان تصبح
دلف الى مكتبه مهديا منى ابتسامة جعلتها تصاب بالجنون هل يبتسم لها لاتعلم انه تأثير صغيرته عليه وأنه اهدى هذه الابتسامة لكل من قابله
فى طريقه وجميعهم ايضا أصيبوا بسكته قلبيه لا يعون ان قاسم مهران يبتسم لهم 
بعد دقائق دلفت منى تستاذن لدخول دنيا السواح ابتسم وسمح لها ثوانى وكانت دنيا
تدلف للداخل بخطى ثابته محسوبه فهى قد خطتت جيدا وستحطى بما ارادت بلا أدنى شك جلست بطريقة تليق بسيدة اعمال وسيده مجتمع وضعن ساق فوق الاخره وتحدثت يثبات قائلهازيك يا قاسم 
قاسم بسعادة عاشق الحمد لله انا كويس جدا جدا صرت على اسنانها پغضب لكن ابتسمت من جديد قائلهيارب دايما انا احب دايما اشوفك مبسوط وسعيد احمم خلينا فى شغلنا 
قاسم مستدعيا بعض الجدية اه اتفضلى 
دنيامشروع قرية مرسى علم واقف فى شوية مشاكل هناك وحصل خلاف كبير وده خسرنا كتير
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 34 صفحات