أنا هحكيلكم مشكلتي بسرعه وعاوزاكم تساعدوني
خرجت طارق رجع
الحمد لله إني لاحظت الساعه وكمان إني قافلة الترباس كويس واول ما رجع قالي فاضل لعيد ميلادك كام المره دي فهمت المغزي وضحكت بخبث وپخوف وقولتله ٢١يوم
ولما طارق رجع سألني عن الأكل قولتله إني معملتش لإني تعبانة سألني عن السبب ولونه بقي أصفر وأخضر وقلب الوان الطيف قولتله لا أبدا شويه أرهاق فباس إيدي ودخل يغير هدومه ويطلب أكل كنت عاوزة أجيبه من رقبته وأقتله بعد اللي عمله في بنات الناس دا
روحت قعدت ع السرير وعملت نفسي إني نمت وخلاص جيه نيمني كويس وبعدين لقيته داخل بالاجندة وبدأ يدون فيها حاجات كتير وشويه والجرس رن الساعه ١٢ خد الاجندة وطلع وأنا خدت تليفوني وطلعت وراه أول مره أستخدم تليفوني أصلا من وقت ما جيت هنا لإنه مانعني عن أهلي أصلا
فجأه المراية فتحت وظهر البنات واقفين ع جانبين الكرسي وايديهم مربطة في سلاسل وطارق فضل مستني شويه وبعدين ظهر الشيطان
وإن فاضل ٢٠ يوم علي تحرير الشيطان وبرضو إن طارق يتحرر من تحت إيده ويسيبه يعيش حياته طبيعي وطارق بعدين قاله إنه أكيد مش هيطلب منه حاجة تاني قاله أه
وف وسط دا كله لقيت عيون مركزة عليا
ببص لقيت الشال واقع من ع رأسي ع الأرض ولقيت كل البنات من ورا كرسي الشيطان بيبصولي خۏفت يلاحظ وقولت إيه دا
حاولت إني اشاورلهم إنهم يشتتوا أنظارهم بعيد عني وأني هساعدهم بس هما كانوا خايفين جدا وفجأه لقيت بنت منهم بتشاورلي علي المكتب أكيد تقصد الأجندة وأكيد دي رغدا
وقبل ما أعمل أي حاجة لقيت طارق بيسجد وقايم طلعت أجري ودخلت أوضة نومي وعملت نفسي نايمة
قومت الصبح بدري فطرته ومشي
وقفلت الترباس ورجعت للمكتب والأجندة من تاني وبدأت أقرا اللي طارق كاتبه واللي هو إزاي رغدا كانت بتقول الطلاسم
بدأت أقرا كمان الصفحة اللي بعدها
بعدين حكي عن البنت رقم ١٦ والبنت رقم ١٧ وجيه دوري أنا البنت رقم ١٨
أخر بنت أهلها فقرا أوي ومش هيسألوا عنها ويتعبوني زي باقي الضحايا فاضل لعيد ميلادها شهرين كويس وقت مناسب جدا عشان حاسسها ضعيفة هحاول أهتم بيها عشان تبقي قربان كويس وكمان خاېف إنها تتعب دي الأمل ولو تعبت أنا ھڨتلها أصلا دا أنا دافع فيها ډم قلبي
البنت شافتني النهارده وأنا قدام المرايا وأنا قولتلها إنك بتتخيلي مسكينة هي صدقتني أنا حتي بدأت احطلها المنوم عشان مغلطش غلطة رغدا وبس
قومت بسرعة