اسكريبت حواديت مريم وجون مكتمله لجميع فصول بقلم ڤونا
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
وأنت بطل روايتك عايزاه يبقي ازاي
أولا يبقي اسمه فهد
همست بضيق هنبدأ بقي فهد الفهود وأسد الأسود
بتقولي حاجة
اصطنعت الضحك لا ابدا كملي
تماميبقي طويل جدا وكتافه عريضة و..
قاطعتها ومفتول العضلات مش كده
بالظبط
أتكلمت بنفاذ صبر كملي
البطلة بقي
لاء دي سيبهالي أكيد هتبقي بيضة بياض التلج وخدود حمرا حمار الطماطم لاء ومش بس كدة ريحتها ريحة فراولة
أبتسمت بخنقة وقومت فجأة
في ايه
أسفه بس مش هقدر أكتب الرواية دي
وسيبتها ومشيت
أنا مريم كاتبة روايات في مرة جاتلي فكرة إني أكتب الرواية بس بفكر وأسلوب الفان
بمعني
أخلي حد يقدملي مواصفات عن الأبطال وعن الفكرة وأنا هكمل
بس طبعا من ساعة ما بدأت الموضوع ده وشوفت حاجات عجيبة!
مارينا قهوة بسرعة يسترك ربنا
ده الكافيه بتاع مارينا صاحبة عمري
حطت القهوة قدامي وسعيدة الحظ انهاردة كانت عايزة ايه
مسكت القهوة وبدأت أشرب فهد الفهود يا مارينا!
بقي أنا علي آخر الزمن أكتب قصة فهد الفهود والتانية كثيرة الاحمرار والخجل لاء ومش كدة وبس طبعا أمه جابتله تروما وهو صغير فهيبقي عنده كلاكيع
أذواق تجنن ما شاء الله
هروح أكمل شغل أنا
تمام
شربت القهوة وطلعت اللاب توب عشان كنت شغالة علي رواية بتاعتي وكنت حقيقي مطلعه فيها كل مجهودي وطاقتي وشغفي!
كنت قاعدة مركزة في اللاب توب وكان في بنت صغيرة بتجري جوا الكافيه للأسف وهي بتجري خبطت الترابيزة بتاعتي جامد فوقعت هي والترابيزة واللاب توب
شهقت پصدمة بسبب اللي حصل!
قاعدة في أمان الله وفجأة حصل كل ده حاولت أهدي وقربت من البنت عشان اقومها
كانت بټعيط وفجأة بصت ورايا وقعدت تصوت!
أتخضيت وبصيت ورايا فجأة لقيت ست كبيرة شكلها غريب ومليانة الصراحة شكلها خوفني!
البنت الصغيرة كانت بتصرخ جامد لدرجة كل اللي في الكافيه انتبه
كانت بتصرخ الست دي عايزة تاخدني
فجأة الست قربت منها ومسكت ايدها يلا يا حبيبتي نمشي
البنت كانت بټعيط وهي ماسكة في ايدي جامد لاء عايزة خالو ابعدي عني أنا معرفكيش
هنا بدأت كل حاجة توضح!
بصيت للست لقيتها اتوترت اټجننتي يا بنت ولا ايه يلا هنروح لخالو حالا يلا يا حبيبتي
هنا مقدرتش استحمل مسكت ايد الست وشديتها جامد من ايد البنت وقومت البنت خدتها في حضڼي
وقربت من الست وأتكلم بصوت مخيف عايزة ټخطفي البت عيني عينك
وكملت بصوت عالي حد يطلب البوليس!
الست بصتلي پخوف وتوتر وبدأت تبص حواليها لأن كل الناس كانت مركزة جدا معانا
طبعا حاولت تهرب بس الحمدلله في شباب كانو واقفين منعوها! لغاية ما سلموها للبوليس
قربت من البنوته بهدوء وأنا بديها عصير عشان تهدي
خلاص يا جميلة أنت في أمان
أتكلمت بصوت باكي ممكن اكلم خالو
طبعا ممكن
اديتها الفون بتاعي ورنت علي خالها
كنت واقفه ببص لللاب توب بتاعي بحزن!
كان هدية من بابا الله يرحمه يارب أعرف اصلحه
أنا آسفة
بصيت ورايا لقيت البنت بتبص علي اللاب
أبتسمت وأنا بقرب منها ولا يهمك يا عيوني يتصلح
ها كلمتي خالو
هزت راسها بصمت
كنت قاعدة معاها لغاية ما لقيت شاب دخل جري عليها وحضنها جامد
لولو أنت كويسة فيكي حاجة
هزت راسها بنفي وفي الآخر شاورت عليا لولاها مكنتش هكون كويسة
شالها وبعدين قرب مني
حقيقي شكرا جدا بجد أنا مش عارف أقولك ايه
أبتسمت مفيش شكر ولا حاجة أكيد لو حد مكاني كان هيعمل كده
شكرني تاني وبعدين كان هيمشي بس البنوته وقفته بصوته استني يا خالو
قربت من ودنه