الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه عقده طفل بقلم الكاتبه اسراء ابراهيم

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

الحلقة الأولى
الموظفة انسة رحمه اتفضلي الدور عليكي
قامت رحمة وكانت بتمشي براحه وكل ذكريتها كانت في دماغها لحد ما وصلت عند الباب وفتحته
الدكتور معتز اتفضلي يا انسة رحمة اقعدي واحكيلي مشكلتك ومن امتي بدات واية اللي خلاكي توصلي لحد هنا
رحمة هنا لية
معتز اصلك جاية لدكتور نفسي
رحمة بتوتر هحكي كل حاجه بس هو ممكن حاجه من اللي هقولها تطلع برة

معتز لا طبعا
رحمة تمام انا حكايتي بدات من زمان من لما.
فلاش باك
كان فية صوت خبط علي الباب جامد جدا
مامت رحمه هند لا حول ولا قوة الا باللة مين اللي بيخبط كده ادخلي يا رحمة استخبي في الدولاب اما اشوف ابوكي جايب لينا انهي مصېبة المرادي
وفعلا رحمة دخلت استخبت في الدولاب في اوضتها وكان في فتحه صغيرة بتشوف منها ايه اللي بيحصل برة
هند فتحت الباب وقبل ما تتكلم اي كلمة كانوا الرجالة زقوها وقعوها ودخلوا وقفلوا الباب وراهم
راجل من الرجالةمصطفي بقي بسبب اللي في بطنك ده اسماعيل هيوقف شغل معانا
هند پخوف علي ابنها اللي في بطنها انتم مين ها قولوا انتم مين وعايزين اية
مصطفي وهو بيطلع المطوة وبيقرب منها متقلقيش يا حلوة لما جوزك يجي يلاقيقي مدبوحه هيعرف مين اللي عمل كده
هند ابوس ايدك متعملش حاجه مش علشاني علشان اللي في بطني
مصطفي ما هو احنا بنعمل كده اصلا علشان اللي في بطنك مش علشانك
وقرب منها ودبحها وفي اللحظه دي اسماعيل دخل
اسماعيل لا لا ابني لا
الرجالة مسكوة وفضلوة يضربوا فية لحد ما وقع ومبقاش قادر يقاوم
مصطفي قدامك فرصة واحدة علشان تعيش انك ترجع تشتغل معانا
اسماعيل لا مستحيل انا توبت الي الله ومستحيل ارجع لشغل القرف ده تاني
مصطفي كان معاه مسډس فية اداة عازلة للصوت قټله بيه يبقي انت اللي اخترت
واخد الرجالة ومشي
وكل ده ورحمة في الدولاب وشايفة كل اللي بيحصل
واول ما مشيوا طلعت من الدولاب ر
رحمة بصړيخ لا ماما بابا لا ارجوكم متسبونيش يا بابا مش انت كنت عايزني اموت موتني وعيش بدالي مش نفسك في الولد اللي هيشيل اسمك قومي يا ماما هاتيه لبابا علشان يحبه
وفي الوقت ده اسماعيل كان لسه بياخد نفسة بصعوبة وقال لرحمه
اسماعيل معلش يا بنتي حاولي تسامحيني علي كل اللي عملته ليكي وروحي اطلعي لعمك حسن وخليه يجي
رحمه حاضر يا بابا وطلعت وهي طول السلم قاعدة بتفتكر ايه اللي حصلها من ضړب وشتيمه والدعاء عليها بالمۏت
متخيلين طفلة عندها تمن سنين كان ابوها بيضربها يوميا وبيدعي عليها انها ټموت علشان تخلفه وجهلة
واخيرا وصلت عند عمها كان السلم ده كان اكبر سلم طلعته في حياتها اللي هي تمن سنين
وخبطت علي باب عمها وعمها فتح لها
حسن مالك يابنتي دموعك مغرقة وشك واية الډم ده
رحمه بعياط ومش قادرة تتكلم تح ت
حسن قفل الباب ونزل معاها
ودخل الشقة
حسن لا اله الا الله
رحمة مكانتش قادرة تتكلم
حسن شالها واخدها طلعها لمراتة
مديحة ايه اللي جاب البت المبهدلة دي هنا دي كل يوم تجيبها تقعد معانا بعد ماتاخد علقتها
حسن بعصبية اسكتي دلوقتي مش وقتك خالص ادخلي حميها ولبسيها حاجه من حجات بنتك وحاولي تنيميها بعد كده نزل رحمة واخد مراته علي جنب وحكالها كل حاجه
مديحه بتمثيل التعاطف لا حول ولا قوة الا باللة العظيم يا حبيبتي يا بنتي
حسنبجد انا فعلا عرفت اختار
ومشي
مديحة في دماغهااخيرا حسن ومراته الحرباية ماتوا وبقيت انا الكل في الكل
وبعد مرور سنتين
مديحة كانت بتعامل رحمه اسواء معاملة وادهم ابن عمها كان بيعاملها معاملة وحشة لانها في نظرة
 

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات