الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه انه حقى مكتمله بقلم الكاتبه اسراء ابراهيم

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


الوثيره وترفع نقابها حتى تستطيع التنفس وهى نائمه وغطت فى نوم عميق 
استيقظ هو كعادته مع اذان الفجر بسب مكبر الصوت بالمسجد القريب من البيت استغفر الله كثيرا هو يلوم نفسه بقوه على ما قاله وفعله معها ولكنه كان غاضب بشده واراد ان يخرج غضبه فى احد وكانت هى الاقرب 
خرج من غرفته ليتوضئ كان البيت هادئ تماما لا يعلم اين هى ذهب مباشره للغرفه الاخرى طرق برفق فلم يجد اجابه ففتح الباب بهدوء ولكن الغرفه فارغه ويبدوا ان لا احد ډخلها من قبل بقلمى ساره مجدى خرج سريعا ليصدم بتلك الملاك النائمه على الأريكة كانت بيضاء كبياض الثلج بشفاه ورديه واصابع يدها الرفيعه الناعمه كان يشعر انه فى عالم اخر تقدم برفق وجثى على ركبتيه يتطلع اليها وهو يسأل نفسه ما هو لون عينيها لتفتح عينيها فجاءه ليصدم بزرقه البحر فيهم كيف كانت تداريهم كيف لم يلاحظهم من قبل ولكنه شعر بالڠضب من نفسه وتألم قلبه بشده حين انتفضت هى من مكانها تبحث عن نقابها حتى تدارى وجهها وهى تعتذر منه انها جعلته يراها وخالفت أمره وبعد ان اعادت نقابها الى وجهها نظرت اليه واقتربت لتنحنى وتمسك يديه تقبلها باسف وهى تقول

انا اسفه هبقا انام بيه 
ظل ينظر اليها هو لم يفيق بعد من صډمه جمالها ليصدم بفداحه ما فعله بها  
سحب يده من يدها التى تقبلها وقال بصوت متقطع 
الفجر اذ اذن هنزل اص اصلى وانت كمان صلى ولما ولما ارجع لينا كلام تانى 
وغادر سريعا من امامها 
بعد ان صلت وعاد هو جلس على الكرسى المنفرد فى غرفه الجلوس وهى كانت واقفه امامه بكامل نقابها 
ظل ينظر اليها ثم قال 
اقعدى 
لتجلس مباشره ارضا فى نفس النقطه التى كانت تقف فيها 
لينعصر قلبه ألما ولكنه قال بهدوء 
على الكنبه 
لتقف سريعا تنفذ أمره دون كلام اخذ نفس عميق يحاول به تهدئه ضربات قلبه المؤلمھ المتألمه وقال 
تقدرى ترفعى النقاب وتبقى براحتك 
ايضا نفذت بهدوء 
اجلى صوته ليقول 
اولا انا عايز اعتذرلك عن الى قولته انا عارف ان مكنش فى ايدك حاجه تعمليها حتى انت بنت يعنى ضعيفه ومتقدريش تعترضى لكن انا الراجل كان لازم اقف لجدى وارفض الجواز بالطريقه دى 
كانت تنظر ارضا بصمت تستمع اليه وهى تتألم على حالها الذى جمعها مع شخص لا يحبها وعلى حاله الذى جعله معها وهو لا يطيقها
اكمل هو كلماته قائلا 
انت بنت عمى وهعملك بما يرضى الله بس بس انا بحب واحده زميلتى فى الشغل وعايز اتجوزها 
رفعت عينيها تنظر اليه پألم ليشعر بنفس الإحساس من جديد وكأنه يغرق فى المحيط 
اكمل هو قائلا 
انا وانت هنعيش زى الأخوات وانا طبعا هفهما ده علشان انتى عارفه الغيره وكده وبعد فتره هعرف جدى انى عايز اتجوزها 
تكلمت اخيرا قائله 
طيب ووقتها انا موقفى هيكون ايه 
لينظر لها ببلاهه من جمال صوتها ورقته ولكنه اجابها قائلا 
هتفضلى زى ما انت ما اكيد جدى مش هيرضى يخلينى اطلقك 
لتضحك بسخريه وهى تقول 
يعنى انت هتعيش حياتك مع
الانسانه الى بتحبها وهتخلف وانا هفضل عايشه هنا لوحدى منغير حد يحبنى ويبقا معايا ويكون عندى اولاد صح 
ليقطب جبينه وهو يفكر فى كلماتها التى اشعرته بالخۏف ولا يفهم السبب ولكنها معها حق كم هو انانى لم يفكر بها انها صغيره ومن حقها الحياه بطبيعيه مع زوج يقدرها ويسعدها ولكن ماذا عليه ان يفعل بقلمى ساره مجدى قطعت
 

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات