روايه حب وكبرياء بقلم الكاتبه الاء محمد
حاجه زي دي
هاجر لو كنت تعرف الاصول مكنتش اتجوزت واحده بالطريقه دي مكنتش خطبتني وبعدها بشهرين اتجوزتني تحت ضغط من اهلي عشان عارف ان انا مش هعرف ارفض طلبهم
مازن متختبريش صبري اكتر من كده وتعاندي معايا ادخلي اوضتك احسنلك لازم تعرفي ان طول ما انا عايش انتي مش هتمشي من هنا خلاص يا حلوه انت اسمك اتكتب على اسمي وانا مبسيبش حاجه اتكتبت على اسمي مهما كانت الظروف
مازن مسكها جامد ادخلي الاوضه بقولك يلا وديني يا هاجر لو معديتي اليوم ده علي خير مش هيحصل كويس
هاجر دخلت الاوضه و شوية وسمعت باب الشقه اتقفل ف عرفت ان مازن خرج غيرت هدومها و قررت تنزل تتمشي شوية راحت مول قريب لبيتها و دخلت محل شيك اوي وفضلت تبص على اللبس بانبهار شوية و تليفونها رن كان مازن
هاجر انا بره بشتري حاجات من المول اللي جنب البيت
مازن انت في انهي محل بالظبط انا جايلك
هاجر وصفتله المحل ودخلت تقيس كذا حاجه شويه ومازن وصل ودخل المحل
مازن لو سمحتي في مدام جوه هنا بتقيس حاجه دي مراتي ممكن تستعجليها
البياعه ايوه يافندم هي بقالها شويه وانا هقولها ان حضرتك موجود
الشباب اللي في المحل بصوا عليها بانبهار مازن اول ما شافها اټصدم وحس ان دمه بيغلي قرب منها بسرعه و وقف قدامها عشان يداريها عن عيون الشباب
مازن اللي انتي لابساه ده
هاجر عادي يعني فستان حلو وعجبني ايه رايك اخده
مازن قرب منها اقسم بالله لو
هاجر دخلت وهي مټعصبه منه ومن طريقته مكنتش فاهمه ليه بيأمرها كده دا حتي معتزرش عن اللي عمله الصبح قررت انها هتاخد الفستان بالعند فيه خرجت وهي مسكاه
هاجر للبياعه لو سمحتي انا هاخده ياريت تحطيه في شنطه
مازن فهم انها بتعانده كالعاده
مازن لو عايزه تاخديه خذيه بس لازم تعرفي ان ده مش هيتلبس بره اوضه النوم
هاجر نعم انت بتقول ايه ده فستان سواريه
مازن والله هو ده اللي عندي يلا اتفضلي عشان نحاسب و نمشي و فرحانه بنظرة الشباب ليكي
هاجر بصتله بضيق و فعلا اخدوا الفستان و مشيوا كانت ساكته و مضايقه طول الطريق بس قررت تستفزه و تضايقه اول ما روحت دخلت اوضتها ولبست الفستان و حطت ميكب وخرجت مازن اول ما شافها اټصدم من جمالها اللي كان ظاهر اوي بس هو مخدش باله عشان كان متضايق من نظرات الناس
مازن بلع ريقه لا مش عايز انا هدخل اوضتي
هاجر ضحكت للدرجادي انت ضعيف ومش قادر تسيطر علي نفسك لدرجة انك بتهرب مكنتش اعرف انك كده
مازن بصلها انا لو ضعيف ف للأسف عشان بحبك أما بالنسبالك بقي صدقيني يا هاجر انتي ضعيفه و غبية لدرجة انك عيطي الصبح عشان عارفه اني هتحمل دموعك
هاجر وقفت لا انا عيطت لاني حسيت انك بتحاول وانا رافضه بتغصبني يعني وانا مش عايزه كده وصدقني انت لو اخر راجل في الدنيا مش هفكر فيك ولا هضعف قدامك
كلامها كان
القشه اللي جابت من