روايه في عصمت صعيدي لكاتبتها اسراء محمد
يمسك يدها برفق و يقرب من شفتيه و يلثمها بحب و يمسح دموعها بيده الأخرى معلش يا حبيبتي انتى عارفة انى بغير عليكي اووي يكمل بتحذير بس اياكي تتكلمي عن راجل تانى كده و اياكي تتكلمي عن راجل غيري اصلا سامعة لتجيب بفرحة لغيرته التي تعشقها سامعه يا حبيبي انت عارف انا بحبك اد ايه انا بحبك اكتر من نفسي ليقبل يدها ثم جبينها بحب و يقول و انا بعشقك بتنفس حبك لتبتسم له و تحتضنه بحب و فرحة
ليدخل والدها بابتسامة لتنظر له بحزن ثم تشيح بصرها عنه ليجلس بجانبها و هو يقول يااه زعلانه منى للدرجة دى بس عارفة انا بقا مقدرش ازعل منك لتنظرله و تصمت ليكمل يا بنتي انا بعمل كده عشان مصلحتك صدقيني حياتك مش عجباني انا كان نفسي تكون حياتك غير كده انا كده مش هكون مطمن عليكي لما اموت لتحتضنه بسرعة و هى تبكي بس يا بابا متقولش كده و حياتي عندك انا مقدرش اعيش من غيرك ليحتضنها هو الآخر و هو يربت على رأسها بحنو حاضر يا حبيبتي و يقبل رأسها و يمسح دموعها و هو يقول طب ايه رايك نروح البلد نقضي كام يوم هناك نغير جو انا مروحتش يجي من ٣٠ سنة و وحشتنى اووي لتقول بحماس و هى تقفز من السرير بجد يا بابا الله انا نفسي اروح اووي ليقول ي
ليجيب يعني اصلي توقعت هتقولي يع اوه ايه ده مستحيل و الكلام بتاعكوا ده لتضحك بشدة على كلامات والدها لا يا حبيبي انا مش كده و بعدين انا زهقت اوي من سفريات صحابي دي و عايزة اجرب حاجة جديدة و اعتقد انها will be exciting ليومأ لها بابتسامة ماشى يا حبيبتي انا هروح الشركة بقا و بعدين لما أجي نشوف هنروح امتى لتومأ له ثم تحتضنه و هى تقول انا بحبك اوي يا بابا يحتضنها هو الآخر بحنان ابوي وانا كمان يا حبيبتي
وصل مصطفى حيث اخوه بدر ليتفاجا بوجود عبد الرحمن ليقول بفرحة و اشتياق. عبد الرحمن واحشتيني اووي ياض ليضحك عبد الرحمن و هو يضمه إليه قائلا وانت اكتر عامل ايه يا عم بقالي كتير مشوفتكش ليجيب مصطفى الحمدلله انت اللى عامل ايه و القاهرة عاملة ايه و بنات القاهرة عاملة ايه يقول اخر جمله بخبث و هو يغمز له بعينه و ضحك ليضحك عبد الرحمن بصخب يخربيتك لو بدر سمعك هينفخك لياتي صوته من خلفهم بقوة و مين قالك انه مسمعش يا استاذ ثم يلتفت لاخوه يسأله بتحذير كنت بتقول حاجة يا مصطفى ليجيبه الآخر بتوتر لا يا عم فى ايه بهزر مبتهزرش يا رمضان ليضحك عليه كلا من عبد الرحمن و بدر الذي صفعه خلف عنقه لينظر له مصطفى بضيق ايه يا عم خف ايدك انت بتهزر مع اندرتيكر ليضحكوا عليه مرة أخرى ثم يذهبوا ليجلسوا بالمقاعد الموجودة بغرفة بدر فى الارض ليتحدث مصطفى اولا بعد أن جلس وانت هترجع القاهرة تانى امتى يا عبده ليقول عبد الرحمن بمزاح ايه يا عم انت بتطردني ولا ايه ليضحك مصطفى
ليجيب عبدالرحمن بسخرية اه طبعا واضح ليضحكوا جميعا
فى المساء بعد عودة عبد الحميد المنزل و تناول الغذاء بصحبة دانه جلسوا بالحديقة يتناولون العصائر و الفاكهه و يتحدثون
عبد الحميد قائلا ايه رائك يا حبيبتي لو نروح بعد يومين انا كان فى مناقصة داخلها بكرا و الشغل يقل في الشركة نقدر بقا نسافر و نقعد براحتنا
لتجيب دانه بتفكير والله يا بابا حلو انا يناسبني اي معاد المهم انت
يتحدث عبد الحميد بسخرية طبعا ما لازم يناسبك اي معاد ما حضرتك فاضية من النادى للحفلات للرحلات
ترد دانه وهى تزم شفتيها بضيق كالاطفال و دلال فطرى و بعدين بقا يا بابا تاني
ليضحك عبد الحميد على ضيقها الطفولى قائلا لا يا حبيبتي ولا تاني ولا تالت و هو يقبل جبينها
و يكمل طب ايه بقا مفيش بوسه
و حضڼ لبابا ولا ايه لتدعى التفكير و هى