الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية شيقة بقلم نور مهنى

انت في الصفحة 3 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

هذا السن من يستطيع يتزوجها وهى جالسة ولم تتحرك علي أقدامها زال يفكر كيف يجد حل هذه الأمور حتى لم يسمع أي أحد 
وفاق من شروده ونظر إلى حفيدته بابتسامة عذبة وقال 
محمد اتصل على شامخ ينزل فى أقرب وقت يكون هنا خلال يومين وإلا هيكون فى عقاپ شديد 
محمد سمع كلام والده بطاعة
فى منتصف الليل فاروق اتجه نحو غرفة مريم يجدها جالسة تقرأ بعض آيات القرآنية من سورة النساء أغلقت المصحف بعد ما رأته وقالت 
صدق الله العظيم تعالى يا جده 
جلس أمامها ونظر فى عيونها بدقة ونطق اسم شامخ حفيده رأي حزن داخل عينياها واشتياق وقال 
لسه بتحبيه يا مريم 
بدأت عيونها تجمع أدمعة ونظرت لجدها هو الشخص الوحيد تؤمن على أسرارها معه وكان يعلم أنها تعشق شامخ ابن عمها منذ صغرها حينها والدته على قيد الحياة لكن سوء الحظ لها قلب شامخ يعشق شخص آخر هى عليا بنته خاله وهتفت بضعف لجدها 
انا آسفة يا جده ڠصب عنى مش قادرة أنسي وانا عارفة انه حرام بس خلاص هو هيتجوز هيعيش حياته وانا ادينى عايشة على كرسي متحرك ومافيش حد فى دينا هيفكر يبصلي
ومر يومين سريعا وجمع الجميع فى غرفة المكتب بعد وصول شامخ إلى مصر تحت إصرار حكم فاروق 
قام فاروق وقف فى منتصف الغرفة وقال ببرود عدم شعور بالجالسين 
دلوقتى كل حاجة اختلفت من يوم حاډثة مريم قررت أن شامخ يتجوز خلال الأسبوع 
أبتسم شامخ من الخبر سوف يتجوز معشوقته فأسرع وقت وبينما حزنت مريم عندما علمت أن جدها أعطى قرار زواج شامخ من خطيبته عليا وهتفت بحديث مع نفسها 
مبروك ياشامخ اول مرة اشوف ابتسامتك بعد ۏفاة والدتك رغم ان بعشقك فى سر بس ب أتمنى ليك سعادة حتى لو على حساب حياتى وأن استحالة ان اكون زوجة مثالية لأي رجل ولا حتى ام بعد ما قعدت على الكرسي دا 
انتبهت مريم إلى حديث جدها وهو يقول 
لسه مكملتش كلامى انا قولت شامخ يتجوز بس مين العروسة 
قطعه شامخ باليقين 
اكيد خطيبتى عليا 
هتفت بنبرة عالية وبصرامة 
لا مش عليا بس انت هتتجوز بنتين فى وقت واحد 
استغرب شامخ من الحديث ولكن محمد فهم ما يدور داخل والده وأكمل فاروق حديثه 
هتجوز عليا بنت خالك ومريم بنت عمك مع بعض

نظر الجميع بذهول إلى فاروق كيف يقرر مثل هذا القرار شعرت مريم بإحراج وانكسار كيف يطلب من شامخ ان يتزوجها وهى معاقة وهو يعشق ابنة خاله عليا هل أصبحت سلعة رخيصة ليعرضها إلى شامج ان يشتراها ونظر شامخ إلى والده محمد پغضب وإلى أيضا
جده فاروق وقال 
ازاى يا جدى اتجوز اتنين انت عارف ان خاطب بنت خالى 
وقف فاروق بشموخ وكبرياء وقال 
بنت رضوان أولى من بنت عادل ابو عليا اسمع يا شامخ يوم الخميس جوازك على الاتنين 
قاطعه شامخ فى الحديث 
وانا مش موافق ذنبي ايه اتجوز مريم 
اغتاظ فاروق من أسلوب حفيده وقائل بټهديد
اسمع لو اعترضت تانى سعتها انا مش خليك تجوز غير مريم وبس وعليا تنساها خالص اسمع الكلام بذوق دا احسن ليك 
صمت شامخ لأنه يعرف فاروق جيد حينما يقرر ينفذ بسهولة مهما كانت الأوضاع التف ناحية مريم نظر إليها نظرة طويلة وهذه النظرة تحمل عديدة من صفاتها منها اشمئزاز الكره الڠضب ................إلخ ثم غادر من القصر واستقل سيارته ووصل إلى بيت خاله عادل وقابل عليا وسرد كل ما قاله فاروق فهي اغضبت بشدة كيف يجلب فتاة ان تشاركه فيه بسهولة بدون سبب ما ورفضت ان شامخ يتزوج من

انت في الصفحة 3 من 10 صفحات