رواية شيقة بقلم نور مهنى
هذا السن من يستطيع يتزوجها وهى جالسة ولم تتحرك علي أقدامها زال يفكر كيف يجد حل هذه الأمور حتى لم يسمع أي أحد
وفاق من شروده ونظر إلى حفيدته بابتسامة عذبة وقال
محمد اتصل على شامخ ينزل فى أقرب وقت يكون هنا خلال يومين وإلا هيكون فى عقاپ شديد
محمد سمع كلام والده بطاعة
فى منتصف الليل فاروق اتجه نحو غرفة مريم يجدها جالسة تقرأ بعض آيات القرآنية من سورة النساء أغلقت المصحف بعد ما رأته وقالت
جلس أمامها ونظر فى عيونها بدقة ونطق اسم شامخ حفيده رأي حزن داخل عينياها واشتياق وقال
لسه بتحبيه يا مريم
بدأت عيونها تجمع أدمعة ونظرت لجدها هو الشخص الوحيد تؤمن على أسرارها معه وكان يعلم أنها تعشق شامخ ابن عمها منذ صغرها حينها والدته على قيد الحياة لكن سوء الحظ لها قلب شامخ يعشق شخص آخر هى عليا بنته خاله وهتفت بضعف لجدها
ومر يومين سريعا وجمع الجميع فى غرفة المكتب بعد وصول شامخ إلى مصر تحت إصرار حكم فاروق
قام فاروق وقف فى منتصف الغرفة وقال ببرود عدم شعور بالجالسين
أبتسم شامخ من الخبر سوف يتجوز معشوقته فأسرع وقت وبينما حزنت مريم عندما علمت أن جدها أعطى قرار زواج شامخ من خطيبته عليا وهتفت بحديث مع نفسها
مبروك ياشامخ اول مرة اشوف ابتسامتك بعد ۏفاة والدتك رغم ان بعشقك فى سر بس ب أتمنى ليك سعادة حتى لو على حساب حياتى وأن استحالة ان اكون زوجة مثالية لأي رجل ولا حتى ام بعد ما قعدت على الكرسي دا
لسه مكملتش كلامى انا قولت شامخ يتجوز بس مين العروسة
قطعه شامخ باليقين
اكيد خطيبتى عليا
هتفت بنبرة عالية وبصرامة
لا مش عليا بس انت هتتجوز بنتين فى وقت واحد
استغرب شامخ من الحديث ولكن محمد فهم ما يدور داخل والده وأكمل فاروق حديثه
هتجوز عليا بنت خالك ومريم بنت عمك مع بعض
نظر الجميع بذهول إلى فاروق كيف يقرر مثل هذا القرار شعرت مريم بإحراج وانكسار كيف يطلب من شامخ ان يتزوجها وهى معاقة وهو يعشق ابنة خاله عليا هل أصبحت سلعة رخيصة ليعرضها إلى شامج ان يشتراها ونظر شامخ إلى والده محمد پغضب وإلى أيضا
جده فاروق وقال
ازاى يا جدى اتجوز اتنين انت عارف ان خاطب بنت خالى
بنت رضوان أولى من بنت عادل ابو عليا اسمع يا شامخ يوم الخميس جوازك على الاتنين
قاطعه شامخ فى الحديث
وانا مش موافق ذنبي ايه اتجوز مريم
اغتاظ فاروق من أسلوب حفيده وقائل بټهديد
اسمع لو اعترضت تانى سعتها انا مش خليك تجوز غير مريم وبس وعليا تنساها خالص اسمع الكلام بذوق دا احسن ليك
صمت شامخ لأنه يعرف فاروق جيد حينما يقرر ينفذ بسهولة مهما كانت الأوضاع التف ناحية مريم نظر إليها نظرة طويلة وهذه النظرة تحمل عديدة من صفاتها منها اشمئزاز الكره الڠضب ................إلخ ثم غادر من القصر واستقل سيارته ووصل إلى بيت خاله عادل وقابل عليا وسرد كل ما قاله فاروق فهي اغضبت بشدة كيف يجلب فتاة ان تشاركه فيه بسهولة بدون سبب ما ورفضت ان شامخ يتزوج من