اميره
هتغديني
ماشي يا ميهو نص ساعه وأبقي عندك
مع السلامه
فاطمه بضيق إيه يا بني إنت لحقت تقعد معانا
كرم بمرح معلهش يا حاجه ماهي روحت و لوحدها في الشقه
وبكره راجع شغلي وهسبها طول اليوم
فاطمه بود طيب يا بني ربنا يسعدكم
وضعت إيناس الطعام ليتناول كرم بعض اللقيمات علي عجل وينهض لينصرف
بعد إنصرافها....
همست فاطمه في سرها يا ريتك عملت ال ف بالي يا كرم وكنا إتلمينا ولمينا لحمنا...... إيناس بتساؤل بتقولي عاوزه حاجه يا ماما
مر ثلاثة أسابيع منذ حاډثة وقوع نوال
. ولم تتواني ليلي عن خدمتها ليلا نهارآ بحب وتفاني فهي تحترم نوال السيده الوقوره والأم الرحيمه
بعد أن جلست بجوارها تدلك لها ظهرها ب الكريم والمراهم الطبيه
جلست تحت أقدامها لتفعل ذلك في قدمها المصابه...
نوال بإمتنان يا بنتي أنا مكسوفه من ال بتعمليه ده كانت وداد عملته
نوال بحنان يا بخت تيته بيكي عرفت تربيكي يا حبيبتي
فتح مراد وممدوح الباب
ودخلا وليلي جالسه تضع الدهان برقه وتمرس فوق قدم نوال وتدلكها برفق....
ظلت تفعل
ونظر لها مراد بتعجب كيف تفعل ذلك يطيب خاطر
ممدوح ضاحكآ ماشاء الله أكيد يا ماما هتطيبي دي شمس بتدلك رجلك بضمير
هروح أ غسل إيدي وأجيب لحضرتك الغدا
جلس مراد علي طرف الفراش
وكذلك فعل ممدوح
قالت نوال بتأثر لو ماهي كانت هنا مش هتعمل ال شمس بتعمله
دي ملاك مش بني آدم أدإيه رقيقه
تصورو بتطبخ لي الأكل بإيدها مبترضاش تخلي حد من الشغالين يعمله
ممدوح موافقآ فعلا. بس شكلها صغير
إبتسمت نوال بمراره وقالت زيزي حتي مبتدخلش تسأل عليه
سمع ممدوح نداء زيزي عليه فنهض وقال
هشوفها عاوزه إيه
وجد مراد كتاب رياضه بحته
فسأل بتعجب إيه دا يا ماما
نوال بإبتسامه هادئة دي شمس لما بنام يتقعد تذاكر جنبي
أخذ يقلب صفحاته ليجد في آخر صفحاته
كلام خطته ليلي بيدها من المؤكد أنها شردت وخطته..
وغلبه فضوله
يا رب ساعدني لأخرج من هذا المأزق
هل عشقتك يا صغيره لدرجة أن أفقد عقلي نفسي... وشخصي... أن أتحول عن ذاتي وكياني
لو تعلمي يا صغيره ماذا فعلت بنفسي من أجلك
يا رب ساعدني فأنا وحيده ضعيفه ضائعه
وخائفه لدرجة المۏت.......
تعجب مراد جدآ لتلك الكلمات الغامضة مما تخاف شمس ولماذا تشعر بالضياع
السلام عليكم
رد مراد وأمه السلام
جلست بجوار أمه
تطعمها كطفل صغير
قال مراد.... فين همس
ليلي... فوق مع تيته خليتها تسليها علشان متزهقش
مراد بإبتسامه لأ دا إنتي تاخدي أوسكار في إسعاد الآخرين
لتتلاقي النظرات وتمنحه ليلي إبتسامه خجوله
مراد بمرح طيب انا قررت أسهر جنب ماما النهارده تقدري بالليل تطلعي تنامي وترتاحي.
ليلي بإعتراض يا عماد بيه أنا مش تعبانة
مراد پغضب ما قلنا بلاش زفت عماد دي
ليلي بإعتراض هوأنا يعني بشتمك وهيه عماد وحشه
مراد بملل أه وحشه أنا ليه إسم
نوال وهي تقهقه ېخرب عقلكم مالكو يا ولاد
إنسانه مستفزه قالها مراد
لتقول له ليلي وهي تخفي إبتسامه ماكره...... إهدي شويه يا عماد بيه
خرج مراد ليتناول طعام الغداء مع عائلته
حينما نادته وداد وكذلك طلبت من ليلي أن تفعل
ليلي برجاء معلهش يا وداد طلعي أكل لتيته وهمس فوق ناديلها لو سمحتي...
نوال بتصميم يلا يا شمس أنا هنام شويه لحد ما تروحي تتغدي
خدها يا مراد
معاك تتغدي معاكم
خرج مراد وقال أنا مېت من الجوع يا ماما مش هقف أتحايل عليها
ليلي پغضب علي أساس عاوزاك تتحايل عليه
نوال بإبتسامه هادئة يلا إسمعي كلامي وإطلعي إتغدي
بالفعل إتجهت نحو غرفة الطعام وقالت
السلام عليكم
رد شاكر بإقتضاب
ورد الجميع التحيه عدا زيزي
جلست علي يمين شاكر وفي المقابل مراد علي شمال والده ويليه ممدوح وزوجته وبجوارها بيري
قلت ليلي تخاطب وداد
وداد ناديتي همس
أنا جيت يا ماما قالتها همس وصاحت ببراءه
عمو مراد
شاكر بلوم وأنا يا همس مافيش
قامت ليلي لتجعلها تجلس علي يمين جدها وجلست بجوارها
يطعمها جدها بشوكته قطعه من الدجاج وتأكلها فيبتسم
إعترضت بيري
مامي عاوزه أقعد جنب همس وجدو
ممدوح بحسن نية روحي يا حبيبتي جنبها
علشان جدو يأكلكو إنتو الاتنين
كان مراد يأكل في صمت
زيزي وهي تصيح لإبنتها إترزعي مكانك مليون مره قلت لك مالكيش دعوه بحد فاهمه ولا لأ
بكت بيري بصوت مرتفع وقذفت الشوكه پغضب
لتصيح زيزي وهي تنظر الى ليلي پحقد شفت يا ممدوح بيري عملت ايه أدي ال جالنا من الأشكال دي وأشارت إلى همس
وقالت لشاكر أنا زعلانه منك يا عمو كمان رايح تودي البنت دي مدرسة بيري
لتصيح ليلي پغضب إنتي إنسانه حقوده بشكل بتحقدي علي طفله يتيمه ومش بعيد تكوني إنتي ال زقتيها في الميه
زيزي وهي تصيح أنا زيزي بنت عبدالمنعم حجاج بقيت يقعد مع الأشكال علي آخر الزمن
ليلي پغضب زيزي عبدالمنعم حجاج طز فيكي
إقتربت زيزي غاضبه تجاه ليلي
وهنا وقف مراد وصاح بصوت جهوري بس بقي زودتيها يا زيزي قوي
لازم تعرفي إن همس بنت مجدي