رواية بقلم دنيا مختار
.
الاء هو انا فعلا هرجع الكلية
سليمايوة هترجعي بس خليكي ف حالك ملكيش دعوة لو عرفت انك اتكلمتي مع شاب ولو حتي صدفة صدقيني انا زعللي وحش اوي .
الاء طب يلا روح نام ع سريرك انا عاوزة انام .
سليم ع فكرة دا سريري انا وانتي مش انا لوحدي خلاص خلاص مالك وشك بقاا يشبة الفراولة لية كدا
هنام انا ع الكنبة وانتي نامي ع السرير رغم اني اكبر من الكنبة الصغيرة دي
يسحبها الي السرير جعلها تنام وسحب عليها الغطاء قبلها سليم من راسهاا تصبحي ع خير يا روح الروح
نام ع الكنبة واخذ ينظر اليها الي انا غرق بنوم عميق
لم أكن أنويك حبا قد وقعت فيك سهوا .
استيقظت فرح وهي تبتسم عندما وجدت سراج ينظر اليها ويبتسم ..
سراج عنيكي بتحلو اوي وانتي بتضحكي
تقف وهي تنظر الية سراج انت بقاا عاوزة بنت ولا ولد .
سراج بنت او ولد مش هتفرق اهم حاجة انك هتكوني امهم
تضمة فرح طب يلا عشان افرح نسرين وماما نجات بخبر حملي .
سراج يلا يا قلب سراج.
ياسين هنمشي بكرة
تميم كويس تكون سلوي عرفت تتصرف وتخرج فرح معهاا .
ياسين انا فهمتها هتعمل اي هتقولها بان عمتها تعبانة وعاوزة تشوفهاا .
تميم كويس خالص هانت كلها ساعات وتبقي معايا يا فرحتي ..
ف قصر القصاص ..
سأعترف لك وبشكل ابدي لم يتمكن احد من لمس قلبي مثلما فعلت انت
كان سليم يجلس وهو ينظر الي الاء وهي نائمة بحب
سليم صباح النور بقالي ساعة قاعد كدا تخيلي
الاءلية يعني .
سليم سحرتيني حتي وانتي نايمة
تنظر الية بحرج هو ..انت الي هتوديني الكلية
سليم ايوة يلا غيري لبسك عشان نمشي .
انتهت الاء من ارتداء لبسها الذي كان دريس ازرق وارتدة علية حجابها الابيض ولم تضع اي ميكب
ننزل الي الاسفل كانت تجلس نسرين مع امل الذي رنت عليها فرح لكي تنتظرها مع نسرين .
امل ونور اخبارها اي
نسرينمطلعة عيني مش بتنام
امل ربنا يخليهالك يا حبيبتي
تدخل فرح وهي تمسك بيد سراج ويضحكون تنظر اليهم امل و نسرين بفرحة كبيرة وتحمد ربها امل لان اللة قد عوض ع صديقتهااا .
تنظر الية وتبتسم تاتي الاء وسليم ونجات وفريد
سراج احنا عندنا ليكم خبر حلو
ينظر الية الجميع باهتمام .
سراج وهو ينظر الي فرح انا هكون اب
ينظر الجميع الي فرح بفرحة كبيرة يذهب الجميع ويبارك لهم
ينظر سراج الي فرح وهو يمسك بيديها ويضحك بشدة وهي ايضاا يضمهاا امامهم الي حضنة راسها ربنا يباركلي فيكي يا فرحتي .
كن بجانبي دائما فانا لا اجد الفرح بدونگ..!
ف صبااح نفس اليوم وف تمام الساعة السابعة صباحأ تستيقظ وعد ع صوت والدها الذي ينادي عليها تخرج الي الخارج تنظر الي والدهاا
منير اغسلي وشك وتعالي يا وعد
تنظر الي اخيها الذي يملك من العمر ١٧ سنة وهي تسألة بمعالم وجهها يرد عليها . ماجد صدقيني مش عارف .
تاتي تجد والدتها تبكي وهي تجلس بجانب منير .
وعد خير هو ف اي
صفاء ابوكي كتب كتابك امبارح
وعد پصدمة جعلتها تجلس نعم اي الي هو ازاي
ينظر اليها منير ويبكي تعالي يا وعد انتي عارفة اني اخت سلفة كبيرة من الشغل عشان اجوز عمتك فاكرة لما جيتي لياا المكتب هو شافك وعجبة اخلاقك وترتبيتك وطلبك ل ابنة القبطان انا رفضت قولت انك لسة هتكملي تعليمك لكن هددني يا بنتي بالسجن قالي لو الجوازة تمت هعتبر الفلوس ادفعت ولو رفضت هدخل السچن سمحيني يا بنتي
تنظر وعد الي ابيها وتبكي ع بكأئه لانها تحب ابيها جدا .وعدمتزعلش يا بابا دا نصيبي واكيد خير دي اهون عندي من ان اشوفك ف السچن .ابيها وتبكي وهي لا تعلم ماذا تفعل .
ف منتصف البحر ...
نجد ذالك الشاب الذي يملك وساامة كبيرة نائم ع سقف المركب ينظر الي السماء وهو يضحك
معتز ياتري انتي شكلك اي يا وعد
فلاش بااك
ينتظرة والدة ف شقتة الذي ياتي اليها عندما يرجع من السفر فهو لم يذهب الي قصر العائلة منذ سنتين
معتزبابا بتعمل اي هناا
محمد اي جي شقتي اي مينفعش اشوف ابني
معتز لا ينفع منور بس خير
محمد مش ناوي تتجوز يا معتز وترجع تعيش ف الفيلا تاني
معتز لا مش هرجع الفيلا مش حابب جو النفاق والكره الي فيها من مراتك واخوهاا وعيال اخوك الشباب قبل البنات
محمدانت لية شيفهم كدا دول يبني كويسين
معتز محدش كان مصبرني عليهم غير امي وخلاص ماټت اعيش هناك لية وبعدين انت عارف انا ابن البحر
محمد يامعتز عاوزة اطمن عليك قبل ما اموت
معتز بابا بلاش الكلام
