روايه شهد حياتى بقلم سوما العربى
تنهد بعمق وفتح باب السيارة وترجل منها وذهب باتجاه البنايه وقد تجاهل وقوف هؤلاء الشباب واتجه نحو المصعد ولكن استوقفه حسنين البواب مناديا
حسنينيا يونس بيه يونس بيه
الټفت له باستغراب قائلا فى حاجة ياحسنين
حسنين البواب بعد اذن ساعتك يابيه بس انى مستنى حضرتك من بدرى وبعد اذن سعادتك بس انى راجل فلاح غلبان وعلى كدى اه بس احنا ماتعودناش نسكت على حاجه زى كده
حسنين بعرق فلاحى اصيلياسعادة البيه بعد اذن جنابك يعنى انى هعارض جنابك ورزقى على الله ده الرزج ده بأيد الخلاج
يونس وقد بدأ غضبه فى الظهور ايه اللي حصل اتكلم
اخفض حسنين الرجل الحر البسيط رأسه قائلا مايصحش يعنى ياسعادة البيه اللى جنابك امرت بيه ده تخلى الست الشهد مرات اخوك تمسح هى سلم العماره مايص قاطعه وهو يمسك به من تلابيبه غاضبا وقد ظهرت شياطينه ويهزه فى جميع الاتجاهات بثورة قائلا انت بتقول اييييه انت اكيد اټجننت
كان يدق الجرس بيد والاخرى تدق الباب الى ان فتحت ريهام له فانكمشت على حالها وهى ترى هيئة اخيها الشيطانية هذه
واخذ يكسر فى اثاث البيت ويقلب السفره والكراسى حطمها جميعا قائلا انتو ازاى ازاى تعملوا كده فى شهد ازاى
كاملاحنا اللي ازاى برضه احنا اللى ازاى انت الى امرت انها يحصل فيها كده هى دى أمانة اخوك الله يرحمه
يونس پغضب وهو يكسر احد المقاعد من شدة غضبه العاصفأمرت أمرت بايه انا مستحيل اعمل كده وامرت مين أصلا وازاى انتو تسكتوا بقا انتو تسكتوا وحسنين هو اللى يتكلم والله عيب عيب اووى
نطقت عزيزه بتلعثم وارتباك ماهو يابنى قاطعها پغضبابنى ايه وزفت ايه مين اللى قال انى امرت بكده
_مررروووووووووووه
كانت تجلس ببرود تضع المانيكير فى اطافرها وهى تدندن فرحا وشماته بما فعلته بغريمتها الفاتنة ثوانى ولم يفتح الباب لا بل سقط ارضا بسبب دفعه واحده من كتف هذا الثور ذو العيون الحمراء وهيئته توحى بأنه سيقطع لحمها حيه الان
اخذت تصرخ وتصرخ وهو يصفعها على وحنتاها يمينا ويسارا
تركها پغضب
وهى تصرخ عليه لتعرف لما يفعل ذلك
صعد لأعلى سريعا جدا واخذ يدق الجرس بقوه الى ان فتحت له شهد دون نقابها من شدة دق الجرس قد نهضت مسرعة احتدت عيناه غيره وهو يراها تفتح بكل هذا الجمال ماذا لو كان الطارق شخصا غيره ماذا لو كان والده او امه اوريهام او ابنه مالك
اول ما رأته نطرت له بحنق وڠضب لما فعله بها ولكنها حساسه جدا فترقرقت الدموع بعينها