رواية ابن الأصول جميع الفصول للكاتبة ملك ابراهيم
يعني ايه لو عملت كدا أئذيها وايه الا يأذيها في حاجه زي دي
اتكلمت عليا بدهشه وقالتلها هأذيكي انتي ازاي انا مش فاهمه
اتوترت جانيت اكتر وهي بتحاول تفكر في اي رد يكون مقنع تقدر تقنع بيه عليا و
ردت جانيت بتوتر وهي بتحاول تفكر في اي سبب يمنع ان عليا تفتح الموضوع دا بالطريقه دي
جانيت بتوتر ااصل لو كمال جوزي عرف ان انا الا عرفتك الا زين بيعمله طبعا هيطلقني ويرميني في الشارع وانا مليش حد يا عليا انا في الدنيا دي لوحدي وبحب جوزي ومش عايزه اتحرم منه
واتكلمت عليا بهدوء وقالتلها ماتقلقيش انا مش هجيب سيرتك اصلا
اتوترت جانيت اكتر وهي مش قادرة تشرح لعليا انها متتكلمش اساسا في الموضوع دا بطريقه مباشره
بصتلها عليا وهي بتفكر في كلامها وحسه ان في حاجه غريبه في كلام جانيت واسلوبها وتوترها كله غريب جدا واتكلمت عليا وقالتلها صحانتي عندك حقبس انا مش عارفه انا هنتقم منه ازاي
جانيت بقوة تطلقي منه طبعا اطلبي الطلاق واخلص منه خالص
بصتلها عليا بحزن واتكلمت بسخريه
عليا بسخريه هو انتي فاكره ان انا معملتش كدا انا طلبت منه الطلاق اكتر من مرة وهو رافض
بصتلها جانيت پحقد لما عرفت ان زين متمسك بيها للدرجادي يعني زين بيحبها بجد وهي
بالنسبه له مش مجرد لعبه بيتسلى بيها او لعبه بيحاول يبعد بيها عن جانيت واتكلمت جانيت وقالتلها خلاص انا هفكرلك في خطه تخلصك من زين والبيت دا خالص بس انا لازم ارجع اوضتي دلوقتي عشان ممكن زين يرجع في اي وقت ويشوفني هنا
عليا حقيقي انا مش عارفه اشكرك ازاي جانيت
ابتسمت جانيت وكانت سعيده جدا انها قدرت تقنع عليا انها لعبه بالنسبه ل زين
ردت جانيت وهي بتدعي البرائه
جانيت العفو حبيبتي متقوليش كدا
وخرجت جانيت من غرفة عليا وقبل ماتقفل الباب وراها بصت ل عليا وقالتلها
جانيت عليا انا عيزاكي تطمني طول مانا موجوده وماتقلقيش انا هسافر معاكم وهكون دايما جنبك
عليا طبعا انا واثقه فيكي جانيت
ابتسمت جانيت ونظرت لها عليا وهي لسه مصدومه من الا عرفته وقفلت جانيت الباب وراها بهدوء ووقفت عليا تبص علي الباب واتبدلت نظرتها للقوة وقالت بسخريه
عليا مطمنه يا عقربه طول ما انتي موجوده ماتقلقيش وعارفه ان انتي مش هترتاحي غير لما انا اكون في الشارع
كويس وعارفه انه راجل محترم ويعرف ربنا ومستحيل يوافق ان حفيده يعمل حاجه محرمه زي دي في بيته ابدا او في اي مكان عموما وكمان زين واضح جدا انه مش من الشخصيات دي وهي عارفه ومتأكده انه متجوز وهو بنفسه قالها انه بيحب مراته ومستحيل ېخونهاوحتى لو عمل اي حاجه هي ملهاش دعوه هي عايشه هنا فتره مؤقته وهترجع تاني ل حياتها
دخل زين الغرفه وبصلها وهي قاعده بتفكر بشرود كدا وابتسم بهدوء وقالها
زين جاهزه
بصتله عليا بعمق وهي بتفكر في كلام جانيت وبتفكر ليه جانيت قالت كدا عليه وايه هدفهاحاولت تبعد كل دا عن تفكيرها وردت عليه بهدوء
عليا ايوا جاهزه
بصلها زين بدهشه وحس انها متغيره وفي حاجه بتفكر فيها وشاغله تفكيرها لكن مهتمش ابدا وقالها بهدوء
زين طب يلا بينا
واخدها ونزلوا وكان زياد في انتظارهم تحت بحماس وسلمت عليا علي الجد
عليا متتأخرش يا جدي وتعالى على طول انا هستناك
ابتسم الجد ورد بسعاده مش هتأخر متقلقيش
نظر لها والد زين الا لأول مرة يبتسم لها بهدوء واتكلم والد زين وقال جانيت هتيجلكم علي اخر
الاسبوع
ووجه كلامه ل زين مش هوصيك عليها يا زين تخلى بالك منها
اتغيرت ملامح زين للڠضب ولحظتها عليا جدا وهز زين راسه بهدوء واخد عليا وزياد وخرجوا من البيت في طريقهم للسفر للقرية السياحيه بتعاهم الا اشتروها من فترة قريبه والافتتاح بأسم عيلة الشافعي بعد اسبوعينرواية زوجة ابن الأصول بقلمي