الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية ابن الأصول جميع الفصول للكاتبة ملك ابراهيم

انت في الصفحة 18 من 97 صفحات

موقع أيام نيوز


وهزت راسها باااه انها فاهمهووقف زين وهو بيلف حوالين نفسه وصوت كريم وهو بيقولها بحبك عمال يتردد في سمعه وعمال الصوت يعلى وكأن سكاكين بتقطع في قلبه مع الكلمه دي وكان دا اكتر شئ مجننه انه ليه اضايق واټجنن عشانها كدا لييه وهو عارف انها متهموش ومش فارقه معاه
لكنه رفض يسمع كلام قلبه واتكلم پحده انا خارج وهرجع متأخر ومش عايزك تخرجي من الاوضه طول ما انا مش موجود انتي فاهمه

هزت عليا راسها پخوف وهي بتبصله وخرج زين بسرعه قبل ما يفقد سيطرته ويضعف قدامهاوقفت عليا تبصله وهو خارج من الغرفة وهي مش مصدقه الجانب المچنون الا شافته النهارده من شخصيتهوكلمت نفسها پغضب وهي بټلعن في كريم
عليا الله يخربيتك يا كريمدا كان خلاص بقى لطيف وكويس معايا
نزل زين وهو مضايق جدا ومش عارف هو ليه اټجنن عليها كدا ورافض عقله يصدق فكرة انه غيران عليها او بداء يشعر بشئ اتجاهها وحاول ان يحارب شعوره اتجاهها وذهب لمتابعة عمله
رواية زوجة ابن الاصول بقلمي ملك إبراهيم
عند كريم لما قفل التليفون اول ماسمع صوت زينبص لواحد صاحبه قاعد قدامه ومد ايده بالتليفون وقاله انا كلمتها وقت طويل اهوه زي ما انت قولت شوف بقى هتعمل ايه
انا كلمتها وقت طويل اهوه زي ما انت قولت شوف بقى هتعمل ايه
اخد صاحبه منه التليفون وبص علي اللاب الا قدامه وبعد دقايق ابتسم وقاله بثقه وتأكيد علي المكان الا رقم عليا دا كان موجود فيه وقت المكالمهابتسم كريم بسعاده وشكر صاحبه ورجع علي بيته بسرعه عشان يجهز ويسافر
علي المكان الا عليا موجوده فيهدخلت عليه زوجته وهو بيجهز شنطته وسألته رايح فين 
نظر لها كريم واتكلم بتوتر
رد كريم بتوتر رايح رحله اسبوع مع ناس صحابي
نظرت له زوجته بسخريه واتكلمت
زوجة كريم بقوة يبقى انا جايه معاك
نظر لها كريم وهو بيفكر يتهرب منها ازاي واتكلم
اتوتر كريم وقالها بس الرحله دي كلها رجاله ومش هينفع تيجي معايا
بصتله زوجته بدهشه وبدأت تشك انه مسافر مع عليا وفكرت انها مش هتسمح ان عيله زي عليا تاخده منها وردت عليه بقوه وقالتله ماتقلقش انا هاجي انا ومامتكهي عندنا هنا وهي كمان نفسها تغير جوانا هروح ابلغها
وخرجت من الغرفه بسرعه قبل ما يحاول يوقفها وابتسمت بمكر واتكلمت بصوت منخفض فاكرني عبيطه وهسمح لحتة العيله دي تخطفك مني
وراحت بسرعه تبلغ والدت كريم انهم مسافرين عشان تجهز هي كمان ويحطوا كريم قدام الامر الواقع
وقف كريم وهو مش عارف يعمل ايه وبدأ يفكر ان كدا مراته هتعرف انه مسافر لوحده مش مع اصحابه زي ماقالهابس مكنش قدامه حل غير انه ياخدها هي ووالدته معاه ويقولها ان اصحابه اعتذروا وقالوا انهم مش هيقدروا يجوا
رواية زوجة ابن الاصول بقلم ملك ابراهيم
بعد انتهاء زين من الاجتماع الا عمله مع جميع مسؤلين القريهكان المفروض يرجع الجناح بتاعه يرتاح لكنه مشى اتجاه البحر وهو حاسس انه مخڼوق اوي وموضوع خطيب عليا دا ازعجه جدا وحاسس بڼار في قلبه ومش عارف ليهوبدأ يحس ان موضوع عليا دا بقى مشكله في حياته بدل ما يحل مشكلهوافتكر حياته كانت ازاي قبل ظهور عليا فيهاليه حاسس ان حياته اصبح
ليها طعم مختلف وحاسس ان وجودها اصبح شئ اساسي في حياتهلحق نفسه بسرعه وهو بيحاول يبعد عليا عن تفكيره وكلم نفسه بتأكيد يعني ايه وجودها شئ اساسي في حياتي لأ طبعا هي ملهاش اي وجود في حياتيوجودها مجرد فترة مؤقته في حياتي ولازم تنتهي ولازم امنع نفسي من التفكير فيها
وبدأ يحصل صراع بين قلبه وعقله
قلبه انت ليه خاېف من التفكير فيها ايه خاېف تحبها
عقله احب مين لا طبعا وبعدين انا مستحيل احبها
قلبه انت مصدق كلامك دا
عقله اه مصدقه ومتأكد منه كمان وعليا دي صفحه انا فتحتها وانا الا هقفلها
قلبه هي فعلا صفحه وانت فتحتها بس مش هتقدر تقفلها بمزاجك
وقف زين يبص للبحر وهو بيفكر انه فعلا مش هيقدر يقفل موضوع عليا بمزاجه
وبعد تفكير كتير في عليا الا اصبحت شاغله تفكيره كل لحظهقرر يرجع الجناح بتاعه تاني عشان يرتاح
رواية زوجة ابن الاصول بقلمي ملك إبراهيم
دخل زين الجناح بتاعه وكان الوقت بقى متأخر جدا وفتح بهدوء الباب ولقى عليا نايمه زي الملاكوشعرها منتشر حواليها بنعومهكانت نايمه علي بطنها وايديها الاتنين مفرودين كل ايد في اتجاهورجليها في واحده واصله لوشها ولحد دلوقتي مش عارف هي عملت الحركه دي ازاي والرجل التانيه نازله من علي السرير في اتجاه الارض
طبعا منظرها كان مضحك جدا بالنسباله وقرب منها وهو بيفكر هي ازاي قدرت تعمل الحركات البهلوانيه الصعبه دي وهي نايمهاومال لو صحيه هتعمل ايه هتتشقلب في الأوضهقعد علي طرف السرير وهو حقيقي عمال يضحك ومش مصدق المنظر الا هو شايفه وحقيقي بدء يشك انها لاعبة مصارعه ماهره
وهو بيبتسم بهدوء وحقيقي لونه الاحمر الطبيعي خطڤ قلبه حس
اتنهد
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 97 صفحات