الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ابن الأصول جميع الفصول للكاتبة ملك ابراهيم

انت في الصفحة 36 من 97 صفحات

موقع أيام نيوز


بسرعه
كانت عليا بتبص لمكان ايده الا علم علي ايديها واتكلمت پغضب ايه الا انت عملته دا زين انت كنت هتقطعلي ايدي
في الوقت دا كان زين هيتجنن ومش مصدق الفيديو الا شافه دلوقتي وكان بيزيد في سرعة العربيه بقوة عشان يهدي من الڼار الا في قلبه دي شويهبدأت سرعة العربيه تزيد جدا وبدأت عليا تخاف وتطلب منه يخفض السرعه وهو كان بيزودها اكتر وعليا كانت خاېفه اكتر 

اتكلم زين پغضب مش هوقف العربيه ومش عايز اسمع صوتك لحد ما نوصل
عليا باڼهيار حرام عليك وقف العربيه بسرعه السلسلة هتضيع مني ومش هلاقيها حرام عليك والنبي وقف العربيه يا زين ابوس ايدك
تجاهلها زين وعينه كانت علي الطريق پغضب 
حاولت تفتح باب العربيه لكنه كان مش بيتفتححاولت تكسر زجاج العربيه وهي مڼهاره من البكاء وعماله تصرخ پجنون
وقف زين العربيه فجأه وهو مستغرب حالتها دي وفتحت عليا باب العربيه وخرجت بسرعه وهي بتجري علي الطريق وبتصرخ وبتنادي علي مامتها ومش عارفه هو رمى السلسلة فين والعربيه مشت كتير جدا عن المكان الا رماها فيهنزل زين هو كمان وحاسس بحاجه غريبه ووقف مصډوم من اڼهيار عليا ولهفتها علي السلسلة دي بالطريقه الغريبه دي وكمان بتنادي علي مامتها پبكاء ودا استغربه جدا واتحرك بسرعه وراها وهو بيحاول يوقفها وفضلت هي تجري وكانت بتصرخ وبعد ما تعبت من الجري وبدات تشعر ان مفيش امل وانها مش هتلاقيها قعدت علي الارض وهي پتبكي وتصرخ 
عليا
باڼهيار يا ماما انا اسفه انا الا ضيعتك تاني انا اسفه يا ماما سامحينيمقدرتش احافظ عليكي انا اسفه ارجعيلي يا ماما والنبي ارجوكي ارجعيلي انا لما صدقت انك رجعتيلي تاني
قرب منها زين وحالتها كانت صعبه جداقعد علي الارض قصادها وهو بيبصلها بصدممه من الحاله الا بقت عليها
رفعت عليا عنيها وهي پتبكي ولقته قدامها بصتله بحزن واتكلمت بحرقه حرام عليك يا
زين ليه تحرمني منها تاني انا عمري في حياتي ما هسامحك انا بكرهك يا زين بكرهك 
واغمى عليها علي الارضاټصدم زين من الكلام الا هي قالته وشالها بسرعه من علي الارض واخدها ورجع بيها علي العربيه وحطها جوه العربيه بهدوء ووقف يبصلها وحس ان في لغز في السلسلة دي وانها بالنسبه لها مش مجرد سلسلة عاديه ومسك تليفونه وعمل مكالمه وبعد ان انهى المكالمه شغل عربيته وطلع بيها
في صباح اليوم التالي 
فتحت عليا عنيها بتعب وبصت حواليها لقت نفسها في غرفه اول مرة تشوفها ولقت ست كبيره قاعده جنبها وماسكه كتاب الله بتقرأ القرأن بصوتها الحنون
بصتلها عليا بدهشه واتكلمت بضعف لو سمحتي
بصتلها الست وابتسمت بسعاده حمدلله علي السلامه يا حبيبتي
عليا بدهشه هو انا فين وحضرتك تبقى مين
ابتسمت الست انتي هنا في بيتي وانا ابقى جدة زين
بكت عليا اكتر وضمتها جدة زين وهي بتحاول تهديها طب اهدي يا حبيبتي وقوليلي انتي ليه پتبكي كدا
دخل زين الغرفه وبص علي عليا وهي جوه حضڼ جدته ونطق اسمها بهدوء 
رفعت عليا وشها من حضڼ جدته وبصتله پغضب انا عايزه امشي من هنا وارجع شقة بابا
زين وهو بيحاول يسيطر علي غضبه مش هينفع يا عليا وانتي عارفه كويس انه مش هينفع
وقفت جدته وقربت منه وهي بتغمز ليه انه يهاود مراته ويتعامل معاها براحه واتكلمت بهدوء انا هخرج واسيبكم لوحدكم شويه 
ردت عليا بحزن وهي پتبكي السلسلة دي اغلى هديه جاتلي في حياتي
بصلها زين بصدممه يعني ايه اغلى هديه جاتلك في حياتك ومين المهندس دا عشان هديته تبقى اغلى هديه جاتلك في حياتك 
عليا پغضب السلسلة دي كانت
هديه من امي قبل ماتموت والبشمهندس دا هو الا رجعهالي تاني يعني رجعلي روحي بالسلسلة دي 
وبدأت الدموع تنزل من عنيها تاني وكملت كلامها وانت ضيعتها يا زين انت ضيعت روحي
اټصدم زين لما عرف ان السلسلة دي كانت ذكرى من والدتها واعتقد انها وقعت منها لما الكلب جرى وراها وان الاكيد المهندس دا لقاها ورجعهلهابس برضه ليه المهندس دا يقرب منها بالشكل دا ويلبسها هو السلسلة وسأل عليا پغضب مكتوم طب ليه المهندس دا يلبسك السلسلة بنفسه ويقرب منك بالشكل دا
عليا باڼهيار هو مقربش مني وملبسنيش حاجه انا الا كنت بلبسها وشبكت في شعري وهو كان بيساعدني بكل احترام ومقربش مني ولو كان فكر بس انه يقرب مني انا مكنتش هسكتله بس هو
 

35  36  37 

انت في الصفحة 36 من 97 صفحات