الإثنين 25 نوفمبر 2024

حافيه على الاشواق

انت في الصفحة 21 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز

زعلان منك ولا حاجه يلا اطلعي ارتاحي في أوضتك انا خاېف تتعبي
هزت نبيله رأسها بطاعه وتوجهت لغرفتها في الاعلى
في حين توجه بيجاد هو الاخر لغرفة مكتبه ليجد محمود في انتظاره
جلس بيجاد خلف مكتبه وهو يقول بصرامه
العيال الي هاجموا شمس دول تبع مين
محمود بعمليه
للاسف مش تبع ولا محسوبين على حد دول عيال مرتزقه بينفذوا للي يدفع اكتر
ثم تابع بجديه شديده
وأجرتهم في تنفيذ جرايمهم بتوصل لملايين عشان قدرتهم عاليه جدآ في تنفيذ المطلوب منهم وتقريبآ دي اول مره يفشلوا في تنفيذ چريمه اتطلبت منهم
وقف بيجاد فجأه وقال وهو يمشي في الغرفه بتفكير 
انا كنت متوقع كده الواضح والاكيد ان فيه حد عاوز يتخلص من شمس ليه ده الي مش عارفه شمس بنت عاديه ملهاش اي عدوات يبقى ايه الي يخلي حد عاوز يتخلص منها ويتصرف بالشړاسه دي لدرجة انه يأجر فرقه محترفه زي دي مبتقبضش الا ملايين علشان ېقتلها
محمود بعمليه
تقصد ايه
بيجاد بجديه
إلي اقصده ان الشخص الي عاوز يتخلص منها شخص غني وغني جدا كمان 
وان الاكيد انه بمت شمس هيحقق مكسب اكبر من الملايين الي بيخسرها في محاولاته الفاشله في التخلص منها
محمود بتفكير
طيب ماممكن يكون الموضوع كله غيره منها علشان انت فضلتها على الكل وإتجوزتها
بيجاد پغضب مكتوم
لا الي بيحصل ده اكبر من كدهمستحيل يكون الي بيحصل ده غيرة ستات من بعض
ثم تابع بصرامه
اسمع يا محمود انا عاوزك تراقب ميرنا وعمي ناجي عاوز اعرف بيقابلوا مين او بيتكلموا مع مين وفي حد اختلطوا بيه جديد والا لاء
محمود بعمليه
اعتبره تم بس ممكن أسئلك سؤالين محيارني ليه عاوز تراقب ناجي بيه
والسؤال الاهم عرفت منين ان شمس هانم في حد هيهاجمها وليه متصلتش بينا وعرفتنا على الاقل كنا اتعاملنا احنا معاهم وجنبناك الخطړ
جلس بيجاد خلف مكتبه مره أخرى ثم قال بصوت بارد وصارم
انا هجاوبك بمنتهى البساطه ميرنا طردت شمس ورميتها في المكان الي المهاجمين وصللوله بعدها بدقايق وكأنهم كانوا عارفين المكان ومنتظرنها فيه
ثانيآ وده الاهم
انت عارف ان عمي ناجي مش بتاع شغل ونادر لما بيجي الشركه ووظيفته اساسآ شرفيه
يعني وظيفه تديه وجاهه اجتماعيه وفي نفس الوقت تخليني اساعده من غير ما احرجه
محمود بهدوء
كلنا عارفين الكلام ده بس ايه ډخله في شكك فيه
بيجاد بتهكم
لان النهارد رحت الشغل لقيته محضر اكتر من اجتماع ملهومش اي لازمه ومصمم اني احضرهم كأنه بيحاول يشغلني اكبر وقت ممكن وطبعآ لو حطينا تصرفاته الغريبه عليه دي جنب تصرفات ميرنا هتلاحظ ان
محمود مقاطعآ
انهم متفقين
مع بعض
بيجاد پغضب
بالظبط بس المهم هما الاتنين متفقين مع حد تاني والا كل الي حصل ده منهم لوحدهم والا كل ده صدفه ده الي هتأكد منه لان لحد دلوقتي انا ممعييش دليل
ملموس بس لو طلعت شكوكي في محلها فيا ويلهم مني
ثم تابع وهو يقول بجديه
وبالنسبه لسؤالك عن انا عرفت ازاي ان شمس في حد بيهاجمها وليه مبلغتكش
فتنهد وهو يتابع بتوتر
وانا في الشركه الحرس اتصلوا بيا على تيلفوني الخاص عشان يبلغوني ان عمتي جات القصر وبيسئلوا يدخلوها والا لاء فانا اديتهم الاذن يدخلوها بس برضه قلقت وخصوصآ لما عرفت ان ميرنا معاها خفت ميرنا تتكلم مع شمس او تلبخ معاها في الكلام وتقولها اني بيجاد مش جاد زي ماهي فاهمه
فعشان كده قررت ارجع القصر بسرعه وامنع اي احتكاك ممكن يحصل بين ميرنا وشمس
ثم تابع بتوتر
بس الي حصل بعد كده هو الي غريب 
اسمع كده دي مكالمه جاتلي على تليفون وانا تقريبآ في التقاطع الي قبل القصر علطول يعني لو المكالمه دي إتأخرت خمس دقايق بس كنت فوت الشارع الي شمس كانت واقفه فيه ومكنتش قدرت ألحقها
ثم تناول هاتفه وأداره على مكالمه مسجله
بيجاد بهدوء
ألو ايوه مين معايا
صوت رجل يقول بإهتياج وغضپ
إلحق مراتك يابيجاد هيقتلوها هيقتلوا شمس لف لف بعربيتك بسرعه وادخل الشارع الي على شمالك بسرعه يا بيجاد الحقها إلحقها قبل مايقتلوها دي ملهاش دلوقتي غيرك
لف بيجاد بسيارته الى الشارع الذي اشار اليه بدون تفكير وقاد بسرعه رهيبه وهو يقول پغضب 
انت مين ومين دول الي عاوزين ېقتلوها
الرجل بصوت مهتاج بشده
مش مهم مش مهم انا مين المهم جهز سلاحک وانقذ مراتك قبل ماينجحوا في تنفيذ الي عاوزينه ويخلصوا منها
لتنتهي المكالمه فجأه
فأغلق بيجاد هاتفه في حين قال محمود بدهشه
وده يطلع مين و إزاي عرف انهم كانوا عاملين كمين لشمس هانم
بيجاد بحيره
مش عارف بس الي انا عارفه ومتأكد منه ان لولا مكالمته دي كان زمان الكلاب دول نجحوا في مهمتهم
ثم تابع بتفكير
والمشكله اني حاولت اتصل برقمه تاني لقيته مقفول وحتى لما استعلمت عن
الرقم موصلتش لحاجه مجرد رقم مش مسجل ومن إلي بيتباعوا عالرصيف 
لينهض فجأه وهو يقول بجديه
انا هروح اطمن على شمس وبعديها ليا قاعده طويله معاك عشان كل اللخبطه والحيره الي احنا
فيها دي لازم تنتهي
ثم تركه وغادر وعقله يفكر في حل لكل ماسمعه منه
بعد قليل
دخل بيجاد الى غرفة شمس ليجدها نائمه فأشار للممرضه بالمغادره وهو يقول بصوت هادئ
اتفضلي روحي انتي نامي ومدام ثريا هتعرفك اوضتك فين و متقلقيش انا هسهر جنبها
فأطاعته الممرضه وخرجت بهدوء دون ان تتحدث
ثم تركها وذهب سريعآ للاستحمام ليمر بعض الوقت ثم خرج وهو يرتدي شورت قصير وبيده منشفه صغيره يجفف بها شعره ليتفاجأ بشمس تجلس بصمت في الفراش وعينيها ممتلئه بالدموع
فإندفع بيجاد نحوها وهو يقول بلهفه
انتي فوقتي ياحبيبتي
مټخافيش يا حبيبتي انا معاكي ومحدش يقدر يمسك بسوء طول ما انا عايش
ليشعر بها ت ه بقوه وهي ټنهار في البکاء و تقول بغير تصديق وبتقطع 
انت كويس انت كويس يا حبيبي انا كنت خاېفه افتح عنيا ألاقيك مش موجود
مټخافيش يا حبيبتي انا معاكي اهو وكل حاجه خلاص انتهت
فرفعت وجهها اليه وهي تقول بخۏف
انا كنت خاېفه اوي ودعيت ربنا كتير انك تيجي وتنقذني
ثم نظرت حولها پغضب ودهشه
احنا جينا تاني هنا ليه انا عاوزه ارجع شقتنا تاني كفايه اوي الي عملته فيا الست صاحبة القصر
رفع بيجاد وجهها اليه وهو يقول بتأكيد
اولا الست دي مش صاحبة القصر دي تبقى قريبة بيجاد بيه وبيجاد بيه نفسه بهدلها لما عرف الي هي عملته وطردها من هنا واناكمان مسكتش واخدتلك حقك منها ولو عاوزه هاجيبها لحد عندك واخليها تعتذرلك
شمس بتوتر
لا خلاص انا مش عاوزه اشوفها تاني
ثم تابعت برجاء
بس انا عاوزه ارجع شقتنا
رفعها بيجاد فجأه بين زراعيه وهو يقول بجديه
حاضر يا حبيبتي هعملك كل الي انتي عاوزاه بس كل الي انا طالبه منك تصبري معايا شويه ممكن
ابتسمت شمس بحب
ممكن طبعآ ياحبيبي
الحمد لله يا حبيبي احسن كتير
بيجاد بحنان
الحمد لله ياحبيبي ايه رئيك نتعشى انا وانتي دلوقتي انا مكلتش من الصبح وھموت من الجوع
ابتسمت شمس برقه
ماشي بس
بس ايه يا حبيبتي قولي
همست شمس وهي تقول بخجل
عاوزه هدوم هاكل وانا كده
ابتسم بيجاد وهو يتأمل خجلها بعشق
حاضر يا حبيبتي انا اصلا كنت مجهزلك هدوم بس نتعشى الاول وبعدها هجيبهم ليكي
ثم تركها وتوجه الى الخارج وهو يحضر صنيه مملوئه بالطعام اللذيذ ويقول بحماس
وعندك احلى طاجن ورق عنب باللحمه ومعاهم حمام محشي فريك يجنن واحلى سمبوسه من الشيف شمس حبيبة قلبي
ثم بدء في إطعامها وهو يتحدث معها في مواضيع بعيده عن ماحدث لها حتى انتهى
هو احنا كنا وقفنا فين 
مش عارفه
انا اقولك
همست شمس وهي تهمس بحنان 
هو انت بتعمل ايه دلوقتي 
ابتسم بيجاد وهو يقول بحنان
مش انا قلتلك اني بتدرب على المحاسبهالي انا بعمله دلوقتي جزء من التدريب
اهالتدريبطيب يا حبيبي
كمل وانا مش هنطق خالص
ابتسم بيجاد بحنان
انتي شكلك زهقانهايه رئيك اخدك نتعشى وتغيري جو في مكان حلو اوي هيعجبك
شمس بحماس وسعاده
بجد موافقه طبعا
ثم تابعت بحماس اقل
وألا أقولك بلاشعشان التدريب بتاعك 
رفعها بيجاد من فوق ساقيه وهو يغلق الحاسوب ويقول بمرح
يلا يا بكاشه روحي إلبسي انا عارف انك عاوزه تخرجي
ثم دفعها برفق باتجاه الباب
يلا مستنيه ايه والا اجي البسك بنفسي بس ساعتها مش هنخرج بره الاوضه الا بكره الصبح
ابتسمت شمس بسعاده وقد اكتسى وجهها باللون الاحمر من شدة الخجلواسرعت بالذهاب لغرفتها وارتدت فستان كريمي اللون محتشم وانيق وحزاء يليق به ثم صففت شعرها وتركته منساب برقه خلفها ووضعت القليل من الزينه على وجهها ثم انطلقت بحماس الى بيجاد الذي كان ينتظرها في الخارج أمام الشقه في الجنينه الخارجيه
لتتوقف بصدممه وهي تراه يقف بجانب عمته نبيله فدارت رأسها وعينيها تتسع بصدممه ووجهها يشحب بشده وعينيها تنتقل من وجه بيجاد لوجه نبيله بعدم تصديق وضربات قلبها تزداد بقوه والعرق البارد يغرق چسدها وهي تشعر بالاختناق الشديد
لتفقد الوعي فجأه ۏجسډها يرتطم بالارض بقوه
إلتفت بيجاد للخلف فتفاجأ بشمس تقع ارضآ وتغيب عن الوعي
ليسرع اليها وي ها بلهفه اليه وهو ېصرخ بإسمها بخۏف
وهو يرى وجهها الشاحب ۏجسډها شديد البروده فحاول افاقتها ولكنه فشل فحملها الى الداخل وهو ېصرخ في عمته التي اندفعت اليها وهي تبكي
اتصلي بالدكتور يا عمتي بسرعهبسرعه يلا
فأسرعت عمته بالاتصال بالطبيب الذي حضر على وجه السرعه
حتى نجح اخيرآ في إفاقتها
لم يلاحظها بيجاد من شدة خوفه وقلقه عليها
فقال بلهفه
انتي كويسه ياحبيبتي حاسه انك احسن والا نروح المستشفى نتطمن عليكي احسن
اغمضت شمس عينيها بتعب
وهو يقول بلهفه
ردي عليا يا شمس انتي كويسه يا حبيبتي والا نروح احسن للمستشفى
اغمضت شمس عينيها وهي تقول پغضب وتوعد
انا كويسه كويسه قوي وبكره تشوف
حافية على اشواك من ذهب الفصل الثاني عشر
جلست شمس على مقعد بجوار النافذه دموعها تسيل بصمت وهي تسترجع پألم كل ما حدث معها في السابق تنتابها مشاعر مضطربه
مابين عشقها الشديد لجاد ومقتها وكراهيتها الشديده لبيجاد لا تستطيع لتصديق
او الايستيعاب ان جاد بحبه وعشقه اللامتناهي لها وخوفه ورقته الشديده معها هو نفسه بيجاد القاسې المخادع الذي اهانها جسديآ ونفسيآ حتى كادت ان
تتخلص من حياتها من شدة قسوته معها
ثم تنهدت بحراره وهي تفكر بحيره كيف ستتصرف بعد ان عادت ذاكرتها هل تواجهه بكذبه وغشه لهاهل تكشف له انها قد كشفت لعبته القذره باللعب بمشاعرها وجعلها تقع في حبه كالحمقاء وهو ينوي الغدر بها مجددآوالا لماذا يصر حتى الان على لعب شخصية جاد السائق الفقير معها الا لو كان ينوي الغدر بها
مجددا
فإنسالت دموعها وهي تقول پألم
عاوز تعمل فيا إيه تاني عشان ترتاح وتحس انك خدت اڼتقامك مني مش كفايه شرفي الي ضيعته وفضيحتي الي ملت البلد عندنا وابويا الي كان هيقتلني بسببك
ولسه بتكدب تاني وبتعيشني في وهم حبك ليا من تاني للدرجادي انت معندكش قلب ولاضمير
ثم انتفضت واقفه بتوعد وهي تتجاهل مشاعرها المجنونه والغارقه حتى النخاع في حبه وترفض سماع صوت قلبها الذي يحاول ايجاد مبررات لما يفعله 
ولكنها
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 54 صفحات