الأحد 24 نوفمبر 2024

رحيم بيه الهوارى رافع عليكي قضيه

انت في الصفحة 14 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


اخد حق ابنى منك إللى خنته مع مراته وكمان حق فرح إللى سړقت فلوسها
وبتسومها عليها بس على العموم أنا وراك والزمن طويل حتي لو حياتى هتكون التمن
فى المستشفى
فى المكان فقد اتضح أنها محاولة قتل مع سبق
الإصرار والترصد كان الضابط يتحدث مع جاسر
الضابط جاسر بيه مفيش دليل واحد يثبت أن فى حد دخل الأوضة غيرك أنت والاساتذه اخوات الهانم والبصمات الوحيده إللى موجوده هى لوحده بنت

بس إللى واضح من كلامك إنك ما تعرفش هويتها
وده هيصعب علينا البحث حضرتك حاول تتصل
بأخوات المدام يمكن هما إللى اخدوها
جاسر بتأفف وعصبيه أنا اتصلت بيهم حضرتك وتليفوناتهم مقفوله وأنت كده ماقدماكش غير حل
من تلاته يأما تدور على البت دى يأما تشوف اخوات مراتى سكت جاسر قليلا فسأله الضابط
الضابط ومين بقى الحل التالت
جاسر بتنهيده كاميليا الصياد مراتى وضرتها
الحلقة 12 
فى المستشفى
كانت الشرطه تعمل على رفع البصمات وتحاول إسترجاع الفيديوهات التى حذفت فى كاميرات المراقبة ولكن بلا فائده فكل الادله قد مسحت ولا
يوجد دليل واحد يمكن أن يعرفهم مكان مريم كان
جاسر يجلس فى حاله بأسه وحيدا على أحد المقاعد
فتوجه له الضابط حتى يحدثه فى الطرق التى سوف
يسيرون بها حتى يجدوا مريم
الضابط جاسر باشا حاول تفكر إذا كان فى حد من أعدائك يقدر يعمل كده أو إذا كان للمدام خلاف مع
حد يؤدى أنه يخطفها أو مثلا أنت عملت ليها حاجة
خلتها تبعد عنك أو حد مقرب ليها بعدها عنك عشان متأذهاش اه وكمان فى بصمات لواحده
كأن الضابط لمس چرح جاسر ووضع عليه الملح فجاسر طوال الأسبوع المنصرم وهو يحاول ان ينسى ما فعله بمريم بقدر الإمكان فقد چرح نفسه بأفعاله دون أن يشعر وقد عد نفسه ان يعوض مريم عن كل فعل مشين فعله بها حتى ينسيها وينسى هو معها كل الألم الذى فعله بها ولكن ماذا نفعل فالذكريات محفوره وچرح غائر يؤلمه هو بشده
قبل أن يؤلمها
جاسر بعصبيه يشوبها الحزن فى النهارده فى واحدة جت وحاولت تحط حقنه فى المحلول بتاعها بمعنى أصح حاولت ټقتلها وأخوتها
مختفين وتلفوناتهم مقفوله وانت حضرتك ما قدمكش غير حل من تلاته
يأما تدور ورى البت دى يأما تشوف اخوتها فين عشان اختفائهم ده مش مريحنى
صمت جاسر قليلا وتنهده طويلة مما آثار فضول الضابط فسأله
الضابط بفضول وأيه بقى الحل التالت
جاسر بتنهيده كاميليا الصياد مراتى وضرتها
الضابط احم كده البصمات للبنت إللى انت قولت جت وحاولت ټقتلها واخوتها 
كاد يكمل ولكن قطع حديثة صوت شخص يوجه حديثه لجاسر
مازن فى إيه يا جاسر إيه اللى بيحصل والبوليس هنا بيعمل إيه
جاسر پصدمه م م مريم اختفت ومش لقينها أنتوا تعرفوا حاجة عنها أو اخدتوها مثلا
مروان بقلق مريم اختفت هتكون راحت فين يعنى ثم وجه حديثه پغضب لجاسر وامسكه من تلابيبه ولكمه لكمات متتاليه أختى فين يا جاسر عملت فيها إيه تانى انطق أحسن لك قسما بالله لو مريم حصل ليها حاجه ماهبكفينى روحك أنا لحد دلوقتى ماسك نفسى بالعافيه على عملته فيها لكن خلاص للصبر حدود
مازن أهدى يا مروان ماينفعش كده إحنا فى مستشفى مش
فى الشارع
حاول مازن والضابط ان يفصلوا بين مروان وجاسر ولكن مروان كان كالثور الهائج وجاسر مستسلم له
تماما لا يحرك ساكن ولا يدافع عن نفسه ظل مروان
يضرب جاسر حتى نجحا الضابط ومروان فى الفصل
بينهما الذان لم يسلما بدورهما من لكمات مروان العڼيفه والسريعه فى
ان واحد
مازن پغضب مش بقولك أهدى لكن أنت غضبك سايقك وعاميك
خلينا نشوف حل فى المصېبة دى
ثم وجه حديثه لجاسر وانت حسابى معاك لسه ما
انتهاش هخليك ټندم على اليوم إللى روحت فيه قنا
وشوفت أختى هناك مريم الصياد مش ضعيفه ومش لوحدها لأ دى وراها أسود يكلوا اللحم نى
ترك مازن جاسر ومروان وتحدث للضابط عن بعض الإجراءات اللازمة التى من المفترض أن يتخذها
مازن بأوامر أسمع كويس عشان نعرف نوصل لأختى سجلات مكالمات كاميليا الكيلانى لازم تجبها وكمان تسجيلات المكالمات دى عشان أنا متأكد أن هى ليها يد فى اختفاء مريم المفاجئ وكمان عبوة المحلول بتاعت مريم أحتمال كبير قوى يكون فيها حاجة غرضها أذية مريم فعشان كده ياريت تبعتها
للمعمل الجنائى
مالى عينك ولا أيه
مازن بأبتسامه ساخره على فكره إللى أنا كنت بقولك عليه ده أنا أقدر أعمله بأشاره واحده منى
بس أنا عايزه يتم بشكل قانونى وياريت ما تفرحش
بنفسك قوى ياحضرة الظابط بدل متلاقى نفسك أعد
فى بيتكوا بالجلابيه 
كاد مازن ان يرحل ولك عاد مجددا وتحدث للضابط وهو يربت على كتفه
مازن بثقه اه وده تفكير أى حد من عيلة الصيادثم أكمل وهو يشير لجاسر ومروان الذان كانا ينظران لبعضهم پغضب ممزوج بالخۏف والقلق وخاصة
الاتنين دول بس الخۏف والڠضب عاميهم
عند كاميليا
كانت مريم تجوب الغرفة ذهابا وايابا تنتظر اتصال من محروس يخبرها عن نجاح الخطه ولكن دون فائده فقد مرت ثلاث ساعات وهى أخبرته ان ينفذ
فورا ولكن لم يأتى خبر منه من الآن ولكن أخيرا بعد
طول أنتظار قد صدح هاتفها برانين يدل على اتصال فنظرت للشاشة وما أن وجدته محروس حتى ردت
بلهفه على الاتصال
كاميليا الو يا محروس ها نفذت العمليه ولا لسه
محروس بتوتر اه يا ست هانم نفذت وروحت المستشفى عشان أجيبها لغاية عندك لكن لقيت
المستشفى مقلوبه والبوليس فى كل مكان سألت فيه إيه فقالوا ليا ان مريم الصياد اختفت ومش
لقينها بس هو ده إللى حصل
كاميليا بقلق طب حد شافك من البوليس ولا حاجة أوعى تكون أتمسكت
محروس لا ما تخفيش يا هانم ما حدش شافنى وأنا أول ما قدرت أهرب هربت وخرجت من المستشفى
كاميليا براحه برافوا عليك يا محروس بص أنا هبعت ليك مبلغ كده وعايذاك تختفى عن الأنظار الفترة دى
بس لو اتمسكت يا محروس أوعى تجيب سيرتى وإلا
أنت عارف أنا ممكن اعمل فيك إيه
محروس پخوف عارف عارف يا ست هانم بس أنتى كمان زودى المعلوم شوية
كاميليا طول عمرك طماع يا محروس وأنا ما بحبش الطماعين لكن رغم ده هبعت ليك مبلغ كبير عشان انت ساعدتنى فى حاجات كتير قبل كده تاخده
وتختفى مش عيزاك تظهر خالص غير لما أنا أكلمك
ها تتحدث عن الطمع والطمعين وكأنها ليست منهم إلا تعلم أنها ملكة هذه الصفه بل وصفات أخرى دنيئه مثلها ولكن بمجرد ان أغلقت الهاتف بوجه
محروس حتى جلست وتفكر بمن الذى فعلها هل
يمكن أن يكون شريف اه ولما لا فهو يريد أن ېقتل
مريم حتى يطعن جاسر فى قلبه ويؤذيه بمريم ولكنها غير متأكده سوف تتصل به حتى تتأكد
ضغطت على عدة أزرار واتصلت عليه حتى اتاها
الرد سريعا
كاميليا الو ياشريف أذيك
شريف أنا تمام عايزه إيه فيه حاجه
كاميليا ده فى حاجات مريم اختفت يا شريف ومش لقينها والمستشفى مقلوبه مباحث وبوليس شريف هو انت إللى عملت
كده
كاميليا بحيره اوف طالما مش انت ولا أنا إللى عاملنا كده يبقى هيكون مين يا شريف
شريف وأنا إيش عرفنى بصى اقفلى دلوقتى وأنا هروح لجاسر المستشفى واعرف الوضع وقولك
ماشى يلا سلام يا عسل
كاميليا سلام يا حبيبى
أغلقت كاميليا الهاتف مع شريف وظلت تفكر بمن الذى من الممكن أن يفعل هذا إذا لم يكن هى أو
شريف حتى فمن من الممكن أن يكون
فى شركة صالح
كان يجلس يتابع أعمله بتركيز شديد ومعه مهاب أيضآ حيث كان يتشاورن فى بعض الأشياء حتى دخلت عليه سكرتيرته وفاء وقطعت حديثه وفى يدها ملف أسود
وفاء صالح بيه أستاذ شريف وقع على الورق إللى حضرتك قولت عليه والورق اهو يافندم
صالح هتيه كده
سحب صالح الورق من يدها بسرعة وظل يقلب فيه حتى تأكد من أن كل شئ سليم ويسير حسب الخطه
صالح خلاص يا وفاء روحى أنتى دلوقتى
مهاب بفضول هو إيه إللى بيحصل مش فاهم أنا
تحدث صالح بعد أن نهض وتوجه لأحد الجدران والتى يوجد عليها لوحه كبيره
صالح هتفهم بس
مش دلوقتى
أنزل صالح اللوحه والتى اتضح ان ورأها خزنه كبيرة الحجم ثم وضع الرقم السرى وفتحها وكان بها مجموعه من الأوراق أخرج صالح جزء منها ثم أغلق الخزنه وارجع اللوحه مكانها ثم اخذ الملف وأمر مهاب بأتباعه خرجا من الشركه وتوجها إلى السياره
وانطلقا بها وخلفهم وامامهم سيارات حراسه أخرج
صالح هاتفه وأتصل على فرح
صالح الو يا فرح يا بنتى أزيك عامله إيه
فرح أنا تمام يا عمى خير حضرتك عايز حاجة
صالح اه ورق الأملاك شريف وقع عليه وأنا دلوقتى عايزك تروحى مدرية أمن القاهرة ليا واحد صاحبي
هناك بمجرد ما هتوقعى عليها هيوثق العقد وكل
حاجة ترجع ليكى تانى وما تخفيش ده كان صاحب
ابوكى بردوا اسموا اللواء ثروت
فرح ماشى يا عمى ساعة بالكتير وهكون عندك يلا مع السلامة
بمجرد ان أنتهت المكالمه تحدث مهاب الذى وصل فضوله عنان السماء
مهاب ممكن تفهمنى أوراق وتوقيع إيه الشريف وقعه على ورق النهارده ومين فرح دى كمان
صالح فاكر كمال صاحبى كان بيجى عندنا البيت إللى كان شريف ابن اخت مراته اومأ مهاب بنعم اهو كمال ده ماټ وشريف يومها خلى فرح بنت كمال توقع على أوراق الملكية بتاعتها وتنازلت عن
كل ما تملك لشريف
مهاب وهى فرح دى غبية قوى كده عشان تتنازل عن كل أملاك عيلة الصاوى
صالح بالعكس فرح أذكى مما تتصور بس هى كانت فكراها أوراق تصريح ډفن والدها فهمت
بقى يا بورم وأنا بساعدها ترجع املاكها إللى شريف
اخدهم وكمان أختها إللى خطڤها وأنا كلمت اللواء
ثروت عشان كده وهو زمانه جاب ندى اختها من بدرى فهمت بقى يا أستاذ أنت
مهاب أنا عارف ان شريف واطى بس إيه إللى يخليه يخطف ندى دى
صالح عشان يضغط على فرح ويخليها ټقتل مريم بس هى رغم ده ما نفذتش وخلاص بقى عشان أنا
مصدع ومش قادر أتكلم
صمت مهاب الذى كاد ان يتحدث ولكن اوقفه صالح بأشاره من يده والذى استراح قليلا حتى وصل إلى مدرية الأمن وسأل على اللواء ثروت الذى ما أن علم
بوجوده حتى رحب به فورا
ثروت أهلا وسهلا يا صالح عامل إيه
صالح أنا تمام الحمدالله هى فرح وصلت ولا لسه
ثروت لا لسه هى لو كانت وصلت كان قال العسكرى
مالك مستعجل ليه الغايب حجته معاه
صالح طب عقبال ما تيجى بقى كنت عايز أديك الورق ده بص هنا فى كل الادله على أن شريف
كان بيقوم بأختلاسات بمبالغ هايله ومدخل شركات
الورق وكل الشغل ده بالشراكة مع واحد اسمه توفيق السيوفى
ثروت كده كويس قوى كده أنت حطيت شريف فى الذاوية وتوفيق ده أخيرا مسكت ورقه عليه ده دوخنى وراه كل ما اجى امسك عليه حاجه يفلت
منى ابن الذينا ده
كاد ان يكمل لكن قطع حديثه صوت الهاتف الارضى
الذى أبلغه عن
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 35 صفحات