الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رحيم بيه الهوارى رافع عليكي قضيه

انت في الصفحة 29 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


أنا مش بحبك أنا بعشقك أنتى بقيتى كل شئ بالنسبه ليا بقيتى روحى وكيانى والنفس إللى بتنفسه أنا عارف إنك عرفتى الحقيقة من أول
لحظه دخلتى فيها الأوضة عليا أنا ومهاب بس أنتى سكتى
قررتى تلعبى لعبتك عليا وأنا مشيت معاكى فيها قولت يمكن اڼتقامك منى وعقابك ليا يشفى غليلك ويرجعوكى ليا
يا مريم بس ما كنتش متوقع إنك هدوسى على الحته إللى بتوجعنى وهى غيرتى عليكى مريم

أنا بحبك والله ولو حد
غيرى قربلك ممكن أموت فيها أدينى فرصة أصلح إللى حصل وأثبت ليكى أنى بحبك
نظرت مريم له بحزن وعيون ملئها العتاب عما فعله بها ثم تحدثت بحزن ومراره
مريم_بس إللى حصل ما يتنسيش يا جاسر وعمره ما هيتصلح بكلمه حلوه تقولهالى
أنهت حديثها ثم وضعت كفيها على وجههاتبكى وتنوح على ما زاقته من مرار على يد حبيبها ازال جاسر كفيها ثم قبض عليهم بلطف رد عليها جاسر بتنهيده حاره ثم قال
جاسر _مريم أنا عارف إنك بتحبينى وأنا كمان بحبك حبيبتى أدينى فرصة بقلبك إللى بيحبنى أمشى وراه المره دى وصدقينى عمرك ما هتندمى أبدا سيبى نفسك ليا وأنا هعوضك عن كل إللى حصل هعملك زكريات جديده حلوه غير الۏحشة إللى عشناها مع بعض بس أدينى فرصة أخيره أثبتلك فيها حبى وعشقي ليكى
تنهدت مريم وهى تنظر لعين جاسر تستشعر صدقه وحبه لها ثم هتفت بقلة حيله
مريم_ماشى يا جاسر هديك فرصة تانيه بس صدقنى مع أول غلط ليك مهما كان صغير أنا بجد هسيبك ومش هرجع ليك تانى أبدا مهما تحاول
ابتسم لها جاسر بسعاده كبيره ثم قبل كفيها مجددا تعبيرا عن امتنانه لها وأحاط رأسها بكفيه وفعل شيئ لم يفعله من قبل
جاسر_مريم أنتى معايا أفتحى عينك يا حبيبتى
فتحت مريم عيناها ثم تحدثت له بتوتر
مريم_أنا معاك أهو ااا بعد أزنك أنا تعبانة وعايزه أستريح
المكتب وهى يتمتم
جاسر _شكلى كده هتعب معاكى قوى يا مريم
بينما كانت مريم فى غرفتها تستند على الباب وتضع يد على قلبها الذى يخفق
مريم_ده إيه إللى عمله ده ده طلع قليل الأدب
فى مكتب جاسر
كان جاسر يجلس على كرسيه يتابع أعماله بأهتمام حتى قطعه طرقات خفيفه على الباب يتبعها صوت سعاد التى تستأذن للدخول فسمح لها جاسر بالدخول للمكتب فدخلت تتبعها الخادمه الجديده التى تدعى كريمه والتى
صوت سعاد التى تعرف عنها
سعاد_جاسر بيه كريمه تبقى قريبة واحده صحبتى بنت غلبانه ومقطوعه من شجرة وأنا حابه أشغلها هنا ده بعد إذنك طبعا
تحدث جاسر بعد تفكير ثم قال بهدوء
جاسر_بس أنا يا سعاد مش بشغل حد معرفوش عندى ولازم أكون عارف تاريخه من يوم ما أتولد لحد دلوقتى ده غير الخبره حتى لو كانوا الخدم بتوعى لازم يكون عندهم خبره وأظن أنتى عارفه الكلام ده كويس
ثم أكم حديثه بتسأول
جاسر _ها بقى أنتى كنتى بتشتغلى أيه قبل ما تيجى هنا وكمان عند مين يا كريمه
ضغط جاسر على حروف أسمها مما جعل كريمه تتوتر وتتحدث پخوف من أن يكشف أمرها
كريمه_أنا ما كنتش بشتغل فى مكان قبل كده أصل مفيش حد كان بيقبلنى عشان شكلك
رد عليها جاسر بنبره ذات مغزى
جاسر _شكلك هو فعلا شكلك غريب شعر بنى ناعم وعيون زرقا أنتى مش شايفه ان غريب الزنوج
يبقى عندهم الصفات دى
كريمه وكأنها حصرت بالزاوية وتحاول التفكير بأى شئ لكى تخرج نفسها من هذا المأذق فتحدثت
وهى تحاول تمثيل الهدوء
كريمه_اصل حضرتك أنا أتولدت بطفره جينيه عشان
كده عندى ملامح غريبة شواية ممكن أى حد يستغربها يعنى
نهض جاسر عن الكرسى ثم التف حول المكتب
وجلس عليها نصف جلسه أمام كريمه مباشرة
جاسر بطلب_ممكن البطاقة بتاعتك عشان أعمل التحريات بتاعتى
أومأت كريمه بسرعه وهى تخرج له بطاقتها وتعطيها
له فأخذها جاسر لكى يضعها بجهاز تصوير الأوراق ولكن قبل أن يضعها لفت نظره بقعه من اللون البنى الغامق تلطخ البطاقة ولكنه وضعها بالجهاز
دون أن يعقب على شئ وما أن اصدر الجهاز صوت دليلا على أنتهائه حتى أخرج البطاقه والټفت إلى سعاد التى همت بالخروج ووتبعها كريمه ولكنه توجه إليها بسرعة وقبض على معصمها بشده لكى
يوقفها عن الذهاب فترك يدها بينما هى هتفت فى
توتر وخوف
كريمه_فيه حاجة حضرتك
فرد عليها جاسر متدارك نفسه
جاسر_لا مفيش بس أنتى نسيتى بطاقتك
كريمه بأبتسامه وثبات مزيف_ها مماشى شكرا ليك
بادلها جاسر الابتسامة التى أختفت بمجرد ان خرجت
من الغرفه و نظر إلى كف يده
الذى أمسك به معصمها فوجده ملطخ ايضا بنفس اللون الذى كان على البطاقة الخاصة وهنا أدرك شيئا واحد أن الافعى قد دخلت إلى جحره ولكنه أخرج هاتفه يتصل برأفت والذى لم تكن إلا دقائق ورد عليه
وكان التوتر والخۏف يغلف صوته
رأفت_الو يا جاسر ااا والله يا صاحبى لسه بدور بس ما لقتهاش بس صدقنى أنا مش هرجعلك غير وهى معايا بنت الكلب دى
ابتسم جاسر ثم تحدث بنبره هادئة
جاسر _خلاص يا رأفت وقف البحث أنا لقيتها خلاص
كاميليا الكيلانى دخلت بيتى وأتخطت الحراسه رغم
أنهم على أعلى مستوى من الكفاءة
رأفت بتنهيده_خلاص نغيرهم من دلوقتى اه صح يا
جاسر كنت عايز أقولك حاجةشريف فى مصر وراجع
ناوى على الشړ
التمعت عين جاسر بواميض غريب ثم تسأل بهدوء
جاسر _أحكيلى كل إللى حصل من غير ما تفوت نقطه يا رأفت أنا عايز أعرف كل حاجة عن الكلب ده
من يوم ما رجع واللى ناوى يعمله بالظبط عشان حسابى معاه لسه ما خلصش
بدأ رأفت يقص على جاسر كل ما يريد شريف ان يفعله بمصر وكذلك انتقامه الذى يريد أن يأخذه من
جاسر وعائلته
رأفت_الاستاذ بعد ما فتحت له بيتك راجع عشان ينتقم منك ومش أنت بس ده من أى حد شايل اسم الصياد كمان وناوى يدخل شحنه كبيره من
وهيقسم بضاعته جزئين واحد عن طريق البحر ودى سريه مفيش مخلوق يعرف عنها حاجة غير
شريف وتوفيق نفسهم والجزء الكبير من البضاعة
هيبقى فى السفينه إللى جايه عن طريق الشرق 
والنص التانى بقى هيجى عن طريق الجنوب من
السودان بس ده طريق متأمن جدا واللى واقف لهم
فيه جدك الصياد ومش هيتفتح غير بمۏت عيلة الصياد
أنهى رأفت حديثه وظل يستمع لأنفاس جاسر الهادئه والذى بدأ يتحدث بنبره ماكره
جاسر _إحنا مش لينا رجاله فى البحر الشرقى
تحدث رأفت بتأكيد على حديث جاسر
رأفت_أيوه لينا بس أنت بتسأل ليه
رد عليه جاسر بخبث واضح فى نبرة صوته
جاسر_طالما البوليس ما سمعش عن العمليه الشرقيه يبقى مهمتنا أحنا نعرفه
تسأل رأفت بعدم فهم
رأفت_وأحنا هنعرفهم إزاى دول أنا مش فاهم
جاسر بخبث_هقولك أنا أزاى غرق السفينه يا رأفت
بكل البضاعة إللى عليها
أغلق جاسر الهاتف فى وجه رأفت الذى صدم من تخطيط صديقه والذى بهذه الطريقة يفتح على نفسه أبواب جهنم الحمره
أما شريف وتوفيق
فقد كان يجلسون ويخططون للعملية الجديده والتى
توفيق _الو يا أبنى فيه أيه أوعى يكون فيه حاجة حصلت للسفينه
رد عليه الرجل پخوف فما سوف يقوله ستطير به رقاب
الرجل_غرقوا السفينه يا باشا بالبضاعه والرجاله إللى عليها والبوليس فى كل حته بيحقق فى الموضوع ده
توفيق پغضب وهو يرمى كل شئ موجود على المكتب پعنف وڠضب بينما شريف يتابع ما يحدث
بعدم فهم
توفيق _ومين إللى يتجرأ يعمل كده يا أغبيه أنتو ما تعرفوش مين هو توفيق السيوفى
تحدث الرجل پخوف ونبرة صوت مرتجفه
الرجل_يا باشا دول كانوا كتير هجموا على السفينه وصفوا الرجاله بتاعتنا وحرقوا المركب وهربوا ومركب
المراقبه معرفش يعمل حاجة لا يطفى الحريقه ولا
يمنعوا غرق السفينه بس أحنا عملنا تحريتنا وعرفنا
أنهم رجالة جاسر الصياد
بعد أن نطق الحارس بأسم جاسر حتى تأجج توفيق ڠضبا ورمى الخاتف الذى سقط متهشم حامل ڠضب صاحبه والذى أصبح ېصرخ بصوت عالي ولكن اوقفه شريف الذى لا يفهم ماذا حدث
شريف بهدوء_ينفع تهدى كده وتفهمنى إيه إللى حصل ومخليك عامل كده وبتصرخ بالشكل ده
تحدث توفيق بتهكم ساخر وهو يضرب يد على الأخرى
توفيق _السفينه اتحرقت والبضاعة ڠرقت يعنى العمليه باظت بعد ما أتحرق أغلب البضاعة وكل ده بسبب حتت عيل هو فيه أيه بالظبط هى العيله دى مش هتسبنى فى حالى بقى
ضيق شريف حاجبيه يتسأل عن هوية الفاعل
شريف _أنت تقصد مين بكلامك ده
توفيق پحده_جاسر الصياد يا أستاذ عرفت دلوقتى
إبتسم شريف بسخريه وتحدث بنبره متهكمه
شريف _جاسر الصياد ما يبقاش يزعل بقى لما أقتل
جده وبعد كده أخلص عليه هو إللى ابتدى وهو إللى فتح أبواب جهنم على نفسه
الحلقة 24
بعد مرور أربع أيام
تحديدا يوم الزفاف خرج جاسر من الحمام بعد أن أخذ حمام منعش وأخذ يرتدى بذلته أمام المرأه والتى كانت تتميز باللون الأسود الأنيق فكان شديد الوسامة والجاذبيه وتزينها ورده حمراء صغيرة وما أن أنتهى حتى توجه للخارج متجه ناحية غرفة مريم فطرق الباب عدة طرقات خفيفه حتى خرجت مريم فى طلتها الانيقه فكانت ترتدى فستان أبيض مطرز بالترتر ثم يتسع مع بداية الفخذين ثم ينزل كاب من على الكتفين حتى الأرض من نفس نوع القماش المطرز وتضع مكياج خفيف يبرز ملامحها وتركت شعرها مفكوك ووضعته على أحد أكتافها فكانت غايه فى الروعة والجاذبيه
جاسر_سبحان مين سواكى زى القمر
خجلت مريم ونظرت إلى الأرض مما جعل ابتسامة جاسر تتسع ولكنها هتفت بتوتر خجل وهى ترجع خصلة شعرها الهاربه خلف اذنها
مريم_احمم احمم شكرا بس يلا بقى عشان إحنا اتأخرنا على الناس يلا
بعد أن أنهت مريم حديثها هرولت إلى الأسفل تاركه جاسر خلفها وظل هو واقف لبره يطالعها بأبتسامه عاشقه لها حد النخاع ثم سار خلفها حتى وصل إلى السياره التى كانت تقف بجوارها وتستند عليها
فتح لها الباب بلباقه وأشار لها ناحية المقعد الخلفى
متحدثا فى هدوء
جاسر _اتفضلى يا مريم هانم
جاسر _مريم طول ما أحنا بالحفله مش عايزك تبعدى عنى وعن عينى نهائى أنتى فاهمه طول ما أحنا هناك أيدى هتبقى فى أيدك
قضبت مريم ما بين حاجبيها متحدثه بأقتضاب وحنقه من أوامره الجديدة عليها
مريم_ليه بقى ان شاء الله شايفنى عيله صغيره قدامك خاېف عليا اتوه منك وعمال تدى فى أوامر متبعديش عنى متسبيش أيدى ده انت ناقص تقولى أوعى تطلعى من البيت نهائى
إبتسم جاسر ببرود وتحدث ببرود مماثل لملامحه
جاسر_اه شايفك عيله صغيره وخاېف عليها تتوه منى ولو أطول أحطك فى قفص زجاج عشان محدش يقرب ليكى وأحميكى من الناس إللى حوليكى كنت عملتها مريم حبيبتى أنا سبق وحذرتك من الخطړ المحيط بيكى بس أنتى لحد دلوقتى مش مدركه حجم الخطړ ده
نظرت له مريم بطرف عينيها ثم ابتسمت برقه على غيرته وخوفه عليا فهتفت بهدوء ورقه ازابت قلبه وجعلت قلبه ينبض بقوه
مريم_أنا عارفة يا جاسر إنك خاېف عليا بس ده مش معناه إنك تخنقنى وتقيد حركتى
أنهت كلامها وهى
 

28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 35 صفحات