الأحد 24 نوفمبر 2024

رحيم بيه الهوارى رافع عليكي قضيه

انت في الصفحة 9 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


يعنى فى بدروم قصرهم والحراسه مشدده قوى هناك بس إحنا قدرنا ناخد الرجاله فى صالحنا وعرضنا عليهم فلوس
كتير قوى وهما ما صدقوا
الحاج مهران بشرودطيب كويس قوى قوى أخوك فارس قريب هيتحرر من سجنه وساعتها محدش هيقدر يرحم ولد السيوفى منى
فى فيلا جاسر
كانت مريم تجلس امام التلفاز تستمع لفيلم ما هى وسعاد فوصل جاسر من العمل وما ان رأهم حتى

توجه ناحيتهم وجلس معهم
جاسر بأبتسامهالسلام عليكم عاملين إيه
مريمتمام الحمد الله حمدالله على السلامه
جاسر الله يسلمك أنتوا بتتفرجوا على إيه بقى
سعادبنسمع فيلم سيدة القصر يا جاسر بيه
جاسر بأبتسامه الله أنا بحب الفيلم ده قوى هقعد أسمعه معاكم بقى
اندمج جاسر مع مريم وسعاد بسرعة
وظل طوال الجلسه يمازح مريم ويلقى بعض النكات عليها فكانوا يضحكون حتى وصلت أصواتهم كل انحاء
القصر مما اغضب كاميليا التى عزمت على تنفيذ
خطتها الأن فندهت على نجاة التى اتفقت معها
على خطتها مقابل مبلغ من المال
كاميليا بخبثأنت جيت يا جاسر يا حبيبى
جاسر بفتوراه انتي شايفه إيه يعنى
كاميليا بغيظطيب على العموم نجاة كانت عايزه تقولك حاجة سبق وقالتهالى قبل كده وأنا كنت بمنعها لكن خلاص
انت لازم تشيل الغشاوه من
على عنيك بقى وكفاية الناس تخدع فيك أكتر من كده بقى
جاسر بعصبيهينفع توضحى كلامك أكتر من كده أنا مش فاهم منك كلمه
كاميليا بقوه وهى تشير لمريمأوضح لك خېانة الست هانم مريم إللى بتقرطسك وبتلعب من
ورا ضهرك واللى بتضحك فى وشك بدون خشى
جاسر بعصبيهكاميليا أنتى عارفه الكلام إللى بتقوليه
ده إيه أنتى بتطعنى مراتى فى شرفها
كانت مريم تستمع لكلام كاميليا فى زهول وصدمه فمتى قد خانت مريم جاسر هل ټخونه وهى لا تعلم
قطع زهولها نجاة التى بدأت تتحدث
نجاة بتوتر كاميليا هانم ما غلطتش فى ولا كلمه قلتها
مريم هانم بتخونك وأنا بصراحة مش هقدر أشوفك
مخدوع أكتر من كده أنا كنت كل يوم بسمعها وهى
بتكلمه بطريقة اتنين متجوزين أنا فى الأول كنت بكدب نفسى بس بعد كده بس لما لقيته أستمر
الموضوع قلت لازم أسجل ليها اصل حرام تخلى واحده زى دى على زمتك بصراحة
كان جاسر يستمع لحديث نجاة وانفاسه تتعالى شئ فشئ من عصبيته المفرطة
مريم جاسر دول كدابين أوعى تصدقهم والله ما حصل الكلام ده أبدا جاسر صدقنى
نجاة بمكربس أنا معايا تسجيل ليكى يا مريم هانم وأنتى بتكلمى عشيقك
جاسر بعصبيههاتى التسجيل يلا
أعطت نجاة التسجيل لجاسر والذى فتحه بسرعه ومع كل كلمه تنطقها مريم كان غضبه يذيد ويتأجج حتى وصل لزروته أما مريم فما أن سمعت اسم مازن فكادت ان تتحدث ولكن قطعها جاسر بصفعه
جعلت كاميليا تنظر لها بشماته ثم توالى عليها بالصڤعات والركلات وهو يقول
جاسر پغضب عارمبقى پتخونينى أنا يا بت الكلب
أنا إللى قبلت بيمى بأعقتك پتخونينى
عندما سمعها تقول
مريم بدموعأنت مش فهم حاجه مازن ده يبقى أخويا يا جاسر أخويا
جاسر پصدمهاخوكى ازاي مش فاهم
مريم بشهقات مريرهأخويا الكبير مازن فارس الصياد
حتى يصلح ما فعله فهو يرى نتيجة ضربه لها الآن
امسك جاسر يدها
جاسر بتوترمريم أنا أسف والله بب بس أى حد مكانى واتحط فى الموقف ده كان هيعمل كده
مريم بدموع أبعد عنى اياك تلمسنى أنت فاهم أنت عمرك ما هتتغير يا جاسر وأنا عمرى ما هسامحك
ثم دفعت يده وركضت بعشوئيه حتى وصلت إلى خارج القصر فركض خلفها جاسر حتى يوقفها ولكنها كانت اسرع منه كأنها تجرى من وحش ما ولسوء الحظ البوابة كانت مفتوحة فتوجهت مريم اليها ولكنها لم تكن تعلم أنها سوف تخرج من القصر تماما للطريق وكان خلفها جاسر الذى خاف عليها فالطريق كان به الكثير من السيارات فهتف جاسر بها حتى يمنعها من الخروج
جاسر مريم اقفى متخرجيش البوابة مفتوحة أستنى
ولكنها خرجت وقد فات الأوان حيث صډمتها سياره
فصدم جاسر بشده وصړخ بأسمها بعد أن سقطت
جاسر بصړاخمررررررريم
الحلقة 8 
كان جاسر ينظر إلى مريم المستلقيه على الأرض پصدمه كبيره فهو من أوصلها لتلك الحاله لعڼ نفسه
ناحيتها بحزر شديد وجسى على ركبتيه أخذ رأسها فى
جاسر بدموعمريم حبيبتى رودى عليا أرجوكى
تحدث إليه أحد الناس المتجمعين حولهم
الشخصأهدى يا بنى ان شاء الله هتكون كويسه إحنا كلمنا الإسعاف وهى على وصول
جاسر بتوهانمريم متسبنيش أنا ما قدرش أعيش من غيرك ارجوكى
وصلت الإسعاف وأخذوا مريم وركب معها جاسر الذى كان فى حالة لا وعى يترجاها بأن لا تتركه وصلت السيارة إلى المشفى وتم وضع مريم على السرير المتحرك كان إثنين من الممرضات دخلت مريم غرفة العمليات واغلق الباب حتى انقبض قلبه بقوه
فهى قد توارت
عن ناظريه ولم تعد معه كاد الدكتور
ان يدخل إلى غرفة العمليات ولكن جاسر أمسكه من
تلابيبه وتحدث معه پحده
جاسر بټهديدلو مراتى حصلها حاجة مش هيكفينى فيك حاجة أنت فاهم
الطبيب پخوففاهم فاهم
ركض الطبيب إلى غرفة العمليات وهو يتصبب عرقا
مرت الساعات ومريم فى غرفة العمليات وكانت تمر
على جاسر وكأنها سنوات طويله كان يجلس على كرسى المشفى پقهر وقلبه يؤلمه بشده بدأ حديث
بين عقله وقلبه لم يكن
يتخيل أنه سوف يخوضه
فى يوم من الأيام
العقلإيه مالك زعلان عليها ليه مش دى إللى سقتها المر دلوقتى خاېف عليها
القلبمش عارف انا إللى وصلتها لكده بس ما كنتش أعرف أنى هتوجع كده أنا شكلى حبتها
العقلطب وكاميليا مش دى حبك إللى اتحديت الكل عشان تتجوزها
القلبده إللى كنت فاكره أنى بحب كاميليا جوازى
من كاميليا كان غالطه ما كنتش أعرف أن مريم
هتخلينى أحبها برقتها وطيبتها
العقلطب تفتكر هى هتسامحك بعد إللى عملته فيها من يوم ما اتجوزتها لحد النهارده
القلبهخليها تسامحنى بس هى تبقى كويسه
مرت ساعات بعد أخرى ولم تخرج مريم بعد كان
باب غرفة العمليات فخرج الدكتور وعلى وجهه ملامح التعب نهض جاسر وتوجه له بسرعه
جاسر بلهفهمريم مريم عامله إيه يادكتور
فيه تجمع دموى فى الرأس بس إحنا ازلناه اظاهر أنه
قديم ولو عدت الأربعه وعشرين ساعة دول على خير تبقى عدت مرحلة الخطړ ادعلها لأنها محتاجه
الدعاء دلوقتى
جاسر بلهفه يارب بس أنا ينفع أدخلها
الدكتورحاليا ما ينفعش لأن هى فى العناية المركزة
رحل الطبيب تاركا جاسر بمفرده اما جاسر توجه ناحية غرفة العناية ينظر إلى
مريم المستلقيه بشرود
ويفكر فى ما الت إليه الأمور فهو
قد دمر كل شئ قد
يكون جميل بينهم
ذهب مروان إلى فيلا جاسر لكى يطمأن على أخته كعادته فهو يذهب مرتان فى الأسبوع ولكى يراها
ويطمأن عليها ويوميا يحدثها فى الهاتف فتح له الحرس البوابه فدلف بسيارته وخلفه سيارة الحرس
الخاص به فترجل من سيارته وتوجه إلى باب الفيلا
الذى يترك مفتوح كالعادة ولكنه لم يدخل وضغط
على الجرس فأتت نجاة لكى ترى من على الباب
فأذ به مروان الصياد فرحبت به فى خوف
نجاة پخوفمروان بيه أهلا وسهلا بحضرتك
دخل مروان دون أن يرد على حديثها فهو منذ رأها نبه مريم منها فهى كالافعى
مروان ببرودفين مريم هانم روحى اندهيها يلا
نجاة بتوترمريم هانم مريم هانم مش هنا حضرتك
مروان بشكآمال راحت فين
نجاة بكذبخرجت هى وجاسر بيه
مروان بهدوءأنتى متأكدة من كلامك ده أنتى تعرفى ان اكره ما على قلبى الكذب ومن الواضح إنك بتكذبى عليا
نجاة پخوفوأنا هكدب عليك ليه يا بيه إيه مصلحتى
مروانروحى هتيلى سعاد بسرعة يلا خلصينى
ركضت نجاة حتى تجلب سعاد من الداخل ولكنها نبهت عليها إلا تقول شيئ لمروان عن ما حدث هنا
لمريم وإلا سوف تقطع عيشها هنا خرجت سعاد ونجاة إلى مروان الواقف فى الصاله
مروانأختى فين يا سعاد فى ناس بتقول أنها خرجت مع جاسر الكلام ده صح
سعاد بحزنلا مش صح يا مروان بيه خلاص بقى كفاية لحد كده مريم هانم منعتنى أقول إللى بيحصل ليها هنا ليك او لأى حد لكن كفاية هى استحملت كتير
نجاة بتوترما تصدقهاش يا مروان بيه دى كدابة صدقنى
أشار لها مروان بطريقة مخيفة يأمرها بالصمت
وأمر سعاد بأن تكمل حديثها
سعاد پبكاءمن يوم ما مريم هانم دخلت هنا وهما بيهنوها وبيزلوها بعماها ده غير الضړب والحبس إللى كانوا بيرموها فيه وكمان النهارده حصل ان
بدأت سعاد تسرد عليه ما حدث لمريم من ساعة
وجاسر بيه نقل مريم هانم على المستشفى دلوقتى
والسبب فى أى حاجة حصلت لمريم هانم هى كاميليا ونجاة
نظر مروان بطريقة مرعبه لنجاة ثم بدأ بالسير نحوها
ووقف أمامها وتحدث لها وهو يجز على أسنانه
مروان بهدوء مريبأنتى بقى السبب فى إللى حصل لأختى مريم أنا بقى هندمك على اليوم إللى اتولدتى
فيه يا بنت الكلب
أنهى مروان حديثه ثم نزل على وجهها بصفعه نزلت
اوقعتها أرضا ثم جزبها من شعرها بقوه وصفعها مره
أخرى ثم توالى عليها بالصڤعات وركلات حتى فقدت
وعيها وكاد يكمل عليها ولكن استوقفته سعاد
سعاد پخوفخلاص يا مروان بيه دى ھتموت فى أيدك كفايه
مروان بتسأولأختى فى مستشفى إيه يا سعاد مريم فين انطقى
سعادفى مستشفى مهران بتاعت صالح بيه وهى فى 
ما أن سمع مروان حتى انطلق متوجهه إلى المشفى التى بها مريم وهو يتوعد لجاسر فى نفسه على ما فعله فى مريم وسوف يأخذها ولن يعمل حساب
لأحد بعد الآن حتى جده فيكفى ما حدث لجوهرته
الغاليه مريم
أما فى الصعيد
فقد كان منصور يستعد هو والرجال حتى يهاجمون قصر توفيق السيوفى فكان يلقى التعليمات عليهم
وكيف سيتم الھجوم وكذلك يرسل التعليمات للرجال داخل قصر توفيق حتى يديقوا عليه الخناق
الحاج مهرانمنصور تعالى ياولدى منصور المهمة إللى أنت طالعها دى مش سهله خلى بالك من نفسك يا ولدى وبلاش التسرع ده سلامتك أنت
وأخوك أهم عندى
من أى حاجة تانية
منصور ما تخافش يا بوى أنى هرجع ومش لوحدى فارس كمان هيكون فى يدى
الحاج مهرانأن شاء الله ياولدى
دخل الحاج مهران غرفته
وجلس على مقعده المفضل يتزكر ما حدث معه عندما وقعت الحاډثه الاليمه تم استدعائه من قبل
السرطه التى وجدت السيارة مدمره على الطريق
فبدأت تعود إليه الذكريات تدريجيا
فلاش باك
كان فارس يقود سيارته هو وأسرته على الطريق الصحراوى عائد من شرم الشيخ
بعد أن قضى
أسبوع هو وأسرته هناك كان يتحدثون معا فى
سعادة بالغه ويتشاجرون بمرح بينهم
مروان بمرحإيه يا مريم مالك مقموصه ليه مش قادره تنسى أنك كنتى هتغرقى يا زقرده أنتى ولولا
أنا كان زمانك بتعومى مع السمك
مريم بغيظلا أنا بعرف اعوم أحسن منك مش كده يا بابا
فارس بضحكمروان خف على أختك شوية مش وقت رخامتك دى
مروانأنا يا بابا ولا هى إللى بقامصه وبتزعل بسرعه
مريم بضيقبص يا بابا كل شويه يقولى أنى بقامصه
أنا مش بتقمص يابابا
عائشة بضحك بصراحة يا مريم مروان عنده حق ههههه أصلك بتتقمصى بسرعة
مريم بصياحماما بس بليز
وأثناء محادثتهم خرجت عليهم سيارتين دفع رباعى
بها مجموعة من الملثمين يحاولون التضييق عليهم
وكان فارس يحاول الخروج من فخهم
مروان بقلقهو فيه إيه يا بابا والناس دى عايزه إيه
فارس پحدهمش وقته يا مروان خالص
مريم پخوفهو فيه إيه يا مروان أنا
 

10 

انت في الصفحة 9 من 35 صفحات