اسكريبت
ودخل وليد لكنان وجلس
موضوع ايه ياكنان ايه الحاجه المهمه اللي جابتك
نظر له قائلا
عايز اعرف مين اللي خبط رحمه بالعربيه انت عارف انه ضربها وجري محدش لحقه عايز اعرف اسمه عنوانه ليه عمل كده كل حاجه خاصه بيه تمام ياوليد بيه
تعجب من لهجته واستطرد قائلا
حاضر بس ليه دلوقتي
زفر بتعب
هتعرف بعدين
كانت تجلس تمصمص شفتيها غيظا !! لما تشتاق له لم تتقابل معه كثيرا ولكن
كانت بدر تجلس في حديقة الثرايا تتمتم بكلمات احدي اغانيها المفضل رأت سلاف قادمه نحوها فأبتسمت ونظرت امامها
تقدمت سلاف نحوها شارعه في التحدث معها فمنذ ان اتت لم تتحدث معها
رجعت من شرودها وصوت
بدر يناديها
سلاف ازيك
ابتسمت
تمام بقالي كتير مشوفتكيش قاعده هنا
تنهدت بهدوء
يعني جولت تغيير
سلاف
ممكن اقعد معاكي
افسحت لها مكانا قائلا
اكيد
جلست جانبها بتعجب من حالتها واردفت
انت فيكي حاجه
استطردت قائله
الحب عيجي ازاي
عقدت حاجبيها بتعجب
الحب
هزت رأسها ببساطه
تنهدت بضيق وحيره
اااه ممكن اشرحلك وقت تاني لاني انا نفسي متلغبطه دلوقتي
اقتربت منها وهمست
حبيه ياسلاف اخوي طيب وهيحن دايما للي يحبه ويقرب منه
تنهدت بضيق
مقدرش وفي قلبي حد تاني مش عارفه اخرجه وكنان مش هيحب غير رحمه
وانا مش عيزاه يحبني كده كده سنه او اتنين ونطلق
استطردت قائله بابتسامه
مش هتتطلقوا
تركتها وغادرت تركتها في حيره وضيق لا تريد زواجها منه كيف تتزوج شخص جامد المشاعر لا تتحرك مشاعره لأي شخص!!
لن يمكثا في الثرايا فهو يعلم ماذا ستفعل والدته لها ان جلسوا معها
حسم امره وضغط علي رقمها وهاتفها
كانت تجلس في غرفتها كالعاده لا تحب الجلوس معهم بعدما اجبروها علي الزواج منه حاولت والدتها مرارا وتكرار جعلها تخرج من تلك الغرفه ولكن لم تآبي لها وجدت هاتفها يرن ورقم لم تراه من قبل ظهر علي شاشة هاتفها التقطت هاتفها بتعجب واستطردت قائله
دهشت عندما سمعت صوته لم تتخيل انه هو المتصل
اجابها بسرعه وفتور
كمان ربع ساعه هبقي عندك البسي وانزلي عشان هاخدك نشوف الشقه
تعجبت من لهجته
انزل وشقه انت بتقول ايه
زفر بحنق
الشقه اللي هنقعد فيها بعدين انا المفروض جوزك يعني مفيش حرام اني انزل انا وانت نروح هناك عموما هاتي اسر لو عايزه عشان تطمني
نبض قلبها بشده عندما سمعت تلك الكلمهانا جوزك !! شردت لوهله ورجعت من شرودها بسرعه علي صوته
اغلقت الهاتف معه وبعقلها الف سؤال هل تأخذ شقيقها معها ام تثق به وتذهب بمفردها نعم هو زوجها حلالها وتعرف اخلاقه من محادثة رحمه عنه ورؤيتها اخلاقه ولكن جزء منها يشعر بالقلق ناحية حديثه لما
كانت تتجول بملل في الثرايا اشتاقت له ولا تعلم لماذا
تنظر موعد رجوعه بفارغ الصبر سمعت والدتها تناديها تنهدت بحنق تعلم سبب منادتها لها سلمت امرها واتجهت نحوها
طرقت عدة طرقات وتقدمت نحو والدتها
نعم ياما عايزاني في حاجه
وقفت
من مجلسها وحدثتها بحنق
ايه اللي حوصل مع فارس وليه مبجاش طايقك اكده
ابتلعت ريقها وهتفت بحنق
اسر شافني وانا في اوضة فارس عاوزه اخد تليفونه وراح جال لفارس انه شافني في اوضته فارس هددني انه لو عيشوفني تاني بقربله معيسبنيش في حالي و هيعمل تصرف معيعجبنيش وانا خلاص ياما زهجت زهجت من جلة الاقيمه والكرامه دي زهجت من ان الكل فاكر اني مغروره وانانيه خلاص ياما انا هبطل وهرجع تاني لربنا خلاص زهجت من مطاردتي ليه وعرض نفسي عليه حتي بجيت بحس اني مش من حجي احب لاني عظلمه معايا اجده انا مش هطارد فارس تاني مش هجل قيمتي تاني عن اذنك ياما
لم تنتظر الرد منها واستدارت لتغادر الغرفه لتجد آسر يقف مكانه وعلامات الصدمه تحتل وجهه جليا
الفصل السابع عشرخطأ لا يغفر!!
تسمر الاثنان مكانهما پصدمه اقترب منها يريد ان تنفي ذلك ولكن لم يجد منها سوي الصمت
نظرت سعاد لهما بسخريه ومرت من جانبهما بصمت اقترب منها وابتلع ريقه قائلا
الكلام ده حقيقي يابدر
تلعثمت ولم تعرف بما تجيبه هل تحيب حبيبها بانها كانت تعرض نفسها لأخر حتي وان كان ذلك قبله فكيف سيتقبل هو ذلك
توترت وسلكت الدموع طريقها علي وجنتيها
اسر اس اسمعني بس
صاح بها
مش هسمع ولا هتزفت ردي عليا الكلام ده صحيح انت كنتي بتعرضي نفسك لفارس يعني لما شوفتك في اوضته كان بأرادتك انت صح همساتك وكلامك ليه مكانش براءه منك مش كده
لم يجد من الهدوء جدوي ثار بشده يعني انا اتخدعت صح انا اللي سافرت برا وجيت هنا وشوفت بنات ميتعدوش محبش غيرك ولما احبك اعرف انك بتبيعي نفسك صح
ما تردي
ابتعلت ريقها بتوتر ولوهله اغمضت عيناها وفتحتهما ونظرت لها
اه
لم تجد ما تجيبه بها غير تلك الكلمه احتلتها الصدمه بعدما سمعت حديثه احبك نعم يحبها وهي بغبائها تضيعه من يدها اللعنه!!!
نظر لها بسخط وحسره وتركها وذهب
وقعت ودموعها تسبقها الان تخلت عنه ولن تراه مجددا !!! وان رأته لن يحادثها حتي وان كان بتذمر اضاعته من يدها بأرادتها ولن تعوضه من جديد
انتهت من ارتداء ملابسها ونظرت لنفسها راضيه عنها واتجهت نحو الاسفل لتخبر اسر بقدومه معها وجدته ولكن حالته لم توحي لها انه بخير!! تقدمت نحو لتجده واضعا راسه بين كفيه كطفل اضاع الطريق ولم يجد والدته معه!!
وضعت يدها علي كتفه برفق هامسه
اسر اسر حبيبي في ايه
شهقت عندما رأت هيئته وجه يملئه الدموع وجهه لا يوحي بالخير
ظهر القلق في نبرتها وهي تحادثه
اسر مالك في ايه ايه ايه اللي خلاك كده
اجابها
سلاف انا تعبان
جلست بجانبه وضمته اليها ولم يتحدثا فقط بقيا الاثنان علي ذاك الوضع
ابتعد اسر عنها ومسح دموعه وحدثها
انت شكلك خارجه رايحه فين
تنهدت بثقل
مش مهم دلوقتي المهم مالك في ايه
نظر لها وعانق يدها بكفيه
روحي مشوارك دلوقتي ولما ترجعي نتكلم
اؤمت برأسها قائله
ماشي بس مش هسيبك غير لما تقول سلام
ابتسم لها و ودعته وخرجت بثقه
كان يقف امام بوابة الثرايا بملل وڠضب مرت ساعه ولم تهبط بعد هل تقصد استفزازه ام ان الظروف شاغلتها لا اكثر
تراوده اسئله لا حصر لها عندما يخصهما موضوعا ما نظر في ساعته بملل ورفع نظره ليجدها تتوجه نحوه
اغمض عينيه پغضب وتوجه نحوها
اتأخرتي ليه
رفعت حاجبيها بتحد
ميهمكش
سارت عدة خطوات لتجد نفسها بين يديها ويمسك هو معصمها بقوه
ابتسم باستفزاز
مش انا اللي تتحداني قطه يا سلاف تمام لما اسألك تردي ثم ان انا جوزك وكمان
نزعت معصمها من يده پغضب وقاطعته
جوزي بالاسم فقط يا كنان بيه تمام واتفقنا ان مفيش حاجه تخصني تخصك والعكس صحيح فأتأخرت ليه عشان ايه ميهمكش تمام
تركته واتجهت نحو سيارته وركبت بجانبه
سار عدة خطوات متمتما پغضب
هنبتدي !!
ركب بجانبها واغلق باب السياره پعنف
ف تأفأفت هي بتذمر
تعجب لما لم تصطحب اسر معها يعرف انها لا تثق به لم اذا اتت بمفردها
كان الصمت سيد الموقف ولم يقاطعه احد منهما
مرت دقائق ليوقف السياره ويترجل منها
وصلنا انزلي
نزلت من السياره وعيناها تجوب المكان باعجاب
اتجهت معه نحو المدخل وصعدا الاثنان داخل المصعد ضغط كنان الدور الثالث عشر
توترت هي وسألته
هي الشقه فوق فوق كده
حدثها بلامبالاه
اه في حاجه
سلاف
لا
تقدمت ورائه والتوتر يملئه تخاف المرتفعات بشده فكيف ستمكث فذلك المنزل
فتح باب المنزل و وقف لوهله
مش هتدخلي ولا حابه الوقفه برا
تقدمت پخوف للداخل وسارا معا
كنان
الشقه هنا ٣ اوض اوضة المعيشه والاطفال والنوم
خدي الاوضه اللي عايزاها انا اغلب الاوقات مش موجود هنا ف نظر لهاتفه الذي يرن بداخل جيب بنطاله هرد وجاي
اوءمت برأسها وتركها هو وذهب تجولت في انحاء منزلها وتملكها الفضول
ان تتجول داخل الشرفه تقدمت نحوها پخوف ودخلت اليه
لم تشعر بنفسها الا وهي تصرخ مناديه باسمه پخوف وكادت ان تسقط من الشرفه
لم يعرف كيف ركض اليها بتلك السرعه سحبها من معصمها معانقا ايها بقوه وخوف
تشبثت بقميصه بقوه ودموعها تبلل قميصه
استمعت الي نبضات قلبه التي كادت ان تفجره الي نصفين بسبب قوتها
همست پخوف
كك كنت ھموت
ظلا هكذا لاكثر من نصف ساعه
فقط الصمت ودقات قلبهما
المتسارعه هما المسيطران علي الموقف
ابتعد عنها ومسح دموعها وامسك يدها بقوه وخرجا من المنزل بأكمله
كانت تجلس تائهه لا تعلم ماذا عليها ان تفعل هل تعتذر له ولكن لن يفيد الاعتذار! كيف ستبرر له غطأ لا يغفر والدتها من حرضتها علي تلك الافعال لكن لكانت بأرادتها منعة افعال وتسلط والدتها عليها وتركت ذلك الطريق الذي لا غفران فيه!!
لم يترك يدها طوال الطريق ولم تعترض هي لا يحبها ولكن لوهلة تملك قلبه الخۏف !! ان لم يعتبرها زوجته فأنها ابنة عمه ولن يترك الاذي يلحق بها!
لم تنس تلك التفاصيل فسرتها علي انه واجب عليه ناحيتها لا أكثر كونها ابنة عمه وزوجته لكن لما خوفه وتوتره الزائد لما تتعجبه
اوقف السياره امام احدي المحلات ونظر لعيناها قائلا بهمس
مش هتأخر
ضم يدها بكفه بقوه وتركها وغادر للمره العاشره تقريبا تتسارع دقات قلبها وانفاسها عندما ېلمس يدها
لاتحبه اذا لما ذلك الشعور الأن
لا لن تحبه ولن تجهد عقلها في التفكير به نعم زوجها ولكن هي لم تعترف ابدا بتلك الزيجه رأته قادم امامها وتقدم بجانبها ومكث التقط زجاجه عصير من الموجودين وحدثها
امسكي اشربي عشان اعصابك
نظرت له بتعجب وتقدمت لتأخذ الزجاجه
ارتجفت يدها وهي تأخدها منه
امسك بيدها التي ترتجف ونظر لها
مالك
ابتلعت ريقها قائله
لما بخاف بيحصلي بيحصلي كده
اقترب منها وضم راسها علي صدره وامسك يداها بكفيه
اهدي الحمدلله انه نجاكي
لم تعرف لما اليوم تتعامل معه كمسلوبة الاراده حنانه الزائد معها وخوفه يشعرانها بالطمأنينه
تنهدت واغمضت رأسها واستكانت بين ذراعيه
مرت دقائق ليشعر بدقات قلبها قد انتظمت ونامت بين ذراعيه
ابتسم بهدوء واكمل قياده بيده الاخري
تقدم سعيد نحو غرفة ابنته وطرق عدة طرقات
اعتدلت يمني في جلستها واستطردت قائله
ادخل
سارت نحوه وقبلت يده باحترام
ازيك يايمني معلش يابتي انشغلت عنيكم الفتره دي بس انت عارفه اني كنت مسافر
ابتسمت له
ولا يهمك يا بابا انا عارفه فارس مكنش بيسبني المهم انت عامل ايه يا بابا
سعيد
سيبك من اني دلوج انت اللي مالك يا يمني فارس عيجولي انك مش مبسوطه الايام دي
زفرت بخفوت
فارس ولا حاجه يا بابا انت عارف انا مبتاقلمش علي الوضع إهنا كتير بحب القاهره اكتر
مسح سعيد علي شعر ابنته
طلعيه من جلبك يا يمني معيفيدش بحاجه حبك ليه دلوج يابتي عيشي حياتك من غير حبه
بكت بحريه كم لم تفعل من قبل
طب ازاي انا اللي حبيته الاول قبل رحمه وسلاف ما يظهروا
زمان خادته رحمه ودلوج سلاف اللي عارفه اني بحب جوزها من اي وش اقابلها بعد اكده يا بابا ها ازاي اقابل واحده روحت قولتلها اني بحب جوزها
استطرد
وانت