الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 20 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


انا عصير بطه
حاضر عنايات يلا لمى الوكل
ابتدت فاطمه في تنظيف المائده
وترتيب المطبخ والتنظيف
عبدالرحيم لفواز خد مرتك واطلع
شقتك عنايات بس تنزل على ميعاد
العشاء عشان تحضره بطه وعلى
ايه الطلوع انا قاعده يمكن تعوزو
شاي ولا عصير فواز همي يا فاطمه
انا عايز اغير لبسي وارتاح ساعتين
بطه من غير اي كلام صعدت معاه
فواز اتوحشتك اوي بطه هجهزلك

غيار عشان ترتاح فواز راحتي
معاكي بطه معايه ايه با انت راحتك
مع اهلك فواز كلام ايه دا
بطه انت مقولتش ليه أن عادتكم
كده ولم هي دي عادتكم كنت
اتجوزت من عندكم لكن انا ماليش
في عادتكم دي فواز معلش بكره
هتتعودي بقولك وحشتيني
شيماء مالك يا ماما عايزه تقولي ايه
زينب خالتك كلمتني تاني عشان
علي يخطب سها شيماء هي خالتي
دي ايه هو الجواز بالعافيه 
سهير سها بتحبه اوي يا شيماء
انا بقول حاولي تقنعي على هو
بيحبك شيماء أقنعه بي ايه اذا كان
انا مش مقتنعه بيها لعلي مش لقيين
على بعض زينب وبطه هي اللي
كانت لايقه شيماء يا ريت تنسي
فاطمه سبيها في حالها با كفايه
زينب بتزعقيلي عشان بطه اللي في
اول الطريق باعت على شيماء
بطه باعت نفسها واشترتنا احنا
زينب مش فاهمه عمار افهمك انا
بعد انتهاء عمار من الكلام 
زينب وعنيها تلمع بدموع توشك
علي النزول زينب محمد طول
عمره ظالم حتى بنته ظلمها
زينب يا ريت على ميعرفش
شيماء اطمني مش هنقوله
مريم لشيما كلمتي بطه شيماء لا
لسه هتصل بيها استنى بطه وهي
بجانب فواز بطه دي شيماء
فواز وهو محتضنها
ردي بطه مش
هينفع لانها بتكلمني فيديو هقوم
البس عبايه واكلمها فواز طب
طلعيلي غيار هاخد شور بطه
حاضر شيماء ايه يا زفته ساعه
عشان تردي بطه معلش كنت بجهز
حاجات لفواز وحشاني يا شيماء
كلكم وحشتوني اوي مريم هاتي
اكلمها شيماء كلمي مريم يا بطه
مريم وحشتيني يا بطه بطه وانتم
كمان وحشتوني اوي
فواز سلمي عليهم بطه فواز بيسلم
عليكم شيماء وحشاني يا بطه
البيت وحش اوي من غيرك
بطه فواز قالي هيخلي شغله بين
اسكندريه والصعيد وهنشوف بعض
كتير شيماء بجد بطه جد الجد
فواز يلا يا بطه عشان ننزل
بطه شيماء هقفل دلوقتي واكلمك
باليل 
تسريع للاحداث
تاني يوم فواز قومي عشان ننزل
بطه مش نازله انا كان يومي امبارح
سبني انا لا عايزه افطر والا اكل
سبني نايمه فواز بس ممكن يزعلو
بطه معلش قولهم نايمه فواز يقبل
راسها وينزل عنايات فين مرتك
فواز نايمه عنايات وميين هيطبخ
عبدالرحيم هبه عنايات هبه تعبت
عاشيه وراحت للدكتور قال تنام
شهر متتحركش وهي نايمه جوه
في اوضة عاطف فواز والعمل
عنايات مرتك تشوف شغل البيت
الشهر دا ولا مرت اخوك تخسر
ولدها فواز اتصل ببطه بطه بنوم
ايوه فواز معلش يا حبيبتي فوقي
وانزلي هبه تعبانه بطه مش فاهمه
فواز هبه تعبانه والدكتور منعها من
الحركه يا ريت تنزلي عشان تحضري
الفطار قفلت بطه ونزلت وبدون أي
كلام دخلت جهزت الفطار وترتيب
الغرف وابتدت تجهز للغداء
اكتر من تلت اسابيع وبطه هي من
تقوم بكل الاعباء دبلت فاطمه
وتغيرت شخصيتها من فتاه مرحه
متكلمه لفتاه حزينه صامته
عبدالرحيم لفواز اللي بيحصل دا
ميرديش حد واصل البنيه داخله
على شهر وهي اللي شايله البيت
شيل اسمع يا بني مرتك مالهاش
نزول تاني وهبه تطلع شقتها
كل واحد فيكم يقفل شقته عليه
وكل واحده تخدم حالها ان كان
علي امك تخدم نفسها او نجيب حد
يخدمها خد مرتك واطلع
عنايات وها كيف دا عبدالرحيم
انتي ظالمه وتكتمي عبدالرحيم
فواز خد مرتك واطلع شقتك
بطه وهي تنظر بكره لعنايات وهبه
ونظرة احتقار لفواز ونظرة امتنان
لعبد الرحيم بعد طلوع بطه
عنايات كيف تمنعها تخدمنا
عبدالرحيم ربنا كشفك انتي والعقربه
وانتم بتتفقو على البنيه انكم
تكسروها ولو زودي هقول لفواز
هبه انا كان قصدي انها تجمد وتتعود
على حياتنا عنايات صح ياهيه
عبدالرحيم انتي ومرت ولدك شړ
ربنا ينتقم منكم البنيه دبلت
لم تسافر وأهلها يشوف حالها
هيقولو علينا ايه
فواز بطه انا بطه ايه وحشتك هو
دا اللي انت عايزه عايزني طول النهار
لخدمة اهلك وبالليل البي طالباتك
انا فين من كل دا هي دي الجنه
اللي قعد توعدني بيها 
فواز انتي بتقولي ايه بطه بقولك
حقيقة وضعي انا خدامه بالنهار
والليل لخدمتك عن اذنك ادخل
اقلع لبس الخدامات والبس لبس
يليق بيك فواز وهو يسحب دراعها
ويضغط عليه انتي اتجنيتي
بطه سيب ايدي وجعتني ظغطه
كمان وممكن تنكسر فواز وهو
يخفف من ضغط يده عليها
انتي مجنونه تقولي كده على نفسك
بطه بدموع تاب ان تنزل معلش
اصل الحقيقه دايما بتزعل
بطه سيب ايدي عايزه اخد شاور
مش طا يقه نفسي فواز تركها
اخدت شاور وابدلت ملابسها
واتجهت للفراش ونامت بعمق من
التعب فواز بطه دخل وجدها
ڠرقت في نومها ابدل فواز ملابسه
ونام بجانبها بعد العشاء صح على
رنين تليفون فاطمه
فواز بطه بطه بطه ايوه في ايه
فواز محمود رن كذا مره بطه خير
بطه ايوه يا محمود في ايه
محمود الفرح بعد يومين فينك
بطه بحزن ارتب مع فواز وهقولك
هنزل امتى محمود مالك يا فاطمه
صوتك حزين فاطمه لا بس داخل
دور برد عليه هتفق مع فواز
وهعرفك انهت الاتصال بمحمود
ونظرة لفواز عايزه اسافر لماما
انت وعدني هتوديني على فرح
محمود فوز هنسافر بعد بكره
بطه عايزه اسافر بكره من فضلك
فواز يا بطه انا ورايا شغل كتير هنا
بطه اسافر لواحدي وانت حصلني
بطه با نهيار عايزه اسافر بكره انا
حاسه اني مخنوقه محتاجه ماما
واخواتي فواز هكلم سواق الشركه
يوصلك بكره اهدي فواز قومي
اغسلي وشك وانا هتصل نجيب اكل
بطه ماليش نفس كل انت 
بطه اقفل النور سبني انام وهربت
بالنوم تاني يوم جهزت شنتطها
فواز مع اني كنت عايز اسافر معاكي
ومتسافريش لوحدك بس انا
مقدرش ازعلك هتوحشيني اوي
بطه بابتسامة استهزاء دا كلها يوم
ونشوف بعض فواز 
انتي بتوحشيني في بطه بتنهيده لا اله الا الله اشوفك
على خير وهي نازله سلمت علي
عبد الرحيم بحب عبدالرحيم انا
حطيت في العربيه حاجات لأولاد
عمك واخوكي واختك وكمان الحاج
عزيز وحاجات لوالدك الحاجات دي
كان أصول ياخدوها وهم مسافريين
سلميلي عليهم وانا هاجي مع فواز
مال على اذنها بس مش هجيب
ألبومه عنايات كاتها الغم ضحكت
بطه من قلبها فواز بسعاده قال
لوالده ربنا يطولنا في عمرك يا بوي
انك خلتني
شوفت ضحكتها قبل ما
تسافر عنايات ابقى سلمي على
ناسك هبه مع السلامه هنتوحشك
ونتوحش اكلك بطه بغيظ لم ارجع
احب ندوق اكلك فواز بزهق من
هبه فواز لهبه خلي بالك من جوزك
صحته بقت في النازل
غادرت بطه بنفس مكسوره
جسد شاحب وسواد تحت عنيها
من يراها لا يصدق ان دي بطه
اللي كانت كلها حيويه ووجه وردي
السواق حمدالله على السلامه يا
مدام محمود ومالك وهم بانتظرها
وعندما وقعت عينيهم عليها تسمرو
مكانهم ولم يقدرو ترك مكانهم
لاستقبالها شيماء بطه مالك فيكي
ايه بطه بدموع انا كويسه بس
الحياه وحشه من غيركم شيماء
بدموع مالك يا صاحبتي فيكي ايه
محمود فيكي
ايه عملو فيكي ايه مالك مالك
يابطه على يشاهدهم من البلكونه
وقلبه ېنزف من منظر فاطمه
بطه بتعب محمود اطلع تعبانه بجد
الطريق كان طويل السائق كله تمام
يا مدام الشنط والحاجات كلها
طلعتها تؤمريني بحاجه تاني
بطه شكرا صعدت مع محمود ومالك
على وهو ساند على باب الشقه
يكاد يخرج قلبه من موضعه
بطه وهي تستند على محمود
مالك وهو ينظر لمحمود وفي
علامة?
سهير وهي تنظر لبطه وتاخذها
عشان كده كنت بترفضي
نكلمك فيديو محمد جلس مكانه
هند عملو فيكي ايه بطه وهي تنظر
لابيها نظرة لؤم ممكن انام ولم
اصح نتكلم شيماء دخلت معاها
سعدتها في استبدال ملابسها
وجلست بجانبها ولم تتركها هند
نامت شيماء ايوه يا هند
هند قالت حاجه شيماء منطقتش
ولا كلمه يا هند منطقتش
محمود وهو حاطط يده على وجه
مالك لسهير على فكره حرام عليكم
لو رجعتوها ليه تاني في ااقل من
شهر جايه شبح بني ادمه المره
الجايه هتيجي في تابوت
سهير وهي تضع يدها على قلبها
بعد الشړ تف من بوقك يا بني
محمود مالك قال الحقيقه بطه مش
هترجع محمد وانا موافق يا بني
شوفو هتعملو ايه وانا معاكم
في غرفة سهير ومحمد
شيماء ايوه ياعلي في حاجه
على عايزك شيماء في حاجه
ضروريه على اخلصي وانزلي
شيماء وهي تنظر لبطه النائمه بعمق
حاضر يا علي نازله سهير راحه فين
شيماء ماما عايزاني هشوفها واطلع
تكون بطه صحيت نزلت شيماء
على مالها بطه فيها ايه
شيماء بدموع نزلت غظب عنها
متكلمتش يا علي من ساعة ما جات
وهي نايمه ما فتحتش بوقها غير
بأنها عايزه تنام على اطلعي صحيها
متسبهاش على بحزن ياريت اقدر
اطلع ويبق ليا حق اني اكلمها بس
النصيب والقدر فرقنا ومعدش من
حقي اكلمها يا ريت كنت اقدر
شيماء اهدي أنشأالله خير
شيماء ايه يا هند لسه نايمه
هند انا خاېفه يا شيماء بطه شكلها
دخلت في إغماء دا مش نوم طبيعي
هند محمود اتصل بهاله قولها تخلي
طارق ابن عمتها يجي بطه مش
راضيه تقوم محمود بفزع بتقولي
ايه سهير وهي تصرخ بنتي قومي
يا حبيبة امك عملو فيكي ايه ردي
عليه يا بنتي
زينب لعلي على في صړيخ في بيت
عمك تعالي نشوف في ايه
على وهو يجري صاعد لشقة عمه
ويرمي بالقيم والتقليد ورا ظهره
على لمحمود في ايه مالك بدموع
بطه مبتنطقش ولا عرفين نصحيها
على يجلس مكانه عاجز انه يدخل
يطمن عليها زينب لسهير وسعي
و هاتي نشادر زينب وهي تنظر لفاطمه
ايه اللي عمل فيها كده 
عزيز وسميه ومعهم هاله وطارق
عزيز خير يا محمد حصل ايه
محمد مش عارف معرفش يا عزيز
طارق ممكن ادخل اطمن عليها
طارق لهاله هي دي اللي كانت في
فرحك شهر يعمل فيها كده
بعد كشف طارق علي بطه
ېصرخ في هاله خلي حد ينزل
الاجزخانه يجيب المحاليل والحقن
بسرعه البنت بتروح مننا محمود
وهو انت بتقول ايه
طارق حد يجبلي الحقن و المحاليل
بسرعه مالك هات يا دكتور ان
هجيب على صامت يكاد قلبه يقف
مع ضعف دقات قلب بطه سميه
وهي تضع يدها على فمها عزيز
اقسم بالله لو البت جرالها حاجه لاندم
لاندم فواز هو وأهله 
مالك الحاجات اهي
ابتدا طارق يعلق المحاليل واضافة
حقن لتظبيط ضغط فاطمه
محمود خير يا طارق
طارق الظاهر انها بقالها فتره قطع
اكل شكلها كانت عايشه على
المايه
للأسف لو مكنتوش خدو بالكم كانت
انتهت دا غير انها مش عايزه تقوم
محمود يعني ايه طارق متقلقش
ساعتين وهتفوق طارق واضح انها
قاصده تنهي حياتها الحاله دي حالة
يائس من كل حاجه معندهاش اي
امل على العموم
انا سحبت عينة ډم لو سمحت خلي
حد يعمل التحليل دا بسرعه
يستمع على ويحدث نفسه طب
ليه دا هي اللي سابتني لم هي كرهه
فواز اتجوزته ليه شيماء عمي
فواز مش مبطل رن علي فاطمه
لم تكمل كلامها وجد محمد اتصال
من فواز فواز السلامه عليكم
محمد لفواز بنتي بټموت عملتو فيها ايه بنتي من
فيها ايه بنتي من ساعة ما جات
وهي
مبتفقش 
فواز والتليفون يسقط من يده
عبدالرحيم خير يا
ولدي مالها
فاطمه فواز وهو تايه لم يستوعب
حديث والد فاطمه فواز مش فاهم
انا هسافر دلوقتي عبدالرحيم انا
جاي معاك يا ولدي
شيماء پبكاء لبطه قومي با حرام
عليكي مالك نتيجة التحليل يا
طارق طارق زي ما توقعت مدام
فاطمه حامل في الاسبوع الرابع
مع انخفاض في نسبة الهيموجلوبين
على وهو يكاد قلبه يقف من كلام
طارق حبيبته وبنت قلبه حامل
هتبق ام لابن مش منه
على لمحمود عايز ادخلها محمود
تعالي يا
علي على لبطه قومي انا
مسامحك قومي عشان خاطر ابنك
او بنتك طارق للأسف هي مش
سمعاك هي قدمها على ما تفوق
ساعه
عبدالرحيم بالراحه يا ولدي مش
كده أنشأ الله خير فواز وهو يلوم
نفسه على سكوته وهو شايف
معاملة امه وهبه وانها كانت بتدبل
قدامه وهو بيعاند ويكابر وبيقنع
نفسه بكلام امه وهبه انها لازم
تجمد وتتعود 
بعد ساعه ابتدت

فاطمه تفوق
بطه عطشانه عايزه مايه
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 34 صفحات