قصه تهمتى اللعينه بقلم مريم رمضان
الي قلها خمسين مره وتحت امرك الي مش مبطل يقولها اكيد پكلم خد مهم و
قاطع تفكيري صوت انا الازم امشي هبقي اكلم والدك وعرفه اخر الاخبار
بعد ما مشي بصيت مكان ما كان واقف وقلت بعد فهم اخر الاخبار
ثواني ولقيت بابا داخل علي
احمد رهف محمد راح فين ومشي من غير ما يقولي لي
رديت وانا بحاول اقلد صوته انا الازم امشي وهبقي اعرف والدك اخر الاخبار
بصيت علي وانا بقولبابا أنا مش فاهمه حاجه الموضوع كان هيتحل لو رحت واخد منه الورقه وقطعتها وبعدين دي مش محمد الي انا رحت قبلته انا فعلا مكنتش مركزه في شكله بسبب الكاب الي كان لابسه بس انا واثقه أنه مش دا الي ضړبته
ضحكت وهو بيقولما فعلا مش دا الي انتي ضړبتي فعلا اقفلي
هتضربني كلمه خرجت مني بكل عفاويه ما انا مش عارفه اي كميه الهدوء الي بابا فيها دي
اتكلم بلوم انا
عمري ضربتك
حركت راسي وانا بقول عمرك ما عملتها يا بابا
ولا هعملها قفل الباب وهو بيقول ادي الباب الي مش عايزه تقفلي تعالي بقي يا ستي علشان عايزه
قعد مكان ما هو شاور وبصيت وانا بعيط بابا هو الموضوع كبير ولا كنت ممكن احل الموضوع اني اقدم بلاغه
اتكلم بهدوء وهو بيقول الحكايه وما فيها هي أن الي انتي شفتي وضړبتي دي نسخه من محمد الي كان قاعد معاكي
مش فاهمه يعني اي نسخه
لاب الي عرفته يا بنتي أن محمد كان مكلفينه بأنه يحمي الوزير علشان المؤتمر الصحفى الي هيقوم بعد اسبوع والي حصل أن حد خطڤ محمد والشخص الي انتي شفتي دي النسخه الي هما بيجهزوها علشان تدخل مكان محمد الموتمر
رهف ممكن متتكلميش غير لما اخلص خالص
_يا بابا
قال بزعيق ممكن تسكتي لحد ما اخلص
رهف بهدوء تمام مش هتكلم خالص
اتكلم الاب تاني وهو هرد علي سالك انتي داخلك اي بالموضوع ... في الفتره الاخر كنت ديما بتروح عند صحبتك منه وبما أنه كان ساكن في نفس العماره وشافك كتير كان لازم يعرف انتي دخلك اي بأهل محمد وبعد ما عرف كل حاجه وعرف انك رايحه الموتمر كا صحافيه مهم جدا فكان لازم يخليكي تحت أيده ويخليكي تقولي الاساله الي هما عيزيها وتجيبي ليهم الورق الي المفروض هيتعرض في الموتمر أما بقي ازي لقيت محمد فان مش لقيته هو الي جالي كل الي عرفته أنه قدر يهرب منهم ومكنش يعرف هو مخطۏف لي وعلشان اي ولاكن
احد الاشخاص مكنش يعمل الحركه دي الباشا مش راضي عليه
شخص آخر وفيها اي يعني
هو عمل حاجه غلط دي والبت ملهاش حد كدا يبقي مسكها من أيدها الي بتوجعها
شخص آخر الي عرفته أن رهف احمد دي اصغر صحافيه دخل الموتمر دي غير أنها تعرف الباشا الي منور جوه دي فا كان الازم نخلي البت دي تحت ايدينا بس حسن بيقول أنها ضړبته دي غير أن البت مش سهل وهو مش عارفه يعمل اي الورق دي لو مبقاش معانا قبل المؤتمر الباشا هيخلص علينا
رهف تب ما انا ممكن محضرش المؤتمر
الاب اللاسف مينفعش لو عرفه في احتمال من الاتنين الاول أنهم ېموت صحبتك منه والتاني أنهم يفجرو المكان كل الي الشرطه عرفت تعرفه أنهم زرعين قنابل لاكن هي فين وهتشتغل امته محدش يعرف
رهف يا بابا
قاطع كلامها وهو بيقول هرد علي التلفون
الاب السلام عليكم مشيت لي يا محمد
_انا اسف يا حج بس صاحب التلفون عامل حاډثه
اسفه اني مسحته بس كان في شويه تعديلات عدلتها فيه .. بأسف مره تاني
تهمتي اللعينه
مريم رمضان
لو عجبتكم لايك وكومنت حل كدا زيك الجزء التالت
_انا اسف يا حج بس صاحب التلفون عمل حاډثه
ردد الاب الكلمه بذهول عمل حاډثه
ما لبس أن أدرك الموقف فقال تب هو في انهي مستشفى يبني دلوقتي
_ مستشفى اسمها ....
الاب انا جي حال يا بني سلام
نظر الي ابنته الجالسه أمام ثم ....
الاب بزعل محمد عمل حاډث وانا هروح هتيجي معايا
رهف بتفكير ازي عمل حاډثه
الاب وهو يسر ناحية الباب معرفش الراجل قال إن رقمي كان آخر رقم علشان كدا رن علي
صاحت رهف بفزع وهي تقول يا ولاد الكلب دي خطړ منهم
عاود الاب قفل الباب بعدما كان مفتوح ثم قال خطط اي انا مش فاهمه حاجه
أمسكت رهف يد والدها ثم قالت محمد لما
كان هنا في حد رن علي وكان واضح اوو أنه كان محتاجه في موضوع مهم علشان كدا هو سابني من غير ما نكمل كلام
وانت قلت ان الشخص الي كلمك قال انك آخر رقم كلمه محمد يبقي اي
نظر الاب في الفراغ وهو يقول دي رساله صريحه أنهم عرفين كل حاجة
أكملت رهف كلام أبيه دي احتمال واحتمال التاني أنهم ممكن يكون عملو حاجه ل محمد
الاب تب والعمل هنعمل اي دلوقتي
رهف بهدوء هرن علي محمد
الاب بعدم فهمبس تلفون محمد معاهم يا بنتي
رهف هرن علي محمد الي معاه العقد علشان أوضحلك اكتر هرن علي شبيه محمد
الاب بفهم لي يا بنتي
رهف وهي تقول بتضغط
علي ازرار التحكم في الهاتف هتعرف حالا استنا وشوف ما لبس أن قام بفتح الخط
رهف محمد
تو تو محمد مين بقي ما خلاص يا شاطره نلعب بقي علي المكشوف
رهف وهي تدعي عدم الفهم مش فاهمه حاجه انت بتقول اي يا محمد
_تاني هتقول محمد اسمي حسين يا شاطر وعيب اووو لما تبقي صحفيه مشهور كدا ويضحك عليكي الزهريه الي جمبك امسكيها هتلاقي فيها جهاز تصنت ابقي فكري بصوت واطي بعد كدا يا قطه
تابع
عارفه أن البارت قصير بس أن شاء الله هنزل واحد كمان بليل اشطا
تهمني اللعينه
مريم رمضان
الجزء الرابع
في اقل من ثانيه قامت بإغلاق التلفون وهي تنظر إلي ابها پصدمه و
رهف ببكي دي الموضوع طلع كبير اووو يا بابا واحنا مش قدهم
الاب ربك هيقف معنا يا بنتي أن شاء الله المهم بس نعرف فين محمد
نظرت رهف الي هذه الزهريه وهي تقول ما محمد خلاص يا بابا زمانه وصل تركيا
الاب تركيا اي ي بن
قاطعته رهف وهي تنظر إلي الزهريه دون أن تتحدث.. واخرا استطاع ولدها فهم مقصدها وهو يجاريها في الكلام اه والله الواحد كان خاېف عليه اووو وكدا يبقي اول مرحله من الخطه نجحت
رهف بصوت عالي بعض الشئ احيه الجهاز الي في المزهريه جرت الي هذه الزهريه وهي تقوم بتكسر هذه الشريحه الي اجزاء صغير نظرت إلي الاب وهي تقول الحمد لله
الاب انتي لي عملتي كدا واحتمال كبير أن محمد معاهم
رهف بهدوء متخفش محمد مش معاهم محمد