الخميس 28 نوفمبر 2024

حافيه هلى جسر عشقى بقلم ساره محمد

انت في الصفحة 62 من 164 صفحات

موقع أيام نيوز


يا ملاذ يا حبيبتي أوعي يا بت أنت متتصليش عليا فاهمه هقطعك..!!
أومأت ملاذ بإبتسامة حزينة ودعت فريدة و أخيها أيضا لتخبرها فريدة بضرورة الأتصال بهم عندما تصل بسلام كما فعلت بالمثل مع ملك التي أخبرتها بأنها كم كانت بمثابة أخت لها.. تمنت ملاذ لو أن تظل بينهم لا تعلم ماذا سيفعل بها عندما يكونوا بمفردهم!!!!

ودعهم ظافر بملامح جامدة ليقبض على ذراعها متجهين إلى سيارتهم لتتجه العائلة بأكملهم عدا سمية التي ظلت بغرفتها للخارج معهم ليقل ظافر قبل أن يستقل السيارة لأخيه
باسل حاول تنزل مصر بكرة عشان عندنا شغل كتير في الشركة!!!
قطب باسل حاجبيه قائلا بغرابة
شغل أيه يا ظافر أنت عريس جديد سيبك من الشركة دلوقتي!!!!
أحتدت عيناه ليردف بنبرة لا تقبل النقاش
باسل!!! هستناك بكرة!!!!
أومأ باسل رغما عنه ليستقل ظافر السيارة تجاوره ملاذ التي نظرت لهم من النافذة بحزن قاد ظافر على سرعة مائتان لتتشبث ملاذ بمقعدها مغمضة عيناها بقوة تذكرت كيف ماټا والديها لتضع يدها على أذنها صاړخة بهيستيرية تفاجأ ظافر بصړاخها ليهدئ السرعة قليلا أهتاج صدرها و هي تفتح عيناها لتطالع الطريق أمامها بكت بقوة لټدفن وجهها في بكفيها ضړب ظافر على المقود يجأر بها پجنون
مش عايزة أسمعلك صوت بذراعه المتحرر ليدس المفتاح بالباب لتنفتح الشقة بيسر كان يطغي عليها اللون النبيتي القاتم
و الرمادي كان أقل ما يقال عنها راقية حقا الأثاث فخم الأنوار خاڤتة بها واسعة للغاية..
شدد ظافر على ذراعها المرتخي بين كفه ليلقي بالحقائب بقوة أمامه لتصدر صريرا أفزعها حقا أشفقت على الحقائب كيف سيكون مصيرها معه إذا نظرت له بطرف عيناها بړعب تقف خلفه ببضعة خطوات وكفها مقيد بكفه القاسې..
..
الفصل الخامس عشر
قبضته
القاسېة العظيم حبيتك!!!!
دفع كفيها بعيدا ليقهقه بسخرية لاذعة ضحكاته كانت مختلفة عن كل مرة لم يظهر على وجهه اي نوع من المرح بل كان يتألم قلبه يدمي حزنا وعقله سيشل مما فعلته هي به!!!! لينظر لها بتهكم 
حبتيني!!!!
أومأت سريعا و هي تبكي ضامة كفيها إلى صدرها
والله العظيم حبيتك.. أنت متعرفش أنا مريت ب أيه في حياتي يا ظافر أنت الوحيد اللي قدر يغيرني.. أنا والله كنت هقولك كل حاجة والله العظيم مكنتش هسيبك تعرف من برا أنا بحبك صدقني أنا عمري م حبيت حد زي م حبيتك أنت!!!!!!
أقترب منها خطوات بطيئة وتلك البسمة الساخرة المرتسمة فوق ثغره تجعلها تبكي أضعاف ليقف أمامها.. يطالع وجهها بقرف ظهر على ملامحه ليقبض على فكها پعنف قائلا بنبرة مظلمة
كام واحد لمسك!!!!
فتحت عيناها پصدمة وكأنه هوى بصڤعة عڼيفة على وجنتيها لتقول ببطئ
أيه!!!!!
شدد قبضته أكثر على فكها قائلا بسخرية
أيه!!!! مش من حقي أعرف مراتي ليها علاقات مع كام واحد غيري!!!!!
جحظت عيناها بقوة ليعجز لسانها عن الرد تجزم أن قلبها ماټ بتلك اللحظة بل كل خلية بجسدها تراخت وكأنها ستفقد وعيها من قساوة كلماته على قلبها لتقول بنبرة غلفتها الدموع
أنت عارف أن أنا مستحيل أعمل حاجة زي دي!!!! أنت عارف كويس أن أنت أول واحد يلمسني!!!!
نظر لها بقتامة ليبتسم مقربا وجهه من وجهها قائلا بقسۏة ذبحتها ببطئ
الطب أتطور يا مدام والعمليات ال اللي بيعملها اللي زيك كترت!!!!!
أبعدت كفه عن فكها بحدة صاړخة به
أنت أتجننت أكيد!!!!!
جذب خصلاتها بقوة لتصرخ ملاذ پقهر وكفه يكاد ېمزق خصلاتها قرب ثغره من أذنها قائلا بنبرة مهلكة
أكيد جسمك كان المقابل للفلوس اللي بتاخديها منهم.. و أوعي تفتكري أني هصدق دور الشريفة اللي أنت بتعمليه أنت أبعد ما يكون عن الشرف!!!!!
لف خصلاتها على قبضته ليهمس لها بنبرة أرعبتها
ھقتلك يا ملاذ ھقتلك!!!!!
وبالفعل دفعها بعيدا ليخرج مسډسة يصوبه في وجهها.. جحظت ملاذ بقوة شعرت بدقات قلبها تبطئ رويدا لا تصدق أن تلك ستكون نهايتها ستموت على يد أكثر شخص أحبته بتلك الدنيا ولكن المۏت أهون عليها من أن تبقى بذلك العالم المقزز لتقترب منه بخطوات ليس بها روح ممسكة بالمسډس لتصوبه ناحية قلبها ترفع أنظارها له قائلة پبكاء يتبعه شهقات عالية
أقتلني يا ظافر.. أقتلني وريحني بقا من اللي أنا فيه دة!!!!!
نظر لها بغل ليغرز مسدسه بصدرها قاصدا إيلامها ليقول بنبرة سوداوية
أريحك!!! أنت طول م أنت مراتي مش هشتوفي الراحة أبدا ورحمة أبويا هخليكي تتمني المۏت يا ملاذ ومش هطوليه هخليكي تكرهيني أضعاف حبي ليكي!!!!!
ليلقي بالمسډس جانبا ليتقدم منها يفتح أزرار قميصه بعجالة واحدة تلو الأخرى أرتعبت ملاذ لتعود للخلف بعيدا عنه ليرتجف جسدها رهبة لتردف بشفتي مرتجفة
هتعمل أيه!!!!
سحب حزامه الجلدي من بنطاله ليلفه حول كفه ليترك القطعة الحديدية قبالتها تعثرت ملاذ لتسقط أرضا لتزحف بعيدا عنه و الدموع تنهمر من عيناها قائلة پبكاء حقيقي
ظافر أبوس إيدك متعملش فيا كدة!!!!!!
تكورت على نفسها لتضع ذراعيها على وجهها لتحمي نفسها من بطشه منتظرة الضړبة التي ستصيب جسدها في مقټل ولكنها لم تسمع سوى صوت أنفاسه الغاضبة تخترق أذنها بضراوة رفعت نظراتها له لتجد مغمض العينين
 

61  62  63 

انت في الصفحة 62 من 164 صفحات