اتركنى واذهب لها كامله
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
المقدمه والاولى والثانيه
المقدمه
حين حلل الشرع الزواج
وجعل بينكم مودة ورحمه
الزواج هو السكن الأمن
للرجل والمرأه
ماذا أذا أنهار هذا السكن
بالشرع أيضا
حين يتزوج الزوج بأخرى
بكلمة أن الشرع حلل له الزواج من أربع نساء
مخطئ
فحين حلل الشرع الزواج
بأخرى
كان هناك ضوابط
وشروط
لما أيها
الرجل تحلل لهواك
حين لم يكن لديك سبب
عليك تحمل عقاپ حواء
حتى أن قالت لك
أتركنى
وأذهب لها. .
الاولى
..........
فى أحدى قرى الريف المصرى
فجرا
فى منزل مكون من خمس طوابق
فهو لخمس أخوه كل منهم لديه شقته الخاصه
بالدور الخامس
صحوت تلك الشابه ألبالغه من العمر خمس وثلاثون عاما
نهضت من جوار زوجها
وتركته بالفراش
وذهبت الى غرفة أطفالها الأربع
وفتاه واحده
أكبرهم يبلغ من العمر أحدى عشر عام
والأخر ثمان سنوات والأصغران ثلاث سنوات ونصف هما توأم ولد وفتاه
أيقظت الولدان الكبيران بصعوبه بالغه
أستيقظا
قالت لهم
يلا عالحمام علشان تتوضو قبل ما بابا يصحى من النوم علشان تروحوا تصلوا معاه الفجر فى المسجد
زى كل يوم.
نهض الولدان بتذمر كعادتهم اليوميه
متشعلقا على ظهر أمه
تبسمت بحنان وأدارت يدها خلف ظهرها قائلهكده يا رضوان مش قولت بطل الشعلقه
دى فى مره ممكن تقع من على ضهرى
بس يلا أنت روح صحى
روكا
بس متضربهاش وبعدها
أبقى شوف بابا صحى
ولا لسه.
ابتسم الصغير وهو ينزل من على ظهرها
وخرج من الغرفه سريعا بأتجاه تلك الغرفه التى تنام بها توأمته
أقترب من الفراش
وقام بضربها
قائلا
أصحى روكا
علشان تساعدى ماما فى تحضير المم
على بابا واخواتنا يرجعوا من الجامع
أنا هروح أخلى الدسوقى
يوضينى وأنزل معاهم للجامع
أستيقظت الصغيره
باكيه بسبب ضړب اخيها لها
ونزلت من على فراشها
وتوجهت الى غرفة والدايها
دخلت تبكى
أستيقظ على بكائها والداها قائلا بتذمر
وش النكد مفيش يوم أصحى والاقيكى بتضحكي
زى الخلق
لكن ازاى لازم أصحى على نكدك
غورى من وشى خلينى أقوم أروح أتوضا علشان أنزل أصلى الفجر.
قال هذا
ونهض من على الفراش وترك الصغيره تبكى بتفاجؤ فلأول مره ينهرها هكذا
كان دائما يدللها
فهى مدللته الصغيره
دخلت هبه عليها وجدتها تجلس جوار الفراش تبكى
بتعيطى له يا روكا
مين الى زعلك
رضوان ضړبك
ردت الصغيرهأيوه رضوان ضربنى
ولما جيت لبابا
علشان أقوله
زعق ليا وقالى أنى نكديه
أنا هخاصمه
ومش هكلمه تانى.
رغم تعجب هبه مما قالته الصغيره
لكن قالت
عيب
يمكن أنتى عصبتى بابا
يلاا علشان تجى معايا المطبخ نحضر الفطور
على بابا
واخواتك
يصلوا الفجر فى الجامع
ويرجعوا.
تبسمت الصغيره بعد ان كانت تبكى
فى تلك الأثناء
دخل أبراهيم الى الغرفه
تحدثت هبه له قائلهصباح الخير
يا أبراهيم
ليه زعلت روكا
دى زعلانه منك قوى
أما تجى من الصلاه فى المسجد
أبقى صالحها.
رد أبراهيم بسخريهحاضر هصالحها
وأقدم لها أعتذار رسمى كمان
خلصينى
وهاتيلى هدوم ألبسها
علشان نلحق صلاة الجماعه
خلاص الفجر
آذن عالمدنه.
تعجبت هبه
من نبرة سخريه إبراهيم
لكن قالت لهالهدوم عندك أهى عالكمودينو
أنا مجهزاها من قبل ما أصحى الولاد
دا حتى رضوان صحى
وخلى أخوه وضاه
علشان يجى لمعاكم المسجد يصلى.
زفر أنفاسه قائلارضوان شقى
وبيبعد عنى
بيجرى بين الصفوف فى المسجد
وبيشتكوا منه.
تبسمت هبه قائلهمعليشى
علشان ميزعلش وأهو يتعود على صلاة الجامع
كنت بتاخد أخواته معاك المسجد وهما أصغر منه
هنبه عليه ميتشقاش
على ما تغير هدومك.
بعد وقت صغير
على طاولة أرضيهالطبليه للطعام
جلست هبه
وإبراهيم وجوارهم أطفالهم
تناولون طعام الفطور
تبسمت بود وحنان
وهى تطعم توئميها
نظر لها إبراهيم قائلامش كبروا على انك تأكليهم بأيدك
المفروض يتعودوا يأكلوا نفسهم هتفضلى كده
لحد أمتى
لما يدخلوا المدرسه
أبقى
روحى أكليهم بايدك
فى الفسحه
أنا شبعت عندى النهارده مشاوير
كتير
لازم أخلصها قبل المسا
يلا سلاموا عليكم.
قال هذا ونهض وتركها مع صغارها
تعجبت من طريقة حديثه
فلأول مره
يتضايق
من أطعامها للصغار
فأحيانا كثيره كان هو من يطعمهم بيديه
لكن نفضت عن رأسها
سريعا
وهى تعود لأطعام أطفالها.
.....
بعد قليل نزلت هبه الى الدور الأرضى بالمنزل
ودخلت الى المطبخ
وجدت أثنان من سلائفها
تبسمت لهن
وألقت عليهن الصباح
ردت واحده تأفف والأخرى بود
تحدثت التى ردت بتأففأيه الى أخرك الساعه قربت على تسعه على ما أفتكرتى تنزلى
مش عارفه أن فى طلبات للبيت لازم تجى من السوق
وحضرتك الى عليكى مسئولية المطبخ
والطبيخ الأسبوع ده.
ردت هبه ببسمتها المعتادهطب ليه عصبيتك دى عالصبح
أنا كنت بجهز الولاد
للمدرسه
وكمان الحضانه
وأما نزلوا
نظفت شقتى
بسرعه
وأدينى نزلت أهو
ها بقى قولولى هنطبخ أيه النهارده
معنديش طبخه معينه
يلا نقترح
تنهدت نجلاء بسأم قائلهأنا جوزى كان طلب منى من كام يوم بط
ومعاه
محاشى
وقولت له الاكلات دى بتبقى فى الاسبوع الى هبه بتبقى ماسكه فيه المطبخ
وأنتى عارفه الأكل ده
بيحتاج
وقت فى التجهيز
يعنى لازم نبدأ تحضير
من دلوقتي.
نظرت سلفتها الأخرى لنجلاء
بسخريه قائله
وهو مكنش ينفع نطبخ الاكل ده فى أسبوعك
ولا أنتى كده دايما يا نجلاء بتحبى تريحى نفسك
أنتى الأسبوع بتاعك فى المطبخ
بيبقى
الطبيخ السهل
عالعموم
أنا
لازم أخرج دلوقتي ومش هبقى هنا
فبقول بلاش محاشى النهارده خلوها لبكره
هبه
هتحتاج مساعده
علشان تلحق وقت الغدا
وطبعا حضرتك
شويه وبنتك هتصحى
وهتفضلى تزعقى
فيها وتتحججى بها
ومش هنستفاد منك بحاجه
خليه لبكره
يلا أنا لازم أطلع شقتى أغير هدومى
والبس عباية خروج.
تبسمت هبه قائلهخارجه رايحه فين كده.
ردت سناءالبت بنت أخويا تعبانه
وحولوها عالمستشفى
وهروح أشوفها
أدعولها
دى حالتها صعبه قوى يلا منه لله الدكتور
هو السبب فى حالتها دى
دى يا حبة عينى نايمه عالسريره
مش قادره تتحرك
غير الڼزيف الى كان عندها
يلا ربنا يرأف بحالها.
تحدثت نجلاء قائله بتهكملا الف سلامه عليها
وأيه السبب فى حالتها دى
أنا كنت
شيفاها من يومين بتبلعب مع العيال فى الشارع زى القرد.
ردت سناءمنها لله أمها أنا نصحتها وقولت لها بلاش بس هى سمعت كلام أمها
وراحت للدكتور
وعملهاختان
ومن وقتها منعرفش ايه جرالها.
ردت نجلاءوماله الخټان بحالة
بنت أخوكى
الخټان ده علشان البنت تبقى عفيفه
وشريفه
ونظيفه
وعندها أخلاق
أكيد العيب فى الدكتور
كان لازم تروح لدكتوره متمرسه
فى الخټان.
نظرت هبه لها قائله بتعجبأيه دخل الخټان
بعفة البنت
ونضافتها
الخټان غلط
والقانون جرمه
ومفيش نص صريح لا فى القرآن
ولا فى السيره النبويه
حلله
أحنا الى بناخد من الدين الى على هوانا
وحتى موضوع الخټان ده مش دينى
ده موروث قديم
وطالما بيأذى البنات يبقى نبطله
وأن كان عالعفه والشرف
والنضافه
والاخلاق
دول شئ مكتسب من التربيه
مش بقطع حته من الجسم
فى بنات كتير
أتختنوا وهما صغيرين
ومع ذالك العفه غايبه عنهم.
ردت نجلاءيعنى عاوزه تفهمينى أن روكا لما تكبر شويه مش هتختنيها.
ردت هبه بحزملأ مش هختنها
ليه أعرضها لضرر نفسى
وجسدى
زى ده
أنا فى غنا عنه
أنا أقدر أزرع فى بنتى الأخلاق
والعفه
والطهاره
واعرفها الصح من الغلط
بالعقل وبالتفاهم
وبالعلم الصحيح.
ردت نجلاءبراحتك ده شئ يرجعلك
انا عن نفسى لما بنتى تكبر شويه هختنها
الخټان
بيقلل الرغبه
والهيجان عند البنات.
ردت هبهموروث غلط
ساعات بيأدى لدمار البنت
وفى بنات أطلقوا بالسبب ده
لأن الخټان خلف عندهم برود
وأزواجهم
نفسهم أشتكوا منه.
ردت نجلاء لتنهى الحديث حين لم تقدر على مجادلة هبه قائلهعلى الأقل البرود ارحم من الهيجان
وبعدين أحنا هنفضل واقفين
نتكلم
ونسيب الى ورانا
خلينا نشوف هتطبخى أيه للرجاله
وأنتى يا سناء
ربنا يشفى بنت أخوكى..
.................
بعد قليل
كانت هبه
بسوق البلده
تشترى خضروات
ومستلزمات للبيت
تقابلت مع تلك زميلتها
القديمه
التى أصبحت مدرسه
بمدرسة الأزهر بالبلده
تبسم الاثنتان لبعضهن
وضما بعضهن بود
ومحبه.
تحدثت فى البدايه صديقاتها قائلهوالله وحشانى من زمان
متقبلناش
يا بنتى احنا كنا اصدقاء من اولى أبتدائى ازهر.
تبسمت هبه قائلهوالله انتى وحشانى أكتر
وبعدين تعالى يا ندله
انا باعته ليكى السلام مع مامتك
وكمان سألتها عنك
قالتلى
أنك
كنتى منتدبه لمدرسه فى البلد الى جنبنا
رجعتى تانى للمدرسه الى هنا امتى.
ردت صديقاتهاأنا قدمت تظلم
ومشيخة الازهر قبلته
أنا مش قد سفر كل يوم البلد بينا وبينها موصلتين
وبتعب من الطريق
والصحه خلاص مبقتش زى الأول
على رأى المثل
الطلاق بيهد الست
وأنا من يوم ما اتطلقت
صحتى
فعلا أتهدت.
ردت هبهبعيد الشړ
عليكى
ربنا يديكى الصحه
وطلاق أيه الى يهدك
يا بنتى انت مش كبيره
ولسه قدامك
فرص كتير فى الحياه
وبعدين هو الى خسر مش أنتى كفايه عليه
القذره الى أتجوزها
وسمعتها فى البلد
وهو ڠصب عنه قابل خاېف لتتشفى فيه
أنسيه وعيشى حياتك
وربنا هيعوضك
بالى يصونك.
تبسمت صديقاتها بمراره قائلهالى يصونى
وهو فين ده
أنا معظم الى بيتقدمولى
يا راجل شايب وعايب ومراته مېته
وعاوز
واحده