روايه عقده طفل بقلم الكاتبه اسراء ابراهيم
بردك بس بعد ما استوعب اللي قاله احم لو عايزة
نور عادي مفيش مشكله
كريم وهو بياخد مفاتيح عربيته وتلفونه يلا بينا
عند رحمة وادهم
كانوا قاعديين بيشتغلوا علي مشروع مهم بقالهم كتير
رحمة اوووف بقي انا جعانه اوي يا ادهم
ادهم يابنتي اهمدي اهمدي بطلي ام الزن بتاعك ده
رحمه انا زنانه
ادهم لا العفو
رحمه طب بما اني زنانه يلا بقي اكلني
رحمه ها هتاكلني ولا ايه
ادهم امري لله يلا
وراحوا فعلا قعدوا في مطعم علشان ياكلوا
في المطعم
وهما بياكلوا ادهم جاله اتصال من اخوه خالد
وبعد الاتصال ده ادهم قلب وشوا وظهر علي وشوا الحزن
رحمه مالك
ادهم مفيش
رحمه لا في
ادهم يعني لو قلتلك مش هطلعي الموضوع بره
ادهم بصي انا في بنت كنت بحبها وانا في كنده بس مرضتش اصارحها بالموضوع غير لما ابقي قد كلامي وفعلا اتجوزها ولما جيت خلاص اخدت القرار علشان اصارحها جيت هنا علشان بابا وتعبه وبعد ما ماټ اكيد مكنش ينفع اسافر وبردك لازم اشغل الشغل شويه فاخالد دلوقتي اتصل بيا وقالي انها اتخطبت
رحمه بجد مش عارفة اقول ايه بس انت تستحق احسن واحده في الدنيا وإن شاء الله ربنا يرزقك بالاحسن منها وربنا اكيد شايل ليك الاحسن
بعد شويه
رحمه بقولك انا مش قادره هروح والمشروع اساسا مش متبقي فيه كتير نبقي نكمله بكره
ادهم تمام انا كمان مش هروح الشركه
رحمه تمام باي
ادهم باي
بليل
ادهم كان روح
وكانوا قاعدين بيتعشوا
مديحه متزعلش نفسك يبني محدش يستاهل
ادهم وهو بيبص علي رحمه قصدك ايه يا ماما
مديحه قصدي علي البت بتاعت كنده متزعلش نفسك
مديحه بقصد تسمع رحمه انا عندي ليك عروسه تستحقك بنت ادب واخلاق
ادهم مين
مديحه بنت خالتك سميحه البت ادب واخلاق ومفيش احسن منها
ادهم كان اسمها ايه نجلاء تقريبا
مديحه ايوة موافق
ادهم بعدين يا ماما دلوقتي انا تعبان اوي وهروح ارتاح
تاني يوم
ادهم راح الشركة قبل رحمه وكان بيدور علي المشروع علشان يراجعه ويكمله لوحده بس مكنش لاقيه خالص
بعد شويه رحمه جت الشركة
السكرتيره بتاعت ادهم بخبث ادهم بيه كان طالبك
رحمه تمام
واول ما فتحت باب مكتب ادهم
ادهم زعق وقال يعني مش كفايه متلعطيش امينه علي سري لا كمان بتسرقي المشروع
ادهم ايوه انتي
وكده يكون البارت خلص اتمني يكون عجبكم
للكاتبه إسراء إبراهيم
وياتري ادهم هيتجوز بنت خالته زي ما مامته قالتله ولا لا وياتري هل فعلا رحمه هي اللي قالت لمامته علي سره ولا لا وكمان ياتري رحمة فعلا سړقت المشروع وباي
يتبع
الحلقة الاخيرة
تاني يوم
ادهم راح الشركة قبل رحمه وكان بيدور علي المشروع علشان يراجعه ويكمله لوحده بس مكنش لاقيه خالص
بعد شويه رحمه جت الشركة
السكرتيره بتاعت ادهم بخبث ادهم بيه كان طالبك
رحمه تمام
واول ما فتحت باب مكتب ادهم
ادهم زعق وقال يعني مش كفايه متلعطيش امينه علي سري لا كمان بتسرقي المشروع
رحمة پصدمه من اتهامه ليها انا
ادهم ايوه انتي مش انتي اللي امبارح قولتيلي يلا ناكل علشان جعانه وبعد ما اكلنا قولتي انا هروح كل ده كان معناه ايه ها كان معناه انك مش عايزاني اروح الشركة ياهانم
رحمة بعصبية من اتهامه ليها انت بتقول ايه انا هسرق شركتي ازاي وليه
ادهم ازاي دي بتاعتك انتي لاكن ليه اقولك