روايه المكيده مكتمله بقلم الكاتبه امل عبد الرازق
الشركتين يتم دفع مليار ونص لصالح الشركه التى ترفض الفسخ
الكلام وقع على خالد كالصاعقة
وقال بعدم فهم انت بتقول اي
اي رايك بقا
خالد بصوت جهوري الورق مكنش في الشرط ده
لا كان في ولو كنت ركزت في الورق قبل ما تقرر تقطعه مكنتش عملت كده
قفل التليفون وقال بعصبية ازاى ازاى
رن على المحامى بتاعه وقال الإتفاق اللى بينا وبين شركه السيوفي والالفي في شروط
قفل التليفون قبل ما المحامى يكمل كلامه وقال مليار ونص منين ده الشركه تقع والميزانية تنخفض
كان بيحرك ايدو وقال مفكر نفسه ذكى ميعرفش انا مين
غسان بصوت جهوري مازن مازن
دخل عالطول وقال نعم يا بيه
عايز خبر عريض كده على اكبر المجالات
خبر اي
غسان بشړ زواج رجل الاعمال غسان السيوفي من حور منير الهواري
هز رأسه وقال مكنش في مجالات معروفه عايزه في مجله معروفه عشان الخبر يوصل للى نايم على نفسهسامر
هز راسه الاخري وقال اوامرك يا بيه
شاور بايدو ومازن طلع عالطول
غسان بخبث بدأنا اللعب
في المساء
والده عفاف تعبت اوى
ماما ردي عليا
مش قادره اخد نفسي يا عفاف
تيته شكل عندها الربو
عفاف بصتلها وقالت بعصبية عملتى في ماما اي
رهف پخوف مش وقته يا ماما المهم لازم نرن على الدكتور
عفاف هزت رأسها وقالت عالطول يا بنتى
رهف مسكت التليفون ورنت على الدكتور فعلا
بعد شويه
الدكتور وصل وفحصها فعلا
ماما بخير صح
الدكتور كتب على علاج وقال يا ريت تهتموا بيها شويه
مسكت منه الروشته وقالت حاضر يا دكتور
الدكتور طلع مع رهف وعفاف مسكت ايد أمها وقالت هنام معاكى النهارده
هزت رأسها وقالت مالوش لازوم انا كويسه مټخافيش عليا
لا يا ماما انتى مش كويسه والدكتور قال كده
بس
قاطعتها وقالت لا يمكن اسيبك
ثم بصت لحور وقالت غسان هيوصل في اي وقت يروح هو وحور بس انا لا يمكن اسيبك
ابتسمت وقالت اللى تشوفيه
غسان وصل فعلا وكان قاعد جنب سته وقال ليه يا تيته ليه الاهمال ده
متخافش يا حفيدي انا بخير
ماما
عفاف بانتهاد نعم
هبعت ابراهيم بكره
عفاف بفضول ليه
تيته لازم تقعد معانا
عفاف فرحت اوى وقالت يا ريت
هزت راسها الأخري وقالت قولتلك مليون مره انا مش هتحرك من هنا
كل مره اوافق بس المره ده انسي
بعد ما قال تلك الجمله قام وقال طب انا همشي مش عايز اسمع من ماما حاجه يا تيته وتاخدي علاجك على الوقت
غسان بص لحور اللى بصت لتحت عالطول
ورايا
حور راحت عند والده عفاف وقالت عايزه حاجه يا تيته
انزلى
حور باستغراب اي
انزلى
حور نزلت لمستواها وهي باستها على رأسها وقالت خدي بالك من نفسك
ابتسمت وقالت حاضر
كانت واقفه الاخري ومتنرفزه اوى
كان مستنى حور واتعصب اوى
شغل العربيه وكان ماشي الا انها ركبت عالطول
انا اسفه
لم يرد عليها ومشي
في منزل الحديدي
كان قاعد على الكنبه وفاتح الكمبيوتر وفجاه خبر زواج غسان من حور جى قدامه
بص بتركيز وقال اي ده
الخبر كان كلاتى
خبر عاجل زواج رجل الأعمال المشهور غسان السيوفي والملقب بالمغرور من حور منير الهواري والخبر صحيح 100
قفل الكمبيوتر وقال عشان كده حور مجاتش الفتره الاخيره
سامر بتردد اكيدا خبر كاذب
مسك تليفونه ورن على واحد من وسائل الإعلام
سامر بيه
هو غسان السيوفي اتجوز فعلا
ايوه يا بيه
سامر پخوف اتجوز مين
انت مشوفتش الخبر ولا اي
سامر بنفاذ صبر اخلص
اتجوز بنت إسمها حور منير الهواري
سامر پصدمه اي
الحلقة 9
فاق من الصدمه اللى حرفيا سيطرت عليه وعملت على تشتيت عقله
قفل التليفون ورمى على الأرض
وقال اي الكلام ده اكيدا في حاجه غلط حور تتجوز أشد أعدائي
قعد على السرير وحط ايدو على دماغه وقال ازاى حصل كده حور متعرفش غسان ولا غسان يعرفها
قام وقال بهدوء غريب معقول غسان عرف انى بحب حور
دماغه وجعته من التفكير وبدأ يكسر كل حاجه حواليا وقال بصوت جهوري ازاى حصل كده
قعد على الأرض وقال بعين حمره غسان السيوفي موتك بقا قريب اوى
في الطريق
متخافش ميقدرش يعمل حاجه
اللى تشوفه يا بيه
حور رفعت رأسها لفوق وقالت بصړيخ غسان بيه
التليفون وقع من ايده وداس فرامل عالطول
حور پخوف ده ماټ
نزل من
العربيه وعدل الشاب
طلع كل اللى معاك
بص لقى شابين واقفين جنب بعض
حور نزلت من العربيه عالطول والشاب اللى كان بيمثل أنه ماټ قام
غسان ابتسم وقال حلوه الخطه
وقال العربيه ده تلزمنا ومحفظتك وتليفونك كمان
ثم بص لحور وقال والحلوه كمان
وقتها غسان قبض ايدو وعينيه احمرت ولم ينوي خير أبدا
ثم قال بصوت يشبه صوت الأفاعي قولت اي
الشاب بثقه قولت عايز الحلوه اللى معاك
غسان ببرود تعالى خودها
الشاب ابتسم وراح اتجاه حور اللى خاڤت اوى ونبضات قلبها ازدادت
كان رايح يمسك ايد حور الا ان ايد غسان كانت الأسبق
خد حور وراء ضهره والشاب قال مش حضرتك قولت خودها
غسان بص لتحت وحط ايدو على فمه وقال بتريقه وانت زي الشجاع رايح تاخدها فعلا
يعنى اي
غسان ضربه في دماغه وقال يعنى موتك النهارده
الشابين التانين بصوا لبعض وهزوا راسهم
اعااااااا
حور پخوف غسان بيه كفايه غسان بيه
عينيه احمرت اوى ومقدرش يسيطر على اعصابه
حور مسكت غسان من دراعه وشدتوا
انت بتعمل اي
الشباب طلعوا يجروا عالطول وحور قعدت تزعق لغسان اللى كان في عالم اخر
كان ممكن يموتوا
أخيرا فاق من عالمه الخاص وقال بصوت يشبه فحيح الافاعى اي اللى عملتى ده
حور بلعت ريقها وقالت بارتباك كانوا هيموتوا في ايدك
غسان مسك حور من دراعها وقال انا بكره اللى بيمنعنى عن حاجه
حور پخوف كانوا هيموتوا وانا خۏفت عليك
غسان بصوت جهوري خوفتى عليا ازاى ممكن افهم
الدموع نزلت من عينها وقالت پخوف انا اسفه
خد نفس عميق وحاول يبقا هادي
حور بصت لتحت وغسان ركب العربيه وحور فضلت واقفه مكانها
قعد يزمر وهو باصص في اتجاه واحد
مسحت دموعها وركبت العربيه
في فيلا مراد الألفي
الجرس رن
مراد قام وفتح الباب وقال بابتسامه منتظرك من زمان أوى
انا معايا كل المعلومات عنها
مراد بخبث طب ادخل
دخل وقعد على الكنبه ومراد قعد قصاده
وقال بكل كبرياء سمعنى
البنت اسمها نغم بنت منير الهواري اللى شغال في المصنع عندنا
امممم
كانت هتتجوز لكن العريس رفضها واتجوز اختها
ومين العريس ده
هز رأسه وقال الحقيقه معرفش
امال جبت المعلومه ده منين
من الجيران يا بيه
مش مهم كمل
البنت ده نغم عندها ١٧ سنه في ثانوي عام وبتحب واحد
مراد بتركيز قولت اي
عرفت من واحده صاحبتها مقابل ١٠ الألف جنيه
ثم كمل محدش يعرف بعلاقه الحب ده
وقال ويا تري الشاب في عمرها ولا
هز رأسه وقال الشاب عنده ٢٢ سنه على كلام صاحبتها يا بيه وقال في حاجه تاني
هز رأسه للمره الثانيه وقال في يا بيه
شاور بايدو وقال اخلص
منير الهواري مدفعش ايجار البيت بقالو خمس شهور
مراد ابتسم وقال يعنى محتاج للفلوس
اه يا بيه
النقطه ده هتساعدنى اوى
على بفضول وانت عايز كل المعلومات عن البنت ده ليه يا بيه
هز رأسه وقال متشغلش بالك تقدر تمشي
على قام وقال تمام عن اذنك
اتفضل
مراد بتفكير لو عرضت على منير الهواري مليون جنيه اعتقد يوافق
ثم كمل بخبث مقابل الحلوه
في منزل منير الهواري
كان رايح جاي وقال بارتباك فاضل اسبوع بس وهنبقا في الشارع اعمل اي دلوقتى
نغم طلعت من اوضتها عشان تشرب إلا أنها وقفت لما شافت والدها اللى كان مرتبك جدا
باباا
منير
نغم راحت عند منير وحطت أيدها على كتفه وقالت باستغراب بابا انت كويس
اتنفض عالطول وقال بخضه مين
نغم ضمت حواجبها وقالت بابا انت كويس
هز رأسه وقال بارتباك ايوه انا كويس بتسالى ليه
نغم حطت ايدها على جبين والدها وقالت اي كميه المياه ده
منير حط ايدو على وشه وقال ده من التوتر
ثم هز رأسه وقال بارتباك انتى عارفه ان عندي الربو ومش بقدر اخد نفسي وبعرق كده
ابتسمت وقالت طب صاحى لحد دلوقتى ليه
هدخل انام دلوقتى
ثم كمل تصبحي على خير
وانت من اهل الخير
منير دخل اوضته عالطول
نغم كانت مستغربه تصرفات والدها وقالت بشك حاسه ان في حاجه بابا مخبيها علينا
في قصر عائله السيوفي
نزل من العربيه وقفل الباب جامد اوى وهذا المشهد تكرر مرتين مع حور اول مره يوم جوازها من غسان وهذه التانيه
حور نزلت أيضا
طلع اوضته وزق الباب برجله وقلع الجاكيت ورمى على الارض
وقتها حور دخلت وبصت على الجاكيت وقالت في سرها غسان بيه شكله متعصب اوى
حور بحيره طب متعصب كده ليه
قهوه
حور بصت لغسان وقالت بعدم فهم نعم
غسان بعصبية عايز قهوه مش محتاجه شرح
حور نزلت عالطول
بعد مرور دقيقتين تقريبا
غسان نام على السرير وقال بتفكير انا متعصب كده ليه
ثم كمل انا اول مره اتعصب كده
قاطع تفكير غسان تلك الحوريه اللى قالت القهوه
شاور بايدو على الكومدينو وقال بجمود ولا عايزه تسكبيها على ايدي زي المره اللى فاتت
حور حطت فنجاه القهوه على الكومدينو وقالت بغيظ وانا قولتلك كان ڠصب عنى
مسك ايدها وقال انا مبحبش المعامله ده انتى هنا خدامه غسان السيوفي يا حلوه
حور بصت لتحت وقالت انا مش خدامتك
غسان انعدل وقال امال اي
ثم كمل بتريقه مراتى
حور بصت في عيون غسان وقالت بجراءه انا ولا خدامتك ولا مراتك انا بنت ضحت بنفسها عشان تنقذ اختها من چحيمك
لا مقنع الرد ده
ثم قال بصوت جهوري انتى هنا خدامه يا روح امك اكتر من كده مفيش فاهمه ولا لا
حور اتجاهلت غسان تماما ودخلت الحمام
غسان اتعصب اوى لان ولا مره حد اتجاهله كده
بعد شويه طلعت من الحمام وهو كان في انتظارها
مسك ايدها وډخلها في الحيطه مما جعل ضهرها يتحك في الحيطه
حور اتألمت اوى وغسان بدأ يتنفس بعصبية وقال ولا مره حد اتجاهل غسان السيوفي وانتى يا رخيصه بكل بساطه عملتى كده
حور زقت غسان وقالت بعصبية انت متعرفنيش عشان تقول عليا رخيصه
غسان ابتسم وقال بكل برود اعصاب لا أعرفك كويس
الدموع نزلت من عينها ونامت على الأرض وهو أستغرب سكوتها
وعدم السوال
غسان في سره وهتسال ازاى وهي عارفه نفسها
في صباح اليوم التالى
تشرق الشمس معلنا يوما يحمل للبعض مفاجآت والبعض لا
بدأ يفوق على صوت مزعج جدآ
مين الحيوان ده
فاق فعلا ولقي حور بتسقي الورد
غسان قام وفتح الباب وقال بكل عصبيه اي الازعاج ده
حور
قولتلك بكره التجاهل
حور
غسان راح عندها ومسكها من دراعها جامد اوى
حور شالت السماعه من على ودنها وقالت بارتباك
في اي
مسك منها السماعه وحطها في ودنه فكانت بتسمع قرآن
قلع السماعه ومتكلمش معها نص كلمه وطلع
هزت رأسها وقالت مش طبيعى
بدأت تسقي الورد وانتهت اخيرا وحست بارهاق شديد فهى منمتش طول الليل بسبب تلك المغرور الذي جرحها بكلامه
طلع من الحمام وقال انزلى اعملى الفطار
ثم كمل معاكى ربع ساعه والفطار يكون جاهز
حور باعتراض ربع ساعه ازاى
قاطعها وقال فاضل ١٣ دقيقه
حور بس
قاطعها وقال كله من وقتك
خدت نفس عميق ونزلت بكل ڠضب
بعد شويه
حور طلعت وغسان كان طالع من الحمام بعد ما خد شاور
حطت