روايه المكيده مكتمله بقلم الكاتبه امل عبد الرازق
مكنتيش وافقتى تجوزينى
خدتها في حضنها وقالت انا خاېفه
على اختك اوى يا نغم
نغم في سرها وانا كمان خاېفه عليها من اللى هناك خصوصا غسان
في صباح اليوم التالى
حور فاقت على صوت غسان الجهوري
قومى
حور قامت عالطول وقالت پخوف نعم
شد البطانيه وقال پغضب انا قولتلك اي امبارح
بصت لتحت وقالت الجو كان بارد اوى
مسكها من ايدها جامد اوى وقال لو عملتى كده تانى هخليكى تندمى على اليوم اللى اتولدتى فيا
شايفه الورق ده
ورق اي
اللى ملزوق على الحيطه ده
حور بصت على الحيطه وقالت باستغراب ورق اي ده
الورق ده في قواعد وقوانين لازم تقريها كويس واي مخالفه هتتعاقبي اشد العقاپ
بس دول كتير اوى
راح عند الدولاب وفتحوا وقال حاولت اجمعلك كل حاجه ومش عارف اذا كان نسيت حاجه ولا لا
حور بصت على الورق اللى كان محطوط على الحيطه وحرفيا مكنش في حته فاضيه
وهي بدأت تقرأ القواعد والقوانين اللى كان مدونها تلك المغرور على الحيطه
ابتسمت لوحدها وقالت بتعجب غريب اوى الشخص ده
بعد شويه
طلع من الحمام وكان لافف منشفه على خصره وهي اول ما شافته كده اتكسفت اوى
وقف قدام المرايا وقال بغرور قريتى كل القوانين
هزت راسها وقالت بس انا معترضه على حاجه
بصلها وقال ويا تري معترضه على اي
وانا مش باخد رايك وكل اللى موجود في الورق ده هيتنفذ
مقدرتش تتكلم ولا قدرت تعارض كلامه فهو شرط عليها قبل ما يتجوزها ممنوع الاعتراض وتنفذ اوامره بدون عصيان
حور بارتباك ممكن استخدم حمامك عشر دقائق بس
غسان بتفكير عشر دقائق بس وتكونى تحت
هزت رأسها وقالت حاضر
طلع بدله من الدولاب وهي دخلت الحمام عالطول
كل ده حمام ده قد بيتنا
بدات تشم رايحه حلوه وقالت اي الرايحه الحلوه ده
حور بدأت تشم كل الشامبو واخيراا وصلت للشامبو المفضل لدي غسان
رايحته حلوه اوى
خبط على الباب وقال الساعه
وقفت عند الباب وقالت ساعه اي
غسان بعصبية الساعه عندك
حور بصت حواليها ولقت الساعه فعلا
فتحت الباب وقالت اتفضل
سحبت أيدها عالطول وهو قال بلاش تقعدي في الحمام كتير
هزت راسها وهو طلع
غسان نزل وحامد قال بابتسامه صباح الخير
قعد على الكرسي وقال القهوه
طب رد الصباح طيب
غسان بص لحامد وقال صباح النور
حامد ابتسم وعفاف بصت لغسان وقالت مبروك يا غسان
مسك فنجان القهوه وقال ببرود الله يبارك فيكي
قبضت أيدها وقالت ويا تري فين عروستنا
عفاف بصت لحور وقالت شكلها بتيجى على السيره
في اي يا عفاف
قامت وقالت مفيش
مش هتفطري
بصت لحور وقالت سماح
نعم يا خانم
الفطار على اوضتى فورا
هزت راسها وقالت حاضر يا مدام
طلعت وحور كانت نازله
عفاف وقفت وبصت لحور بقرف وخدت بعضها وطلعت
حامد بابتسامه تعالى يا حور
غسان بص لحور وقال لابسه كده ليه
رايحه الشغل
حامد بص لغسان وخاف اوى على حور من غسان
قام ووقف قصادها وقال رايحه فين
بلعت ريقها وقالت رايحه الشغل
ابتسم وقال محدش قالك ان الحريم ممنوع تشتغل
بصت في عيونه وقالت بس انا عايزه اشتغل
مفيش شغل
حور باندفاع لا انا هشتغل وڠصب عنك
قلم ينزل على خد حور و
يتبع
بقلم نور حسنالحلقة 7
الحلقة 8
الحلقة 9
رواية غرور وكبرياء عاشق
الحلقة 7
غسان قام ووقف قصاد حور وقال بكل برود رايحه فين
بلعت ريقها وقالت پخوف رايحه الشغل
ابتسم وقال محدش قالك ان الحريم ممنوع تشتغل
بصت في عيونه وقالت بس انا عايزه اشتغل
مفيش شغل وزي الشاطره غيري هدومك
حور باندفاع لا انا هشتغل وڠصب عنك
قبل ما تكمل كلامها كان قلم نزل علي خدها
حامد قام عالطول وقال پغضب غسان
رفع ايدو وقال بنبره صوت مرعبه لو اسمعك بتقولى رايحه الشغل تانى ھقتلك
بصت لتحت وهو خد الجاكيت وطلع
حامد مكنش عارف يقول اي لحور
حور بنتى
الدموع نزلت من عينها وحست انها طير مكسور مالوش جناحات
خدت بعضها وطلعت على فوق عالطول
حامد بلوم مكنش لازم اسكت وهو مفكر نفسه اي عشان يمد ايدو على بنت الناس
حور دخلت الاوضه وقفلت الباب وقد اي كانت مكسوره
قعدت على الأرض وضمت رجليها والدموع نزلت من عينها
في المدرسه
يعنى اتجوز حور
الاخبار كلها بتقول كده
كانت ماشيه وحاولت تكون عاديه قدامهم ولكن ازاى فهم مثل الثعابين التى تلدع صاحبه من الخلف
اي اللى حصل يا نغم
نغم
القطه كلت لسانك ولا اي
نغم بصتلها وقالت مش عايزه انزل لمستواكى مش اكتر
البنت بغيظ الظاهر العيون الزرق دول معجبوش غسان
فعلا عندك حق
نغم كانت ماشيه ولكن واحده مسكت أيدها وقالت رايحه فين بس
نغم زقتها وقالت انتى عايزه اي
قالت بكل برود عايزه اعرف غسان اتجوز اختك ليه
وانتى مالك شاغله بالك ليه
ازاى ده الاخبار كلها بتتكلم
طب روحى اقري من الاخبار احسن
ابتسمت وقالت عايزين مصدر موثوق فيه
خدت نفس عميق ومكنتش قادر عليهم لوحدها وطلعت تجري عالطول
نغم نغم رايحه فين
قعدوا يضحكوا وقالت احدهم زودنها صح
ولا زودنها ولا حاجه
طب تعالوا ندخل
كانت بتجري وهي بتعياط فهم چرحوها بكلامهم
وقال مين القمر ده
بصله وقال قمر وفي الوقت ده
حط ايدو على كتفه وقال هناك اهاا
بص على الناحيه اللى شاور عليها صديقه وقال ده صاروخ
طب تعالى نعمل الواجب
مسك ايدو وقال احنا بالنهار
بص حواليا وقال مفيش حد موجود على الطريق
تقصد نخطفها
ابتسم وقال بخبث ايوه
ابتسم الاخر وقال بخبث أيضا يلا
وقفت ومكنتش قادره تاخد نفسها
مالك يا حلوه مين اللى مزعلك
رفعت عينها لمستوي تلك الشابين اللى انبهروا بجمال عينيها
ينهااار اسود اي ده
ده بجد
نغم حست پخوف وكانت ماشيه ولكن الشاب مسك ايدها بكل جرأة
بصت على ايده وقالت لو سمحت سيب أيدي
الشاب بتحدي مش سيبها هتعملى اي يعنى
نغم داست برجلها على قدم تلك الشاب وقالت هعمل كده
اعااااااا
زقته وكانت ماشيه ولكن الأخري مسكها من شعرها وقال انا بكره النوع اللى زيك اوى
كانت
بتتالم فهو ماسك شعرها جامد اوى
بدأ يشد شعرها جامد اوى
اعاااااااا
الاخري همس في ودنها وقال تعرفي الواحد كان قاعد زهقان اوى وحظك الاسود انك جيتى في طريقنا
حاولت تزقه لكن معرفتش فهى كائن ضعيف قدام تلك الوحوش
شدها من شعرها اكتر وقال بلاش تقاومى عشان مزعلكيش
الدموع نزلت من عينها ومكنتش قادره
روح هات العربيه
هز رأسه وقال حالا
نغم داست على اقدام الشاب لتانى مره وطلعت تجري
طلع يجري وراها وقال بعصبية استنى بقولك استنى
كانت بتجري وبتصرخ بأعلى صوت على امل حد يساعدها
كان سايق العربيه وكان متعصب جدآ فهذا حال مراد الألفي كل يوم
داس فرامل عالطول وهي وقعت على الأرض
فتح الباب ونزل من العربيه عالطول
مراد بعصبية عايزه تموتى يعنى لو عايزه تموتى في أساليب احسن من كده
رفعت عينها لمستوي تلك المتكبر الذي انبهر من جمال عينها
في شركه السيوفي والالفيشړاكه
وصل الشركه وكان متعصب جداا وقال بصوت جهوري مراد هنا
الكل قام وخاف من نبره غسان الحاده
أروي جرت على غسان وقالت مراد بيه اتصل وقال انه على الطريق
فين اسامه
اعتذر لمراد بيه امبارح لان والدته ماټت
غسان پغضب جحيمى رنى عليا وقوليلوا أنه مرفوض من النهارده
الكل اڼصدم من تلك القرار الصارم
بس يا بيه
قاطعها وقال بكل برود أعصاب صعبان عليكى
بصت لتحت وقالت انا اسفه يا بيه
زق الباب برجله والكل خاف من تصرفات تلك المغرور
اللى عايز يستمر في الشركه ميعملش ولا غلطه النهارده
ده سأل على مراد بيه بطريقه غريبه جدا
فعلا اول مره تحصل
كان قاعد على الكرسي وعروقه برزت من شده الڠضب اللى كان مسيطر عليا
أروي
حين لفظ اسمها دخلت عالطول وقالت بارتباك نعم يا بيه
لما البيه يجى قوليلوا غسان بيه في انتظارك
هزت رأسها وقالت پخوف حاضر يا بيه
كانت طالعه ولكن هو أوقفه
الملف جاهز
بدأت ترتعش وقالت بارتباك م ملف
قام وقال بعصبية ايوه الملف
بصت لتحت وقالت خوفا من قرارات غسان الصارمه دقيقه وهيكون عندك
حط ايدو على ودنه وقال قولتى اي
الدموع نزلت من عينيها بسبب الخۏف اللى كان مسيطر عليها وقالت ثانيه وهيكون عندك
قعد على الكرسي وقال بكل غرور الملف يكون على مكتبي حالا
هزت رأسها وقالت بارتباك عن عن اذنك
طلعت عالطول
حنين دخلى الملف للبيه
مسكت الملف وقالت باستغراب مالك
مسكت كوبايه مياه وقالت بعصبية دخلى الملف للبيه فورا
حنين استغربتها وقالت حاضر بس اهدي
دخلت حنين لغسان وقالت الملف يا بيه
شاور على المكتب وقال بكل غرور حطى هنا
حطت الملف فعلا وقالت اي اوامر تانيه يا بيه
شاور بايدو بمعنى برااا
طلعت عالطول وقالت انا بكره غرورك ده اوي
عند نغم ومراد
نغم قامت اوى وقالت پخوف ارجوك ساعدينى
كان رايح يزقها ولكن شاف الشاب اللى بيجري ورا نغم
وصل عند مراد وقال مين مراد بيه
خد نغم وراء ضهره وقال ايوه مراد بيه يا روح امك
انا معجب بأفكار حضرتك اوى وذكاءك كمان
نغم بصت لمراد باستغراب وقالت في سرها هو بيقول اي الشاب المچنون ده
بتجري وراءها ليه
بص لنغم وقال هي قربتك يا بيه
مراتى
نغم بصت لتلك المتكبر پصدمه
الشاب بلع ريقه وقال بارتباك انا انا اسفه يا بيه مكنتش اعرف انها مرات حضرتك
بص لنغم وقال انا اسف يا مدام
كانت رايحه تتكلم ولكن مراد قاطعها وقال أمشي من هنا
الشاب طلع يجري عالطول ونغم زقت مراد وقالت بعصبية مرات مين انت مچنون ولا اي
مراد
ساكت ليه ولا القطه كلت لسانك
ركب العربيه بكل كبرياء ووصل عندها ووقف العربيه
نبضات قلبها كانت عاليه جدا وهو قال مش بعيد تكونى مراتى
اڼصدمت من ثقه تلك المتكبر الزائده عن حدها
شغل العربيه وقال بلاش تطلعى لوحدك بعد كده
قال تلك الجمله وخد بعضه ومشي
نغم بصوت عالى جدااا انت واحد مچنون مستحيل تكون عاقل
بص عليها من المرايا وقال متنفعش لسانها طويل
شمت هدومها ولقت رايحه برفان حلوه اوى وقالت ده برفان المچنون ده
رجعت شعرها لوراء وكان في عربيه معديه من قدامهم
استنى استنى
وقف العربيه ونغم بلعت ريقها وقالت روح روح
رجع بالعربيه وراء لحد ما وصل عند نغم
تعالى يا بنتى
خدت نفس عميق واطمنت لان الراجل في عمر والدها
ركبت معا فعلا وهو ساق العربيه وقال رايحه فين
نغم بتفكير قصر غسان السيوفي
غسان السيوفي
هزت رأسها وقالت ايوه
وانتى رايحه عند غسان السيوفي ليه
متجوز اختى
تماام
عند حور
كانت لسه قاعده على الأرض والحزن كان عنوانها
الباب خبط وحور حاسه أنها في عالم اخر
حور حور
اخيراا فاقت من تلك العالم وقالت مين
انا رهف
قامت ومسحت دموعها وقالت رهف مين
اخت غسان
فتحت الباب فعلا ورهف ابتسمت وقالت عامله اي
ابتسمت أيضا وقالت الحمدلله
رهف دخلت وقالت كنت عايزه اجى
امبارح لكن معرفتش
حور ضمت حواجبها وقالت مش ده قصرك
هزت رأسها وقالت انا قاعده مع تيته اليومين دول اصلها مريضه والدكتور قال لازم
حد يعتنى بيها
والده المدام عفاف ولا حامد بيه
رهف قعدت تضحك وقالت اي اللى بتقولى ده يا حور
حور باستغراب هو كلامى مضحك للدرجه ده
مش قصدي بس المدام عفاف من النهارده المفروض تقوليلها ماما والبيه حامد المفروض تقوليلوا بابا
حور بصت لتحت وقالت انا ماليش غير اب واحد وام واحده
وقتها رهف ادركت ان الكل مش متقبل