روايه كيف التعافى بقلم الكاتبه هاجر نور الدين
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
سكريبت بقلمي هاجر نورالدين وقفت قدامه وأنا بستجمع شجاعتي وقولت _طلقني. بصلي پصدمة وعدم إستيعاب وقال إنت بتقولي إي يا روان إنت شكلك إتجننتي خالص! إبتسمت بسخرية وقولت _فعلا مفيش واحدة عاقلة تقبل تكمل معاك يوم تاني بعد القرف اللي بتعمله. قام وقف وقال بإستغراب وإبتسامة توتر لأ أفهم بقى إي اللي بعمله بصيتله بسخرية وعدم تصديق للبرود بتاعه وقولت _بجد جايب برود الأعصاب دا منين إنت عارف كويس إنت عملت إي ولا أقولهالك صريحة يا أستاذ يا محترم ياللي على علاقة ب سكرتيرتك و.. صاحبتي! بصلي پصدمة من إني عارفة بخيانته ليا مع صاحبتي وقال بتوتر صاحبتك إي بس إستهدي بالله صاحبتك مفيش بيني وبينها آي حاجة. بصيتله بدهشة حقيقية من بجاحته وقولت _وبالنسبة لسكرتيرتك دي عادي يعني غير كدا متحاولش تكدب عليا لإني عارفة بخېانتك ليا من أول يوم وعارفة غيرهم وغيرهم وساكتة بس عشان خاطر أهلي اللي مش موافقين إني أتطلق ولكن كفاية كدا بجد مش هقدر أستحملك. قرب مني وإبتسم إبتسامة مستفزة وقال وتفتكري بقى أهلك مش موافقين ليه بصيتله بتحدي وقولت _دي حاجة متخصكش اللي عايزاه دلوقتي إنك تطلقني. ضحك بصوت عالي بسخرية وقال مش هطلقك يا روان غير لما أسمع مع والدك ووالدتك نفسهم كلمة طلقها غير كدا ف مفيش طلاق. رجع قعد مكانه تاني بكل برود بعد ما خلص كلامه روحت وقفت قدامه وقولت بعصبية _إنت مبتفهمش! بقولك مش طيقاك ولا عايزاك طلقني! مد إيده وخد فنجان القهوة شرب منه ورجعه مكانه تاني وكمل شغل على اللابتوب ولا كإني قولت حاجة عصبتني حركته وإستفزتني وقولت وأنا ماشية من قدامه _تمام إنت اللي إختارت أنا هخلعك يا علي. مشيت من قدامه ولكن قبل ما أوصل للأوضة بتاعتي لقيته جه ورايا وهو بيقول پغضب إبقي فكري تعمليها بس يا روان أو أقولك! مفيش طلوع من البيت ولا هتشوفي الشمس غير بإذن مني. مسكت شعري بحاول أشيل إيديه منه وأنا پتألم وقولت بزعيق _إبعد عني حرام عليك عايز مني إي مادام بټخونني ومش بتحبني مش عايز تطلقني ليه ساب شعري وإتكلم بإبتسامة مستفزة وقال كيفي كدا مش هخلي حاجة من ممتلكاتي تبقى في إيد حد تاني وإنت يعتبر من ممتلكاتي يا روان. بصيتله پصدمة وقولت برفض _إنت بجد مش طبيعي أنا مش ملكك ولا ملك حد إنت بتحبني حب إمتلاك مش أكتر ولكن أنا مش هقبل ب دا تقدر تشوفلك لعبة تانية تمتلكها لكن أنا لأ يا علي. فضل على نفس الإبتسامة المستفزة وقال أنا قولت اللي عندي ومن النهاردا لأ من دلوقتي مالكيش خروج من البيت. سابني وراح قعد مكانه من تاني وشرب من القهوة بتاعته ببرود وولا كإن حصل آي حاجة دلوقتي دخلت الأوضة وقعدت أعيط وأنا مش عارفة المفروض أعمل إي ولا أتصرف إزاي فضلت على وضعي وأنا بفكر لحد ما دخل الليل ولقيت اللي بيخبط على باب الأوضة ومن بعدها الباب فتح ودخلت رانيا صاحبتي وعشرة عمري اللي قولت عليها قبل كدا مستحيل تعمل فيا آي حاجة وحشة إبتسمت بسخرية وشماتة وقالت _بما إن المغفلة خدت بالها وعرفت اللي بيحصل من ورا ضهرها ف علي قرر إني آجي أقعد هنا كام يوم وأمنع نزولك من البيت. إبتسمت بسخرية وقولت جايبك كلب حراسة يعني. بصتلي بعصبية وقالت _إحترمي
نفسك عشان كلمة مني ممكن