روايه بقلم الكاتبه روان احمد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
حوارات البنك دى ممله اوى.
رفع عيونه الملونه التى لم تستطيع تحديد لونها وقال بعمليه بتقولى حاجه يا انسه .
بصوت منخفض بس اللى فيها اى مزز احمم قصدى ممكن توضحلى عن شهادات الاستثمار .
اتكلم بعمليه حضرتك فى عائد شهرى وعائد سنوى وفى كذا نسبه فى الشهاده .
بغباء انا عيله على الحوارات دى فممكن تشوف الاحسن وتعمله ليا .
انا معايا ١٥ الف .
ابتسم بعمليه تمام .
قولت ببلاهه هى عينك لونها اخضر داخله كدا شويه عسلى ولا ازرق داخله شويه عسلى برضوا .
رفع عينه من الحاسوب الموضوع امامه پصدمه فتلك اول عميله تقول مثل هذا الكلام ففضل ان يتجاهلها وقال بهدوء بطاقتك .
ابتسمت بهيام هتاخدها وانساها عندك علشان ارجع اخدها تانى منك وتشوفنى وكدا .
توقف عن الضحك صائحا پغضب جواز اى انتى هبله .
قولت انى حلوه ومعايا خمناشر الف فقولت استغلها لكن لا يابابا فوق بعينك اللى مش عارفينلها لون دى .
ابتسم بتسليه قائلا ولا انا عارف لونهم صراحه مش ثابتين على لون محدد .
ابتسمت باتساع انت عينك مش عارفين نحدد لونها وانا عينى عسلى فاتح اكيد عيون عيالنا هتبقى قناصه ولا اى رايك انت .
بتول اسمى بتول .
تمتم بهدوء تمام يا انسه بتول .
رددت وراه قائله بضحك انسه بتول بالشطه والليمون ههههههه.
ارتفعت صوت ضحكاته بالمكان جعلهم ينظرون له توقف عن الضحك اول مره اشوف حد بيتريق على اسمه .
ضحكت وقالت انا دمى خفيف وهبهرك .
ضحك بهدوء كدا ورقك خلص ممكن تمضى هنا .
مسكت القلم منه ناظره للاوراق تضع اسمها عليها بهدوء عكس تهورها وجنانها مردفه بعدما انتهت من التوقيع كدا هحتاج اجى تانى يا استاذ صالح .
تحدث بسخريه ان نص الشعب المصرى اسمه محمد مثلا .
أخذت حقيبتها مردفه بابتسامه برود قائلا بارد وهمت بالرحيل لكن توقفت عندما ناداها .
ابتسم ببرود اكيد هلاقيكى يا انسه بتول شطه وليمون فى اى سوبر ماركت او حتى كشك عم محمد اللى على اول شارعنا .
ابتسمت پغضب تقول عايز اى يا استاذ صالح دلوقت