الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه حب وكبرياء بقلم الكاتبه الاء محمد

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


مستحيل ده يحصل ان اخرك معايا اعتبرك زميل سكن غير كده تنسي 
مازن ضحك زميل سكن ! و ماله بس مترجعيش ټعيطي انتي 
هاجر خلصت الأكل و قامت للمطبخ عملت نسكافيه و لسه هتخرج لقيت الباب بيخبط لسه هتفتح 
مازن مسكها جامد خشي انتي جوا لازم محدش يشك في حاجة 
هاجر دخلت الاوضه وفضلت قاعده و هي مضايقه 

رغم ان اللي عمله مازن خلاها تحترمه جدا بس لسه مش عارفه تتقبله ولا عارفه تتقبل وجوده شوية و لقيت مامتها و مامته دخلين
عليها الاوضه وهما مبسوطين و بيزغرطوا 
والدتها نجوي الف مبروك يا هجورة ربنا يسعدكم يا قلبى 
والده مازن أميمه ربنا يهدي سركم يا بنتي و يرزقكم بالخلف الصالح 
هاجر ابتسمت ليهم واتكلمت معاهم و شوية وخرجوا كلهم قعدوا مع مازن و الده و عمه 
كانوا كلهم بيتكلموا و بيضحكوا الا هي كانت في عالم تاني خالص حاسه ان كل دول مبسوطين علي حسابها و حساب حلمها 
والدها اخد باله من حزنها اللي باين في عنيها 
و الد هاجر مالك يا حبيبتي ساكته ليه !
هاجر ابدا يا بابا بسمعكوا 
والد هاجر طيب احنا نمشي احنا بقي 
مازن خليكوا معانا يا عمي نتغدي سوا 
والد مازن لا يا مازن احنا يدوبك نلحق شغلنا يلا يا ابو هاجر 
اهلهم مشيوا و هاجر دخلت اوضه النوم وقفلتها عليها كانت زعلانه اوي علي حلمها و الاكتر ان الكل مستهون بحلمها ده وشايفه ملوش دعوة لقيت مازن بيدخل الاوضه و بيغير التيشرت بتاعه 
هاجر شهقت انت يا بني آدم انت ما تدخل تغير في الحمام ولا اوضه تانيه ازاى تقلع قدامى كده مفيش كسوف خالص
مازن بلامبالاة أما يكون فيه حد غريب حاضر 
غير لبسه و تجاهل نظرات الڠضب في عينها و انها سابت الاوضه و خرجت 
مسك التليفون شوية و بعت مسدجات لحد و بعدين خرج برا الاوضه 
لقي هاجر قاعده بتتفرج علي التلفزيون 
اخد المفاتيح من غير ما يبصلها و نزل اخد عربيته وراح لكافيه دخل وكان صاحبه مستنيه 
مازن معلش اتاخرت عليك 
ياسر ولا يهمك يسطا بس مالك 
مازن قلبي وجعني يا ياسر تخيل البنت اللي طول عمري بحبها وكنت براعي ربنا فيها لدرجة كنت بستحرم ابصلها تطلع پتكرهني بالشكل ده 
ياسر مش فاهم حاجة منك اهدي و عرفني فيه ايه !
مازن حكاله اللي حصل 
مازن هتجنن والله مش عارف اتصرف معاها ازاي ومرضتش اقول لحد من أهلنا عشان هيجبروها وانا مستحيل اكون معاها ڠصب عنها 
ياسر بتفكير بص هي ممكن يكون عندها
حق انت اصلا ليه عجلت بالجواز كده 
مازن
بصراحه عرفت انها معجبة بيا وانت عارف اني بحبها اوي
ف انتهزت الفرصه و اتقدمت هي وافقت بس مكنتش تعرف اني اتفقت مع عمي اننا نكتب الكتاب بعد شهر والفرح بعده بشهر 
ياسر ما انت غلطان يا صاحبي انت حرفيا غفلتها وهي عندها حق عموما حاول معاها وكله بالحنيه بيفك 
أما هاجر كانت قاعده في البيت حاسه انها في سجن رغم ان البيت واسع اوي وكبير بس كانت حاسه انه ضيق اوي لدرجة انه كابس علي نفسها خرجت قعدت في الجنينة الصغيرة اللي عملوها في البيت من صغرها و هي بتحلم بيتها يبقي فيه جنينة مليانه ورد و زهور و ريحان فات وقت كانت مبسوطة فيه والهوا بيخبط في وشها بصت في الساعه لقيتها بقيت ١٢ و مازن لسه مرجعش فضلت تفرك في مكانها و هي مش مرتاحه خالص 
هاجر هو فيه ايه ! ليه الفرك ده يا هاجر
 

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات