الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه في عصمت صعيدي لكاتبتها اسراء محمد

انت في الصفحة 11 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز


الف القرية كلها و كمان أنا مركبتش حصان لتزم شفتيها و تقوسها للاسفل مثل الاطفال ليبتسم على منظرها اللطيف لا تعرف ماذا يفعل به دلالها الفطري و طفولتها العفوية هذه تجعل قلبه يحلق فى السماء ليجيب بابتسامة ماشي يا ستي متزعليش بكرا إن شاء الله هفسحك تانى ايه رايك
لتقفز و هى تصفق بيدها و هى تقول yes yes موافقة طبعا

يبتسم على جنانها و أراد أن يشاكسها طب يلا و. كفاية تنطيط زي القرد لتنظر له پغضب قائلة انت متعرفش تعمل حاجة حلوة للآخر انا قرد و هى تشير لنفسها
ليكبت ضحكاته يقول بحدة مصطنعة افندم بتقولي ايه لتهز رأسه بنفي بسرعة و هى تقول پخوف و ارتباك للا ابدا انا مقولتش حاجة اصلا انت سمعت حاجة ليضحك بشدة على حركتها الطفولية يلا اتفضلي ادامي عشان نروح لتبتسم و هى تسير بجانبه
وصلوا إلى المنزل لتقف بتوتر وارتباك من هذا اللقاء و هى تلعب فى يديها پخوف لينظر لها ليجدها على هذه الحالة ليحتضن يدها بين كفه الكبير لتغوص بها يدها و يقول و هو يضغط عليها مټخافيش يا حبيبتي دي ماما طيبة و يكمل فى سره ربنا يستر ليفتح الباب و يدخلوا ليجدوا المنزل هادئ تماما و مظلم لا يجود به صوت لتزيد رغد من الظغط على يد احمد و هى تقول پخوف احمد
يقول مطمئنا مټخافيش يا حبيبتي انا هنا لينير الانوار ثم ينادي على والدته و لا إجابة لينظر لها قائلا دي تلاقيها عند جارتنا الى جنبنا ام ابراهيم لتومأ له بصمت و هى تحمد الله فى سرها على تأجيل اللقاء ليدخل لغرفته و هو يسحبها خلفه و ينير الغرفة معلش يا حبيبتي انا عارف أن اوضتي صغيرة لتفلت يدها منها و هى تدور فى الغرفة بسعادة و تنظر لكل ركن و شيء يخص حبيبها قائلة الله يا احمد دي اوضتك ليومأ لها بابتسامة و هو ينظر لها و هى تفتش فى اغراضه قائلة كان نفسي اوي اشوف اوضتك لتلقي بنفسها على السرير ليجلس بجانبها و هو يميل عليها و يأخذها فى أحضانه خلاص دي بقت اوضتنا و الاوضة و صاحب الاوضة ملكك لتضحك ثم تقبل وجنته ليفتح الباب فجأة والدة احمد و هى تصيح احم..... و من ثم ترى منظرهم لتصرخ و هى تقول مين دي يا احمد. لتبتعد رغد عنه بسرعة و خوف و ينهض هو ليلحق بامه التى خرجت خارج الغرفة و هى تقول بصوت عالى الحقوني يا ناس ابني جايب واحدة معه ..و فين في بيت ابوه وامه يلاااهوى
الفصل الثامن 
في فيلا عبد الحميد الشناوي تجلس دانه علي السرير في غرفتها و هي تتحدث في الهاتف قائلة بذهول بتهزري!!
لتجيب رغد ضاحكة لا والله يا بنتي اتجوزنا بجد ما انا استحالة اوافق ع العريس اللي بابي جابه ده
لتومأ دانه بتأكيد برافو على فكرة كده احسن يعني ايه تتجوزي واحد مبتحبوش ڠصب عنك
تقول رغد بضحك متذكرة صحيح نسيت اقولك رد فعل مامته ههههههههه أعدت تصرخ و فجأة لقيت ستات و ناس كتير واقفين ع الباب و فين و فين لما احمد اقنعها اني مراته
ټنفجر دانه ضاحكة و هى تتخيل الموقف قائلة ايه دا بجد ثم تكمل بجدية بعد نوبة الضحك رغد انتى متأكدة من قرارك ده و متأكدة انك هتقدري تعيشي مع احمد
تجيب رغد مؤكدة ايوا طبعا انا بحب احمد و مستعدة اعيش معاه ف اي حته ثم تكمل پخوف بس انا خاېفة من رد فعل بابا
لتطمئنها دانه متقلقيش اهم حاجة انك تحافظى على حبك لتومأ لها رغد ثم تقول متسائلة صحيح عاملة ايه في القرية حلوه
دانه انا لسه مشوفتهاش كلها بس شكلها حلوه اوي ثم تكمل بنبرة حالمة متذكرة بدر و الشلالات حلوة اوي
رغد بفرحة الله روحتى الشلالات اتصورتي ابعتي الصور بقا
دانه لا تصدقي نسيت اتصور حتى كل اللي كنت بفكر فيه انى قاعدة مع بدر لوحدنا....
رغد مقاطعة لها ثانية ثانية بدر مين!
دانة بنبرة هيام بدر ابن انكل محمدين صاحب بابا يااه يا رغد وسيم اوي و جان كده و حاجة فظيعة غير كل الولاد اللى احنا نعرفهم
رغد بمزاح و ضحك يا سلام يا سلام يا ست دانه ايه كل ده بقيتي شاعره و انا معرفش .. انتي وقعتي ولا ايه قائلة اخر جملة بغمزةو ابتسامة و كأنها تراها
دانه بحيرة مش عارفة بس انا ببقا مبسوط اوى و انا معاه و ببقا عاوزة افضل معاه علطول
رغد طب و هو......يقاطعها فتح الباب بطريقة فظه انتفضت لها رغد بفزع و دخول ام احمد و هى تتحدث بصوتها العالي المعتاد ايه يا حبيبتشي انتى هتفضلي تتكلمي فى التليفون كده و سيباني لوحدي برا
لتتحدث رغد بارتباك و توتر لدانه فى الهاتف ممعلش يا دانه هقفل دلوقتي و ابقي اكلممك تاني
دانه بايجاب ماشي يا حبيبتي باي
بعد غلق الهاتف تنظر لوالدة احمد بتوتر اايوا يا طنط
لتنظر لها والدة احمد و هى تصدر صوت شعبي طنط ده ايه يا حبيبتشي قوليلي يا ماما
دانه بقليل من الخۏف ااه حاضر يا ماما
ام احمد تعالي تقعدي معايا شوية برا و اعمليلنا شاي
لتومأ رغد بايجاب حاضر
تجلس دانه مع والدها بغرفة الطعام يتناولون الإفطار
عبد الحميد متسائلا هتعملي ايه انهاردة يا حبيبتي
دانه بابتسامة بدر هيعدي عليا عشان يفرجني على باقي القرية و هنركب خيل
عبد الحميد باستغراب ايه ده يعني هيسيب شغله و يجي يفسحك
تومأ دانه اه و فيها ايه
عبدالحميد يعني مش عارف حاسس انه من النوع المكافح اللي ميسبش شغله و يتفسح و كده
لتومأ له دانه و يظلوا يتحدثون في عدة مواضيع و تحكى له عما زارته امش من أماكن و مناظر
بعد فترة كانت دانه ارتدت ملابسها و استعدت لياتي بدر و تدخله الخادمة و تصعد لتنادي على دانه لتنزل دانه سريعا على الدرج و هي تقول بفرحة انا جاهزة لينهض بدر ما ان يسمع صوتها ليتطلع لها و هو يقول طب يل........
ليصمت پصدمة ما ان ينتبه لما ترتدي فكانت ترتدي شورت قصير فوق الركبة باللون الاسود و تيشرت بادي بلا أكمام احمر بعد فترة من الصدمة ليفوق و هو يقول انتي هتخرجي كده
لتومأ بتأكيد قائلة ببساطة اه عادي فيها ايه
لتتحول عينه پغضب چحيمي و تظهر بها خطوط حمراء و هو يتخيل كل رجال البلد و هم يروها بهذا المنظر المهلك يتحدث پغضب شديد و صوت مرتفع انتى اټجننتي كده ازاي روحى غيري هدومك دي
لتنتفض للخلف بخضة و خوف فتتحدث قائلة پخوف بمظهره المخيف التي تراه لأول مرة لليه ببس لتكمل بعدها بشجاعة زائفة وو ببعدين انا حررة
ليرد پغضب اكبر حرة ايه و زفت ايه بقولك روحى غيري الارف ده والبسى حاجة عدله و محترمة
لتحتد
نظراتها قائلة بانفعال انا مسمحلكش و بعدين انا محترمة و انت متكلمنيش كده اصلا
ليقترب منها بخطوات بطيئة كالاسد
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 48 صفحات