روايه في عصمت صعيدي لكاتبتها اسراء محمد
حينما يقترب من فريسته و على وشك الھجوم عليها و يقول بهدوء مخيف و نظراته تزداد قتامة بتقولي ايه
لتعود للخلف پخوف و هى تقول بتوتر و ړعب من نظراته و تقدمه منها بقول ثواني ببس هغيرري هدومي و تركض للأعلى بسرعة لينظر لاثرها ثم يزفر و بعد ثواني يبتسم لتذكره بمظهرها الخائڤ طالطفلة تماما لتنزل بعد دقائق و هى ترتدي بنطال جينز من اللون الابيض و تيشرت اسود عليه كتابات بلغة الإنجليزية قائلة بقليل من الضيق ها حلو كده لينظر لها بغير رضا فهي جميلة و مهلكة باي شئ ترتديه ليومأ بهدوء عكس داخله فهو يريد أن يخفيها عن الجميع و أن يجعلها ترتدي الحجاب و لكن باي حق مهلا مهلا لما تتدخل بها لما يعنيك الأمر حقا هو لا يعرف ولكن يشعر بأنها مليكته و لا يريد لأحد أن يراها غيره ثم يخرجون من القصر لتقول دانه بفرحة و هى تقفز من الحماس كالاطفال و قد نسيت غضبه عليها من قليل هااا هتوديني فين بقا
كانوا الفلاحين يعملون بالأرض من ضمنهم كانت فرحة تعمل و تساعد والدها و هى تبحث عن مصطفي بعينها و لكن لم تجده لتزفر بخيبة أمل و تكمل مساعدة والدها يقترب منها شاب ممتلئ قليلا و له شنب كبير اللي حد ما و متوسط الطول أسمر البشرة قائلا محتاجة مساعدة يا فرحة لتنظر له فرحة باحتقار لانتباهها بمحاولاته للتقرب منها و التحرش بها و تقول بملل و اقتضاب لا ليحاول الاقتراب منها و امساك يدها التي تحمل بها المحصول
كانوا يشاهدون الحدائق و المناظر الطبيعية الخلابة و بدر يشرح لها ما تسال عنه من انواع الورود و غيرها لتنظر له دانه بحماس يلا بقا انا عاوزة اركب خيل
ليضحك بخفة على حماسها الطفولي طيب تعالى
لذهبوا متجهين الي الإسطبل فيسالها بدر انتى ركبتي خيل قبل كده
ينظر لها. و دلوقتي مش خاېفة تركيب لوحدك لتنفيذ براسها بإبتسامة لا مش خاېفة عشان انت معايا
ليقشعر بدنه من حديثها و يشعر بقلبه يرفر و فرحة لا تسعه ليبتسم لها ابتسامة ساحرة و هو يقول طب يلا يحضر لها سلم صغير و يضعه فتصعد عليه ليعلمها اين تضع قدمها و و تمسك اللجام الفرس و يمسك هو الفرس و يسير بالفرس ببطئ حتى لا تخاف لتساله و هى تملس على رأس الفرس اسمه ايه
لتعقد حاجبيها تقول مستفسرة اشمعنا
ليبتسم و هو يربت على رأس الفرس عشان سريع و عشان و انا صغير كان أول فرس لي فكنت فرحان بيه اوي لتهم بالتحدث مرة اخرى ليقاطعها قائلا مش ملاحظة انك رغاية اوي و بتتكلم كتير لتنظر له پغضب و هى تضيق عيناها و هى تشهق بذهول و استنكار ايه انا رغاية !!!
لتومأ بابتسامة و خجل و هى صامته
ثم يقول لها يلا بقا عشان اروحك
لتزم شفتيها خيلنا شوية
ليرفض لا يلا عشان الليل دخل.
لتقول متسائلة طب هنخرج بكرا
ليهز رأسه سلبا لا عشان عندي شغل
يشعر بحزنها و هى تزم شفتيها للاسفل كالاطفال و تنظر للاسفل فيقول ليخفف عنها حزنها الذي يؤلمه ابقي تعالي عندنا اقعدي مع حنين
لتنظر له بابتسامة و هى تومأ بالايجاب ماشي
بدر و هو يشير لها للامام طب يلا بينا
ليسير معا بهدوء و صمت ليقف فجأة بدر و هو يقول متذكرا ثواني يا دانه نسيت حاجة فى الإسطبل هروح اجيبها واجي
تومأ له و تقول پخوف طب متتاخرش عشان خاېفة ليقول بايجاب حاضر
لتنظر حولها پخوف و هى ترى الظلام حل و هدوء لا يوجد احد فجأة تسمع صوت أحدهم لتلفت فترى شاب ذو جسد متناسق و شعر بنى و بشړة بيضاء و و عيون بنية لكن بعينها نظرة خبث ليقترب منها قائلا بخبث و هو يغمز هو القمر مستني حد و لا ايه لتنظر له پخوف شديد و هى تعود للخلف
الفصل التاسع
ظلت تعود للخلف و هي تنظر له بړعب و هو يقترب منها و ينظر لها نظرات شھوانية و يتفحص جسدها و هو يبتسم ابتسامة خبيثة قائلا انتي تايهه!! ... مټخافيش هوصلك
تجيبه بتعلثم يفضح خۏفها لا..لل ا ممش تايهه يقترب منها و يسحبها من يدها بقوة اتجاهه ليقربها منه حتى كادت أن تلتصق به فجأة قائلا بخبث امال ايه
ليقطع عليه حديثه اللكمة التى تلقاها من يد بدر التى كادت أن تطرح به أرضا لولا تماسكه فى آخر لحظة ثم نظر له پغضب يتحدث بدر پغضب چحيمي و هو يسحب دانه خلفه انت مش ناوي تحترم نفسك بقا و لا عاوزنى اتغابي عليك قال جملته الأخيرة و هو يسحبه من تلابيب جلبابه ليحاول الآخر نفض يده و التملص من قبضته و هو يقول پغضب وانت مالك انت كنت وصي عليا
بدر پغضب اكبر بطل اللى بتعمله ده يا فارس احسن لك و لو شفتك بتتعرض لبنت تانى هنسى انك ابن عمي و هتصرف معاك تصرف مش هيعجبك واصل
لينظر بخبث له و لدانه الوافقة خلفه پخوف و هى تتمسك بجلبابه من الخلف ثم يغمز لبدر بوقاحة هي تخصك و لا ايه ليضربه بدر لكمه اطرحته أرضا و هو يقول انت فعلا مفيش فايدة فيك لو لمحتك بس بتعمل حركة من حركاتك الژبالة دي صدقني انا اللى هعلمك الادب ثم سحب المختفية خلفه من يدها بقوة خلفه لتنظر له پخوف لفترة وهى ترى الڠضب مرسوم على ملامحه الوسيمة مما أعطى له جاذبية اكبر و
لكن مخيفة في الوقت ذاته لتحاول التحدث قائلا بتوتر و تعلثم ببدر ااناا ليقاطعها و هو يلتفت لها فجأة بقوة