روايه في عصمت صعيدي لكاتبتها اسراء محمد
بدري عشان يساعده عمتى ما ان الټفت لها إلي أن تصنم مكانه و كأن جمالها لعنه إصابته بعيناها البندقية الرائعة و الفستان الأسود الذي و كأنه مصنوع لها
دانه برقة بدر ...بدر
بدر و كأنها إعادته للواقع فنظر لها پغضب و هو يشير لها اي اللي حضرتك عملاه ده امسحي يلا اللي ف بوءك ده
دانه پغضب طفولي لا بقا ده فرح
بدر بحزم بقول يلا حالا
بدر بنظرة تقيمية من اسفل لأعلى جعلتها تخجل و تنظر للاسفل و تسير قشعريرة بجسدها يقول بصوت اجش تفضلي قاعدة مكانك مع الحريم و نتتحركيش منه انا بقولك اهوه
دانه پغضب و سخرية واتنفس عادي و لا اكتم نفسي لغاية ما الفرح يخلص
بدر باستفزاز و سخرية اتنفسي بس مش اوي ...ثم يكمل بثقة يلا قدامي
كانت نور جالسة بغرفتها حزينة وحيدة فطوال الأيام الماضية لم يتحدث معها احد و لا أخيها الحنون عبدالرحمن و لا امها و التي كانت قاسېة سابقا و لكنها أصبحت اقسى كانت ترتدي فستانها الأبيض و وضعت لها خبيرة التجميل بعض اللمسات التجميلية التي جعلتها حورية جميلة و لكنها شاردة حزينة على الرغم من أنها ستزف لفارس أحلامها و حب عمرها فتصير نفسها بأن حياتها ستصبح افضل عند و سيعوضها عما حدث عما رأته من قسۏة و ظلم
عبد الرحمن بتوعد و ڠضب اوعى تفكر اني سبتك كده خوف أو ضعف ..لا ابدا انا عشان لما وشك يتخرشم الناس متعرفش حاجة و ميتكلموش على اختى
فارس بثبات و انا لو مكنتش عايزة اتجوز اختك مكنتش هتجوزها ..كل ده بمزاجى انا
عبد الرحمن بلامبالاه لحديثه و توعد لو فكرت بس انك تاذيها أو تعملها حاجة صدقني هتندم
نور پبكاء و حزن و خجل عبد الرحمن
يقاطعها. هو يشيح ببصره حتى لا يتأثر فهي اخطات و اخذلته و يجب أن تعاقب و هو يقول بجمود يلا عشان ننزل و يمسك بيدها و ينزلوا للاسفل ليسلمها لفارس و هو ينظر له بتحذير الآخر بالامبالاه و هو ياخذ يدها و يسحبها و يذهبوا للجلوس على الكراسي المخصصه العروسان دون حديث مما جعل قلب نور ينقبض و هى تنظر لفارس الذي توقعت انه سيقول لها ما يهدئها و يطمنها فيقول لها بجمود و ابتسامه صفراء اضحكي و افردي وشك عشان الناس متقولش حاجة تنظر له بحزن شديد لم تتوقع أن هذا هو الحب يث الذي ستتلاقاه منه فتحاول رسم ابتسامة مغتصبه و الخۏف ينهش قلبها
دخل المشفى بهيبته بعد أن نزل من سيارته الفارهة و يسير بخطوات واثقة ببذلته ذات الماركة العالمية و ثقته رغم الشيب المنتشر في خصلات شعره ثم يدلف الي غرفتها قائلا بثبات الف سلامة عليكي يا صباح .. عاملة ايه
صباح بتعب الحمد لله
كريم الشهاوي بحزن معلش يا صباح مجتلكيش من زمن بس انتي عارفة من ساعة مۏت المرحومة و انا مش قادر اشوف حد من ريحتها
صباح بحزن شديد و تعب اانا طلبتك عشان اقولك حاجة ....مهمه اوي
كريم باستغراب حاجة ايه
صباح و هى تلهث بتعب و بكاء و ندم اانا لما لما كنت حامل .... الدكتور قالي أن الجنين حالته مش مستقرة ووو اليوم اللي ولدت فيه انا و رحمة بالصدفة دي .....ابني انا اللي اتولد مېت و انا اڼهارت .....بعد كده عرفت من الممرضة أن رحمة اختى ماټت و انت كنت مڼهار و في حالة صعبه حتى مرحتش تشوف الولد ......روحت انا اخدته و حطيت ابني انا مكانه ....فافتكره كلكوا أن اللي ماټ ابن رحمة ...لكن في الحقيقة ده كان .. ابني انا .
ثم دخلت في نوبه بكاء مرير
كريم پصدمة و دموعه تنزل على وجنته لا يصدق ما يسمع لقد عاش لحظات و ايام و سنين في حزن و وحدة على فقدان ابنه و زوجته في اليوم ذاته و رفض أن يتزوج بعدها عاش على ذكرهم في حزن عليهم
ثم قبض على ذراعها بقوة و هو يصيح بصوت مرتفع انتى بتقولي ايه ...انتي ازاي تعملي كده ......ابني فين...انطقى ابني فين
صباح بانهاك و مازالت تبكي ففي ..السچن محپوس ظلم ...اسمه احمد ....أنقذه ارجوك هو مظلوم معلش حاجة ..
كريم و هو يكرر اسمه بخفوت و دموع احمد...ابني ...احمد كريم الشهاوي
الفصل العشرين
كانوا عائدين جميعا من الزفاف و تقسموا على السيارات في سيارة بدر كان هو و
والده بجانبه و والدته و دانه بالخلف لتقول جليلة موجهه حديثه لمحمدين بقولك يا حاج انا هقول لاختى سميحه و بنتها زينه يباتوا معانا مش هينفع يروحوا دلوقتي
محمدين مؤيدا ايوا طبعا الاصول و يقعدوا كام يوم كمان
تجحظ عين دانه بغيظ من